الاثنين، 25 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|اهرب من تأثير الظلمة وسوف تُقتنى من الله

          يقول الله القدير:عندما تصلي بإخلاص الله، فإنك تحوَّلَ قلبك إليه تماما. عند هذه النقطة، يحرك روح الله قلبك، وتكون مستعدًا لتقديم ذاتك ككل، وفي هذه اللحظة، تكون قد هربتَ من تأثير الظلمة. لو كان كل ما يفعله الإنسان مرضيًا أمام الله ومتوافقًا مع متطلباته، يكون ذلك الإنسان ممن يحيون في كلام الله، ويعيشون في حماية الله ورعايته. أما إذا كان الناس غير قادرين على تطبيق كلام الله، ويخدعون الله باستمرار، ويتعاملون معه بطريقة سطحية، ولا يؤمنون بوجوده، فإن مثل أولئك جميعهم يعيشون تحت تأثير الظلمة.
الذين لم يحصلوا على خلاص الله يعيشون جميعًا تحت سيادة الشيطان، بمعنى أنهم يعيشون جميعًا تحت تأثير الظلمة. الذين لا يؤمنونfبالله يعيشون تحت سيادة الشيطان. بل إن أولئك الذين يؤمنون بوجود الله قد لا يعيشون بالضرورة في نور الله، حيث إن أولئك الذين يؤمنون به قد لا يحيون بالضرورة في كلام الله، وليس بالضرورة أن يكونوا قادرين على إطاعة الله. الإنسان يؤمن فقط بالله، ويظل بسبب فشله في معرفة الله يعيش في نطاق القواعد العتيقة، يعيش في إطار كلامٍ ميت، يعيش في حياة مظلمة غير يقينية، وغير مُطهَّرَة تمامًا بالله، ويظل غير مُقتنى تمامًا من قبل الله. ومن ثم، بينما يُعَد من البديهيات أن غير المؤمنين بالله يعيشون تحت تأثير الظلمة، ربما يظل حتى أولئك الذين يؤمنون به يعيشون تحت تأثيرها أيضًا، لأن الروح القدس لم يقم بعملٍ عليهم. إن الذين لم ينالوا نعمة الله أو رحمته، وأولئك الذين يعجزون عن أن يروا عمل الروح القدس يعيشون كلهم تحت تأثير الظلمة، وكذلك الذين يتمتعون فقط بنعمة الله لكنهم لا يعرفونه يعيشون أيضًا تحت تأثير الظلمة غالبية الوقت. هب أنَّ إنسانًا يؤمن بالله لكنه يمضي معظم حياته يحيا تحت تأثير الظلمة، فإن وجود هذا الإنسان قد فقد معناه، فما بالك بأولئك الذين لا يؤمنون أساسًا بوجود الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق