الاثنين، 11 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تفسير القول الثاني والأربعين

       
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تفسير القول الثاني والأربعين
    يقول الله القدير:الكلام السابق خارج سياق الموضوع، ولا يهم ما إذا كان قد قيل من عدمه. أتمنى ألا تعترضوا على شيء مما قيل؛ لأن الله إذ يقوم بعمل الكلام هذا، يريد أن يتحدث عن كل شيء تحت السماء. لكنني أتمنى أن تقرؤوا هذا الكلام ولا تهملوه. مفهوم؟ هل ستقومون بذلك؟ قيل للتو إن الله أفصح في كلمات اليوم عن معلومات جديدة: إن طريقة عمل الله على وشك التغيير؛ ومن ثم، فمن الأفضل التركيز على هذا الموضوع المهم. يمكن القول إن كل أقوال اليوم تتنبأ بأمور مستقبلية، إنها تمثل الترتيبات التي يتخذها الله من أجل الخطوة التالية من عمله. لقد قطع الله شوطًا كبيرًا من عمله في شعب الكنيسة، وسوف يقوم بعد هذا باستخدام الغضب في الظهور أمام كل الناس.
كما يقول الله: " سوف أجعل الناس على الأرض يعترفون بأعمالي، وسوف تُثبِت أفعالي أمام "كرسي الدينونة...."، حتى تصبح معترَفاً بها بين مختلف شعوب الأرض الذين سوف يخضعون." هل رأيتم شيئًا في هذا الكلام؟ هذا الكلام يشمل خلاصة الجزء التالي من عمل الله. أولاً، سوف يجعل الله كل كلاب الحراسة المُدجَّجين بالنفوذ السياسي يقتنعون حقًا ويتوارون من مسرح التاريخ بأنفسهم كي لا يتصارعوا مرة أخرى على المكانة أو يدبروا المؤامرات ويتآمروا، وهذا العمل ينبغي أن يتم من خلال الكوارث المختلفة التي يُحدِثها الله على الأرض. بيد أنَّ الله لن يظهر، إذ ينبغي أن تظل أمة التنين العظيم الأحمر في ذلك الوقت أرضًا للرجس؛ ولهذا لن يظهر الله، بل سيكتفي بالظهور من خلال التوبيخ فحسب. تلك هي شخصية الله البارة، وليس بوسع أحد أن يفلت منها. في ذلك الوقت، سوف يكابد كل سكان أمة التنين العظيم الأحمر المصائب التي من الطبيعي أن تشمل أيضًا الملكوت على الأرض (الكنيسة). وهذا تحديدًا هو الوقت الذي تَستَعلِن فيه الحقائق؛ لذلك سوف يختبره كل الناس، ولن يستطيع أحد أن يهرب. هذا قَدَرٌ قد حتمه الله مسبقًا. إنه تحديدًا بسبب هذه الخطوة من العمل يقول الله: "إنه الآن الوقت لتنفيذ خطط كبيرة." لأنه لن تكون هناك في المستقبل كنيسة على الأرض، وسوف يعجز الناس عن التفكير في أي شيء آخر بسبب وقوع كارثة، وسوف يصعب عليهم أن يستمتعوا بالله وسط الكارثة؛ لذلك ينبغي على الناس أن يحبوا الله بكل قلوبهم في ذلك الوقت العجيب حتى لا يفوّتوا الفرصة. في الوقت الذي ترحل فيه هذه الحقيقة، يكون الله قد هزم التنين العظيم الأحمر بمعنى الكلمة؛ ومن ثم، يكون عمل شهادة شعب الله قد انتهى، ثم يبدأ الله بعد ذلك الخطوة التالية من العمل، ويدمر بلد التنين العظيم الأحمر تمامًا، وفي النهاية، يُسمِّر الناس في أرجاء الكون على الصليب منكسي الرؤوس، وبعد هذا يبيد كل البشرية. تلك هي خطوات عمل الله المستقبلية. من ثم، ينبغي عليكم أن تسعوا نحو محاولة محبة الله في هذه البيئة السلمية؛ فلن تُتاحَ لكم في المستقبل أي فرص أخرى كي تحبوا الله، فليس لدى الناس الفرصة كي يحبوا الله إلا في الجسد، وعندما يحيون في عالمٍ آخر، لن يتكلم أحد عن محبة الله. أليست هذه مسؤولية المخلوق؟ فكيف إذًا تحبون الله في أيام حياتكم؟ هل فكرتَ في هذا من قبل؟ هل تنتظر إلى ما بعد وفاتك كي تحب الله؟ أليس هذا كلاماً فارغاً؟ لماذا لا تسعى اليوم نحو محبة الله؟ أمِنَ الممكن أن تكون محبة الله أثناء المشغولية هي المحبة الحقيقية لله؟ إن سبب القول بأن هذه الخطوة من عمل الله سوف تنتهي سريعًا هو أنَّ الله قد شُهِدَ له بالفعل أمام الشيطان؛ لذلك لا حاجة إلى أن يفعل الإنسان شيئًا، فكل المطلوب من الإنسان هو السعي نحو محبة الله في سنيِّ حياته، وهذا هو المهم. ولأن متطلبات الله ليست كبيرة، وأيضًا ثمة قلق عارم في قلبه، فقد كشف موجزًا للخطوة التالية من عمله قبل أن تنتهي الخطوة الراهنة من عمله، وهو ما يُظهِر بوضوح مقدار الوقت المتبقي؛ فلو لم يكن الله قلقًا في قلبه، فهل كان ليتكلم بهذا الكلام مبكرًا هكذا؟ لكن بما أنَّ الوقت قصيرٌ، فقد عمل الله بهذه الطريقة. ليتكم تتمكنون من محبة الله بكل قلوبكم ومن كل أفكاركم ومن كل قدراتكم بالكيفية التي بها تهتمون بحياتكم. أليست هذه حياة ذات أسمى معنى؟ أين يمكنكم أن تجدوا معنى للحياة في غير هذا؟ ألا يكون هذا عمىً شديداً؟ هل ترغبون في محبة الله؟ هل يستحق الله محبة الإنسان؟ هل يستحق الناس افتتان الإنسان؟ فماذا تفعل إذن؟ أَحِبَّ الله بجسارة دون تحفظات، وانظر ما سيفعله الله لك. انظر ما إذا كان سيذبحك. الخلاصة، إن مهمة محبة الله هي أهم من نسخ وكتابة أشياء من أجل الله. يجب أن تفسح المكان الأول للشيء الأهم، حتى تكون حياتك ذات معنى أكبر وتمتلئ بالسعادة، ثم يجب أن تنتظر بعد ذلك "أمر" الله لك. أتساءل ما إذا كانت خطتك سوف تشمل محبة الله، لكنني أتمنى أن تصبح خطط الجميع هي الخطط التي يتممها الله وتتحقق في الواقع.من "الكلمة يظهر في الجسد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق