الأحد، 17 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ركِّز أكثر على الواقعية

         
  كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ركِّز أكثر على الواقعية
 يقول الله القدير:لدى كل إنسان فرصة لأن يكمله الله؛ لذلك يجب على كل إنسان أن يفهم أي خدمة مؤداة لله تلائم مقاصد الله على أفضل وجه. لا تعرف غالبية الناس ما يعنيه الإيمان بالله، وليس لديهم أدنى فكرة عن الأسباب التي توجب عليهم الإيمان به. وهذا يعني أن غالبية الناس لا يفهمون عمل الله أو الغرض من خطة تدبير الله، حيث ما زالت الغالبية حتى الآن تعتقد أن الإيمان بالله يدور حول دخول السماء وخلاص أنفسهم. ما زالوا ليس لديهم فكرة عن الأهمية الخاصة للإيمان بالله، وعلاوة على ذلك فهم لا يفهمون مطلقًا أهم أعمال الله في خطة تدبيره.
كما أن الناس بالفعل غير مهتمين بعمل الله، ولا يفكرون بمقاصد الله أو خطة تدبيره لأسبابٍ كثيرة. يجب على كل شخص، بوصفه فردًا في هذا التيار، أن يعرف غرض خطة تدبير الله كلها، ويدرك الحقائق التي قام بها لله بالفعل، ولماذا اختار الله هذه المجموعة من الناس تحديدًا، وما أهداف تلك المجموعة وما أهميتها، وما الذي يريد الله تحقيقه في هذه المجموعة. لقد تمكن الله من تكوين مجموعة من أفراد غير ظاهرين في أرض التنين الأحمر العظيم، واستمر يعمل حتى الآن محاولاً تكميلهم بشتى الطرق، ونطق بكلمات لا حصر لها، وقام بقدرٍ كبيرٍ من العمل، وأرسل عددًا كبيرًا من أدوات الخدمة. يمكنك أن ترى عِظَم أهمية عمل الله من ذلك العمل الهائل الذي أنجزه الله. بيد أنك لا تستطيع بعد أن تفحصه كله؛ لذلك، لا تتعامل مع العمل الذي قام به الله فيك بوصفه أمرًا هينًا، فهو ليس بالشيء القليل. يكفيك ما أراك الله إياه اليوم فقط حتى تتأمل وتفهم، ولن تتمكن من أن تحصل على اختبارات أكثر عمقًا وتحقق تقدمًا في حياتك إلا إذا فهمته فهمًا حقيقيًا دقيقًا. ما يفهمه الناس وما يقومون به الآن ليس في الحقيقة إلا قدراً ضئيلاً ولا يفي تمامًا بمقاصد الله. هذا هو نقص الإنسان وإخفاقه في القيام بواجبه؛ ولهذا السبب لم تتحقق النتائج التي كان لا بد من تحقيقها. ليس بوسع الروح القدس أن يعمل على كثيرين بسبب فهمهم الضحل لعمل الله وعدم رغبتهم في التعامل مع عمل بيت الله كشيءٍ قَيِّم، بل يقومون به دائمًا بدون حماس لمجرد النجاة، أو يقلدون ما تفعله غالبية الناس أو لمجرد أن يظهروا للناس أنهم "يعملون". بات على كل شخص اليوم أن يتذكر ما إذا كان ما فعله هو أقصى ما في استطاعته، وما إذا كان قد بذل كل ما في وسعه أم لا. لم يتم الناس واجباتهم مطلقًا. ليس أن الروح القدس لم يقم بعمله، لكنَّ الناس هم الذين لم يقوموا بما عليهم، وبذلك تعذر على الروح القدس أن يقوم بعمله. لقد انتهى الله من كلامه، لكن الناس لم يحفظوه وتخلفوا عنه، غير قادرين على متابعة كل خطوة واتباع خطوات الحَمَل عن كثب. لم يلتزموا بما كان عليهم أن يلتزموا به، ولم يمارسوا ما كان عليهم أن يمارسوه، ولم يصلِّوا ما كان عليهم أن يصلّوه، ولم يتركوا ما كان عليهم أن يتركوه. لم يفعلوا شيئًا من هذا؛ لذلك أصبح هذا الحديث عن الذهاب إلى الوليمة فارغًا، وليس له أي معنى حقيقي مطلقًا، لكنه في مخيلة الناس فقط. يمكن القول بأن الناس حتى الآن لم يتموا واجبهم مطلقًا. يعتمد كل شيء على قيام الله بقول أشياء أو فعلها بنفسه، بينما تضاءل دور الناس جدًا، وأصبحوا كلهم هباءً عديم الفائدة لا يعرفون كيف يُنسِّقون مع الله. تكلم الله بمئات الآلاف من الكلمات دون أن يضعها الناس موضع التطبيق مطلقًا، وذلك من إهمالٍ للجسد وتخلٍ عن التصورات وممارسة الطاعة في كل الأشياء وتنمية التمييز واقتناء البصيرة في ذات الوقت، إلى التخلي عن منزلة الناس في قلوبهم، والقضاء على المعبودات التي تشغل قلوبهم، والتمرد على النوايا الفردية غير الصحيحة، وعدم التصرف بوازع من المشاعر، والقيام بالأشياء بعدالة من دون تحيز، والتفكير أكثر فيما يهم الله، وتأثيرهم على الآخرين عندما يتحدثون، والقيام بمزيدٍ من الأشياء التي تفيد عمل الله، والتفكير دائمًا فيما يعود بالنفع على بيت الله في كل ما يفعلونه، وعدم السماح لمشاعرهم بأن تحدد لهم سلوكهم، والتخلي عن ملذات الجسد، والقضاء على التصورات العتيقة الأنانية، وغير ذلك. إن الناس في واقع الأمر يفهمون بعض الأشياء في كل هذا الكلام مما يطلبه الله منهم، لكنهم لا يرغبون في تطبيقه ليس أكثر. بأي طريقٍ آخر يمكن لله أن يعمل ويحركهم؟ كيف يظل متمردون في عيني الله يتجاسرون على التقاط كلام الله للإعجاب بها؟ كيف يتجاسرون على تناول طعام الله؟ أين ضمير الإنسان؟ إنهم لم يقوموا بأقل القليل من الواجبات التي كان يجب أن يقوموا بها، لذلك، لا جدوى من الحديث عن أن يقوموا بكل ما في وسعهم. أليسوا واهمين؟ لا يوجد حديث عن الواقعية دون ممارسة. هذه هي الحقيقة بلا مواربة! يتمتع كل إنسان باحتمال أن يكمله الله؛ لذلك يجب على كل إنسان أن يفهم أي خدمة مؤداة لله تلك التي تلائم مقاصد الله على أفضل وجه. لا يعرف غالبية الناس ما يعنيه الإيمان بالله، وليس لديهم أدنى فكرة عن الأسباب التي توجب عليهم الإيمان به. هذا يعني أن غالبية الناس لا تفهم عمل الله أو الغرض من خطة تدبير الله. حتى الآن، ما زالت الغالبية تعتقد أن الإيمان بالله يدور حول دخول السماء وخلاص أنفسهم. ما زالوا ليست لديهم فكرة عن الأهمية الخاصة للإيمان بالله، وعلاوة على ذلك لا يفهمون مطلقًا أهم أعمال الله في خطة تدبيره. الناس غير مهتمين -ليس أكثر- بعمل الله، ولا يفكرون في مقاصد الله أو خطة تدبيره لأسبابٍ كثيرة. يجب على كل شخص، بوصفه فردًا في هذا التيار، أن يعرف غرض خطة تدبير الله كلها، ويدرك الحقائق التي قام الله بالفعل، ولماذا اختار الله هذه المجموعة من الناس تحديدًا، وما أهداف تلك المجموعة وما أهميتها، وما الذي يريد الله تحقيقه في هذه المجموعة. لقد تمكن الله من تكوين مجموعة من أفراد غير ظاهرين في أرض التنين الأحمر العظيم، واستمر يعمل حتى الآن محاولاً تكميلهم بشتى الطرق، ونطق بكلمات لا حصر لها، وقام بقدرٍ كبيرٍ من العمل وأرسل عددًا كبيرًا من أدوات الخدمة. يمكنك أن ترى عِظَم أهمية عمل الله من ذلك العمل الهائل الذي أنجزه الله. بيد أنك لا تستطيع مع ذلك أن تكتشف مكنونه كله؛ لذلك، لا تتعامل مع العمل الذي قام به الله فيك بوصفه أمرًا هينًا، فهو ليس بالشيء القليل. يكفيك ما أراك الله إياه اليوم فقط حتى تتأمل وتفهم، ولن تتمكن من أن تحصل على اختبارات أكثر عمقًا وتحقق تقدمًا في حياتك إلا إذا فهمته فهمًا حقيقيًا دقيقًا. ما يفهمه الناس وما يقومون به الآن ليس في الحقيقة إلا قدراً ضئيلاً ولا يفي تمامًا بمقاصد الله. هذا هو نقص الإنسان وإخفاقه في القيام بواجبه؛ ولهذا السبب لم تتحقق النتائج التي كان لا بد من تحقيقها. ليس بوسع الروح القدس أن يعمل على كثيرين بسبب فهمهم الضحل لعمل الله وعدم رغبتهم في التعامل مع عمل بيت الله كشيءٍ قَيِّم، بل يقومون به دائمًا بدون حماس لمجرد النجاة، أو يقلدون ما تفعله غالبية الناس، أو لمجرد أن يُظهروا للناس أنهم "يعملون". بات على كل شخص اليوم أن يتذكر ما إذا كان ما فعله هو أقصى ما في استطاعته، وما إذا كان قد بذل كل ما في وسعه أم لا. لم يتم الناس واجباتهم مطلقًا. ليس أن الروح القدس لم يقم بعمله، لكنَّ الناس هم الذين لم يقوموا بما عليهم فعله، وبذلك تعذر على الروح القدس أن يقوم بعمله. لقد انتهى الله من كلامه، لكن الناس لم يحفظوه وتخلفوا عنه، غير قادرين على متابعة كل خطوة واتباع خطوات الحَمَل عن كثب. لم يلتزموا بما كان عليهم أن يلتزموا به، ولم يمارسوا ما كان عليهم أن يمارسوه، ولم يصلّوا ما كان عليهم أن يصلّوه، ولم يتركوا ما كان عليهم أن يتركوه. لم يفعلوا شيئًا من هذا؛ لذلك أصبح هذا الحديث عن الذهاب إلى الوليمة فارغًا، وليس له أي معنى حقيقي مطلقًا، لكنه في مخيلة الناس فقط. يمكن القول بأن الناس حتى الآن لم يتمّوا واجبهم مطلقًا. كل شيء يعتمد على قيام الله بقول أشياء أو فعلها بنفسه، بينما تضاءل دور الناس جدًا، وأصبحوا كلهم هباءً عديمي الفائدة، لا يعرفون كيف يُنسِّقون مع الله. تكلم الله بمئات الآلاف من الكلمات دون أن يضعها الناس موضع التطبيق مطلقًا، وذلك من إهمالٍ للجسد، وتخلٍ عن التصورات، وممارسة الطاعة في كل الأشياء، وتنمية التمييز واقتناء البصيرة في الوقت ذاته، إلى التخلي عن منزلة الناس في قلوبهم، والقضاء على المعبودات التي تشغل قلوبهم، والتمرد على النوايا الفردية غير الصحيحة، وعدم التصرف بوازع من المشاعر، والقيام بالأشياء بعدالة من دون تحيز، والتفكير أكثر فيما يهم الله، وتأثيرهم على الآخرين عندما يتحدثون، والقيام بمزيدٍ من الأشياء التي تفيد عمل الله، والتفكير دائمًا بما يعود بالنفع على بيت الله في كل ما يفعلونه، وعدم السماح لمشاعرهم بأن تحدد لهم سلوكهم، والتخلي عن ملذات الجسد، والقضاء على التصورات العتيقة الأنانية، وغير ذلك. إن الناس في واقع الأمر يفهمون بعض الأشياء في كل هذا الكلام مما يطلبه الله منهم، لكنهم لا يرغبون في تطبيقه ليس أكثر. بأي طريقٍ آخر يمكن لله أن يعمل ويحركهم؟ كيف يظل متمردون في عيني الله يتجاسرون على التقاط كلام الله للإعجاب به؟ كيف يجرؤون على تناول طعام الله؟ أين ضمير الإنسان؟ إنهم لم يقوموا بأقل القليل من الواجبات التي كان يجب أن يقوموا بها، لذلك لا جدوى من الحديث عن أن يقوموا بكل ما في وسعهم. أليسوا واهمين؟ لا يوجد حديث عن الواقعية دون ممارسة. هذه هي الحقيقة بلا مواربة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق