الأربعاء، 6 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تفسير القول الخامس عشر

          
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تفسير القول الخامس عشر
يقول الله القدير:"من أجل اسمي ومن أجل روحي، ومن أجل كامل خطتي للإدارة - من يقدر على تقديم كل القوة التي في جسده؟" وقال أيضًا: "اليوم، عندما يكون الملكوت في عالم الناس، هو الوقت الذي أجيء فيه شخصيًا إلى عالم الناس. إذا لم يكن الأمر كذلك، هل هناك شخص ما يمكنه أن يتقدم ببسالة إلى ميدان المعركة بالنيابة عني؟" الهدف من كلمات الله: لو أن الله في الجسد لم يقم بعمله الإلهي، أو لو لم يكن الله متجسدًا لكنه عمل من خلال خدام، إذًا لن يتمكن الله أبدًا من غلبة التنين الأحمر العظيم، ولن يتمكن من الحكم بين البشر كملك. 



وهكذا لم يكن للبشر أن يتمكنوا من معرفة الله في الواقع، إذًا سيبقون تحت حكم الشيطان. لذلك، هذه المرحلة من العمل يجب أن تتم بصورة شخصية من خلال جسد الله المتجسد. إذا تغير الجسد، إذًا لا يمكن أن تكتمل هذه المرحلة من الخطة لأن أهمية وجوهر الجسد المختلف ليسا متشابهين. يمكن للبشر أن يفهموا المعنى الحرفي لهذه الكلمات لأن الله يُمسك بالجذور. قال الله: "لكن عندما يقال ويُفعل كل شيء، ما من شخص يفهم إذا كان هذا بعمل الروح، أم وظيفة الجسد. هذا الشيء الوحيد يكفي أن يختبر الإنسان تفاصيل دقيقة خلال عمره". لقد كان الناس فاسدين باستمرار لعدة سنوات بسبب الشيطان، وفقدوا إدراكهم للأمور الروحية منذ وقت طويل. ولهذا السبب، جملة واحدة فقط من كلمات الله بمثابة الوليمة في عيون البشر. وبسبب المسافة بين روح الله والأرواح، كل من يؤمنون بالله لديهم شعور الاشتياق إليه، ولديهم الرغبة ليقتربوا ويسكبوا قلوبهم، إلا أنهم لا يجرؤون على التواصل معه، ويبقون في خوف. هذه هي قوة جاذبية الروح. ولأن الله هو إله البشر الذي يحبونه، وفيه العديد من العناصر التي يحبونها، فالبشر جميعًا يحبونه ويريدون أن يثقوا به. بالحق، كل واحد لديه قلب يحب الله، إن خداع الشيطان هو الذي جعلهم مخدرين، بائسين، غير قادرين على معرفة الله. ولهذا تحدث الله عن مشاعر البشر الحقيقية تجاهه: "الإنسان لم يحتقرني أبدًا في أعماق قلبه، بل، يتطلع إليّ في أعماق روحه. ... واقعي يجعل الإنسان في خسارة، ذهول، وحيرة ولكنه يرغب في قبولها جميعًا". هذا هو الحال الفعلي في عمق قلوب من يؤمنون بالله. عندما يعرف البشر الله حقًا، سوف تكون لهم بالطبع توجهات مختلفة نحوه، وسيقدرون أن ينطقوا بكلمات التسبيح من أعماق قلوبهم بسبب دور الروح. الله متمعق في أرواح كل البشر، ولكن بسبب فساد الشيطان، اختلط عليهم الأمر بين الشيطان والله. واليوم، الله يعمل من نفس هذا المنطلق، وقد كان هذا بؤرة معركة العالم الروحي من البداية للنهاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق