‏إظهار الرسائل ذات التسميات من الله. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات من الله. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 1 نوفمبر 2018

عمل الله وممارسة الإنسان

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

عمل الله وممارسة الإنسان

لا ينفصل عمل الله بين البشر عن الإنسان، لأن الإنسان هو غرض عمله، وهو المخلوق الوحيد الذي خلقه الله الذي يمكن أن يقدم شهادةً له. حياة الإنسان وكل نشاطاته لا تنفصل عن الله، وتتحكم يد الله فيها كلها، ويمكن أن يُقال إن ليس ثمة من يمكنه أن يوجد مستقلاًّ عن الله. لا أحد يمكنه إنكار هذا، لأن هذه حقيقة. كل ما يفعله الله هو من أجل منفعة البشرية، وموجهة ضد مخططات الشيطان. كل ما يحتاجه الإنسان يأتي من الله، والله هو مصدر حياة الإنسان. وهكذا فإن الإنسان ببساطة غير قادر على الانفصال عن الله. بالإضافة إلى أن الله لم يكن لديه أبدًا أية نية للانفصال عن الإنسان. العمل الذي يقوم به الله هو من أجل البشرية كافة، وأفكاره دائمًا جيدة. بالنسبة للإنسان إذًا فإن عمل الله وأفكاره (أي مشيئة الله) جميعها "رؤى" ينبغي على الإنسان أن يعرفها. هذه الرؤى هي أيضًا تدبير الله، والعمل الذي لا يمكن أن يتم من خلال إنسان. بينما المتطلبات التي يطلبها الله من الإنسان أثناء عمله، يُطلق عليها "ممارسة" الإنسان. الرؤى هي عمل الله نفسه، أو مشيئته للبشرية أو أهداف وأهمية عمله.

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

معرفة عمل الله اليوم

 البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
معرفة عمل الله اليوم

تعني معرفة عمل الله في هذه الأزمنة، إلى حد كبير، معرفة الله المتجسّد في الأيام الأخيرة وماهية خدمته الرئيسية وما الذي جاء لعمله على الأرض. ذكرتُ من ذي قبل في كلامي أن الله أتى إلى الأرض (في الأيام الأخيرة) ليقدم مثالاً يُحتذى قبل أن يغادر. كيف يقدم الله هذا المثال الذي يُحتذى؟ من خلال النطق بالكلام والعمل والتحدث في جميع أرجاء المعمورة. هذا هو عمل الله في الأيام الأخيرة؛ أن يتحدث فقط، حتى تصبح الأرض عالمًا من الكلام، وحتى يُزّوِّدَ كلَّ شخص وينيرَه بكلامه، وحتى تفيق روح الإنسان وتتجلى له الرؤى. في الأيام الأخيرة، أتى الله المتجسد إلى الأرض لينطق بالكلام في المقام الأول. عندما جاء يسوع، نشر

الخميس، 25 أكتوبر 2018

ترنيمة اختبار مسيحي - صلاة شعب الله - ترنيمة صلاة



ترانيم عن الإيمان - صلاة شعب الله -ترنيمة صلاة 
I
أقيم شعب الله أمام عرشه، هناك العديد من الصلوات في قلوبهم. يبارك الله كل من يعود إليه؛ جميعهم يعيشون في النور. صلِّ كي ينير الروح القدس كلمة الله وأن نعرف مشيئة الله بالكامل. ليتعلق جميع الناس بكلمة الله ويأتوا ليطلبوا معرفة الله. أعطانا الله المزيد من نعمته، لكي تتغير شخصياتنا. ليكملنا الله فنصير قلبًا واحدًا وعقلاً واحدًا معه. ليؤدبنا الله فنستطيع أداء واجبنا تجاهه. ليرشدنا الروح القدس لنكرز ونشهد لله. 

الخميس، 18 أكتوبر 2018

عمل الله وعمل الإنسان

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
عمل الله وعمل الإنسان

ما هو مقدار عمل الروح القدس ومقدار الخبرة البشرية المتضمَّنة في عمل الإنسان؟ حتى الآن، يمكن أن يُقال إن الناس ما زالت لا تفهم هذه الأسئلة، وهذا كله بسبب أن الناس لا تفهم مبادئ عمل الروح القدس. عمل الإنسان الذي أتحدث عنه يشير بالطبع إلى عمل أولئك الذين لديهم عمل الروح القدس أو أولئك الذين يستخدمهم الروح القدس. أنا لا أشير إلى العمل الناتج عن مشيئة الإنسان، بل إلى عمل الرسل والعاملين والإخوة والأخوات العاديين داخل نطاق عمل الروح القدس. هنا لا يشير عمل الإنسان إلى عمل الله المتجسد، بل إلى نطاق ومبادئ عمل الروح القدس على الناس. وبينما هذه المبادئ هي مبادئ ونطاق عمل الروح القدس، إلا أنها ليست هي نفس مبادئ ونطاق عمل الله المتجسد. عمل الإنسان يحتوي على جوهر الإنسان ومبادئه، بينما يحتوي عمل الله على جوهر الله ومبادئه.

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

إن طريق الحياة ليس بالشيء الذي يستطيع أي شخص أن يقتنيه، ولا هو بالشيء الذي يمكن للجميع الحصول عليه بسهولة، ذلك لأن مصدر الحياة الوحيد هو الله، وهذا يعني أن الله وحده هو الذي يملك مادة الحياة، ولا يوجد طريق للحياة دون الله نفسه، فالله إذاً هو مصدر الحياة وينبوع مائها الذي لا ينضُب. منذ أن خلق الله العالم، أتمّ أعمالاً كثيرة تشمل حيوية الحياة، وقام بأعمال كثيرة تجلب للإنسان الحياة، ودفع ثمناً باهظاً حتى يفوز الإنسان بالحياة، لأن الله ذاته هو الحياة الأبدية، وهو نفسه الطريق لقيامة الإنسان. لا يغيب الله مطلقاً عن قلب الإنسان، بل إنه موجود معه على الدوام. إنه القوة التي تغذي حياة الإنسان، وكُنه الوجود البشري، ومَعين ثري لوجوده بعد ولادته. يهب الإنسان ولادة جديدة، ويمنحه القدرة على أن يؤدي دوره في الحياة على أكمل وجه وبكل مثابرة. ظل الإنسان يحيا جيلاً بعد جيل بفضل قدرة الله وقوة حياته التي لا تنضب، وكانت قوة حياة الله طوال هذه المدة هي ركيزة الوجود الإنساني التي دفع الله من أجلها ثمناً لم يدفعه أي إنسانٍ عادي. لقوة حياة الله القدرة على السمو فوق أي قوة، بل وتفوق أي قوة؛ فحياته أبدية وقوته غير عادية ولا يمكن لأي مخلوق أو عدو قهر قوّة حياته. قوة حياة الله موجودة وتلمع بأشعتها البراقة، بغض النظر عن الزمان والمكان. تبقى حياة الله إلى الأبد دون أن تتغير مهما اضطربت السماء والأرض. الكل يمضي ويزول وتبقى حياته لأنه مصدر وجود الأشياء وأصلها. فالله أصل حياة الإنسان، وسبب وجود السماء، بل والأرض أيضاً تستمد وجودها من قوة حياته. لا يعلو فوق سيادته مخلوقٌ يتنفس، ولا يفلت من حدود سلطانه ما يتحرك. هكذا يخضع الكل – كان من كان – لسلطانه، ويحيا الجميع بأمره، ولا يفلت من سيطرته أحد.

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان


البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا

صار الله جسدًا لأن الهدف من عمله ليس روح الشيطان، أو أي شيء غير مادي، بل الإنسان، المخلوق من جسد قد أفسده الشيطان. ولأن جسد الإنسان قد فسد، جعل الله الإنسان الجسدي هدف عمله؛ وإضافة إلى ذلك، لأن الإنسان هو مَنْ استهدفه الفساد، فقد جعل الله الإنسان الهدف الوحيد من عمله على امتداد جميع مراحل عمله الخلاصي. الإنسان كائن فانٍ من جسد ودم، والله هو الوحيد الذي يستطيع أن يخلّصه. بهذه الطريقة، يجب على الله أن يصير جسدًا يحمل نفس سمات الإنسان لكي يقوم بعمله، حتى يحقق عمله أفضل النتائج. يجب أن يصير الله جسدًا ليقوم بعمله بالتحديد لأن الإنسان مخلوق من جسد، وعاجز عن التغلب على الخطية والتجرد من الجسد. ومع أن جوهر الله المتجسد وهويته يختلفان اختلافًا كبيرًا عن جوهر الإنسان وهويته، إلا أن مظهره مطابق لمظهر الإنسان، وله مظهر الشخص العادي، ويحيا حياة الشخص العادي، ومن يرونه لا يميزون أي فرق بينه وبين الشخص العادي. هذا المظهر العادي وهذه الإنسانية العادية يكفيانه للقيام بعمله الإلهي في البشرية العادية؛ إذ يسمح له جسده بالقيام بعمله في بشرية عادية، ويساعده على القيام بعمله بين البشر، وتساعده طبيعته البشرية أيضًا على تنفيذ عمل الخلاص بين البشر. مع أن طبيعته البشرية تسببت في الكثير من الاضطراب بين البشر، إلا أن هذا الاضطراب لم يؤثر على التأثيرات العادية لعمله. باختصار، عمل جسده الطبيعي ذو منفعة عظمى للإنسان. ومع أن معظم الناس لا يقبلون طبيعته البشرية، إلا أن عمله لا يزال مؤثرًا، وتتحقق هذه التأثيرات بفضل طبيعته البشرية. فلا شك في هذا. من خلال عمله في الجسد، حصل الإنسان على عشرة أضعاف أو عشرات أضعاف الأمور فوق ما هو موجود في تصورات الإنسان عن طبيعته البشرية، وجاء عمله ليقضي على كل هذه التصورات نهائيًا. وقد تجاوز التأثير الذي حققه عمله، أي معرفة الإنسان عنه، تصورات الإنسان بمراحل. لا توجد وسيلة لتخيل أو قياس العمل الذي قام به في الجسد، لأن جسده لا يشبه جسد أي إنسان جسداني؛ ومع أن مظهره الخارجي مطابق، إلا أن جوهره ليس كذلك. يثير جسده العديد من التصورات بين البشر عن الله، ولكن جسده يمكن أيضًا أن يسمح للإنسان باكتساب الكثير من المعرفة، ويمكنه أيضًا أن يُخضع أي إنسان يملك مظهرًا خارجيًّا مشابهًا. لأنه ليس مجرد إنسان، بل هو الله بمظهر إنسان خارجي، ولا يمكن لأحد أن يدركه أو يفهمه فهمًا كاملاً. الله غير المرئي وغير الملموس يحبه الجميع ويرحبون به. إن كان الله ليس إلا روحًا غير مرئي للإنسان، لكان من السهل على الإنسان جدًّا أن يؤمن بالله. يمكن للإنسان أن يطلق العنان لخياله، ويختار الصورة التي يود أن يرى الله عليها ليرضي نفسه ويُشعِر نفسه بالسعادة. بهذه الطريقة، يمكن للإنسان أن يفعل الشيء الأكثر إرضاءً لإلهه الخاص الذي تصوره، والشيء الذي يود هذا الإله بالأكثر فعله، بلا أي تردد. إضافةً إلى ذلك، يؤمن الإنسان أن لا أحد أكثر ولاءً وتكريسًا منه لله، وأن الآخرين ما هم إلى كلاب أمم غير مُخلصة لله. يُمكن أن يُقال إن هذا هو ما يسعى نحوه أولئك الذين إيمانهم بالله مبهم ومبني على عقيدة؛ كل ما يسعون نحوه هو نفس الشيء، مع قليل من التنوع. فالصور الموجودة في مخيلاتهم لله مختلفة فحسب، ولكن جوهرها فعليًّا نفس الشيء.

الأحد، 14 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي | من العرش يتدفق ماء الحياة | الترحيب بعودة الرب ونيل طريق الحياة الأبدية


مقدمة

مقدمة فيلم مسيحي | من العرش يتدفق ماء الحياة | الترحيب بعودة الرب ونيل طريق الحياة الأبدية

كانت تاو واي واعظة في كنيسة منزلية. حينما صارت كنيستها مهجورة أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، أصبح جميع أتباعها غير نشطين وضعيفي الإيمان، وصارت روحها مظلمة. لم تعد قادرة على الشعور بوجود الرب، وشعرت تاو واي بالارتباك والحيرة. كيف خسر العالم الديني عمل الروح القدس؟ هل يمكن أن يكون الرب قد عاد بالفعل، وظهر للعمل في مكان آخر؟ ... بينما كانت تاو واي تبحث عن إجابات سريعة لهذه الأسئلة، كانت تتوق أكثر وأكثر للحصول على زاد من الماء الحيّ للحياة من الله. بحثت مع إخوتها وأخواتها معًا عن عمل الله وظهوره، وفي النهاية وصلوا إلى كنيسة الله القدير حيث بدأوا في التواصل والنقاش مع الواعظين في كنيسة الله القدير. هل سيتمكنون من العثور على مصدر الماء الحي للحياة في كنيسة الله القدير؟ هل سيتمكنون من الحصول على ماء الحياة من النهر المتدفّق من العرش؟

السبت، 13 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي | يا له من صوتٍ جميل | صوت الروح القدس وكلمته


مقدمة

مقدمة فيلم مسيحي | يا له من صوتٍ جميل |صوت الروح القدس وكلمته 

دونغ جينغ شين واعظة في واحدة من الكنائس المنزلية في الصين، وقد ظلت مؤمنة بالرب لمدة ثلاثين عامًا، وتحب الحق، وتقرأ كلام الرب بانتظام، وتهتدي به. تتفانى دونغ في سبيل الرب بحماس، حتى أنها اعتُقِلَت بسبب نشاطها الوعظي على يد شرطة حكومة الصين الشيوعية، وأودِعَت السجن الذي تحملت فيه القسوة والتعذيب. لم تكن سوى كلمات الرب تلك التي أرشدتها من خلال احتمال سبع سنوات من حياة غير آدمية في السجن. وبعد خروجها، حضرت زميلتها تشن غوانغ لتراها، وقرأت على مسامعها نزرًا من كلمات الله القدير التي تشهد بأن الله قد ظهر وأنه يعمل في الأيام الأخيرة.

الجمعة، 12 أكتوبر 2018

أفلام مسيحية (2018) - يا له من صوتٍ جميل - صوت الله

مقدمة

أفلام مسيحية (2018) - يا له من صوتٍ جميل - صوت الله

دونغ جينغ شين واعظة في واحدة من الكنائس المنزلية في الصين، وقد ظلت مؤمنة بالرب لمدة ثلاثين عامًا، وتحب الحق، وتقرأ كلام الرب بانتظام، وتهتدي به. تتفانى دونغ في سبيل الرب بحماس، حتى أنها اعتُقِلَت بسبب نشاطها الوعظي على يد شرطة حكومة الصين الشيوعية، وأودِعَت السجن الذي تحملت فيه القسوة والتعذيب. لم تكن سوى كلمات الرب تلك التي أرشدتها من خلال احتمال سبع سنوات من حياة غير آدمية في السجن. وبعد خروجها، حضرت زميلتها تشن غوانغ لتراها، وقرأت على مسامعها نزرًا من كلمات الله القدير التي تشهد بأن الله قد ظهر وأنه يعمل في الأيام الأخيرة. كذلك أعطتها نسخة من كتاب "الكلمة ظهر في الجسد". بعد أن قرأت دونغ جينغ شين بعضًا من كمات الله القدير شعرت بأنها مملوءة سطانًا، وأنها من الله. وسرعان ما اشتاقت إلى البحث، فأقبلت هي وزوجها بشغفٍ على التهام كلمات الله القدير واكتشفا أنها كلها الحق، وأنها صوت الله؛ فقررا أن الله القدير هو بحق الرب يسوع العائد الذي ظلا لسنواتٍ ينتظرانه. وبينما هما في خِضَم فرحة الترحاب بعودة الرب، زارهما رئيس الشرطة ليحذرهما من حضور أي اجتماعات أو من الوعظ، وحذرهما من أنهما يتعين عليهما على وجه الخصوص الإبلاغ عن أي شخص يعظ بالبرق الشرقي، وهو الأمر الذي أثار قلق دونغ جينغ شين. بعد ذلك اكتشف راعي كنيستهما أن دونغ جينغ شين تتولى توجيه الأخوة والأخوات إلى دراسة عمل الله في الأيام الأخيرة، وبمجرد أن اكتشف ذلك شرع هو الآخر في التدخل ومنعهما. استطاعت دونغ جينغ شين التي واجهت ارتباكًا والتباسًا من جنود الشيطان أن ترى بوضوح الوجه الحقيقي لرعاة وشيوخ العالم المتدين من خلال الصلاة والبحث والدروس. لم تتراجع بل استمرت في توجيه الأخوة والأخوات إلى البحث عن الطريق الحقيقي، ودعت أناسًا من كنيسة الله القدير ليلقوا دروسًا ويشهدوا على عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. في النهاية يعترف كل واحد أن الكلمات التي نطق بها الله القدير هي حقًا صوت الله، وأنه يمثل ظهور الله. الجميع في غاية التأثُّر: يا له من صوتٍ جميل تلك الكلمات التي نطق بها الله القدير!

الخميس، 11 أكتوبر 2018

كيفية معرفة الحقيقة

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
كيفية معرفة الحقيقة

الله هو إله عملي: كل عمله عملي، وكل الكلمات التي ينطق بها عملية، وكل الحقائق التي يعبِّر عنها عملية. كل كلمات غير كلماته إنما هي كلمات جوفاء وغير موجودة وغير سليمة. يرشد الروح القدس اليوم الناس إلى كلمات الله. وإذا كان على الناس أن يشرعوا في الدخول إلى الحقيقة، فعليهم أن يبحثوا عن الحقيقة، وأن يعرفوا الحقيقة، وبعدها يجب عليهم أن يختبروا الحقيقة، وأن يعيشوا الحقيقة. وكلما عرف الناس الحقيقة، تمكنوا من معرفة ما إذا كانت كلمات الآخرين حقيقية أم لا. كلما عرف الناس الحقيقة أكثر، قلت تصوراتهم؛ كلما اختبر الناس الحقيقة، عرفوا أعمال إله الحقيقة، وأصبح من الأسهل عليهم ترك طبائعهم الشيطانية الفاسدة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، عرفوا الله، وكرهوا الجسد وأحبوا الحقيقة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، اقتربوا من معايير متطلبات الله. الناس الذين يربحهم الله هم أولئك الذين يمتلكون الحقيقة، والذين يعرفون الحقيقة؛ لقد عرف الذين يربحهم الله أعمال الله الحقيقية من خلال اختبار الحقيقة. وكلما تعاونت مع الله حقًا وأقمعت جسدك، اقتنيت عمل الروح القدس، واكتسبت الحقيقة، واستنرت بالله – ومن ثمِّ زادت معرفتك بأعمال الله الحقيقية. إذا كنت قادرًا على العيش في نور الروح القدس الحالي، فإن الطريق الحالي للتطبيق سيصبح أكثر وضوحًا لك، وستكون أكثر قدرة على إبعاد نفسك عن المفاهيم الدينية والممارسات القديمة التي عفا عليها الزمن. الحقيقة اليوم هي التركيز: كلما امتلك الناس الحقيقة، كانت معرفتهم عن الحقيقة أكثر وضوحًا، واتسع فهمهم لإرادة الله. يمكن للحقيقة أن تتفوق على جميع الرسائل والعقائد، ويمكنها أن تتفوق على كل النظريات والخبرات، وكلما زاد تركيز الناس على الحقيقة، زاد حبهم لله، وزاد جوعهم وعطشهم لكلماته. إذا ركزت على الحقيقة دائمًا، فسيتم بطبيعة الحال محو فلسفة حياتك، ومفاهيمك الدينية، وشخصيتك الطبيعية بعد عمل الله. أولئك الذين لا يسعون للحقيقة، وليس لديهم معرفة بالحقيقة، فمن المرجح أنهم يسعون لما هو خارق للطبيعة، وسوف ينخدعون بسهولة. ليس لدى الروح القدس أي وسيلة للعمل في مثل هؤلاء الناس، ولذلك يشعرون بأنهم مقفرون، وأن حياتهم لا معنى لها.

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله

بعد عدة آلاف من السنين التي ساد فيها الفساد، أصبح الإنسان فاقداً للحس ومحدود الذكاء، وغدا شيطاناً يعارض الله، حتى وصل الأمر إلى أن تمرد الإنسان على الله قد وُثِّق في كتب التاريخ، بل إن الإنسان نفسه لم يعد قادراً على إعطاء وصف كامل لسلوكه المتمرّد؛ لأن الشيطان أفسد الإنسان بشدة، وضلله إلى الحد الذي لم يعد يعرف له فيه ملاذاً يلجأ إليه. وحتى في يومنا هذا، مازال الإنسان يخون الله: عندما يحظى الإنسان برؤية الله فإنه يخونه، وعندما يعجز عن رؤية الله يخونه أيضا. بل إن هناك أناسًا بعد أن شهدوا لعنات الله وغضبه لا يزالون مستمرين في خيانته. ولذا يمكنني أن أقول إن تفكير الإنسان قد فقد وظيفته الأصلية، وإن ضمير الإنسان، أيضاً، فقد وظيفته الأصلية. إن الإنسان الذي أنظر إليه هو وحش في زيّ إنسان، إنه ثعبان سام، ومهما حاول أن يظهر مستحقًا للشفقة أمام عيني، فلن أشعر بالرحمة تجاهه مطلقاً؛ لأن الإنسان لا يمتلك القدرة على إدراك الفرق بين الأسود والأبيض، أو الفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة. إن تفكير الإنسان مخدّر للغاية، ومع ذلك فهو لا يزال يرغب في الحصول على البركات. إن إنسانيته حقيرة جداً، ومع ذلك فهو لا يزال يرغب في امتلاك سيادة مَلِك. من هم الذين يمكن أن يصبح ملكاً عليهم بتفكير كهذا؟ كيف يستطيع بإنسانية كهذه أن يجلس على العرش؟

الأحد، 7 أكتوبر 2018

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

كم عدد التقاليد الدينية التي تتّبعها؟ كم مرة تمرّدتَ على كلمة الله وفعلتَ ما يحلو لك؟ كم مرة طبّقت كلمة الله لأنك تراعي حقًّا جوهر كلمته وتسعى إلى تحقيق رغبته؟ افهم كلمة الله وضعها موضع التنفيذ. كن صاحب مبدأ في أعمالك وأفعالك. هذا لا يعني الالتزام بالقواعد أو القيام بذلك قسرًا من باب المظاهر فقط. بل بالأحرى، إنها ممارسة الحقيقة والعيش بحسب كلمة الله. إن ممارسةً كهذه فقط تُرضي الله. إن أي تقليد يُرضي الله ما هو بقاعدة بل هو ممارسة الحقيقة.

يميل بعض الناس إلى جذب الانتباه إلى أنفسهم. وبحضور إخوتهم وأخواتهم، يقولون إنهم مدينون لله، ولكن، خفيةً عنهم، لا يمارسون الحقيقة بل يفعلون العكس تمامًا. أوَليس هذا مثل أولئك الفرّيسيين المتديّنين؟ إن الإنسان الذي يحبّ الله حقًّا ويملك الحقيقة هو الإنسان المُخلِص لله ولكنه لا يُظهر ذلك. هو مصمّم على ممارسة الحقيقة عندما تطرأ الأمور ولا يتحدّث أو يتصرّف بطريقة تتعارض مع ضميره. إنه يُبرهن عن حكمة في التعامل مع الأمور التي تَستَجدّ وهو صاحب مبدأ في أعماله، مهما كانت الظروف. إن إنسانًا كهذا هو الذي يخدم فعلاً. ثمة بعض الناس الذين غالبًا ما يتظاهرون بأنهم مدينون لله. إنهم يُمضون أيامهم عابسين غارقين في القلق، متصنّعين ومتظاهرين ببؤس يطبع وجوههم. يا له من أمر بغيض! وإذا سألته: "بأي طريقة أنت مدين لله؟ قل لي رجاءً!"، فسوف يعجز عن الكلام. إذا كنت أمينًا لله، فلا تتحدث عن ذلك علنًا، بل أظهر حبّك لله في ممارستك الفعلية وصلِّ له بقلب صادق. إن الذين يستخدمون فقط الكلام للتعامل مع الله هم جميعهم مراؤون! يتحدّث البعض، في كل صلاة، عن أنهم مدينون لله ويبدأون بالبكاء عندما يصلّون، حتى بدون أن يحرّكهم الروح القدس. إن هؤلاء الناس تسيطر عليهم الطقوس والمفاهيم الدينية؛ فهم يعيشون بحسب هذه الطقوس والمفاهيم، وهم يؤمنون دائمًا بأن هذه الأفعال تُرضي الله وبأن التقوى السطحية أو دموع الأسى هي ما يفضّله الله. ما هو الخير الذي يمكن أن يأتي من هذه الأمور العبثية؟ ومن أجل إظهار تواضعهم، يتظاهر البعض بالرقة عند التحدث أمام الآخرين. كما يتعمّد البعض التذلل أمام الآخرين، كحمَل لا قوة له على الإطلاق. هل هذه هي طريقة أهل الملكوت؟ على ابن الملكوت أن يكون مفعمًا بالحياة وحرًّا، بريئًا ومنفتحًا، صادقًا ومحبوبًا، أي أن يعيش في حالة من الحرّية. إنه يتمتع بشخصية وبكرامة ويمكنه أن يتمسك بالشهادةِ أينما ذهب. إنه محبوب من الله كما من الناس. إن المبتدئين في الإيمان لديهم ممارسات سطحيّة كثيرة؛ وعليهم أن يخوضوا أوّلاً مرحلة من التعامل والكسر. أما الذين يؤمنون بالله في قلوبهم فلا يمكن تمييزهم ظاهريًّا من قبل الآخرين، إلا أن أعمالهم وأفعالهم جديرة بالثناء في نظر الآخرين. فقط هؤلاء يمكن اعتبارهم أنهم يحيون بحسب كلمة الله. إن كنت تعظ بالإنجيل كل يوم هذا الشخص أو ذاك، وتقوده إلى الخلاص، ولكنك في النهاية لا تزال تعيش بحسب القواعد والعقائد، فلا يمكنك إذًا أن تمجّد الله. إن هذا النوع من الناس متديّن ومرائي أيضًا.

كلّما اجتمع هؤلاء المتديّنون يسألون: "أختي، كيف كانت أحوالك في الأيام الأخيرة؟" تجيب: "أشعر بأني مدينة لله وبأني غير قادرة على تحقيق رغبة قلبه." ويقول آخر: "إني مدين لله أيضًا كما أني غير قادر على إرضائه." إن هذه العبارات والكلمات القليلة وحدها تعبّر عن الحقارة الكامنة في أعماق قلوبهم. إن مثل هذه الكلمات هي الأكثر شناعةً كما أنها مثيرةً للاشمئزاز إلى حدّ بعيد. إن طبيعة هؤلاء الأشخاص تناقض الله. إن الذين يركّزون على الحقيقة ينقلون كل ما في قلوبهم ويفتحون قلوبهم بالتواصل. ما من ممارسة زائفة أو ملاطفات أو مجاملات فارغة. فهم دائمًا مستقيمون ولا يتّبعون أي قواعد أرضيّة. ثمة أولئك الذين لديهم ميل إلى الظهور، حتى بدون أي منطق. فعندما يغنّي آخر، يبدأون بالرقص غير مُدركين أن الأرز في وعائهم قد احترق. إن مثل هؤلاء الناس ليسوا أتقياء أو محترمين بل تافهين إلى أقصى حدود. إن كل هذه المظاهر تدلّ على نقص في الحقيقة! يلتقي البعض للتأمل بشأن مسائل الحياة في الروح، ولكنهم لا يتحدثون عن أنهم مدينون لله، فهم يحتفظون بحب حقيقي لله في قلوبهم. إن مديونيتك لله لا علاقة لها بالآخرين؛ فأنت مدين لله لا للناس. إذًا، ما فائدة التحدث إلى الآخرين باستمرار عن ذلك بالنسبة إليك؟ عليك أن تضع الأولوية لدخول الحقيقة لا للاندفاع الخارجي أو الظهور.

ماذا تمثل الأعمال الحسنة السطحية التي يقوم بها الإنسان؟ إنها تمثّل الجسد وحتى أفضل الممارسات الخارجية لا تمثّل الحياة، بل مزاجك الشخصي فقط. إن ممارسات الإنسان الخارجية لا يمكن أن تحقّق رغبة الله. أنت لا تنفك تتحدّث عن أنك مدينٌ لله، ولكنك لا تستطيع أن تُزوِّد الآخرين بالحياة أو تحملهم على محبة الله. هل تعتقد بأن أفعالاً كهذه تُرضي الله؟ أنت تؤمن بأن هذه هي رغبة قلب الله وأنها من الروح، ولكن في الحقيقة هذا سخيف! أنت تؤمن بأن ما يُرضيك وما ترغب فيه هو ما يُفرح الله. هل يمكن لما يُرضيك أنت أن يمثّل ما يرضي الله؟ هل يمكن لشخصية الإنسان أن تمثّل الله؟ ما يُرضيك هو تحديدًا ما يُبغضه الله وعاداتك هي ما يمقته الله ويرفضه. إذا شعرت بأنك مدين، فاذهب إذًا وصلِّ لله. فما من حاجة إلى التحدث عن ذلك إلى الآخرين. إذا كنت لا تصلّي إلى الله وعوضًا عن ذلك تجذب الانتباه باستمرار إلى نفسك أمام الآخرين، فهل يمكن لذلك أن يحقق رغبة قلب الله؟ إذا كانت أفعالك دائمًا ظاهرية فحسب، فهذا يعني أنك أكثر الناس غرورًا. ما نوع الإنسان الذي يقوم فقط بأعمال حسنة سطحية ولكنه مجرّدٌ من الحقيقة؟ هؤلاء البشر هم فرّيسيون مراؤون ومتديّنون! إن لم تنزعوا منكم الممارسات الخارجية ولا يمكنكم إجراء تغييرات، فسوف تنمو عناصر الرياء فيكم أكثر فأكثر. وكلما نمت هذه العناصر، ازدادت المقاومة لله، وفي النهاية، سوف يُقصى هذا النوع من الناس بالتأكيد!

السبت، 6 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

لم يدرك الإنسان أنه "لا يوجد فقط الآب في السماء، لكن هناك أيضًا الابن والروح القدس" إلا بعد أن أصبح تجسد يسوع حقيقةً. هذا هو التصور التقليدي الذي يعتنقه الإنسان، أنه ثمة إله في السماء هكذا: ثالوث وهو الآب والابن والروح القدس، إله واحد. كل البشرية لديها هذا التصور: الله هو إله واحد، لكنه يتكون من ثلاثة أجزاء، وكل ما رسخه أولئك بشدة في التصورات التقليدية يَعتبر أنه الآب والابن والروح القدس، ولا يصبح الله واحدًا إلا بهذه الأجزاء الثلاثة. فمن دون الآب القدوس، لا يكون الله كاملاً. وبالمثل، لا يكون الله كاملاً من دون الابن أو الروح القدس. فهم يؤمنون - بحسب اعتقاداتهم - أنَّ أيًا من الآب وحده أو الابن وحده لا يمكن اعتباره الله ذاته. فقط الآب والابن والروح القدس معًا يمكن اعتبارهم الله ذاته. والآن، يعتنق جميع المؤمنين المتدينين بمن فيهم كل تابع منكم هذا الاعتقاد، لكن ليس بوسع أحد أن يوضح ما إذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا أم لا؛ لأنكم دوماً في التباسٍ بشأن أمور الله ذاته. وعلى الرغم من أن هذه عبارة عن تصورات، فإنكم لا تدرون ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة؛ لأنكم أصبحتم متأثرين تأثرًا خطيرًا بالتصورات الدينية. لقد قبلتم تلك التصورات الدينية التقليدية بعمقٍ، وقد تسرب هذا السم بعمقٍ إلى داخلكم؛ ومن ثم، فقد استسلمتم في هذا الأمر أيضًا لهذا التأثير الضار؛ ذلك لأن الثالوث ببساطة غير موجود، أي أن ثالوث الآب والابن والروح القدس ببساطة غير موجود. هذه كلها تصورات تقليدية لدى الإنسان، ومعتقداتٌ خاطئة لديه. لطالما ظل الإنسان طوال هذه السنوات الكثيرة يعتقد في هذا الثالوث الذي تستحضره تصورات في ذهن الإنسان اختلقها الإنسان، لكنه لم يرها مطلقاً من قبل.

الاثنين، 1 أكتوبر 2018

جوهر المسيح هو الطاعة لمشيئة الآب السماوي


جوهر المسيح هو الطاعة لمشيئة الآب السماوي

يُسمَّى الله المُتجسِّد بالمسيح، والمسيح هو الجسد الذي ارتداه روح الله. هذا الجسد لا يُشبه أي إنسان من جسدٍ. هذا الاختلاف هو بسبب أن المسيح ليس من لحمٍ ودمٍ، بل هو تَجسُّد الروح. له طبيعة إنسانية عادية ولاهوت كامل. لا يمتلك لاهوته أي إنسان، فيبقى محتفظًا بطبيعته البشرية ليمارس كل نشاطاته العادية في الجسد، في الوقت الذي تضطلع فيه ألوهيته بعمل الله نفسه. وسواء أكانت إنسانيته أم ألوهيته، فكلاهما يخضعان لإرادة الآب السماوي. إن جوهر المسيح هو الروح، أي اللاهوت. لذلك، فإن جوهره من جوهر الله نفسه، ولن يعطِّل هذا الجوهر عمله، ولا يمكنه أن يفعل ما يدمر عمله، كما أنه لن ينطق بأي كلمة تتعارض مع مشيئته الخاصة. لهذا، لن يفعل الله المُتجسِّد أبدًا أي عمل يعارض تدبيره. هذا ما يجب أن يفهمه كل إنسان. إن جوهر عمل الروح القدس هو خلاص الإنسان، وهذا لأجل تنفيذ تدبير الله. وبالمثل، فإن عمل المسيح هو خلاص الإنسان، وهذا لأجل إنفاذ مشيئة الله. عندما يصير الله جسدًا، فإنه يُحقِّق‏ جوهره في جسده، حتى يكون جسده كافيًا للاضطلاع بعمله. لذلك، فإن عمل المسيح أثناء زمن التجسد يحل محل كل عمل لروح الله، ويوجد عمل المسيح في قلب كل عمل طوال زمن التجسد، ولا يمكن خلطه بعمل من أي عصر آخر. وبما أن الله صار جسدًا، فقد عمل في هيئته الجسدية؛ ولأنه يحل في الجسد، فإنه يكمل في الجسد العمل الذي عليه القيام به. وسواء أكان روح الله أم المسيح، فكلاهما الله نفسه، وهو يقوم بالعمل الذي يجب أن يقوم به ويؤدي الخدمة التي يجب أن يؤديها.

السبت، 29 سبتمبر 2018

حديث مختصر عن "أن الملكوت الألفي قد أتى"

حديث مختصر عن "أن الملكوت الألفي قد أتى"

    كيف ترون رؤيا الملكوت الألفي؟ يفكر بعض الناس بشأنها كثيرًا ويقولون إن الملكوت الألفي سيستمر لألف عام على الأرض، وبالتالي إن كان أعضاء الكنيسة الكبار لم يتزوجوا، هل يتعين عليهم الزواج؟ وإن كانت أسرتي لا تملك مالاً، فهل يجب أن أبدأ في الحصول على مال؟ ... ما هو الملكوت الألفي؟ هل تعرفون؟ الناس متبلدو الذهن ويعانون بلاء عظيماً. في الواقع، الملكوت الألفي على وشك أن يأتي رسميًّا. أثناء مرحلة تكميل الناس، الملكوت الألفي مجرد عالم مصغر، وفي زمن الملكوت الألفي الذي تكلم الله عنه، سيكون الإنسان قد تم تكميله. قيل في السابق إن الناس سيكونون شبه قديسين ويتخذون موقفًا ثابتًا في أرض سينيم. عندما يُكمَّل الناس فقط – عندما يصيرون القديسين الذين تكلم عنهم الله – سيأتي الملكوت الألفي. عندما يكمل الله الناس، فهو ينقيهم، وكلما صاروا أنقى زادهم الله كمالاً. حين تُطرد النجاسة والعصيان والمقاومة وأمور الجسد من داخلك، وبعد أن تتطهر، تصير محبوبًا من الله (أو بمعنى آخر، تصير قديسًا). حين يكملك الله وتصير قديسًا، ستكون في الملكوت الألفي. الآن هو عصر الملكوت. في عصر الملكوت الألفي سيعتمد الناس على كلمات الله ليحيوا، وستأتي جميع الأمم تحت اسم الله، ستأتي جميعًا لتقرأ كلماته. في ذلك الوقت سيتصل البعض عبر الهاتف والبعض الآخر عبر الفاكس، وسيستخدمون كل وسيلة للوصول إلى كلمات الله، وأنتم أيضًا ستأتون تحت سلطان كلمات الله. كل هذا هو ما سيحدث بعد أن يُكمَّل الناس. اليوم، يتم تكميل الناس وتنقيتهم واستنارتهم وإرشادهم عبر الكلمات؛ هذا هو عصر الملكوت، إنه عصر تكميل الناس، وهو ليس له علاقة بعصر الملكوت الألفي. أثناء عصر الملكوت الألفي، سيكون الناس قد تكملوا بالفعل وتكون شخصيتهم الفاسدة بداخلهم قد صارت نقية، وفي ذلك الوقت، سوف تعمل الكلمات التي يقولها الله في إرشاد الناس خطوةً خطوة، وتكشف جميع أسرار عمل الله منذ زمن الخلق إلى الآن، وستخبر كلماته الناس عن أعمال الله في كل عصر وكل يوم، وكيف يرشد الناس من الداخل، والعمل الذي يقوم به في العالم الروحي، وستخبر الإنسان عن ديناميات العالم الروحي. وقتها فقط سيكون عصر الكلمة قد جاء بحق؛ ما نحياه الآن هو مجرد عالم مصغر. إن لم يتم تكميل الناس وتطهيرهم، لن يكون لديهم وسيلة لعيش ألف عام على الأرض، وحتمًا سيضمحل جسدهم. إن تطهر الناس من الداخل، ولم تعد طبيعتهم من إبليس والجسد، سيبقون أحياء على الأرض. أنت لا تزال متبلد الذهن في هذه المرحلة، وكل ما تختبره هو حب الله وتقديم شهادةٍ له في كل يوم تحياه على الأرض.

    إن عبارة "الملكوت الألفي قد أتى" هي نبوءة، وهي تشبه الإخبار مسبقاً عن نبي، حيث يتنبأ الله عما سيحدث في المستقبل. الكلمات التي يقولها الله في المستقبل والكلمات التي يقولها اليوم ليست متشابهة: كلمات المستقبل سترشد العصر، بينما الكلمات التي يقولها اليوم تكمل الناس وتنقيهم وتتعامل معهم. يختلف عصر الكلمة في المستقبل عن عصر الكلمة اليوم. إن جميع الكلمات التي يقولها الله اليوم – بغض النظر عن الوسائل التي ينطقها بها – تهدف، في مجملها، إلى تكميل الناس، وتطهير ما هو قذر بداخلهم، وتقديسهم، وجعلهم أبرارًا أمام الله. الكلمات التي تُقال اليوم والكلمات التي تُقال في المستقبل هما أمران منفصلان. الكلمات التي تُقال في عصر الملكوت تهدف إلى جعل الناس يدخلون في التدريب كله، ووضعهم على المسار الصحيح في كل شيء، والتخلص من كل دنس فيهم. هذا هو ما يفعله الله في هذا العصر: ينشيء أساسًا لكلماته في كل شخص، ويجعل الكلمات هي حياة كل شخص، ويستخدم كلماته لتنويرهم وإرشادهم من الداخل في كل لحظة، وحين لا يبالون بمشيئة الله، ستكون كلمات الله داخلهم لتوبيخهم وتأديبهم. ستكون كلمات اليوم هي حياة الإنسان؛ فهي تقدم للإنسان كل ما يحتاجه مباشرةً، كل ما تفتقر إليه في الداخل تمدك به كلمات الله، وكل من يقبلون كلمات الله يستنيرون من خلال أكل كلماته وشربها. أما الكلمات التي يقولها الله في المستقبل فهي ترشد الناس في الكون بأسره. هذه الكلمات تُقال في الصين فقط حاليًا، وهي لا تمثل تلك الكلمات التي تُقال عبر الكون بأسره. لن يتكلم الله للكون بأسره إلا عندما يأتي الملكوت الألفي. اعلموا أن الكلمات التي يقولها الله اليوم هي كلها لجعل الناس كاملين، وأن الكلمات التي يقولها الله أثناء هذه المرحلة هي بهدف إشباع احتياجات الناس، وليست لتسمح لك بمعرفة الأسرار ورؤية معجزات الله. إنه يتحدث من خلال العديد من الوسائل ليشبع احتياجات الناس. لم يأتِ عصر الملكوت الألفي بعد، إن عصر الملكوت الألفي المُتحدَّث عنه هو يوم مجد الله. بعدما اكتمل عمل يسوع في اليهودية، نقل الله عمله إلى البر الرئيسي للصين وأنشأ خطة أخرى. إنه يقوم بجزء آخر من عمله فيكم؛ إذ يقوم بعمل تكميل الناس بالكلمات، ويستخدم الكلمات لجعل الناس يقاسون الكثير من الألم، ويحصلون أيضًا على الكثير من نعمة الله. سوف توجِد هذه المرحلة من العمل مجموعة من الغالبين، وبعد أن يكون قد خلق هذه المجموعة من الغالبين، سيكونون قادرين على الشهادة عن أعماله، وعلى أن يعيشوا الواقع، ويُرضوه إرضاءً فعليًّا، ويكونوا مخلصين له حتى الموت، وبهذه الطريقة سيتمجد الله. وعندما يتمجد الله، ويكون قد أنشأ هذه المجموعة من الأناس الكاملين، سيأتي عصر الملكوت الألفي.

    بقي يسوع على الأرض ثلاثة وثلاثين عامًا ونصف العام، أتى ليقوم بعمل الصليب، ومن خلال عمل الصلب حصل الله على جزء من المجد. عندما جاء الله في الجسد، كان قادرًا على التواضع والاستتار، واستطاع تحمل عذابٍ هائلٍ. ومع أنه كان الله نفسه، فقد تحمل كل إهانة وكل مسبة، وتحمل عظيم الألم في الصلب على الصليب لكي يكمل عمل الفداء. بعد اختتام هذه المرحلة من العمل، ومع أن الناس قد رأوا أن الله حصل على مجد عظيم، لم يكن هذا مجمل مجده، بل كان مجرد جزء منه، وقد حصل على هذا الجزء من يسوع. ومع أن يسوع كان قادرًا على تحمُّل كل مشقة، وعلى أن يتواضع ويستتر، ويُصلب من أجل الله، فقد حصل الله على جزء واحد فقط من مجده، وتم الحصول على مجده في إسرائيل. لا يزال لدى الله جزء آخر من مجده: المجيء للأرض للقيام بالعمل بصورة فعلية وتكميل جماعة من الناس. أثناء مرحلة عمل يسوع، قام ببعض الأمور الفائقة للطبيعة، ولكن تلك المرحلة من العمل لم يكن الهدف منها بشكل من الأشكال أداء الآيات والمعجزات فحسب، بل كان الهدف منها بصورة رئيسية إظهار أن يسوع قادر على أن يتألم ويُصلب من أجل الله ويقاسي ألمًا هائلاً؛ لأنه أحب الله، وعلى الرغم من أن الله تخلى عنه، كان لا يزال راغبًا في التضحية بحياته من أجل مشيئة الله. وبعدما أكمل الله عمله في إسرائيل وصُلب يسوع على الصليب، تمجد الله، وحمل الله شهادةً أمام إبليس. أنتم لا تعرفون ولم تروا كيف صار الله جسدًا في الصين، فكيف يمكنكم أن تروا أن الله قد تمجد؟ عندما يقوم الله بالكثير من عمل الإخضاع فيكم، وأنت تثبتون على موقفكم، وقتها يكون عمل الله هذا ناجحًا، وهذا جزء من مجد الله. أنتم ترون هذا فقط، ولم يكملكم الله بعد، ولم تقدموا قلوبكم بالكامل له. لم تروا هذا المجد بالكامل، أنتم ترون فقط أن الله قد أخضع قلبكم بالفعل، وأنكم لا يمكنكم أن تتركوه أبدًا، وستتبعونه حتى النهاية ولن يتغير قلبكم. هذا هو مجد الله. ما الذي ترون مجد الله فيه؟ في آثار عمله في الناس. يرى الناس أن الله حنون للغاية، ويسكن الله قلوبهم، وهم لا يرغبون في تركه، وهذا هو مجد الله. حين تنهض قوة الإخوة والأخوات بالكنيسة، ويمكنهم أن يحبوا الله من قلوبهم، ويروا العظمة السامية للعمل الذي يقوم به الله، وعظمة كلماته التي لا يُقارن معها شيء، وعندما يرون سلطانًا في كلماته وأن بإمكانه مباشرة عمله في مدينة الأشباح ببر الصين الرئيسي، وعندما تسجد قلوبهم أمام الله، على الرغم من ضعفهم، ويرغبون في قبول كلمات الله، ومع أنهم ضعفاء وغير مؤهلين يستطيعون أن يروا أن كلمات الله قريبة جدًّا من قلوبهم، وجديرة باعتزازهم، فهذا هو مجد الله. حين يأتي اليوم الذي يكمل فيه الله الناس، ويصيرون قادرين على الخضوع أمامه وطاعته بالكامل، وترك آمالهم وقدرهم في يدي الله، فسيكون الجزء الثاني من مجد الله قد تم الحصول عليه كليًّا. أي أنه عندما يكتمل عمل الله العملي بالكامل، سينتهي عمله في بر الصين الرئيسي؛ بمعنى آخر، عندما يتم تكميل أولئك الذين سبق قدر الله فعينهم واختارهم سيتمجد الله. قال الله إنه قد جاء بالجزء الثاني من مجده إلى الشرق، ومع ذلك فإن هذا غير مرئي للعين المجردة. لقد جاء الله بالجزء الثاني من عمله إلى الشرق: لقد أتى بالفعل إلى الشرق، وهذا هو مجد الله. اليوم، على الرغم من أن عمله لم يكتمل بعد؛ لأن الله قرر أن يعمل، فإن عمله بالتأكيد سيتم. لقد قرر الله أنه سيكمل هذا العمل في الصين، وعزم على جعلكم كاملين، ولذلك لم يقدم لكم مخرجًا، لقد أخضع بالفعل قلوبكم، ويجب عليك المضي قدمًا شئت أم أبيت، وعندما يكسبك الله، فإنه يتمجد. لم يتمجد الله بالكامل اليوم؛ لأنك لم تُكَمَّل بعد، وعلى الرغم من أن قلوبكم قد عادت إلى الله، فهناك العديد من نقاط الضعف في جسدكم، وأنتم غير قادرين على إرضائه، وغير قادرين على المبالاة بمشيئته، وفيكم العديد من الأمور السلبية التي يجب تخليصكم منها.

الخميس، 27 سبتمبر 2018

يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا

يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا

شهد العمل بالكامل على مدى 6000 عام تغيرًا تدريجيًا على مر العصور. حدثت التحولات في هذا العمل وفقًا للظروف التي مر بها العالم بأسره. لكن لم يشهد عمل تدبير الله إلا تحولاً تدريجيًا وفقًا للتطورات التي شهدتها البشرية ككل؛ ولم يكن مخططًا له عند بدء الخليقة. قبل أن يُخلق العالم، أو بعد خلقه مباشرة، لم يكن يهوه قد وضع خطة المرحلة الأولى من العمل، مرحلة الناموس؛ أو المرحلة الثانية من العمل، مرحلة النعمة؛ أو المرحلة الثالثة من العمل، مرحلة الإخضاع، التي سيعمل فيها وسط مجموعة من الناس - البعض من سلالة مؤاب، ومنها سيُخضِع العالم بأسره. إنه لم يتحدث بهذا الكلام بعد خلق العالم؛ فلم يتحدث بهذا الكلام بعد مؤاب، ولا حتى قبل لوط. سار عمله ككل بطريقة عفوية. هذه بالضبط هي الطريقة التي بها تطوَّر كل عمل التدبير الذي استمر ستة آلاف عام؛ بالتأكيد لم يدوِّن هذه الخطة باعتبارها مخططًا موجزًا لتطور البشرية قبل خلق العالم. يعبَّر الله بوضوح في عمله عن ماهيته، ولا يُجهد عقله في صياغة خطة ما. بالطبع، تحدَّث كثير من الأنبياء بالنبوءات، لكنها لا تستطيع القول بأن عمل الله ينبع دومًا من وضع خطة محكمة؛ فكانت النبوءات تأتي وفق عمل الله الفعلي؛ فعمله بأكمله هو عمل فعلي من الدرجة الأولى. إنه يقوم بعمله وفق تطور الأزمنة، وينفِّذ عمله الفعلي هذا وفقًا للمتغيرات. القيام بالعمل في نظره أشبه ما يكون بصرف الدواء في حالة المرض؛ إنه يلاحظ أثناء قيامه بعمله؛ ويعمل وفقًا لملاحظاته. في كل مرحلة من مراحل عمله، يكون قادرًا على التعبير عن حكمته البالغة والتعبير عن قدرته الواسعة؛ إنه يعلن حكمته البالغة وسلطانه النافذ وفقًا لعمل هذا العصر بعينه ويسمح لأي من أولئك الناس ممَنْ أعادهم خلال هذه العصور أن يروا ترتيبه بأكمله. إنه يلبي احتياجات الناس وينفذ العمل الذي ينبغي عليه القيام به وفقًا للعمل الذي يجب القيام به في كل عصر؛ إنه يلبي احتياجات الناس وفقًا لدرجة الفساد التي أحدثها الشيطان داخلهم. كانت هذه هي الطريقة نفسها عندما خلق يهوه آدم وحواء في البداية ليمكنهما من إظهار الله على الأرض وتقديم شهادة عن الله وسط الخليقة، لكن حواء وقعت في الخطيَّة بعد أن أغوتها الحية؛ وكذلك فعل آدم، وأكلا سويًا في الجنة من ثمرة شجرة معرفة الخير والشر. وهكذا، كان على يهوه أن يقوم بعمل إضافي بينهما. لقد رأى عورتهما وستر جسديهما بملابس مصنوعة من جلود الحيوانات. بعد هذا، قال لآدم: "لِأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ ٱمْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لَا تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ ٱلْأَرْضُ بِسَبَبِكَ... حَتَّى تَعُودَ إِلَى ٱلْأَرْضِٱ لَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لِأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ." وقال للمرأة: "تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِٱلْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلَادًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ ٱشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ." ومنذ ذلك الحين طردهما من جنة عدن، وجعلهما يعيشان خارج الجنة، كما يفعل الإنسان العصري الآن على الأرض. عندما خلق الله الإنسان في البداية، لم يكن يخطط لأن تغوي الحية الإنسان بعد أن خُلق، ثم يلعن الإنسان والحية. لم يكن لديه بالفعل خطة من هذا القبيل؛ إنما تطور الأمور ببساطة هو ما وضع على عاتقه عملاً جديداً بين خليقته. بعد أن قام يهوه بهذا العمل بين آدم وحواء على الأرض، استمرت البشرية في التطور لعدة آلا
ف من السنين، حتى "رَأَى ٱلرَّبُّ أَنَّ شَرَّ ٱلْإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي ٱلْأَرْضِ، قَدْ كَثُرَ فِي ٱلْأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. فَحَزِنَ ٱلرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ ٱلْإِنْسَانَ فِي ٱلْأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ.... وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ." في هذا الوقت كان لدى يهوه المزيد من العمل الجديد، لأن البشرية التي خلقها أضحت غارقة في الخطيَّة بعد إغواء الحية. في ظل هذه الظروف، اختار يهوه عائلة نوح من بين هؤلاء الناس وأبقى عليها، وقام بعمله في تدمير العالم بالفيضان. أخذت البشرية في التطور على هذا النحو حتى يومنا هذا، وعليه ازداد فسادها، وهكذا عندما تبلغ البشرية أوج تطورها، ستكون أيضًا نهاية البشرية. من بداية العالم إلى نهايته، كانت الحقيقة الكامنة في عمله تسير على هذا النحو. إنها الطريقة نفسها التي سيُصنَّف بها الإنسان وفق طبعه، وبعيدًا عن أن كل شخص قد سبق وتعيَّن بوضعه ضمن الفئة التي ينتمي إليها منذ البداية، فلا يُصنَّف الناس تدريجيًا إلا بعد اجتياز عملية التطور. في النهاية، فأي شخص لا يمكن خلاصه بالكامل سيعود إلى أسلافه. لم يكن أي من عمل الله بين البشرية معدًا له سلفًا عند خلق العالم؛ بل بالحريِّ، فإن تطور الأمور هو الذي أتاح لله أن يقوم بعمله خطوة بخطوة بدرجة أكبر من الواقعية والعملية بين البشرية. يوضح هذا بالضبط كيف أن يهوه الله لم يخلق الحية لكي تغوي المرأة. إنها لم تكن خطته المحددة أو أمر سبق وعيّنه عن عمد. قد يقول قائل بأن هذا كان غير متوقع. ولهذا السبب طرد يهوه آدم وحواء من جنة عدن وأخذ على نفسه عهدًا بألا يخلق بشرًا مرة أخرى أبدًا. لكن لم يكتشف الناس حكمة الله إلا وفقًا لهذا الأساس، تمامًا مثلما ذكرت سابقًا: "تُمارس حكمتي استنادًا إلى مكائد الشيطان." بغض النظر عن الكيفية التي تنامى بها فساد البشرية أو الطريقة التي أغوتها بها الحية، كان يهوه لا يزال يمسك بتلابيب الحكمة؛ لذا أقدم على عمل جديد لم يقدم عليه منذ خلق العالم، ولم تتكرر أي من خطوات هذا العمل مجددًا. لقد استمر الشيطان في حياكة المكائد،واستمر أيضًا في إفساد البشرية، وفي المقابل استمر يهوه الله أيضًا في القيام بعمله الحكيم. إنه لم يفشل قط، ولم يتوقف عن عمله منذ خلق العالم حتى الآن. وبعد أن أفسد الشيطان البشرية، عمل باستمرار بين الناس ليهزم عدوه الذي يفسد البشرية، وستستمر هذه المعركة من بداية العالم حتى نهايته، ومن أجل القيام بكل هذا العمل، لم يتح للبشرية، التي أفسدها الشيطان، تلقي خلاصه العظيم فحسب، بل أتاح لها أيضًا أن ترى حكمته وقوته وسلطانه، وفي النهاية سيسمح للبشرية أن ترى شخصيته البارة - بعقاب الأشرار ومكافأة الأبرار. لقد حارب الشيطان إلى هذا اليوم ذاته ولم يُهزم أبدًا، لأنه إله حكيم، ويمارس حكمته استنادًا إلى مكائد الشيطان؛ وبهذا لم يجعل كل شيء في السماء يخضع لسلطانه فحسب، بل جعل كل شيء على الأرض أيضًا يستقر تحت موطئ قدميه، وأخيرًا وليس آخرًا، أخضع أولئك الأشرار الذين اعتدوا على البشرية وجثموا على صدرها لتوبيخه. نبعت جميع نتائج العمل من حكمته. إنه لم يعلن حكمته قبل وجود البشرية، لأنه لم يكن له أعداء في السماء أو على الأرض أو في الكون بأسره، ولم تكن هناك قوى الظلام التي غزت كل شيء في الطبيعة. بعد أن خانه رئيس الملائكة، خلق البشرية على الأرض، وبسبب البشرية بدأ رسميًا حربه التي استمرت آلاف السنين مع الشيطان، رئيس الملائكة، حرب تزداد شراسة مرحلة تلو الأخرى. إن قدرته وحكمته حاضرة في كل مرحلة من هذه المراحل. لا يمكن لكل شيء في السماء وعلى الأرض أن يرى حكمة الله وقدرته، وخصوصًا حقيقته، إلا في هذا الوقت. إنه لا يزال ينفِّذ عمله بالطريقة الواقعية نفسها اليوم؛ إضافة إلى ذلك، فبينما هو ينفِّذ عمله يظهر أيضًا حكمته وقدرته؛ إنه يتيح لكم أن تروا الحقيقة الكامنة في كل مرحلة من مراحل العمل، وأن تروا كيف تفسرون قدرة الله بالضبط، وكيف تفسرون حقيقة الله على وجه الخصوص.

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

مَنْ يطيعون الله بقلب صادق حقًا سيحظون بالقرب من الله

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان



مَنْ يطيعون الله بقلب صادق حقًا سيحظون بالقرب من الله

    يتغير عمل الروح القدس من يوم لآخر، يرتقي مع كل خطوة؛ حتى أن إعلان الغد أرقى من إعلان اليوم، وهكذا يرتقي خطوة خطوة أعلى دائمًا. هذا هو العمل الذي يكمل به اللهُ الإنسان. إذا لم يستطع الإنسان أن يحافظ على الوتيرة، فقد يتأخر في أي وقت. إذا لم يكن للإنسان قلب مطيع، فلن يستطيع الامتثال حتى النهاية. انقضى العصر السالف؛ وهذا عصر جديد. وفي العصر الجديد، يجب القيام بعمل جديد. خاصة في هذا العصر الأخير الذي سيكتمل فيه الإنسان، فسيصنع الله عملاً جديدًا بسرعة أكبر من أي وقت مضى. ومن ثمَّ، فبدون وجود الطاعة في القلب، سيجد الإنسان أنه من الصعب عليه اتباع خطى الله. لا يخضع الله لأي قواعد ولا يتعامل مع أي مرحلة من عمله على أنها ثابتة لاتتغير. بل يكون العمل الذي يصنعه أحدث وأرقى مما سبقه. يصبح عمله عمليًا أكثر فأكثر مع كل خطوة وبما يتماشى مع احتياجات الإنسان الفعلية أكثر فأكثر. يمكن للإنسان أن يدرك التزكية النهائية لنفسه فقط بعد أن يزكيه هذا النوع من العمل. تصل معرفة الإنسان بالحياة إلى مستويات أعلى مما مضى، وهكذا يصل عمل الله إلى مستويات أعلى دائمًا. يمكن بهذه الطريقة وحدها أن يصنع الإنسان الكمال ويصبح صالحًا لخدمة الله. يعمل الله بهذه الطريقة من ناحية لمواجهة مفاهيم الإنسان وتغييرها وللوصول بالإنسان إلى حالة أكثر واقعية وأرقى من ناحية أخرى، في عالم أرقى يسوده الإيمان بالله بحيث تعمل إرادة الله في النهاية. جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة العاصية الذين يقاومون عمدًا سيتأخرون عن ركب هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قوية؛ ويمكن لهؤلاء فقط الذين يطيعون بإرادتهم والذين يتواضعون بسرور أن يواصلوا سيرهم حتى نهاية الطريق. في هذا النوع من العمل، عليكم جميعًا تعلم كيف تخضعون وكيف تطرحون مفاهيمكم جانبًا. عليكم بتوخي الحذر في كل خطوة تقدمون عليها. إذا كنتم غير مبالين، فستصبحون بكل تأكيد ممن لا يبالي بهم الروح القدس، وأولئك هم الذين يخالفون الله في عمله. قبل اجتياز هذه المرحلة من العمل، كانت قواعد الإنسان وقوانينه القديمة التي تخلى عنها لا حصر لها، ونتيجة لذلك أصبح مغرورًا ونسي نفسه. إن كل هذه عقباتٌ تمنع الإنسان عن قبول عمل الله الجديد؛ إنها تصبح معوقات للإنسان تعترض طريقه نحو معرفة الله. إذا لم تكن هناك طاعة في قلب الإنسان ولا تتوق نفسه إلى الحقيقة، فسيكون في خطر. إذا خضعت فقط للعمل والكلمات البسيطة وكنت غير قادر على قبول أي عمل أعمق، فأنت واحد من الذين يحافظون على الطرق القديمة ولا يستطيعون اللحاق بعمل الروح القدس. يختلف العمل الذي يقوم به الله من فترة لأخرى. إذا أظهرت طاعة عظيمة في مرحلة ما، وأظهرت في المرحلة التالية طاعة أقل أو لم تظهر طاعة مطلقًا، فسيهجرك الله. إذا لحقت بالله وهو يعتلي هذه الخطوة، فعليك أن تستمر في اللحاق به خطوة بخطوة عندما يعتلي المرحلة التالية. عندها فقط تكون من الذين يطيعون الروح القدس. بما أنك تؤمن بالله، يجب عليك الثبات على طاعتك. لا يمكنك أن تطيع ببساطة عندما يحلو لك وتعصي عندما لا يروق لك. فهذا النوع من الطاعة لا يلقى القبول من الله. إذا لم تستطع اللحاق بالعمل الجديد الذي أشارك فيه وتمسكت بالأقوال السالفة، فكيف تنشد تقدمًا في حياتك؟ عمل الله هو مؤازرتك من خلال كلامه. عندما تطيع كلامه وتقبله، فسيعمل فيك الروح القدس بكل تأكيد. يعمل الروح القدس تمامًا بالطريقة التي أتحدث بها. افعل كما قلت وسيعمل فيك الروح القدس فورًا. أطلق لكم نورًا جديدًا لتروا وأجلب لكم النور في الوقت الحاضر. عندما تسير في هذا النور، سيعمل الروح القدس فيك على الفور. هناك بعض مَنْ قد يتمرد قائلاً "ببساطة، لن أمتثل لما تقول". وأقول لك إنك وصلت الآن إلى نهاية الطريق، فأنت خاوٍ ولم تعد لديك حياة. فعند تجربتك تزكية نفسك، من الأهمية القصوى أن تلحق بالنور الحالي. لا يعمل الروح القدس فقط في أناس معينين يستخدمهم الله، ولكنه يعمل أكثر في الكنيسة. ويمكن أن يعمل في أي شخص. فقد يعمل فيك في الحاضر، وعندما تخضع له، قد يعمل في شخص آخر بعدك. أسرع بالامتثال؛ فكلما امتثلت بالنور الحاضر في أقرب وقت، أمكن لحياتك أن تنضج وتنمو. لا تهم الطريقة التي قد يتبعها الإنسان للتحقق من الامتثال، ما دام الروح القدس يعمل فيه. استوعب تجاربه من خلالك أنت، وستتلقى أمورًا فائقة. وبذلك تتقدم أسرع. هذا هو طريق الكمال للإنسان وتلك هي الطريقة التي تنمو من خلالها الحياة. يتحقق الوصول إلى طريق الكمال من خلال طاعتك لعمل الروح القدس. فأنت لا تعلم عبر أي نوع من الأشخاص سيعمل الله على منحك الكمال، أو ماهية الأشخاص أو الأحداث أو الأشياء التي ستمكنك من الدخول إلى المُلك أو من خلال امتلاكها واكتساب بعض البصيرة. إذا كنت قادرًا على السير في هذا المسار الصحيح، فإن ذلك يدل على أن لديك رجاءً كبيرًا في أن يمنحك الله الكمال. وإذا كنت غير قادر على القيام بذلك، فإن ذلك يدل على أن مستقبلك قاتم وخالٍ من النور. بمجرد أن تسير على المسار الصحيح، ستحصل على إعلان في كل شيء. لا يهم ما قد يوحي به الروح القدس للآخرين، فإذا كنت تمضي قدمًا لتجرب الأشياء بنفسك، فإن هذه التجربة ستصبح جزءًا من حياتك، وستكون قادرًا على مؤازرة الآخرين بتجربتك هذه. إن الذين يؤازرون الآخرين بكلام ببغائي هم أناس ليس لديهم أي تجارب؛ ويجب عليك أن تتعلم كيف تكتشف، من خلال نشر الاستنارة بين الآخرين وإضاءتهم، سبيل التطبيق قبل أن تتمكن من الشروع في التحدث عن تجربتك ومعرفتك الشخصية. سيكون لهذا فائدة أكبر على حياتك الخاصة. عليك أن تجرب بهذه الطريقة، طاعة كل ما يأتيك من الله. عليك أن تطلب إرادة الله في كل شيء وتتعلم الدروس من كل شيء، وبذلك تنمو حياتك وتنضج. يتيح هذا النوع من التطبيق التقدم الأسرع.

    يمنحك الروح القدس البصيرة النابعة من تجاربك العملية ويمنحك الكمال النابع من إيمانك. فهل أنت مستعد حقًا لبلوغ الكمال؟ إذا كنت مستعدًا حقًا لكي يمنحك الله الكمال، فستكون لديك الشجاعة للتخلي عن جسدك وستكون قادرًا على تنفيذ كلام الله ولن تكون سلبيًا أو ضعيفًا. ستكون قادرًا على طاعة كل ما يأتيك من الله وستكون كل أفعالك، سواء فعلتها علنًا أو سرًا، معروضة على الله. إذا كنت شخصًا أمينًا، وطبَّقت الحق عمليًا في كل شيء، فستُمنح الكمال. أما أولئك الرجال المخادعون الذين يتصرفون بطريقة في وجه الآخرين وبطريقة أخرى من وراء ظهورهم فهم ليسوا أهلاً للكمال. إنهم جميعًا أبناء الهلاك والدمار؛ ولا ينتمون إلى الله بل إلى الشيطان. إنهم ليسوا من النوع الذي اختاره الله من الإنسان! إذا لم تُعرض أعمالك وسلوكياتك على الله أو ينظر فيها روح الله، فإن ذلك دليل على أن لديك مشكلة ما. فقط إذا رضيت بحكم الله وتأديبه وأوليت اهتمامك لتزكية نفسك، فستكون قادرًا على بلوغ طريق الكمال. إذا كنت مستعدًا حقًا ليمنحك الله الكمال ولتنفيذ إرادة الله، فعليك بطاعة جميع عمل الله دون إبداء أي كلمة تذمّر ودون افتراض تقييم عمل الله أو الحكم عليه. تلك هي المطالب الدنيا لبلوغ الكمال من الله. المطلب الضروري لمَنْ ينشدون الكمال من الله هو: القيام بكل عمل من قلب ينبض بحب الله. ما الذي يعنيه "القيام بكل عمل من قلب ينبض بحب الله"؟ يعني أن جميع أعمالك وسلوكياتك يمكن أن تُعرض على الله. فإذا كنت تمتلك نوايا صالحة، سواءً أكانت أفعالك صالحة أم خاطئة، فلا تخاف من أن تُعرض على الله أو على إخوانك أو أخواتك؛ فأنت تملك الجرأة على تقديم تعهد أمام الله. ذلك أن كل نية أو خاطر أو فكرة صالحة للعرض على الله: إذا سلكت هذا الطريق، فسيكون التقدم في حياتك سريعًا.

    بما أنك تؤمن بالله، فعليك أن تثق بكل كلام الله وبكل عمل من أعماله. وهذا يعني أنه بما أنك تؤمن بالله، فيجب عليك طاعته. إذا كنت غير قادر على القيام بهذا، فلا تهم حقيقة ما إذا كنت تؤمن بالله. إذا آمنت بالله لعدة سنوات، لكنك لم تطعه أبدًا أو لم ترض بجميع كلامه، وبدلاً من ذلك طلبت من الله أن يخضع لك ويتصرف وفقاً لمفاهيمك، فأنت إذًا أكثر الناس تمردًا وتُعد كافرًا. كيف يمكن لمثل هذا المرء أن يطيع عمل الله وكلامه الذي لا يتفق مع مفاهيم الإنسان؟ أكثر الناس تمردًا هو ذلك الذي يتحدى الله ويقاومه عمدًا. إنه عدو لله وعدو للمسيح. يحمل هذا الشخص باستمرار كراهية تجاه عمل الله الجديد، ولم يُظهر قط أدنى نية في قبوله، ولم يجعل نفسه تسرُ قط بإظهار الخضوع أو التواضع. إنه يُعظِّم نفسه أمام الآخرين ولم يُظهر الخضوع لأحد أبدًا. أمام الله، يُعد نفسه أكثر براعة في وعظ الكلمة والأكثر مهارة في العمل مع الآخرين. إنه لا يطرح الكنوز التي بحوزته أبدًا، لكنه يعاملها على أنها أملاك موروثة للعبادة وللتفاخر بها أمام الآخرين ويستخدمها للسخرية من أولئك الحمقى الذين يضعونه موضع التبجيل. هناك بالفعل فئة معينة من الناس من هذا القبيل في الكنيسة. يمكن القول أنهم "أبطال لا يُقهرون" ممن يمكثون في بيت الله جيلاً بعد جيل. إنهم يتخذون من كرازة الكلمة (العقيدة) واجبًا أسمى. ومع مرور الأعوام وتعاقب الأجيال، يمارسون واجبهم "المقدس والمنزه" بحيوية. لا أحد يجرؤ على المساس بهم ولا يجرؤ شخص واحد على تأنيبهم علنًا. فيصبحون "ملوكًا" في بيت الله، إنهم يستشرون بشكلٍ لا يمكن التحكم فيه بينما يضطهدون الآخرين من عصر إلى عصر. تسعى تلك الزمرة من الشياطين إلى التكاتف ودحض عملي؛ فكيف أسمح لهؤلاء الشياطين بالعيش أمام عيني؟ حتى إن أولئك الذين لديهم نصف الطاعة فقط لا يستطيعون السير حتى النهاية، فما بال أولئك الطغاة ممن لا يحملون في قلوبهم أدنى طاعة! لا ينال الإنسانُ عملَ الله بسهولة. حتى إذا استخدم الإنسان كل ما أوتي من قوة، فلن يستطيع أن يحصل إلا على مجرد جزء حتى ينال الكمال في النهاية. فماذا عن أبناء رئيس الملائكة الذين يسعون إلى إبطال عمل الله؟ ألديهم أدنى رجاء في أن يحظوا بالقرب من الله؟ ليس غرضي من عمل الإخضاع هو مجرد الإخضاع وإنما الإخضاع حتى يتبين البر من الظلم ولإقامة الحجة على عقوبة الإنسان ولإدانة الأشرار، بل وأبعد من ذلك، لإخضاع من يطيعون بإرادتهم لأجل بلوغ الكمال. في النهاية، سيُفصل بين الجميع وفق ما يتصف كلٌ منهم به، وينال أهل الكمال ما يجول بأفكارهم وخواطرهم بالطاعة. هذا هو العمل الذي يتعين إنجازه في النهاية. أما أولئك الذين سلكوا سبل التمرد فسينالهم العقاب ويُحرَقون في النار حتى تصيبهم اللعنة الأبدية. عندما يحين ذلك الوقت، سيصبح هؤلاء "الأبطال العظماء الذين لا يقهرون" على مر العصور الماضية هم أسوأ الضعفاء الجبناء المنبوذين وأكثرهم "ضعفًا وعجزا." يمكن لهذا فحسب أن يوضح كل مظهر من مظاهر عدل الله ويكشف عن شخصيته التي لا تطيق أي إثم من الإنسان. يمكن لهذا وحده أن يسكِّن الكراهية في قلبي. ألا توافقون على أن هذا معقول تمامًا؟

    ليس كل مَنْ يجربون عمل الروح القدس يمكنهم الفوز بالحياة، وليس كل الناس في هذا التيار يمكنهم كسب الفوز بالحياة. فالحياة ليست ملكًا مشتركًا تتشاركه البشرية جميعها، وليست تزكية النفس بالأمر الهين الذي يحققه الجميع. يجب أن يكون الخضوع لعمل الله ملموسًا ومُعايَشًا. لا يمكن للخضوع في مستواه السطحي أن يلقى القبول من الله، ومجرد الطاعة الظاهرية السطحية لكلمة الله، دون السعي إلى تزكية النفس، لن تستطيع أن تسترضي قلب الله. طاعة الله والخضوع لعمل الله وجهان لعملة واحدة. فمَنْ يخضعون لله فقط دون عمله ليسوا مطيعين له، ناهيك عمّن لا يخضعون حق الخضوع لكنهم متملقون ظاهريًا. مَنْ يخضعون لله حقًا هم مَنْ سيحصدون زرع العمل ويبلغون فهم شخصية الله وعمله. هؤلاء الرجال فقط هم مَنْ يخضعون حقًا لله. هؤلاء الرجال هم القادرون على كسب المعرفة الجديدة من العمل الجديد وتجربة تغييرات جديدة من العمل نفسه. هؤلاء الرجال فقط هم مَنْ يحظون بقبولِ من الله؛ وهذا النوع فقط من البشر هو الكامل، هو الذي تحمَّل تزكية نفسه. أولئك الذين ينالون من الله القبول هم مَنْ يخضعون لله بسرور كما يخضعون لكلامه وعمله. هذا النوع من البشر فقط هو مَنْ على الحق؛ هذا النوع من البشر فقط هو مَنْ يتوق إلى الله بصدق ويسعى إلى الله بإخلاص. أما أولئك الذين يتحدثون عن إيمانهم بالله باللسان فحسب وفي واقعهم يلعنون، فهم الذين يخادعون أنفسهم ويحملون سم الأفاعي، وهم الفئة الأكثر غدراً من البشر. عاجلاً أم آجلا، ستسقط الأقنعة الخفية عن هؤلاء الأوغاد. أليس ذلك هو العمل الذي يجري اليوم؟ دائمًا يكون الأردياء أردياءً ولن يفروا يوم العقاب. دائمًا يكون الأخيار أخيارًا وسيُستعلنون عندما ينتهي العمل. لن يُعامل أحد من الأردياء على أنه من الصالحين، ولن يُعامل أحد من الصالحين على أنه من الأردياء. فهل أدع أي إنسان يُتهم ظُلمًا؟

    كلما تقدمت بك الحياة، يجب أن يكون لديك دخول جديد ورؤية أكثر نضجًا تنمو أعمق فأعمق مع كل خطوة. هذا ما يجب أن يدخل فيه جميع البشر. ستحصل على رؤية جديدة واستنارة جديدة من خلال المناجاة أو الاستماع إلى عظة أو قراءة كلام الله أو تداول مسألة ما. وأنت لا تعيش وسط قواعد قديمة وفي أوقات سالفة، بل إنك تعيش دومًا وسط النور الجديد ولا تحيد عن كلمة الله. هذا ما يُسمى السير على المسار الصحيح. لن يكون من اليسير دفع الثمن على مستوى سطحي. يومًا بعد يوم، تدخل كلمة الله في عالم أرقى، وتظهر أمور جديدة كل يوم. ومن الضروري أيضًا للإنسان أن يُحدث دخولاً جديدًا كل يوم. عندما يتحدث الله، فإنه يجلب كل ما يتحدث عنه؛ فإذا لم تستطع مواكبته، فسيتركك. عليك أن تؤدي صلاتك بعمق أكثر؛ وعليك أن تتشبع وترتوي أكثر من كلمة الله وأن تعمِّق الإعلانات التي تتلقاها وتقلل من الأمور السلبية. وعليك أيضًا أن تعزِّز حكمك بحيث تكون قادرًا على التبصر بالأمور، ومن خلال فهم ما في الروح تحصل على رؤية ثاقبة لكل شيء وتدرك جوهره. إذا لم تكن مجهزًا بهذه الأشياء، فكيف ستكون قادرًا على قيادة الكنيسة؟ إذا نطقت فقط بالرسائل والتعاليم دون استناد إلى أي واقع أو سبيل للتطبيق، فستكون قادرًا على التدبر فقط لفترة قصيرة من الوقت. قد يكون من المقبول بدرجة طفيفة التحدث إلى حديثي العهد بالإيمان، ولكن مع الوقت، عندما يصبح للمؤمنين الجدد بعض التجارب الفعلية، لن تعود قادرًا على مؤازرتهم. فكيف تكون صالحًا لخدمة الله؟ لا يمكنك العمل بدون استنارة جديدة. أولئك الذين ليس لديهم استنارة جديدة هم أولئك الذين لا يعرفون كيف يخوضون التجارب، وهؤلاء الرجال لن ينالوا معرفة أو تجربة جديدة. وفيما يتعلق بتدبير الحياة، فلن يمكنهم القيام بمهامهم ولن يكون في مقدورهم أن يصبحوا صالحين لخدمة الله. هذا النوع من البشر ليس صالحًا لأي شيء، فهم مجرد سفهاء. في الحقيقة، هؤلاء الرجال عاجزون تمامًا عن القيام بمهامهم في العمل ولا يصلحون لأي شيء. إنهم لا يفشلون في القيام بمهامهم فحسب، وإنما يمثلون في الواقع عبئًا لا طائل من ورائه على الكنيسة. أعظ هؤلاء "الشيوخ المبجلين" بسرعة مغادرة الكنيسة حتى لا يُصبح لزاماً على الآخرين الاطلاع عليك. ليس لدى هؤلاء الرجال وعي بالعمل الجديد ولكن لديهم من المفاهيم ما لا نهاية له. إنهم لا يقومون بأي مهمة أيًا كانت في الكنيسة؛ بل يسبِّبون الضرر وينشرون السلبية في كل مكان، إلى درجة التورط في كل أشكال سوء التصرف والاضطراب في الكنيسة وبهذه الطريقة يوقعون أولئك الذين يفتقرون إلى التمييز في الارتباك والفوضى. يجب على هؤلاء الشياطين الذين يعيشون بأرواح شريرة أن يتركوا الكنيسة في أقرب وقت ممكن، لئلا تفسد الكنيسة بسببك. قد لا تخاف من عمل اليوم، ولكن ألا تخاف من عقاب الصالحين في الغد؟ هناك أعداد كبيرة من الناس في الكنيسة من المستغلين بالإضافة إلى عدد كبير من الذئاب التي تسعى إلى تعطيل عمل الله السوي. هذه الكائنات هي شياطين أرسلها إبليس، ذئابٌ شرسة تسعى إلى التهام الحملان البريئة. إذا لم يُطرَد هؤلاء الرجال المزعومون، فسيصبحون عالة على الكنيسة وسوسًا ينخر في القرابين. هذه اليرقات المقيتة من السفلة والجهلة والصعاليك ستلقى عقابها يومًا ما!

الأحد، 16 سبتمبر 2018

صوت الله - تنهُد القدير



صوت الله - تنهُد القدير

هناك سرٌ هائلٌ في قلبك. وأنت لا تعرف أبدًا أنه هناك؛ لأنك كنت تعيش في عالم لا يشرق فيه النور. لقد أخذ الشرير قلبك وروحك بعيدًا. وعيناك يغطيهما الظلام؛ فلا يمكنك رؤية الشمس في السماء، ولا النجمة التي تتلألأ في الليل. لقد انسدت أذنيك بكلمات خادعة، ولا تسمع صوت يهوه المدويّ، ولا صوت المياه المتدفقة من العرش. لقد فقدت كل ما كان ينبغي أن يكون ملكًا لك وكل ما منحه الله القدير لك. لقد دخلت بحراً من المرارة لا نهاية له، ولا توجد قوة للإنقاذ، ولا أمل في النجاة، وأنت متروك فقط للنضال والانشغال... من تلك اللحظة، تصبح محكومًا عليك بالمعاناة بسبب الشرير، وتبقى بعيدًا عن بركات الله القدير، ومحروماً من عطاء الله القدير، وتبدأ في المضي قدمًا في طريق اللاعودة. بالكاد تستطيع مليون دعوة أن توقظ قلبك وروحك. فأنت تنام نومًا عميقًا في يدي الشرير، الذي أغواك إلى عالم لا حدود له، عالم بلا اتجاه أو علامات على الطريق. من الآن فصاعدًا، فقدت نقاءك الأصلي، وبراءتك، وبدأت في الاختباء من رعاية الله القدير. يوجه الشرير قلبك في كل أمر ويصبح هو حياتك، فلا تعود تخافه، ولا تعود تتجنبه، ولا تعود تشك فيه. وبدلاً من ذلك، تتعامل معه في قلبك على أنه الله، فتبدأ في تقديسه، وعبادته، وتكون مثل ظله الذي لا ينفصل عنه، وتتبادلان الالتزام مع بعضكما البعض في الحياة والموت. ليس لديك أي فكرة على الإطلاق من أين أتيت إلى الوجود، أو لماذا أنت موجود، أو لماذا تموت. ترى الله القدير كغريب، ولا تعرف أصله، ناهيك عن كل ما فعله لك. كل شيء منه أصبح مكروهًا لك. فأنت لا تعتز به ولا تعرف قيمته. تمشي مع الشرير منذ اليوم الذي بدأت فيه الحصول على إحسان الله القدير. أنت والشرير تمشيان معًا عبر آلاف السنين المليئة بالزوابع والعواصف. وجنبًا إلى جنب تواجه معه الله، الذي كان مصدر حياتك. أنت لا تتوب، ناهيك عن معرفة أنك قد وصلت إلى نقطة الهلاك. لقد نسيت أن الشرير قد أغواك، وأصابك بالحزن؛ وقد نسيت أصلك. وبالمثل أيضًا، كان الشرير يدمرك خطوة بخطوة، مستمرًا في ذلك حتى الآن. لقد تحجَّر قلبك وفسدت روحك. لم تعد تشكو من ضيق العالم، ولم تعد ترى أن العالم غير عادل. ولا تهتم حتى بوجود الله القدير. هذا لأنك قد اعتبرت الشرير أباك الحقيقي، ولم يعد ممكنًا أن تبتعد عنه. هذا هو السر الذي في قلبك.

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

مقدمة موجزة عن خلفية ظهور مسيح الأيام الأخيرة وعمله في الصين


البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

مقدمة موجزة عن خلفية ظهور مسيح الأيام الأخيرة وعمله في الصين

الصين هي الأرض التي يسكن فيها التنين الأحمر العظيم، وهي الموضِع الذي قاوم الله وأدانه بشدة عبر التاريخ. الصين هي بمثابة معقل للشياطين، وسجن يسيطر عليه إبليس، سجن مُحْكَمٌ، لا يمكن اختراقه. وعلاوةً على ذلك، فإن نظام التنين الأحمر العظيم يُوقِف حُرَّاسًا على جميع المستويات، وقد أسس دفاعات في كل بيتٍ. ونتيجةً لذلك فإنه ليس من مكانٍ أصعب من الصين فيما يخص نَشر إنجيل الله وتنفيذ عمله. وعندما تولّى الحزب الشيوعي الصيني السلطة في عام 1949، تم قمع وحظر المعتقد الديني في البَرّ الرئيسي للصين بالكامل. وقد قاسى الملايين من المسيحيين من الإذلال والتعذيب علانيةً، ومن السجن. لقد تم غلق جميع الكنائس وإخلاءها تمامًا. وحتى الاجتماعات المنزلية قد تم حظرها. وإذا تم القبض على أي شخص يشارك في تجمّع، كان يتم حبسه وقد يتعرَّض أيضًا للإعدام. لقد اختفت الأنشطة الدينية من دون أي أثر في ذلك الحين. ولم يستمر في الإيمان بالله سوى عدد قليل من المسيحيين، لكنهم لم يستطيعوا إلّا أن يُصلّوا إلى الله في سكوتٍ ويرتِّلون ترانيم التسبيح لله في قلوبهم، متضرّعين إلى الله كيما يعيد إحياء الكنيسة. وأخيرًا، في عام 1981، دبَّت الحياة حقًا في الكنيسة من جديد، وبدأ الروح القدس في العمل على نطاق واسع في الصين، وظَهَرَتْ الكنائس مثلما تظهر براعم الخيزران بعد مطر الربيع، وبدأ المزيد والمزيد من الناس يؤمنون بالله. وفي عام 1983، عندما بلغت نهضة الكنيسة ذروتها، بدأ الحزب الشيوعي الصيني جولة جديدة من القمع القاسي، حيث تم إلقاء القبض على ملايين الأشخاص، واعتقالهم، وتأديبهم من خلال الشُغل. ولم يسمح نظام التنين الأحمر العظيم للمؤمنين بالله إلّا بالانضمام إلى كنيسة الثالوث الوطنية التي أنشأتها الحكومة. لقد أنشأت حكومة الحزب الشيوعي الصيني كنيسة الثالوث الوطنية في محاولة للتخلُّص من كنيسة المنازل السرية بشكل كامل، والإتيان بأولئك المؤمنين بالرب تحت قبضة سيطرة الحكومة. وقد ظنَّت الحكومة أن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي يُمكِنها من خلالها تحقيق هدفها المتمثّل في منع الإيمان وتحويل الصين إلى أرض لا يوجد فيها الله. ولكن الروح القدس استمر في القيام بالكثير من العمل في الكنيسة المنزلية، وفي أولئك الذين آمنوا حقًا بالله، حيث لم يكن لدى حكومة الحزب الشيوعي الصيني أي طريقةٍ لإيقافها. وقد ظهر في ذلك الحين مسيح الأيام الأخيرة سرًا في الكنيسة المنزلية التي كان يعمل بها الروح القدس، وبدأ يُفصِح عن الحق ويقوم بعمل الدينونة مُبتدئًا من بيت الله.

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

كلمات الروح للكنائس - ظهور الله أتى بعصر جديد


ظهور الله أتى بعصر جديد
ها هي خطة التدبير الإلهي التي استمرت لستة آلاف عام تأتي إلى نهايتها، وانفتح باب الملكوت لكل من يطلبون ظهور الله. أعزائي الإخوة والأخوات، ماذا تنتظرون؟ ماذا تطلبون؟ هل تنتظرون ظهور الله؟ هل تبحثون عن آثار أقدام الله؟ كم نشتاق لظهور الله! وكم من الصعب أن نجد آثار أقدام الله! في عصر مثل هذا، وفي عالم مثل هذا، ماذا يجب أن نفعل لكي نشهد يوم ظهور الله؟ ماذا يجب أن نفعل لكي نتبع آثار أقدام الله؟ هذه أسئلة تواجه كل من ينتظرون ظهور الله. جميعكم قد فكرتم في تلك الأسئلة في أكثر من مناسبة - ولكن ما هي النتيجة؟ أين يظهر الله؟ أين آثار أقدام الله؟ هل حصلتم على إجابات؟ يجيب العديد من الناس قائلين: يظهر الله بين أولئك الذين يتبعونه ويتبعون آثار أقدامه من بيننا؛ هل الأمر بهذه البساطة؟ أي شخص بإمكانه تقديم إجابة مركبة، لكن هل تعرفون ما هو ظهور الله وما هي آثار أقدام الله؟ يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آية أو صورة أو معجزة أو رؤية عُظمى بل هي بالتأكيد ليست شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يمكننا أن نلمسها وننظرها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية ولا من أجل تعهد قصير الأجل، بل هي مرحلة من عمل الله في خطة إدارته وتدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى وهو مرتبط دائمًا بخطة تدبيره. يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله وقيادته وتنويره للإنسان. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لخلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك أنه عمل لإحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله.