‏إظهار الرسائل ذات التسميات عظاته. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عظاته. إظهار كافة الرسائل

السبت، 11 أغسطس 2018

كنيسة الله القدير-كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟
لمس بطرس في يسوع، أثناء الفترة التي قضاها معه، صفات عديدة مُحبّبة وخِصالاً     كثيرة جديرة بأن يُحتذى بها، وقد أكتسب من يسوع العديد منها. وبالرغم من أن بطرس رأى في يسوع كينونة الله بطرقٍ شتى، كما رأى فيه العديد من الصفات الرائعة، إلا أنه لم يعرفه في بادئ الأمر. شَرَعَ بطرس في اتّباع يسوع عندما كان في العشرين من عمره، واستمر في ذلك لمدة ستة أعوام. وخلال هذه الفترة لم يسعَ أبداً لمعرفة يسوع، ولكنّ كانت رغبته في اتّباع يسوع نابعة بالكامل من إعجابه به. عندما دعاه يسوع أولاً عند شواطئ بحر الجليل سأله: "يا سمعان ابن يونا، هل ستتبعني؟" فأجاب بطرس: "لابد أن اتبع ذاك الذي أرسله الآب السماوي؛ لابد أن أعترف بذاك الذي اختاره الروح القدس؛ نعم، سوف اتبعك". قبل هذا اللقاء، كان بطرس قد سمع بخبر رجل اسمه يسوع، هو أعظم الأنبياء، الابن الحبيب لله، وكان بطرس يرجو دائماً أن يجده، وكان يأمل أن تتاح له فرصة أن يراه (حيث كانت هذه هي الطريقة التي قاده بها الروح القدس في ذلك الوقت). فبالرغم من أنه لم يره أبداً، وكل ما قد سمعه عنه هو محض إشاعات، فقد نمى تدريجياً داخل قلب بطرس شوقٌ له وإعجابٌ به، وكان في أحيانٍ كثيرةٍ يتوق إلى أن يقع بصره في يوم ما على يسوع. كيف دعا يسوع بطرس؟ هو أيضاً قد سمع من قبل عن رجل اسمه بطرس، ولم تأتي الدعوة بناءً على أمرٍ من الروح القدس له: "اذهب إلى بحر الجليل، وهناك ستجد رجلاً اسمه سمعان بن يونا". بل سمع يسوع شخصاً يتحدث عن رجلٍ يُدعى سمعان بن يونا، وأن الناس قد سمعوا عظاته، وأنه هو أيضاً كان يعظ ببشارة ملكوت السموات، وأن الناس الذين سمعوه قد تأثروا جميعاً بكلماته حتى أنهم بكوا بالدموع. وريثما سمع هذا، تبع يسوع ذلك الشخص واتّجه نحو بحر الجليل؛ وعندما قَبِلَ بطرس دعوة يسوع تَبِعَهُ.