السبت، 23 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الحب الحقيقي لله حبٌ عفوي

       
 كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الحب الحقيقي لله حبٌ عفوي
يقول الله القدير:يقول بعض الناس إنهم يحاولون أن يحبوا الله ولكنهم لا يستطيعون، وعندما يسمعون أن الله على وشك الرحيل، فعندئذٍ يحبونه. لا يضع بعض الناس عادةً الحقيقة موضع التطبيق، وعندما يسمعون أن الله يوشك على الرحيل غاضبًا يأتون أمامه ويصلون قائلين: "إلهي! أرجوك لا تذهب. امنحني فرصة! إلهي! لمْ أرضيك في الماضي، فقد كنت مدينًا لك وقاومتك. واليوم أنا مستعد لتقديم كل جسدي وقلبي حتى أتمكن في النهاية من إرضائك وأحبك. لن أحظى بهذه الفرصة مرة أخرى." هل صليت صلاة مثل هذه؟ عندما يصلي شخص ما بهذه الطريقة فهذا بسبب أن كلام الله قد أيقظ ضميره.
البشر جميعًا متبلدو الحس وبطيئو الفهم. إنهم يخضعون للتأديب والتنقية، لكنهم لا يعرفون ما الذي يريد أن يحققه الله. إذا لم يعمل الله بهذه الطريقة، لظل الناس مشوشين، ولم يتمكن أحد من أن يلهم المشاعر الروحية في قلوب الناس. كلام الله الذي يدين الناس ويكشفهم هو وحده الذي يثمر. وهكذا، تتحقق كل الأشياء وتتم بسبب كلام الله، وبسبب كلامه فقط استيقظ حب البشر لله. إذا أحب الناسُ اللهَ على أساس ضمائرهم فقط فلم يكن ليروا أي نتائج. ألم يؤسس الناس حبهم لله على ضمائرهم في الماضي؟ هل وُجد شخص واحد أخذ زمام المبادرة وأحب الله؟ لقد أحبوا الله فقط من خلال تشجيع كلام الله. يقول بعض الناس: "لقد اتبعت الله لسنوات عديدة وتمتعت بالكثير من نعمته، والكثير من البركات. لقد خضعت للتنقية والدينونة من كلامه. لذا فقد فهمت الكثير، ورأيت محبة الله. يجب أن أشكره، ويجب أن أردَّ نعمته. سأُرضي الله بالموت، وسأبني حبي له على ضميري." إذا اعتمد الناس على مشاعر ضمائرهم فحسب، فلن يشعروا بمحبة الله؛ وإذا كانوا يعتمدون على ضمائرهم فقط، فسيكون حبهم لله ضعيفًا. إن كنتَ تتحدث فقط عن ردّ نعمة الله ومحبته، فلن يكون لديك أي دافع في حبك له؛ إن محبتك له على أساس مشاعر ضميرك هو نهج سلبي. لماذا أقول إنه نهج سلبي؟ إنها قضية عملية. ما نوع الحب هذا؟ أليست تلك محاولة لخداع الله وتقديم مجرد عبادة شكلية له؟ يعتقد معظم الناس أنه لا توجد مكافأة مقابل محبة الله، وسيتم توبيخ المرء كذلك لعدم محبته، لذلك فإن مجرد الامتناع عن الخطيَّة هو عمومًا أمر جيد بما فيه الكفاية. ومن ثمَّ فإن محبة الله وردَّ محبته على أساس مشاعر ضمير المرء هو نهج سلبي وما يأتي من قلبه تلقائيًا ليس محبة تجاه الله. يجب أن تكون محبة الله شعورًا حقيقيًا من أعماق قلب الشخص. يقول بعض الناس: "أنا شخصيًا مستعد لمواصلة السير إلى الله واتباعه. يريد الله الآن أن يتخلى عني ولكني لا أزال أرغب في اتباعه. وسواء أكان يريدني أم لا، سأظل أحبه، وفي النهاية يجب أن أفوز به. أقدم قلبي إلى الله، وبغض النظر عمّا يفعله، سأتبعه طوال حياتي. ومهما كان، يجب أن أحب الله وأن أفوز به؛ لن أرتاح حتى أفوز به." هل لديك هذا النوع من الإرادة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق