الأربعاء، 20 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |يجب أن تعرف أن الإله العملي هو الله نفسه

 كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|يجب أن تعرف أن الإله العملي هو الله نفسه
يقول الله القدير:إجمالاً، ما الموقف الذي ينبغي على الناس تبنيه تجاه الإله العملي؟ ماذا تعرف عن التجسُّد، وظهور الكلمة في الجسد، وظهور الله في الجسد، وأعمال الإله العملي؟ وما أهم ما يتم الحديث عنه اليوم؟ يجب أن نفهم التجسُّد، ووصول الكلمة في الجسد، وظهور الله في الجسد. يجب أن تفهموا تدريجيًا هذه القضايا بناءً على قامتكم وعصركم، وأن تفهموا تدريجيًا هذه القضايا من خلال تجاربكم في الحياة، يجب أن تفهموا هذه القضايا تدريجيًا، وأن تكون لديكم معرفة واضحة.
إن الطريقة التي يتعامل بها الناس مع كلمات الله هي الطريقة نفسها التي يعرفون من خلالها ظهور كلمات الله في الجسد. كلما زاد اختبار الناس لكلمات الله، ازدادوا معرفة بروح الله. من خلال اختبار كلمات الله، يدرك الناس مبادئ عمل الروح ويعرفون الإله العملي نفسه. في الواقع، عندما يجعل الله الناس كاملين ويربحهم، فهو يُعرِّفهم بأعمال الإله العملي. إنه يستخدم عمل الإله العملي ليُظهِر للناس الأهمية الفعلية للتجسُّد، ويُظهِر لهم أن روح الله ظهر بالفعل أمام الإنسان. عندما يربح الله الناس ويجعلهم كاملين، تكون تعبيرات الإله العملي قد أخضعتهم، ويكون كلام الإله العملي قد غيرهم، ومنحهم حياته في داخلهم ليملأهم بما هو عليه (سواء ما هو عليه إنسانيًا، أو ما هو عليه إلهيًا)، وبجوهر كلماته، ولجعل الناس يعيشون كلماته. عندما يربح الله الناس، فإنه يفعل ذلك في المقام الأول باستخدام كلمات الإله العملي وأقواله من أجل التعامل مع قصور الناس، وليدين طبيعتهم المتمردة ويكشفها، جاعلاً إياهم يكتسبون ما يحتاجون إليه، ومبيناً لهم أن الله قد جاء بين البشر. والأهم من ذلك، أن العمل الذي يعمله الإله العملي هو خلاص كل شخص من تأثير الشيطان، وإبعاده عن أرض الدنس، وتبديد طبيعته الفاسدة. إن أعظم أهمية لربح الإله العملي إياك هو أن تكون قادرًا على اتخاذ الإله العملي كقدوة وكنموذج، وأن تعيش إنسانية عادية، وأن تكون قادرًا على التدرب وفقًا لكلمات الإله العملي ومتطلباته، دون أدنى انحراف أو زيغان، وممارسة كل ما يقوله، والقدرة على تحقيق كل ما يطلبه. بهذه الطريقة، سوف يكون الله قد ربحك. عندما يربحك الله، فإنك لا تمتلك أعمال الروح القدس فحسب، بل تستطيع بالدرجة الأولى أن تعيش متطلبات الإله العملي. إن مجرد امتلاك عمل الروح لا يعني أن لديك حياة. ما هو أساسي هو ما إذا كنت قادرًا على التصرف وفقًا لمتطلبات الإله العملي منك، والتي تتعلق بما إذا كنت قادرًا على أن يربحك الله. هذه الأشياء هي المعنى الأعظم لعمل الإله العملي في الجسد. وهذا يعني، أن الله يربح مجموعة من الناس بأن يظهر فعليًا وحقيقيًا في الجسد وأن يكون مفعمًا بالحيوية ونابضًا بالحياة، حيث يراه الناس يقوم في الواقع بعمل الروح في الجسد، ويعمل كقدوة للناس في الجسد. إن وصول الله في الجسد هو في المقام الأول لتمكين الناس من رؤية أعمال الله الحقيقية، ولتجسيد الروح الذي لا شكل له في الجسد، والسماح للناس برؤيته ولمسه. وبهذه الطريقة، فإن الذين تكمَّلوا به سوف يعيشون به، وسوف يُربحون بواسطته، ويكونون بحسب قلبه. لو أن الله تكلم في السماء فحسب، ولم يأت إلى الأرض فعليًا، لظل الناس عاجزين عن معرفة الله، ولظلوا غير قادرين إلا على التبشير بأعمال الله، مستخدمين نظرية جوفاء، ولما أخذوا كلمات الله كحقيقة. لقد جاء الله على الأرض في المقام الأول ليكون قدوة ونموذجاً لأولئك الذين يجب أن يربحهم الله، وبهذه الطريقة فقط يستطيع الناس أن يعرفوا الله حقًا، وأن يلمسوا الله، ويروه، وعندئذ فقط يمكن أن يربحهم الله حقًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق