‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحقيقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحقيقة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 نوفمبر 2018

عن أداء كل شخص لوظيفته

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان


البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

عن أداء كل شخص لوظيفته

يحظى كل شخص يحب الله حقًا بفرصة أن يكون كاملاً بواسطته في التيار الحالي. بغض النظر عما إذا كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أنهم يحفظون قلوبهم في طاعة الله واتقائه، فسيكونون قادرين على أن يتكمَّلوا به. يجعل الله الناس كاملين وفقًا لوظائفهم المختلفة. طالما أنك تفعل كل ما في قوتك وتُخضع نفسك لعمل الله فسوف تكون قادرًا على أن يجعلك كاملاً. ليس أحد منكم كاملاً في الوقت الحاضر. أحيانًا تكونون قادرين على أداء نوع واحد من الوظائف وأحيانًا تكونون قادرين على أداء نوعين؛ طالما أنكم تعطون كل قوتكم إلى الله وتبذلون أنفسكم لأجله، ففي نهاية المطاف سوف يُكمِّلكم الله.

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

افلام مسيحية| حلمي بملكوت السموات| شهادات عن اختبار الدينونة أمام كرسي المسيح والحصول على الحياة

مقدمة

افلام مسيحية| حلمي بملكوت السموات| شهادات عن اختبار الدينونة أمام كرسي المسيح والحصول على الحياة

لقد استهل الله القدير عمل الدينونة بدءًا من بيت الله من خلال الكشف عن الحقيقة. بدأت مقدمة الدينونة أمام العرش العظيم الأبيض. كيف نختبر دينونة الله وتوبيخه؟ أي نوع من التطهير والتحوُّل يمكن اكتسابه بعد اختبار دينونة الله وتوبيخه؟ أي معرفة حقيقية بالله بمكننا اكتسابها؟

الاثنين، 13 أغسطس 2018

فقط محبة الله تُعد حقاً إيماناً به

كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان

فقط محبة الله تُعد حقاً إيماناً به
اليوم، يجب عليكم وأنتم تسعون اليوم لمحبة الله ومعرفته أن تتحمَّلوا المشقّة والتنقية، ومن ناحية أخرى، عليكم أن تدفعوا ثمناً. ليس هناك من درسٍ أكثر عمقاً من درس محبة الله إذْ يمكن القول أن الدرس الذي يتعلمه الناس من حياة الإيمان هو كيفية محبة الله. وهذا يعني أنك إذا كنت مؤمناً بالله فعليك أن تحبه. أما إذا كنت مؤمناً بالله فقط دون أن تحبه فلن تكون قد أدركت معرفته، ولم تحبه قط محبة حقيقية من صميم قلبك، ويكون إيمانك به عقيماً. إن كنت لا تحب الله وأنت مؤمنٌ به فأنت تعيش عبثاً، وحياتك بمجملها هي الأكثر وضاعةً بين جميع المخلوقات. إذا كنت لم تحب الله أو ترضيه طوال حياتك كلها فما الهدف من حياتك إذاً؟ وما جدوى إيمانك به؟ أليست هذه مضيعة للجهد؟ خلاصة القول، إذا كان على الناس أن يؤمنوا ويحبوا الله فعليهم أن يدفعوا ثمناً. عليهم أن يبحثوا في أعماق قلوبهم عن بصيرة حقيقية بدلَ محاولة التصرف بطريقة معينة خارجياً. إذا كنت متحمّساً للترنيم والرقص ولكنك عاجز عن ممارسة الحقيقة، فهل يمكن أن يُقال عنك أنك تحب الله؟ إن محبة الله تتطلب السّعي وراء تحقيق إرادته في كل شيء، والتدقيقَ في أعماقك عند حدوث أيّ أمرٍ محاولاً تمييز إرادته في ذلك الأمر، وما يبتغي منك تحقيقه، وكيفية تمييزك لمشيئته. على سبيل المثال: إذا حدث معك أمرٌ تطلب منك تحمُّل مشقّة معينة، عليك أن تفهم حينها ما هي إرادة الله وكيفية تمييزها. عليك عدم إرضاء نفسك: أولاً تنحى جانباً، فليس هناك ما هو أكثر وضاعة من الجسد، فعليك أن تقوم بواجبك وتسعى لإرضاء الله. إن فكّرت على هذا النحو سيهبك الله استنارةً خاصة في هذه المسألة، وسيجد قلبك أيضاً الراحة. سواء ما حدث معك أكان كبيراً أم صغيراً، عليك أن تتنحَّى جانباً أولاً وتنظر إلى الجسدَ على أنه أكثر الأشياء وضاعةً. فكلما أرضيت الجسدَ، سلب حريتك أكثر. إذا أرضيته هذه المرة فسيطلب منك المزيد في المرة القادمة، وباستمرار هذا الأمر ستقع في محبة الجسد أكثر. إن للجسد دائماً رغبات عارمة يطلب منك إشباعها وتلبيتها من الداخل، سواء أكانت في ما تأكله أو ترتديه أو فيما يُغضِبك، أو في الإذعان لضعفك وتكاسلك.... وكلما أشبعتَ الجسد ازدادت رغباته وأصبح أكثر فساداً، إلى أن نصل إلى مرحلة تضمرُ فيها أجسادُ الناس مفاهيمَ أعمق وتعصي الله معظّمةً نفسها ومشككةً في عمله. كلما أشبعت الجسد عظمت مواطن ضعفه. ستشعر دائماً أنْ لا أحد يتعاطف مع مواطن ضعفك، وستظن دائماً أن الله قد نأى عنك بعيداً، وستقول: كيف يمكن لله أن يكون قاسياً جداً؟ لماذا لا يُريح الناس؟ عندما يتساهل الناسُ مع الجسد ويتعلّقون به كثيراً يضيّعون أنفسهم.