السبت، 2 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|عن حياة بطرس

     
  كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|عن حياة بطرس
 يقول الله القدير: تبع بطرس يسوع لعدة سنوات ورأى أشياءً كثيرة في يسوع لا يملكها الناس. وبعد اتباعه لمدة عام، تم اختياره كرئيس للتلاميذ الاثني عشر من قبل يسوع، (بالطبع كانت هذه مسألة تتعلق بقلب يسوع، وكان الناس غير قادرين تمامًا على رؤيتها)؛ كان كل تصرف تصرفه يسوع يعتبر نموذجًا له في حياته، وكانت خطب يسوع محفورة بشكل خاص في قلبه، لقد كان مُخلصًا للغاية ومكرسًا ليسوع، ولم يكن لديه أبدًا شكاوى من يسوع؛ وهذا هو السبب في أنه أصبح رفيق يسوع الأمين في كل مكان يذهب إليه.



 حيث اتبع بطرس تعاليم يسوع، وكلماته الرقيقة، وما كان يأكله، وما يرتديه، وحياته اليومية، وأسفاره. لقد اتبع نموذج يسوع بكل طريقة، وهو لم يكن لديه بر ذاتي، لكنه انسلخ من كل الأشياء القديمة السابقة واتبع يسوع في القول والفعل. عندها شعر أن السماوات والأرض وكل الأشياء كانت في يد القدير، ولهذا السبب لم يكن له خياره الخاص، ولكنه اعتبر كل شيء كان يسوع يقوم به نموذجًا له. لقد استطاع أن يرى من حياته أن يسوع لم يكن لديه بر ذاتي فيما فعله، كما أنه لم يفتخر بنفسه، بل غيّر الناس بالحب. في مواقف مختلفة، استطاع بطرس أن يرى ما كان عليه يسوع، وهذا هو السبب في أن كل شيء في يسوع أصبح هو الشيء الذي شكَّل بطرس نفسه على غراره بعد ذلك. وفي خبراته، شعر بجمال يسوع أكثر وأكثر، وقد قال شيئًا مثل ذلك: "لقد بحثت عن القدير في الكون ورأيت عجائب السماوات والأرض وكل الأشياء، وهكذا كان لدي إحساس عميق بجمال القدير، ولكن لم يكن لدي حب حقيقي في قلبي، ولم أر قط جمال القدير بعيني. أما اليوم، في نظر القدير، لقد نظر الله بعين الرضا نحوي، وقد شعرت أخيرًا بجمال الله، واكتشفت أخيرًا أنه بالنسبة إلى الله، فإن الأمر ليس مجرد خلق كل الأشياء التي من شأنها أن تجعل الإنسان يحبه. ففي حياتي اليومية، وجدت جماله اللامتناهي؛ فكيف يمكن أن يكون جماله مقتصرًا فقط على هذا الموقف اليوم؟" مع مرور الوقت، كانت هناك العديد من الأشياء الجميلة أيضًا في بطرس. لقد كان مطيعًا جدا ليسوع، وعانى بالطبع من بعض الانتكاسات. عندما أخذه يسوع إلى أماكن مختلفة للوعظ، كان دائمًا يتضع ويستمع إلى عظات يسوع، ولم يصبح متكبرًا بسبب سنوات اتباعه له. وبعد أن أخبره يسوع أن سبب قدومه هو أن يصلب لإنهاء عمله، حزن حزنًا شديدًا وكان يبكي وحده في الخفاء. ومع ذلك، جاء ذلك اليوم "المؤسف". بعد أن تم القبض على بيسوع، بكى بطرس بمفرده على مركب الصيد الخاص به وصلى كثيرًا من أجل هذا، ولكن في قلبه كان يعلم أن تلك هي إرادة الله الآب، ولا يمكن لأحد أن يغيرها. لقد كان حزينًا وبكّاءً دائمًا بسبب تأثير الحب -بالطبع، هذا هو أحد مظاهر الضعف البشري، لذلك عندما علم أن يسوع سيُسمَّر على الصليب، سأل يسوع: "هل ستعود بعد أن تغادر لتكون بيننا وتصفح عنا؟ هل سنظل قادرين على رؤيتك؟" على الرغم من أن هذه الكلمات كانت ساذجة تمامًا، كما كانت أيضًا مليئة بالمفاهيم والمعاني البشرية، إلا أن يسوع عرف ما يعانيه بطرس، ولذلك من خلال محبته كان مراعيًا لضعف بطرس: "لقد أحببتك يا بطرس، هل تعرف ذلك؟ على الرغم من عدم وجود منطق فيما تقوله، فقد وعد الآب أنه بعد قيامي، سأظهر للبشرية لمدة 40 يومًا، ألا تعتقد أن روحي سيغدق عليكم النعمة؟" بعد ذلك شعر بطرس بقليل من الراحة، إلا أنه كان يشعر دائمًا بأن هناك عيبًا فيما كان مثاليًا خلاف ذلك. لذلك، بعد قيام يسوع، ظهر له للمرة الأولى علنًا، ولكن من أجل منع بطرس من الاستمرار في التمسك بمفاهيمه، رفض يسوع الوليمة الفخمة التي أعدها بطرس له واختفى في لمح البصر. في تلك اللحظة، أصبح لدى بطرس أخيرًا فهم أعمق ليسوع، وأحب الرب يسوع أكثر. وبعد قيامته، ظهر يسوع مرارًا لبطرس. بعد 40 يومًا عندما صعد إلى السماء، ظهر لبطرس ثلاث مرات، كل مرة كان يظهر فيها عندما يكون عمل الروح القدس على وشك أن يكتمل ويكون عمل جديد على وشك أن يبدأ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق