الأربعاء، 1 مايو 2019

يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي

       
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا
يقول الله القدير:إنه هذا العمل الواقعي التدريجي كثيرًا ما يجعل قلب الله يعتصر حزنًا على البشرية، فتستمر حربه مع الشيطان لمدة ستة آلاف عام. وهكذا يقول الله: "لن أخلق البشرية مرة أخرى، ولن أمنح سلطانًا للملائكة مرة أخرى." ومنذ ذلك الحين، عندما جاءت الملائكة للعمل على الأرض، كانت تتبع الله فقط للقيام ببعض الأعمال. فهو لم يمنح الملائكة سلطانًا قط. كيف قامت الملائكة التي رآها بنو إسرائيل بعملها؟ إنهم ظهروا بأنفسهم في الأحلام ونقلوا كلام يهوه. عندما قام يسوع من بين الأموات بعد صلبه بثلاثة أيام، كانت الملائكة هي مَنْ أزاحت الحجر جانبًا؛ فلم يقم روح الله بهذا العمل شخصيًا.
الملائكة فقط هي التي قامت بهذا النوع من العمل؛ وأدت دورًا داعمًا دون أن يكون لها سلطان، لأن الله لم يكن ليمنحها سلطانًا مرة أخرى. بعد العمل لبعض الوقت، اتخذ الناس الذين استخدمهم الله على الأرض منصب الله وقالوا: "أريد أن أتجاوز حدود الكون! أريد أن أقف في السماء الثالثة! نريد أن نمسك بمقاليد السيادة!" إنهم سيصبحون مغرورين بعد عدة أيام من العمل؛ يريدون مقاليد السيادة على الأرض، ويريدون إقامة أمة أخرى، ويريدون كل شيء تحت أقدامهم ويريدون أن يقفوا في السماء الثالثة. ألا تعلم أنك مجرد إنسان يستخدمه الله؟ كيف يمكنك الصعود إلى السماء الثالثة؟ جاء الله إلى الأرض ليعمل في صمت وبدون صراخ وليرحل سرًا بعد أن يكمل عمله. إنه لم يصرخ قط كما يفعل البشر، لكن بالحريِّ يقوم بعمله بواقعية. إنه لا يدخل كنيسة أبدًا ويصرخ قائلاً: "سأمحيكم جميعًا! سألعنكم وأوبخكم!" إنه يقوم بعمله الخاص فحسب ويرحل بمجرد أن يفرغ منه. إن أولئك الرعاة الدينيين الذين يشفون المرضى ويخرجون الشياطين، ويعتلون المنبر لوعظ الآخرين ويلقون الخطب الطويلة والرنَّانة، ويناقشون الأمور غير الواقعية متكبرون حتى النخاع! إنهم أحفاد رئيس الملائكة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق