الثلاثاء، 19 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الطريق... (7)

          
 كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الطريق... (7)
يقول الله القدير:من خبرتي الشخصية، كلما تواجهت أكثر مع الله، أظهر الله لك شخصيته المهيبة، واشتد التوبيخ الذي "يقدمه" لك. كلما أطعت الله، زادت محبته وحمايته لك. إن شخصية الله مثل جهاز تعذيب؛ إن أطعته ستصير سالمًا آمنًا. وإن لم تطعه، ولكن أردت دائمًا أن تكون في بؤرة الاهتمام وتقوم بحيل ستتغير شخصيته فجأة. سيختبئ منك مثل شمس في يوم غائم ويظهر لك غضبه.
إنه أيضًا مثل الجو في يونيو، مع وجود سماوات صافية لأميال والأمواج الزرقاء على سطح المياه، حتى تصل المياه فجأة لذروتها وتهيج الأمواج عاليًا. مع وجود شخصية الله هذه، هل تجرؤ أن تتصرف بعنف وعن عمد؟ معظم الأخوات والإخوة قد رأوا في خبراتهم أنه عندما يعمل الروح القدس يكونون ممتلئين ثقةً، لكن بعد ذلك يتركهم الروح القدس فجأة دون أن يعرفوا متى، يتركهم مُؤرَّقين غير مرتاحين في الليل، متسائلين عن الاتجاه الذي اختفى روحه فيه. ولكن بغض النظر عن أي شيء، هم عاجزون عن إيجاد المكان الذي ذهب إليه روحه؛ وهو يظهر لهم من جديد دون أن يعرفوا متى، مثلما رأى بطرس ربه يسوع مجددًا فجأةً، كان شاطحًا وبدا يصيح بفرحة عارمة. هل بإمكانك أن تنسى بعد أن اختبرت هذا العديد من المرات؟ لقد صُلب الرب يسوع المسيح، الذي صار جسدًا، على الصليب، ثم قام وصعد إلى السماء، وهو دائمًا مستتر عنك لمدة، ثم يظهر لك لمدة. يكشف نفسه لك بسبب برك، ويصير غاضبًا ويتركك بسبب خطاياك، فلماذا لا تتوسل إليه أكثر؟ ألم تعرف أنه منذ يوم الخمسين أن الرب يسوع المسيح لديه إرسالية أخرى على الأرض؟ كل ما تعرفه هو أن الرب يسوع المسيح صار جسدًا، وجاء إلى الأرض، وصُلِبَ على الصليب، لكنك لم تعرف قط أن يسوع الذي تؤمن به ائتمن في السابق شخصًا آخر منذ مدة طويلة على عمله. اكتمل عمله منذ مدة طويلة، لذلك روح الرب يسوع المسيح قد جاء إلى الأرض مجددًا في صورة جسد ليقوم بجزء آخر من عمله. أود إضافة شيء هنا - على الرغم من أنكم في هذا التيار حاليًا، أتجاسر وأقول إن القليل من بينكم يؤمنون أن هذا هو الشخص الذي أنعم به الرب يسوع المسيح عليكم. كل ما تعرفونه هو التمتع به لكنكم لا تعترفون أن روح الله قد أتى مرة ثانية إلى الأرض، ولا تعترفون أن إله اليوم هو يسوع المسيح الذي جاء من آلاف السنين في الماضي. لهذا أقول إنكم جميعًا تسيرون وعيونكم مغلقة. أنتم تقبلون فقط ما انتهيتم إليه، ولستم جادين بشأنه على الإطلاق. لهذا السبب تؤمنون بيسوع بالكلام، لكنكم تتجرؤون بصورة صارخة على مقاومة الشخص الذي شهد الله له اليوم. ألستم حمقى؟ إله اليوم لا يهتم بأخطائكم؛ ولا يدينكم. أنتم تقولون إنكم تؤمنون بيسوع، فهل ربكم يسوع المسيح قادر على إطلاقكم؟ هل تعتقدون أن الله هو مكان للاستراحة أو التنفيس؟ عندما يكشف ربكم يسوع المسيح مجددًا عن نفسه، سيحدد ما إذا كنتم على صواب أو أشرارًا بناءً على كيفية سلوككم الآن. ينتهي الحال بمعظم الناس مع أفكار بشأن ما أشير أنا إليه بـ"إخوتي وأخواتي"؛ يؤمنون أن طريقة عمل الله ستتغير. ألا يسعون هؤلاء الناس للموت؟ هل يمكن لله أن يشهد للشيطان على أنه الله نفسه؟ ألست تدين الله فحسب؟ هل تعتقد أن بإمكان أي شخص أن يتصرف كالله بصورة عرضية؟ إن كانت لديك معرفة حقًّا، لما طورت مثل هذه الأفكار. هناك الفقرة التالية في الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ لاَقَ بذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ ... فَلِهَذَا السَّبَبِ لا يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوهُمْ إِخْوَةً." ربما تعرف هذه الكلمات أفضل مني، بل وربما يمكنك ترديدها عن ظهر قلب لكنك لا تفهم معناها الحقيقي؛ ألست تؤمن بالله وعيناك مغلقة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق