‏إظهار الرسائل ذات التسميات حول كنيسة الله القدير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حول كنيسة الله القدير. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 أغسطس 2018

ما هي أهداف كنيسة الله القدير؟

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

ما هي أهداف كنيسة الله القدير؟

تروي كنيسة الله القدير مؤمنيها وترعاهم بما يتوافق تمامًا مع كلمات الله في الكتاب المقدس وفي "الكلمة يظهر في الجسد" التي أعلنها الله القدير، بحيث يمكن لكل مؤمن، في ظل إرشاد كلمات الله القدير، وعنايتها، وإروائها، ورعايتها، أن يفهم كل الحقائق الموجودة في كلمات الله، وأن تكون له النظرة الصحيحة للحياة وللقيم، وأن يسعى إلى تحقيق الأهداف الصحيحة، وأن يتبع طريق الله، ويتمسَّك بمهام الله، وأن يمجّد الله بأن يكون نورًا للعالم وملحًا للأرض، وأن يثني عليهالله، وأن يكون مؤهلًا لأن يرث مواعيد الله. 

تهدف كنيسة الله القدير إلى إنشاء كنيسة بحسب قلب الله، بحيث يمكن للمؤمنين أن يخدموا بعضهم بعضًا وأن يعتنوا ببعضهم البعض من خلال كلمات الله ومحبة الله، وأن يطيعوا الله القدير، مسيح الأيام الأخيرة، ويعبدونه، وأن يصبحوا شهودًا حقيقيين لله وصورةً واضحةً لمجد الله. 

تهدف الكنيسة إلى نشر إنجيل ملكوت الله القدير والشهادة له، مما يسمح للناس رؤية أن الله القدير هو الرّب يسوع الذي عاد في الأيام الأخيرة، وأنه قد شرع في عمل "ٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1بط 4: 17) الذي جاءت النبوءة عنه في الكتاب المقدس، وهو على وجه التحديد عمل الله من أجل تطهير الإنسان وخلاصه بشكل كامل في الأيام الأخيرة. فقط من خلال قبول كل الحقائق التي يُفصح عنها الله القدير، يستطيع الإنسان تخليص نفسه من طبعه الشيطانيّ، والتحرر من عبودية الخطيئة، والتطهّر، والتعرّف على الله، وطاعة الله، وعبادة الله، ويستطيع هكذا أن يعيش حياةً ذات معنى، وأن ينجو من الكوارث العظيمة التي تحدث في الأيام الأخيرة، وأن يدخل ملكوت الله - وهذه وحدها هي الوجهة الجميلة للبشرية. إن نشر عمل الله القدير في الأيام الأخيرة والشهادة له، ومن ثمّ الإتيان بجميع الذين يعترفون بوجود الله ويحبون الحق إلى محضر الله حتى يقبلوا خلاص الله في الأيام الأخيرة ويفوزوا به - هذه هي مهمة الله لأُناسه المختارين، وهي أهداف كنيسة الله القدير.

السبت، 28 يوليو 2018

نشأة كنيسة الله القدير وتطوّرها



وعد الرب يسوع أتباعه في عصر النعمة: "وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا" (يو 14: 3). كما تنبأ أيضًا: "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى ٱلْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ" (مت 24: 27). إنه في الأيام الأخيرة، كما وعد الله وتنبأ بنفسه، قد صار جسدًا مرةً أخرى ونزل إلى شرق العالم – الصين – للقيام بعمل الدينونة والتأديب والإخضاع والخلاص باستخدام الكلمة، على أساس عمل الفداء الذي قام به الرب يسوع. وفي هذا تميم أيضًا لنبوءات الكتاب المقدس: "لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" و"مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ". لقد أنهى عمل الله في الأيام الأخيرة عصر النعمة، وأعلن بداية عصر الملكوت. وبينما كانت بشارة ملكوت الله القدير تنتشر بسرعة في البَرّ الرئيسي للصين، نشأت كنيسة الله القدير. وكما أثبتت الوقائع، فإن كنيسة الله القدير ظهرت كلّيةً نتيجةً لعمل الله في الأيام الأخيرة، ولم يُنشئها أي إنسان. وذلك لأن أُناس الله المختارين في كنيسة الله القدير يصلّون باسم الله القدير، ويطيعون عمله، ويقبلون كل الحق الذي يُعلِنه. وهكذا فإنه من الواضح أن هؤلاء المختارين يؤمنون بالمسيح الذي تجسَّد في الأيام الأخيرة، الله العملي الذي هو الروح الظاهر في الجسد، بدلاً من الإيمان بإنسان. ظاهريًا، الله القدير ليس أكثر من ابن إنسان عادي، ولكن في جوهره هو تجسيد لروح الله، وهو الطريق والحق والحياة. إن عمله وكلمته هما التعبير المباشر لروح الله، وهما ظهور الله شخصيًا. لذلك، فهو الله العملي الذي تجسَّد.