الجمعة، 15 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الفصل الثاني والستون

          يقول الله القدير:لا أخشى أنك لا تعيش في الروح. لقد استمرّ عملي إلى المرحلة الحالية، فما الذي يمكنك فعله؟ إنني أعمل الأشياء في خطواتٍ، ولذلك لا داعيَ لأن تشعر بالقلق. سوف أقوم بعملي بنفسي. عندما أفعل شيئًا، يكون جميع الناس مقتنعين تمامًا، وإلّا فإنني سوف أتعامل معهم بتأديبهم تأديبًا شديدًا. يتعلّق هذا أكثر بمراسيمي الإداريّة. يمكن ملاحظة أن مراسيمي الإداريّة بدأت بالفعل في الظهور والتنفيذ، ولم تعد مخفيّة. ينبغي أن ترى هذا بوضوحٍ! الآن جميع النواحي تتعلّق بمراسيمي الإداريّة ومن ينتهكها ينبغي أن يعاني من الخسارة. هذه بالتأكيد ليست مسألةٌ صغيرة.
هل لديكم حقًّا رؤيةٌ لهذا؟ هل هذا الجانب واضحٌ تمامًا لكم؟ الآن أبدأ بالشركة: جميع الأمم وجميع شعوب العالم تُدار في يديّ، وبغضّ النظر عن ديانتها، فإن الجميع ينبغي أن يتدفّقوا إلى عرشي. بالطبع، سوف يُلقَى بعض الذين سوف تصيبهم الدينونة في بئر الهاوية (إنهم كائناتٌ للدمار وسوف يحترقون تمامًا ولن يبقوا بعد ذلك)، والبعض الذين يقبلون اسمي بعد الدينونة سوف يصبحون شعب ملكوتي (سوف يستمتعون لمدّة 1000 سنةٍ وحسب). وبعضٌ منكم سوف يحملون الملوكيّة معي إلى الأبد، وبما أنكم عانيتم قبلًا فسوف أُبدّل معاناتكم ببركاتٍ سوف أُغدقها عليكم دون انقطاعٍ؛ وسوف يبقى هؤلاء من شعبي يُقدّمون الخدمة للمسيح وحسب. لا يشير التمتّع إلى تمتّعٍ فقط، بل بالأحرى إلى أن هؤلاء الناس يُحفَظون من معاناة الكوارث. ولهذا السبب لديَّ الآن مُتطلّبات صارمة منكم وفي جميع النواحي يتعلّق الأمر بالمعنى الداخليّ لمراسيمي الإداريّة؛ لأنكم إذا لم تقبلوا تدريبي، فلن توجد أيّة طريقةٍ أعطيكم بها ما يتعيّن عليكم ميراثه. على الرغم من أن هذا هو الحال، فإنكم ما زلتم تخشون المعاناة وأن تُجْرَحَ أرواحكم، وتُفكّرون دائمًا في الجسد وتُرتّبون وتُخطّطون دائمًا لأنفسكم. ألم أُجرِ ترتيبات مناسبة لكم؟ فلماذا تُجري مرارًا وتكرارًا ترتيبات لنفسك؟ أنت تذمّني! أليس الأمر كذلك؟ أُرتّب شيئًا لك ولكنك ترفضه تمامًا وتصنع خططك الخاصّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق