الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

معرفة عمل الله اليوم

 البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
معرفة عمل الله اليوم

تعني معرفة عمل الله في هذه الأزمنة، إلى حد كبير، معرفة الله المتجسّد في الأيام الأخيرة وماهية خدمته الرئيسية وما الذي جاء لعمله على الأرض. ذكرتُ من ذي قبل في كلامي أن الله أتى إلى الأرض (في الأيام الأخيرة) ليقدم مثالاً يُحتذى قبل أن يغادر. كيف يقدم الله هذا المثال الذي يُحتذى؟ من خلال النطق بالكلام والعمل والتحدث في جميع أرجاء المعمورة. هذا هو عمل الله في الأيام الأخيرة؛ أن يتحدث فقط، حتى تصبح الأرض عالمًا من الكلام، وحتى يُزّوِّدَ كلَّ شخص وينيرَه بكلامه، وحتى تفيق روح الإنسان وتتجلى له الرؤى. في الأيام الأخيرة، أتى الله المتجسد إلى الأرض لينطق بالكلام في المقام الأول. عندما جاء يسوع، نشر

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

فيلم مسيحي 2018 | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | إلى حافة الهاوية ثم العودة HD


فيلم مسيحي 2018 | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | إلى حافة الهاوية ثم العودة HD

منذ أن تولى الحزب الشيوعي الصيني زمام السلطة في بر الصين الرئيسي عام 1949، لم يكف عن اضطهاد المعتقدات الدينية. فقد اعتقل المسيحيين وقتلهم بلا هوادة، وطرد وأساء معاملة المبشرين في الصين، وصادر نسخاً لا حصر لها من الكتاب المقدس ودمّرها، وأغلق المباني الكنسية وهدمها، وحاول عبثًا القضاء على جميع الكنائس المنزلية.

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

ترنيمة 2018 - اللهُ المُتَجَسِّدُ في الأيَّامِ الأخيرةِ يُؤدِّي عَمَلَ الكلِمات بشكلٍ أساسي


مقدمة
ترانيم مسيحية - اللهُ المُتَجَسِّدُ في الأيَّامِ الأخيرةِ يُؤدِّي عَمَلَ الكلِمات بشكلٍ أساسي

I
اللهُ المُتَجَسِّدُ في الأيامِ الأخيرة
يُنهِي عَصرَ النِّعمةِ ويَقُولُ كَلِماتٍ مثاليةٍ وتنويرية؛
كَلَماتٍ تَمحُو التصوُّراتِ المُبهَمَةَ عن اللهِ من قلبِ الإنسان.
يسوع قامَ بِعَمَلٍ مُختلف.
لقد صَنَعَ المُعجزاتِ وشَفَى المرضى،
وبَشَّرَ بإنجيلِ مَلَكُوتِ السماوات،
وتمَّ صَلْبُهُ لِفِداءِ البَشَرِ أجمَعِين؛
لذا كَوَّنَ الإنسانُ تَصَوُّراً بأنَّ اللهَ سيكونُ دائماً هكذا.
اللهُ المُتَجَسِّدُ في الأيامِ الأخيرةِ يُنجِزُ ويَكْشِفُ كُلَّ شيءٍ بالكلِمات.
من كلِمَاتِه تَرَى ماهيَّتَه، من كلِمَاتِهِ تَرَى أنَّهُ الله.

الأحد، 28 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي 2018 | كسر التعويذة | المسيح هو خلاصي


مقدمة

مقدمة فيلم مسيحي 2018 | كسر التعويذة | المسيح هو خلاصي

كانت (فو جينا) حكيمة كنيسة منزليّة في الصين. وقد كرّست نفسها بحماسٍ لخدمة الربّ كمسيحيّين كُثر، وبذلت قصارى جهدها في خدمة الله.وكانت تثق بإيمانها وترى بقرارة نفسها روحاً عشقت الربّ بصدق.وكونها قد آمنت بالربّ لسنين كثيرة، فقد أيقنت يقيناً لا شكّ فيه أنّ الإنيجل وحيٌ من الله، وأنّ كلّ كلمات الإنجيل هي كلمات الله. لذا ساوت في ذهنها بين الإيمان بالإنجيل والإيمان بالربّ. وكانت تعتقد أنّه لا يُمكن أن يُلقّب من يهجر الإنجيل تابعاً مخلصاً للربّ. وحسبت أيضاً أنّ كلّ ما عليها فعله هو التمسّك بالإنجيل كي تُختطف إلى ملكوت السماوات حين يتنزّل الربّ مع السحاب.

السبت، 27 أكتوبر 2018

اسمع صوت الله - هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

اسمع صوت الله  - هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

يقول الله القدير: "إن هذا المفهوم للآب والابن والروح القدس بمنتهى العبث! فهذا يُجزِّئ الله ويقسمه إلى ثلاثة أشخاص، لكلٍّ منهم حالة وروح؛ فكيف يمكن إذًا أن يظل روحًا واحدًا وإلهًا واحدًا؟ أخبروني، هل خُلِقَت السموات والأرض وكل ما فيها بواسطة الآب أم الابن أم الروح القدس؟ البعض يقول إنهم خلقوها معًا. إذًا فمَنْ افتدى البشرية؟ أهو الروح القدس أم الابن أم الآب؟ البعض يقول إن الابن هو مَنْ افتدى البشرية.

الجمعة، 26 أكتوبر 2018

فيلم مسيحي | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | مَنْ المُذنب؟


فيلم مسيحي | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | مَنْ المُذنب؟‎


 منذ أن تولى الحزب الشيوعي الصيني زمام السلطة في بر الصين الرئيسي عام 1994، لم يكف عن اضطهاد المعتقدات الدينية. فقد اعتقل المسيحيين وقتلهم بلا هوادة، وطرد وأساء معاملة المبشرين في الصين، وصادر نسخاً لا حصر لها من الكتاب المقدس ودمّرها، وأغلق المباني الكنسية وهدمها، وحاول عبثًا القضاء على جميع الكنائس المنزلية.

الخميس، 25 أكتوبر 2018

ترنيمة اختبار مسيحي - صلاة شعب الله - ترنيمة صلاة



ترانيم عن الإيمان - صلاة شعب الله -ترنيمة صلاة 
I
أقيم شعب الله أمام عرشه، هناك العديد من الصلوات في قلوبهم. يبارك الله كل من يعود إليه؛ جميعهم يعيشون في النور. صلِّ كي ينير الروح القدس كلمة الله وأن نعرف مشيئة الله بالكامل. ليتعلق جميع الناس بكلمة الله ويأتوا ليطلبوا معرفة الله. أعطانا الله المزيد من نعمته، لكي تتغير شخصياتنا. ليكملنا الله فنصير قلبًا واحدًا وعقلاً واحدًا معه. ليؤدبنا الله فنستطيع أداء واجبنا تجاهه. ليرشدنا الروح القدس لنكرز ونشهد لله. 

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

ترنيمة من كلام الله - توقٌ عمره ألفا عام - اللقاء مع المسيح


مقدمة
ترنيمة من كلام الله - توقٌ عمره ألفا عام - اللقاء مع المسيح
I
تسبّب تجّسد الله في زعزعة العالم المتديّن
واضطراب نظامه الديني،
ويَرَجُّ أرواح من كانوا يتوقون لظهور الله، يتوقون لظهور الله.
من الذي لا يُؤخذ بهذا؟ من الذي لا يتوق لرؤية الله؟
أمضى الله سنوات من عمره بين البشر،
لكن البشر ببساطة غير مدركين لهذا، لهذا.
اليوم ظهر الله بنفسه
وأظهر هويته للناس - كيف يمكن ألا يفرح قلب الإنسان؟
ذات وقت شارك الله الإنسان أفراحه وأحزانه،
واليوم اجتمع شملُه بالجنس البشري،
ويشرك الإنسان في حكاياته من الزمن الماضي.

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

فيلم مسيحي 2018 | يقرع الباب | وما الأخطاء الأسهل ارتكاباً لدى استقبال الرب؟


فيلم مسيحي 2018 | يقرع الباب | وما الأخطاء الأسهل ارتكاباً لدى استقبال الرب؟

العديد من المؤمنين في الأوساط الدينية يصدقون ما يقوله القساوسة والشيوخ أي أنّ "كل كلام الله وعمله موجود في الكتاب المقدس. ويستحيل لأيّ كلام لله أن يظهر خارج الكتاب المقدس." هل ثمة أساس في الكتاب المقدس لهذه المزاعم؟ هل الرب يسوع يقول هذا الكلام؟ في سفر الرؤيا، تتكرر النبوءة القائلة "مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ". إن كلام الرب يفيد ذلك بكل وضوح: حين يعود الرب في الأيام الأخيرة سوف يتكلّم من جديد. وفيما يخص استقبالنا لمجيء الرب، إن لم نبتعد عن الكتاب المقدس ونتبع كلام الروح القدس للكنائس، فهل سنكون قادرين على استقبال الرب؟

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

فيلم مسيحي(2018) - يا له من صوتٍ جميل - ألا توجد كلماتٍ أو عملٌ لله خارج الكتاب المقدس؟


ترانيم - يا له من صوتٍ جميل - ألا توجد كلماتٍ أو عملٌ لله خارج الكتاب المقدس؟

تعتقد غالبية الناس في الدوائر الدينية أن كلمات الله كلها موجودة في الكتاب المقدس، وأن أي 
شيء خارجه لا يشمل عمل الله أو كلماته. إنهم لا يبحثون خارج الكتاب المقدس عن أقواله بشأن عودته. فهل سيمكنهم الترحيب بعودة الرب إذا ظلوا متمسكين بهذه الفكرة؟ هل يمكن أن يقتصر الله على النطق بكلماته داخل الكتاب المقدس وحده؟ يقول الكتاب المقدس: "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة." (يوحنا 25:21). ويقول الله: "كلما هومُسجَّلَ في الكتاب المقدس محدود ولا يمكنه تمثيل كل عمل الله"(الكلمة ظهر في الجسد).

الأحد، 21 أكتوبر 2018

ترنيمة - قررتُ أنْ أتبعَ اللهَ - الله هو قوة حياتي


ترنيمة - قررتُ أنْ أتبعَ اللهَ - الله هو قوة حياتي
 I
مؤمنٌ باللهِ حتى اليومِ، رأيتُ النورَ أخيراً. لقد سافرتُ على طريقٍ وعرٍ مليئة بالاضطِهادِ والمِحْنةِ. لقد تركني العالمً اجمع، أصدقائيَ ابتعدوا. كم ليلةٍ قضيتُ في الصلاة، لا أستطيعُ النومَ؟ في السرّاءِ والضرّاءِ ذرفتُ دموعاً كثيرةً. أركضُ كلَّ يومٍ، لا مكان لي للراحةِ. الحرية اسمية. أين حقُّ الإنسان؟ كم أكرهُ الشيطان! أتطلّعُ لِحُكمِ المسيح! تدفعني ظلمةُ وشرُّ العالمِ أن أطلبَ نورَ الحياةِ البشرية. المسيحُ هو الحقُّ، الطريقُ، الحياةُ وسأتبعه للنهايةِ. تدفعني ظلمةُ وشرُّ العالمِ أن أطلبَ نورَ الحياةِ البشرية. المسيحُ هو الحقُّ، الطريقُ، الحياةُ، سأتبعه للنهايةِ.

السبت، 20 أكتوبر 2018

اسمع صوت الله - يجب عليك كمؤمنٍ بالله أن تعيش من أجل الحق


مقدمة

اسمع صوت الله - يجب عليك كمؤمنٍ بالله أن تعيش من أجل الحق

يقول الله القدير: "الإيمانَ بالله ليس بهذه البساطة كما يقولُ الإنسان. الأمرُ من منظور الله هو كالتالي: إذا كانت لديك معرفة فقط دون أن تمتلك كلمته باعتبارها الحياة؛ وإذا كنت مقتصراً فقط على معرفتك الخاصة ولكنك لا تستطيع ممارسة الحقّ أو العيش بحسب كلمة الله، فهذا دليل على أنك لا تزال لا تحبّ اللهَ من قلبك، وتُظهِرُ أن قلبك لا ينتمي لله. الهدف النهائي الذي على الإنسان السعي نحوه هو التعرّف على الله من خلال الإيمان به. عليك أن تكرس جهداً لتعيش كلمة الله لتتحقق في ممارستك. إذا كانت لديك معرفة عقائدية فقط، فسيخيب إيمانك بالله. يمكن اعتبار إيمانك كاملاً ووِفقاً لإرادة الله فقط إذا كنت أيضاً تمارس وتعيش كلمته".

الجمعة، 19 أكتوبر 2018

يجب أن تبحث عن طريق التوافق مع المسيح

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
يجب أن تبحث عن طريق التوافق مع المسيح

لقد صنعتُ أعمالاً كثيرة بين البشر ونطقتُ بكلماتٍ كثيرة في ذلك الوقت. كانت تلك الكلمات لأجل خلاص الإنسان، وكان الغرض من قولها أن يصبح الإنسان متوافقًا معي. بيد أنني لم أربح إلا نفرًا قليلاً من الناس متوافقًا معي، لذلك أقول إن الإنسان لا يُثمِّن كلماتي، لأنه غير متوافق معي. بهذه الطريقة، فإن الغرض من العمل الذي أعمله ليس مجرد أن يعبدني الإنسان، لكنَّ الأهم من ذلك أن يصبح الإنسان متوافقًا معي. إن البشر الذين فسدوا يعيشون بجملتهم في فخ الشيطان، جميعهم يعيشون للجسد ولرغبات ذواتهم، ولا يوجد بينهم مَنْ يتوافق معي. هناك مَنْ يقولون إنهم يتوافقون معي، لكنهم جميعًا يعبدون أوثانًا غير واضحة؛ ورغم أنهم يعترفون بأن اسمي قدوس، فإنهم يسلكون طريقًا معاكسًا لي، وكلمتهم مشحونة كبرياء وإعجاب بالنفس، ذلك لأنهم جميعًا -من الأساس- ضدي وغير متوافقين معي. يسعون في كل يوم إلى اقتفاء أثري في الكتاب المقدس ويبحثون عشوائيًا عن فقراتٍ "مناسبة" يقرأونها دون نهاية ويتلونها كنصوصٍ مقدسة، لكنهم لا يعرفون كيف يكونون في توافق معي أو ما يعنيه أن يكونوا في عداوة معي، بل يكتفون بقراءة الكتب المقدسة دون تدبر. إنهم يضعون في حدود الكتاب المقدس إلهًا غامضًا لم يروه من قبل ولا يستطيعون أن يروه، ويخرجونه ليتطلعوا إليه في وقت فراغهم. إنهم يعتقدون أن وجودي ينحصر فقط في نطاق الكتاب المقدس. في نظرهم، أنا والكتاب المقدس نفس الشيء، ومن دون الكتاب المقدس لا وجود لي، كما أنه من دوني لا وجود للكتاب المقدس. إنهم لا ينتبهون إلى وجودي أو أعمالي، لكنهم -بدلاً من ذلك- يوجهون اهتمامًا خاصًا وفائقًا لكل كلمة من كلمات الكتب المقدسة، بل إن كثيرين منهم يعتقدون بأنني يجب ألا أقوم بما أريده إلا إذا كانت الكتب المقدسة قد تنبأت به.

الخميس، 18 أكتوبر 2018

عمل الله وعمل الإنسان

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
عمل الله وعمل الإنسان

ما هو مقدار عمل الروح القدس ومقدار الخبرة البشرية المتضمَّنة في عمل الإنسان؟ حتى الآن، يمكن أن يُقال إن الناس ما زالت لا تفهم هذه الأسئلة، وهذا كله بسبب أن الناس لا تفهم مبادئ عمل الروح القدس. عمل الإنسان الذي أتحدث عنه يشير بالطبع إلى عمل أولئك الذين لديهم عمل الروح القدس أو أولئك الذين يستخدمهم الروح القدس. أنا لا أشير إلى العمل الناتج عن مشيئة الإنسان، بل إلى عمل الرسل والعاملين والإخوة والأخوات العاديين داخل نطاق عمل الروح القدس. هنا لا يشير عمل الإنسان إلى عمل الله المتجسد، بل إلى نطاق ومبادئ عمل الروح القدس على الناس. وبينما هذه المبادئ هي مبادئ ونطاق عمل الروح القدس، إلا أنها ليست هي نفس مبادئ ونطاق عمل الله المتجسد. عمل الإنسان يحتوي على جوهر الإنسان ومبادئه، بينما يحتوي عمل الله على جوهر الله ومبادئه.

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

إن طريق الحياة ليس بالشيء الذي يستطيع أي شخص أن يقتنيه، ولا هو بالشيء الذي يمكن للجميع الحصول عليه بسهولة، ذلك لأن مصدر الحياة الوحيد هو الله، وهذا يعني أن الله وحده هو الذي يملك مادة الحياة، ولا يوجد طريق للحياة دون الله نفسه، فالله إذاً هو مصدر الحياة وينبوع مائها الذي لا ينضُب. منذ أن خلق الله العالم، أتمّ أعمالاً كثيرة تشمل حيوية الحياة، وقام بأعمال كثيرة تجلب للإنسان الحياة، ودفع ثمناً باهظاً حتى يفوز الإنسان بالحياة، لأن الله ذاته هو الحياة الأبدية، وهو نفسه الطريق لقيامة الإنسان. لا يغيب الله مطلقاً عن قلب الإنسان، بل إنه موجود معه على الدوام. إنه القوة التي تغذي حياة الإنسان، وكُنه الوجود البشري، ومَعين ثري لوجوده بعد ولادته. يهب الإنسان ولادة جديدة، ويمنحه القدرة على أن يؤدي دوره في الحياة على أكمل وجه وبكل مثابرة. ظل الإنسان يحيا جيلاً بعد جيل بفضل قدرة الله وقوة حياته التي لا تنضب، وكانت قوة حياة الله طوال هذه المدة هي ركيزة الوجود الإنساني التي دفع الله من أجلها ثمناً لم يدفعه أي إنسانٍ عادي. لقوة حياة الله القدرة على السمو فوق أي قوة، بل وتفوق أي قوة؛ فحياته أبدية وقوته غير عادية ولا يمكن لأي مخلوق أو عدو قهر قوّة حياته. قوة حياة الله موجودة وتلمع بأشعتها البراقة، بغض النظر عن الزمان والمكان. تبقى حياة الله إلى الأبد دون أن تتغير مهما اضطربت السماء والأرض. الكل يمضي ويزول وتبقى حياته لأنه مصدر وجود الأشياء وأصلها. فالله أصل حياة الإنسان، وسبب وجود السماء، بل والأرض أيضاً تستمد وجودها من قوة حياته. لا يعلو فوق سيادته مخلوقٌ يتنفس، ولا يفلت من حدود سلطانه ما يتحرك. هكذا يخضع الكل – كان من كان – لسلطانه، ويحيا الجميع بأمره، ولا يفلت من سيطرته أحد.

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

التجسُّدان يُكمِّلان معنى التجسد

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

التجسُّدان يُكمِّلان معنى التجسد‎

كل مرحلة من العمل الذي يقوم به الله لها أهميتها العملية. قديمًا عندما جاء يسوع، كان ذكرًا، لكن هذه المرة هو أنثى. من خلال هذا يمكنك أن ترى أن الله قد خلق الرجل والمرأة من أجل عمله، وهو لا يفرق بين الجنسين. عندما يأتي روحه، يمكنه أن يلبس أي نوع جسد حسب مشيئته وذلك الجسد سيمثله. سواء كان رجلاً أم امرأة، يمكن للجسد أن يمثل الله طالما أنه هو جسمه المتجسد. لو ظهر يسوع في صورة أنثى عندما أتى، أو بمعنى آخر، لو كان طفلة وليس طفلاً، هي التي حُبِلَ بها من الروح القدس، لكانت مرحلة العمل اكتملت بنفس الطريقة كلها. لو كان الحال كذلك، فإذًا مرحلة العمل الحالية كان يجب أن يكملها رجل، ولكن العمل كان سيكتمل كله بالمثل. العمل الذي يتم في كل مرحلة له أهمية مساوية؛ ولا يتم تكرار أية مرحلة من العمل ولا تتعارض مرحلة مع أخرى. في ذلك الوقت، عندما كان يقوم يسوع بعمله كان يُدعى "الابن الوحيد" وكلمة ابن تشير ضمنيًّا إلى الجنس المُذَكر. فلماذا إذًا الابن الوحيد ليس مذكورًا في هذه المرحلة؟ هذا لأن شروط العمل تطلبت تغييرًا في الجنس بخلاف الوضع مع يسوع. لا يفرق الله بين الجنسين. يقوم بعمله كما يحلو له، ولا يخضع لأية قيود أثناء أداء عمله، لكنه حر بصورة خاصة. مع ذلك، كل مرحلة من العمل لها أهميتها العملية الخاصة.

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان


البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا

صار الله جسدًا لأن الهدف من عمله ليس روح الشيطان، أو أي شيء غير مادي، بل الإنسان، المخلوق من جسد قد أفسده الشيطان. ولأن جسد الإنسان قد فسد، جعل الله الإنسان الجسدي هدف عمله؛ وإضافة إلى ذلك، لأن الإنسان هو مَنْ استهدفه الفساد، فقد جعل الله الإنسان الهدف الوحيد من عمله على امتداد جميع مراحل عمله الخلاصي. الإنسان كائن فانٍ من جسد ودم، والله هو الوحيد الذي يستطيع أن يخلّصه. بهذه الطريقة، يجب على الله أن يصير جسدًا يحمل نفس سمات الإنسان لكي يقوم بعمله، حتى يحقق عمله أفضل النتائج. يجب أن يصير الله جسدًا ليقوم بعمله بالتحديد لأن الإنسان مخلوق من جسد، وعاجز عن التغلب على الخطية والتجرد من الجسد. ومع أن جوهر الله المتجسد وهويته يختلفان اختلافًا كبيرًا عن جوهر الإنسان وهويته، إلا أن مظهره مطابق لمظهر الإنسان، وله مظهر الشخص العادي، ويحيا حياة الشخص العادي، ومن يرونه لا يميزون أي فرق بينه وبين الشخص العادي. هذا المظهر العادي وهذه الإنسانية العادية يكفيانه للقيام بعمله الإلهي في البشرية العادية؛ إذ يسمح له جسده بالقيام بعمله في بشرية عادية، ويساعده على القيام بعمله بين البشر، وتساعده طبيعته البشرية أيضًا على تنفيذ عمل الخلاص بين البشر. مع أن طبيعته البشرية تسببت في الكثير من الاضطراب بين البشر، إلا أن هذا الاضطراب لم يؤثر على التأثيرات العادية لعمله. باختصار، عمل جسده الطبيعي ذو منفعة عظمى للإنسان. ومع أن معظم الناس لا يقبلون طبيعته البشرية، إلا أن عمله لا يزال مؤثرًا، وتتحقق هذه التأثيرات بفضل طبيعته البشرية. فلا شك في هذا. من خلال عمله في الجسد، حصل الإنسان على عشرة أضعاف أو عشرات أضعاف الأمور فوق ما هو موجود في تصورات الإنسان عن طبيعته البشرية، وجاء عمله ليقضي على كل هذه التصورات نهائيًا. وقد تجاوز التأثير الذي حققه عمله، أي معرفة الإنسان عنه، تصورات الإنسان بمراحل. لا توجد وسيلة لتخيل أو قياس العمل الذي قام به في الجسد، لأن جسده لا يشبه جسد أي إنسان جسداني؛ ومع أن مظهره الخارجي مطابق، إلا أن جوهره ليس كذلك. يثير جسده العديد من التصورات بين البشر عن الله، ولكن جسده يمكن أيضًا أن يسمح للإنسان باكتساب الكثير من المعرفة، ويمكنه أيضًا أن يُخضع أي إنسان يملك مظهرًا خارجيًّا مشابهًا. لأنه ليس مجرد إنسان، بل هو الله بمظهر إنسان خارجي، ولا يمكن لأحد أن يدركه أو يفهمه فهمًا كاملاً. الله غير المرئي وغير الملموس يحبه الجميع ويرحبون به. إن كان الله ليس إلا روحًا غير مرئي للإنسان، لكان من السهل على الإنسان جدًّا أن يؤمن بالله. يمكن للإنسان أن يطلق العنان لخياله، ويختار الصورة التي يود أن يرى الله عليها ليرضي نفسه ويُشعِر نفسه بالسعادة. بهذه الطريقة، يمكن للإنسان أن يفعل الشيء الأكثر إرضاءً لإلهه الخاص الذي تصوره، والشيء الذي يود هذا الإله بالأكثر فعله، بلا أي تردد. إضافةً إلى ذلك، يؤمن الإنسان أن لا أحد أكثر ولاءً وتكريسًا منه لله، وأن الآخرين ما هم إلى كلاب أمم غير مُخلصة لله. يُمكن أن يُقال إن هذا هو ما يسعى نحوه أولئك الذين إيمانهم بالله مبهم ومبني على عقيدة؛ كل ما يسعون نحوه هو نفس الشيء، مع قليل من التنوع. فالصور الموجودة في مخيلاتهم لله مختلفة فحسب، ولكن جوهرها فعليًّا نفس الشيء.

الأحد، 14 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي | من العرش يتدفق ماء الحياة | الترحيب بعودة الرب ونيل طريق الحياة الأبدية


مقدمة

مقدمة فيلم مسيحي | من العرش يتدفق ماء الحياة | الترحيب بعودة الرب ونيل طريق الحياة الأبدية

كانت تاو واي واعظة في كنيسة منزلية. حينما صارت كنيستها مهجورة أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، أصبح جميع أتباعها غير نشطين وضعيفي الإيمان، وصارت روحها مظلمة. لم تعد قادرة على الشعور بوجود الرب، وشعرت تاو واي بالارتباك والحيرة. كيف خسر العالم الديني عمل الروح القدس؟ هل يمكن أن يكون الرب قد عاد بالفعل، وظهر للعمل في مكان آخر؟ ... بينما كانت تاو واي تبحث عن إجابات سريعة لهذه الأسئلة، كانت تتوق أكثر وأكثر للحصول على زاد من الماء الحيّ للحياة من الله. بحثت مع إخوتها وأخواتها معًا عن عمل الله وظهوره، وفي النهاية وصلوا إلى كنيسة الله القدير حيث بدأوا في التواصل والنقاش مع الواعظين في كنيسة الله القدير. هل سيتمكنون من العثور على مصدر الماء الحي للحياة في كنيسة الله القدير؟ هل سيتمكنون من الحصول على ماء الحياة من النهر المتدفّق من العرش؟

السبت، 13 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي | يا له من صوتٍ جميل | صوت الروح القدس وكلمته


مقدمة

مقدمة فيلم مسيحي | يا له من صوتٍ جميل |صوت الروح القدس وكلمته 

دونغ جينغ شين واعظة في واحدة من الكنائس المنزلية في الصين، وقد ظلت مؤمنة بالرب لمدة ثلاثين عامًا، وتحب الحق، وتقرأ كلام الرب بانتظام، وتهتدي به. تتفانى دونغ في سبيل الرب بحماس، حتى أنها اعتُقِلَت بسبب نشاطها الوعظي على يد شرطة حكومة الصين الشيوعية، وأودِعَت السجن الذي تحملت فيه القسوة والتعذيب. لم تكن سوى كلمات الرب تلك التي أرشدتها من خلال احتمال سبع سنوات من حياة غير آدمية في السجن. وبعد خروجها، حضرت زميلتها تشن غوانغ لتراها، وقرأت على مسامعها نزرًا من كلمات الله القدير التي تشهد بأن الله قد ظهر وأنه يعمل في الأيام الأخيرة.

الجمعة، 12 أكتوبر 2018

أفلام مسيحية (2018) - يا له من صوتٍ جميل - صوت الله

مقدمة

أفلام مسيحية (2018) - يا له من صوتٍ جميل - صوت الله

دونغ جينغ شين واعظة في واحدة من الكنائس المنزلية في الصين، وقد ظلت مؤمنة بالرب لمدة ثلاثين عامًا، وتحب الحق، وتقرأ كلام الرب بانتظام، وتهتدي به. تتفانى دونغ في سبيل الرب بحماس، حتى أنها اعتُقِلَت بسبب نشاطها الوعظي على يد شرطة حكومة الصين الشيوعية، وأودِعَت السجن الذي تحملت فيه القسوة والتعذيب. لم تكن سوى كلمات الرب تلك التي أرشدتها من خلال احتمال سبع سنوات من حياة غير آدمية في السجن. وبعد خروجها، حضرت زميلتها تشن غوانغ لتراها، وقرأت على مسامعها نزرًا من كلمات الله القدير التي تشهد بأن الله قد ظهر وأنه يعمل في الأيام الأخيرة. كذلك أعطتها نسخة من كتاب "الكلمة ظهر في الجسد". بعد أن قرأت دونغ جينغ شين بعضًا من كمات الله القدير شعرت بأنها مملوءة سطانًا، وأنها من الله. وسرعان ما اشتاقت إلى البحث، فأقبلت هي وزوجها بشغفٍ على التهام كلمات الله القدير واكتشفا أنها كلها الحق، وأنها صوت الله؛ فقررا أن الله القدير هو بحق الرب يسوع العائد الذي ظلا لسنواتٍ ينتظرانه. وبينما هما في خِضَم فرحة الترحاب بعودة الرب، زارهما رئيس الشرطة ليحذرهما من حضور أي اجتماعات أو من الوعظ، وحذرهما من أنهما يتعين عليهما على وجه الخصوص الإبلاغ عن أي شخص يعظ بالبرق الشرقي، وهو الأمر الذي أثار قلق دونغ جينغ شين. بعد ذلك اكتشف راعي كنيستهما أن دونغ جينغ شين تتولى توجيه الأخوة والأخوات إلى دراسة عمل الله في الأيام الأخيرة، وبمجرد أن اكتشف ذلك شرع هو الآخر في التدخل ومنعهما. استطاعت دونغ جينغ شين التي واجهت ارتباكًا والتباسًا من جنود الشيطان أن ترى بوضوح الوجه الحقيقي لرعاة وشيوخ العالم المتدين من خلال الصلاة والبحث والدروس. لم تتراجع بل استمرت في توجيه الأخوة والأخوات إلى البحث عن الطريق الحقيقي، ودعت أناسًا من كنيسة الله القدير ليلقوا دروسًا ويشهدوا على عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. في النهاية يعترف كل واحد أن الكلمات التي نطق بها الله القدير هي حقًا صوت الله، وأنه يمثل ظهور الله. الجميع في غاية التأثُّر: يا له من صوتٍ جميل تلك الكلمات التي نطق بها الله القدير!

الخميس، 11 أكتوبر 2018

كيفية معرفة الحقيقة

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
كيفية معرفة الحقيقة

الله هو إله عملي: كل عمله عملي، وكل الكلمات التي ينطق بها عملية، وكل الحقائق التي يعبِّر عنها عملية. كل كلمات غير كلماته إنما هي كلمات جوفاء وغير موجودة وغير سليمة. يرشد الروح القدس اليوم الناس إلى كلمات الله. وإذا كان على الناس أن يشرعوا في الدخول إلى الحقيقة، فعليهم أن يبحثوا عن الحقيقة، وأن يعرفوا الحقيقة، وبعدها يجب عليهم أن يختبروا الحقيقة، وأن يعيشوا الحقيقة. وكلما عرف الناس الحقيقة، تمكنوا من معرفة ما إذا كانت كلمات الآخرين حقيقية أم لا. كلما عرف الناس الحقيقة أكثر، قلت تصوراتهم؛ كلما اختبر الناس الحقيقة، عرفوا أعمال إله الحقيقة، وأصبح من الأسهل عليهم ترك طبائعهم الشيطانية الفاسدة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، عرفوا الله، وكرهوا الجسد وأحبوا الحقيقة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، اقتربوا من معايير متطلبات الله. الناس الذين يربحهم الله هم أولئك الذين يمتلكون الحقيقة، والذين يعرفون الحقيقة؛ لقد عرف الذين يربحهم الله أعمال الله الحقيقية من خلال اختبار الحقيقة. وكلما تعاونت مع الله حقًا وأقمعت جسدك، اقتنيت عمل الروح القدس، واكتسبت الحقيقة، واستنرت بالله – ومن ثمِّ زادت معرفتك بأعمال الله الحقيقية. إذا كنت قادرًا على العيش في نور الروح القدس الحالي، فإن الطريق الحالي للتطبيق سيصبح أكثر وضوحًا لك، وستكون أكثر قدرة على إبعاد نفسك عن المفاهيم الدينية والممارسات القديمة التي عفا عليها الزمن. الحقيقة اليوم هي التركيز: كلما امتلك الناس الحقيقة، كانت معرفتهم عن الحقيقة أكثر وضوحًا، واتسع فهمهم لإرادة الله. يمكن للحقيقة أن تتفوق على جميع الرسائل والعقائد، ويمكنها أن تتفوق على كل النظريات والخبرات، وكلما زاد تركيز الناس على الحقيقة، زاد حبهم لله، وزاد جوعهم وعطشهم لكلماته. إذا ركزت على الحقيقة دائمًا، فسيتم بطبيعة الحال محو فلسفة حياتك، ومفاهيمك الدينية، وشخصيتك الطبيعية بعد عمل الله. أولئك الذين لا يسعون للحقيقة، وليس لديهم معرفة بالحقيقة، فمن المرجح أنهم يسعون لما هو خارق للطبيعة، وسوف ينخدعون بسهولة. ليس لدى الروح القدس أي وسيلة للعمل في مثل هؤلاء الناس، ولذلك يشعرون بأنهم مقفرون، وأن حياتهم لا معنى لها.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

هل عمل الله بسيط جداً كما يتصور الإنسان؟

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

هل عمل الله بسيط جداً كما يتصور الإنسان؟

بقبولك لعمل الله في الأيام الأخيرة وقبول كل عمل خطته فيك، عليك كمؤمنٍ بالله أن تفهم اليوم أن الله قد أعطاك بالفعل تمجيداً وخلاصاً عظيمين. لقد تركّز مُجملُ عمل الله في كل الكون على هذه الجماعة من الناس. لقد كرّس كل جهوده مُضحياً لأجلكم بكل شيء، وقد استعاد عمل الروح وأعطاكم إياه في كل أرجاء الكون. لذلك أقول إنكم محظوظون. وعلاوة على ذلك، حوّل اللهُ مجدَهُ من شعبه المختار، إسرائيل، إليكم أيتها الجماعة من الناس، ليجعل من خلالكم هدف خطته جلياً تماماً. ولهذا أنتم أولئك الذين سيحصلون على ميراث الله، بل وأكثر من ذلك، أنتم ورثة مجده. ربما تتذكرون جميعكم هذه الكلمات: "لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً". كلكم قد سمعتم هذا القول في الماضي، لكن لا أحد منكم يفهم المعنى الحقيقي للكلمات. أما اليوم فتعرفون جيداً أهميتها الحقيقية. هذه هي الكلمات التي سيحققها الله في الأيام الأخيرة، وستتحقق في أولئك المُبتلين بوحشية من التنين الأحمر العظيم وفي الأرض التي يقطنها. إنَّ التنين العظيم الأحمر يضطهِدُ اللهَ وهو عدوّه. لذلك يتعرّضُ المؤمنون بالله في هذه الأرض إلى الإذلال والاضطهاد. ولهذا السبب ستصبح هذه الكلمات حقيقة فيكم أيتها الجماعة من الناس. ولأن عمل الله يتم في أرضٍ تُعانِدُه، فهو يواجه عائقاً لا بأس فيه، كما ولا يمكن تحقيق الكثير من كلمات الله في الوقت المناسب، ومن ثمَّ يتمّ تنقية الناس بسبب كلمات الله. هذا أيضاً أحد جوانب المعاناة. إنه لأمرٌ شاقٌ للغاية أنْ يقوم الله بتنفيذ عمله في أرض التنين العظيم الأحمر، إلا أنه يُتَمِّمَ من خلال هذه المعاناة مرحلةً من عمله ليُظهِرَ حكمته وأعماله العجيبة. إن الله ينتهزُ هذه الفرصة ليُكَمِّلَ هذه الجماعة من الناس، ويقوم بعمله في التطهير والإخضاع بسبب معاناة الناس وقدرتهم، وكل شخصيتهم الشيطانية في هذه الأرض النجسة، ليأخذ المجدَ من هذا الأمر ويكسب أولئك الذين يشهدون لأعماله. هذا هو المغزى الكامل لكل تضحيات الله التي قدّمها لهذه الجماعة من الناس، وهذا يعني أن الله يقوم بعمل الإخضاع فقط من خلال أولئك الذين يعاندونه، ومن ثمَّ فإن إظهار قوّة الله العظيمة تكمن في القيام بذلك فقط. بعبارة أخرى، فقط أولئك الذين في الأرض النجسة يستحقون أن يرثوا مجد الله، وهذا فقط يمكنه أن يُولي أهمية لقوة الله العظيمة. لهذا أقول إنّ مجد الله قد اكتُسِبَ في الأرض النجسة ومن الذين يعيشون فيها. هذه هي إرادة الله. وهذا يشابه تماماً مرحلة عمل يسوع، إذْ كان قادراً على أن يتمجّد فقط بين مضطهديه الفريسيين. ما كان ليسوع أن يتعرّض للسخرية والافتراء أو حتى الصلب ولا أن يحصل على المجد أبداً لولا هذا الاضطهاد ولولا خيانة يهوذا. حيثما يعمل اللهُ في كل عصر ويقوم بعمله في الجسد، يحصلُ على المجدِ هناك، وهناك يكسبُ من ينوي كسبهم. هذه هي خطة عمل الله، وهذا هو تدبيره.



إن العمل الذي أتمّه الله في الجسد ينقسم بحسب مخططه الذي أعدّه لآلاف السنين إلى قسمين: الأول هو عمل صلب المسيح الذي تمجد به؛ والآخر هو عمل الإخضاع والتكميل في الأيام الأخيرة، والذي سيحصل من خلاله على المجد. هذا هو تدبير الله. هكذا، لا تعتبروا عملَ الله أو إرساليته لكم أمراً بسيطاً. أنتم جميعكم ورثة مثقال مجد الله الأبدي غير المحدود، وهذا قد رُتِّبَ من الله بشكل خاص. قد أُظهِرَ أحّدُ قسمي مجده فيكم، وقد وُهِبَ لكم قسمٌ من كلّ مجد الله ليكون ميراثكم. هذا هو تمجيدُ الله وهذه هي خطته المحددة سلفاً منذ القِدم. انظروا إلى عظمة العمل الذي صنعه الله في الأرض التي يسكن فيها التنين العظيم الأحمر، فلو تم نقل هذا العمل إلى مكان آخر لأنتج ثمراً عظيماً منذ زمن بعيد ولكان من السهل على الإنسان قبوله؛ فرجال الدين المؤمنون بالله في الغرب يسهلُ عليهم جداً قبول مثل هذا العمل، لأن مرحلة عمل يسوع تمثّل سابقةً لا مثيل لها. هذا هو السبب في أن الله غير قادر على تحقيق هذه المرحلة من عمل التمجيد في مكان آخر. أي طالما أن هناك تعاونًا من كل البشر واعترافًا من جميع الأمم، لا مكان إذاً لمجد الله أن يحلّ فيه. وهذه هي بالضبط الأهمية الاستثنائية التي تحتلها هذه المرحلة من العمل في هذا البلد. لا يوجد بينكم رجلٌ واحدٌ يتمتّعُ بحماية القانون. بدلاً من ذلك، تتم معاقبتكم بالقانون. وتكمن الصعوبة الأكبر في أن لا أحد يفهمكم، سواء كانوا أقاربكم، أو والديكم، أو أصدقاءكم، أو زملاءكم. لا أحد يفهمكم. لا يمكنكم مواصلة العيش على الأرض عندما يرفضكم الله. ومع ذلك، لا يستطيع الناس تحمّل هجرانِهم لله. هذا هو مغزى إِخْضَاعِ الله للناس، وهذا هو مجد الله. إنّ ما ورثتموه اليوم يفوق ما ورثه جميع الرسل والأنبياء السابقين، بل هو أعظم مما كان لموسى وبطرس. لا يمكن الحصول على البركات في غضون يوم أو يومين، إنما يجب اكتسابها بكثير من التضحية. بمعنى أنه يجب أن يكون لديكم الحب النقيّ والإيمان العظيم والحقائق الكثيرة التي يطلب منكم الله إدراكها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكونوا قادرين على طلبِ العدل وألا تُذعنوا أو تخضعوا أبداً. ويجب أن تتحلوا بمحبة ثابتة لله بلا هوادة. القرارُ مطلوبٌ منكم، وكذلك تغيير تدبير حياتكم. يجب معالجة فسادكم، وأن تقبلوا ترتيب الله بدون تذمّر، وأن تطيعوا حتى الموت. هذا ما يجب أن تحققوه. هذا هو هدف الله النهائي، ومطالب الله من هذه الجماعة من الناس. كما يمنحكم الله، كذلك ينبغي أن يطالبكم بما يليق. ولذلك، هناك سببٌ وراء عمل الله كله، ومن هذا يمكننا أن نرى لماذا يقومُ بعمله مراراً وتكراراً بمعاييرَ عالية ومتطلبات صارمة. وعليه يجب أن تمتلؤوا إيماناً بالله. باختصار، يقوم اللهُ بكل عمله لأجلكم، لكي تكونوا مستحقين الحصولَ على ميراثه. لا يقوم بهذا من أجل مجد الله وحده، إنما من أجل خلاصكم، وتكميل جماعة الناس هذه المتألمة بشدة في الأرض النجسة. عليكم أن تفهموا إرادة الله. ولذا فإنني أحضُّ الكثير من الجهلة فاقدي البصيرة والإحساس قائلاً: لا تجرّبوا الله ولا تقاوموه أكثر. لقد تحمّل الله بالفعل كل الألم الذي لم يتحمله إنسانٌ، وعانى في الماضي الكثير من الإذلال عوضاً عن الإنسان. ما الذي لا يمكنكم التخلي عنه؟ ما الذي يمكن أن يكون أكثر أهمية من إرادة الله؟ ما الذي يمكنه أن يسمو على محبة الله؟ إنها لمهمةٌ مضنية جداً أن يقوم الله بعمله في هذه الأرض النجسة. إذا كان الإنسان يذنب بمعرفته وإرادته، إذًا على عمل الله أن يدوم طويلاً. على أي حال، هذا ليس في مصلحة أيٍّ كان ولا يفيد أحداً. الله غير ملزم بالوقت؛ عمله ومجده يأتيان في المقام الأول. لذلك، مهما طال الوقت، لن يَكِلّ‎َ‎ حتى يحقّق عمله. هذه هي شخصية الله: لن يهدأ حتى يتحقق عمله. ويمكن لعمله أن يتحقق فقط عندما يحين الوقت الذي يحقق فيه الله القسم الثاني من مجده.إذا لم يتمكن الله من الانتهاء من القسم الثاني من عمل تمجيده في كل أنحاء الكون، فلن يأتي يومُه أبداً، ولن تبتعد يده عن مُختاريه، ولن يحلَّ مجده على إسرائيل أبداً، ولن تكتملَ خطته على الإطلاق. يجب أن تفهموا أن إرادة وعمل الله ليسا بالأمرين البسيطين كخلق السموات والأرض وكل الأشياء. فعمل اليوم يتجلى في تغيير أولئك الذين فَسَدوا، وفقدوا الإحساس تماماً، وتطهير أولئك الذين خُلِقوا ومن ثم عَمِلَ الشيطانُ فيهم، وليس خلق آدم وحواء أو النور وكل أنواع النباتات والحيوانات. عمله الآن هو في تطهير كل ما قد أفسده الشيطان ليُستعادوا ويصبحوا مُلكَ لله ومجدَه. على الإنسان ألا يعتقد أن عملاً كخلقِ السماوات والأرض وكل ما سيكون هو أمرٌ بسيط. فهو لا يشابه عمل لعنِ الشيطان وطرحه في الهاوية السحيقة، إنما هو لتغيير الإنسان، وتحويل ما هو سلبي إلى إيجابي ولاقتناء مُلكه البعيد عنهُ. هذه هي حقيقة هذه المرحلة من عمل الله. عليك أن تدركها وألا تُبَسِّطَ الأمور أكثرَ من اللازم. لا يشبه عمل الله أي عمل عادي. ولا يمكن لعقل الإنسان تصوّر روعته أو إدراك حكمته. فالله لا يخلقُ الأشياء كلها ويفنيها. هو بالأحرى يغير كل خليقته وينقّي كل ما قد دنسه الشيطان. لذلك، سيبتدئ الله ُعملاً عظيماً، وهذه هي الأهمية النهائية لعمله. هل تعتقد بعد سماعك لهذه الكلمات أن عمل الله بسيط جداً؟

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله

بعد عدة آلاف من السنين التي ساد فيها الفساد، أصبح الإنسان فاقداً للحس ومحدود الذكاء، وغدا شيطاناً يعارض الله، حتى وصل الأمر إلى أن تمرد الإنسان على الله قد وُثِّق في كتب التاريخ، بل إن الإنسان نفسه لم يعد قادراً على إعطاء وصف كامل لسلوكه المتمرّد؛ لأن الشيطان أفسد الإنسان بشدة، وضلله إلى الحد الذي لم يعد يعرف له فيه ملاذاً يلجأ إليه. وحتى في يومنا هذا، مازال الإنسان يخون الله: عندما يحظى الإنسان برؤية الله فإنه يخونه، وعندما يعجز عن رؤية الله يخونه أيضا. بل إن هناك أناسًا بعد أن شهدوا لعنات الله وغضبه لا يزالون مستمرين في خيانته. ولذا يمكنني أن أقول إن تفكير الإنسان قد فقد وظيفته الأصلية، وإن ضمير الإنسان، أيضاً، فقد وظيفته الأصلية. إن الإنسان الذي أنظر إليه هو وحش في زيّ إنسان، إنه ثعبان سام، ومهما حاول أن يظهر مستحقًا للشفقة أمام عيني، فلن أشعر بالرحمة تجاهه مطلقاً؛ لأن الإنسان لا يمتلك القدرة على إدراك الفرق بين الأسود والأبيض، أو الفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة. إن تفكير الإنسان مخدّر للغاية، ومع ذلك فهو لا يزال يرغب في الحصول على البركات. إن إنسانيته حقيرة جداً، ومع ذلك فهو لا يزال يرغب في امتلاك سيادة مَلِك. من هم الذين يمكن أن يصبح ملكاً عليهم بتفكير كهذا؟ كيف يستطيع بإنسانية كهذه أن يجلس على العرش؟

الاثنين، 8 أكتوبر 2018

عندما يتعلق الأمر بالله، فحدثني عن فهمك

كنيسة الله القدير

عندما يتعلق الأمر بالله، فحدثني عن فهمك

يتعذر كبته. أنتم بغيضون جدًا، لكنكم أيضًا تثيرون الشفقة. لذا ليس أمامي من خيار سوى أن أبتلع جميع نقمتي وأحتج عليكم مرارًا وتكرارًا. بعد هذه الآلاف العديدة من السنين من العمل، لم أبدِ من قبل أي اعتراض قط على البشر لأنني اكتشفت على مدى تاريخ التطور البشري أن الخداع بينكم فقط هو الطبع الأكثر غلبة فيكم. إنها مثل الموروثات النفيسة التي تركها لكم أسلافكم المشهورون من العصور القديمة. كم أبغض تلك الخنازير والكلاب الأقل شأنًا من البشر. أنتم منعدمو الضمير! شخصيتكم وضيعة جدًا! قلوبكم غليظة جدًا! إذا حملت هذه الكلمات وهذا العمل مني إلى إسرائيل، كنتُ قد اكتسبت المجد منذ عهد بعيد. لكن ليس الأمر كذلك بينكم. ليس بينكم سوى الإهمال الجسيم واللامبالاة والأعذار. أنتم منعدمو الشعور والقيمة!

عليكم أن تبذلوا كل ما لديكم من أجل عملي. عليكم أن تقدموا على العمل الذي ينفعني. أريد أن أخبركم عن كل ما يخفى عليكم حتى يمكنكم أن تنتفعوا بكل ما تفتقرون إليه مني. على الرغم من أن عيوبكم عديدة لا تُعد، إلا أنني على استعداد للاستمرار في العمل الذي ينبغي عليَّ تجاهكم، فأمنحكم رحمتي الأخيرة لعلكم تنتفعون مني وتنالون المجد الغائب فيكم الذي لم يره العالم قط. لقد استمر عملي لسنوات عديدة، لكن أحدًا لم يعرفني من قبل. أريد أن أخبركم بالأسرار التي لم أخبر بها أحدًا غيركم.

من بين الناس، كنتُ أنا الروح الذي لم يستطيعوا رؤيته، الروح الذي لم يستطيعوا ملامسته. من أجل مراحل عملي الثلاث على الأرض (خلق العالم والفداء والإهلاك)، أظهر في وسطهم في أوقات مختلفة (ظهورًا غير علني) للقيام بعملي بين الناس. كانت المرة الأولى التي أتيت فيها بين الناس خلال عصر الفداء. بالطبع أتيت بين العائلة اليهودية؛ لذا كان أول مَنْ يرى الله وهو قادم إلى الأرض هو الشعب اليهودي. كان السبب في أن أقوم بهذا العمل شخصيًا أنني أردتُ استخدام جسدي وأن أقدمه كذبيحة خطيَّة في عمل الفداء. وهكذا كان أول مَنْ رآني هم يهود عصر النعمة. كانت هذه أول مرة أعمل فيها في الجسد. في عصر الملكوت، يكون عملي هو الإخضاع والتكميل، لذا فإنني أقوم مرة أخرى بعمل الرعاية في الجسد. هذه هي المرة الثانية التي أعمل فيها في الجسد. في المرحلتين الأخيرتين من العمل، ما يلامسه الناس لم يعد الروح الذي لا يُرى ولا يُمس، لكن الشخص الذي هو الروح المتمثل في الجسد. وهكذا في أعين الإنسان، أصبحتُ مرة أخرى شخصًا ليس في هيئة الله وشعوره. وأيضًا الله الذي يراه الناس ليس ذكرًا فقط وإنما أنثى أيضًا، وهو الأمر المدهش والمحير أكثر بالنسبة إليهم. ومرة تلو الأخرى، يحطم عملي الاستثنائي المعتقدات القديمة التي ترسخت لسنوات عديدة. الناس مذهولون! الله ليس فقط الروح القدس، ذلك الروح، الروح الذي تبلغ قوته سبعة أضعاف، والروح الذي يشمل الجميع، لكنه أيضًا شخص، شخص عادي، شخص عادي بصورة استثنائية. إنه ليس ذكرًا فحسب، بل أنثى أيضًا. إنهما متشابهان في ذلك؛ فكلاهما مولود للبشر، ينشأ التفاوت من أن أحدهما جاء نتيجة الحمل من الروح القدس والآخر مولود لبشر ولكن مستمد من الروح مباشرة. إنهما متشابهان في أن كليهما جسدين متجسدين لله ينفذان عمل الله الآب، والاختلاف بينهما أن أحدهما يقوم بعمل الفداء والآخر يقوم بعمل الإخضاع. كلاهما يمثلان الله الآب، لكن أحدهما رب الفداء ممتلئًا محبة ورحمة، والآخر إله البر ممتلئًا غضبًا ودينونة. أحدهما هو القائد الأعلى الذي يبدأ عمل الفداء، والآخر الله البار الذي يكمِّل عمل الإخضاع. أحدهما البدء، والآخر المنتهى. أحدهما جسد بلا خطيَّة، والآخر جسد يكمِّل الفداء ويستمر في العمل ولا يرتكب الخطيَّة أبدًا. كلاهما الروح نفسه، لكنهما يحلان في أجساد مختلفة وكل منهما يولد في أماكن مختلفة. وتفصل بينهما عدة آلاف من السنين. لكنهما يكملان بعضهما بعضًا في العمل ولا يتعارضان أبدًا، ويمكن التحدث عنهما في نَفَس واحد. كلاهما بشر، لكن أحدهما طفل صغير والأخرى طفلة رضيعة. طوال هذه السنوات العديدة، ما رآه الناس ليس فقط الروح وليس فقط رجلًا، ذكرًا، ولكن أيضًا العديد من الأشياء التي لا تنسجم مع تصورات البشر، ومن ثمَّ فإنهم غير قادرين على إدراكي تمام الإدراك. إنهم ظلوا نصف مؤمنين بي ونصف متشككين فيَّ، كما لو كنتُ موجودًا ولكن كحُلم وهمي أيضًا. ولهذا السبب ظل الناس لا يعرفون حتى الآن ماهية الله. هل يمكنك حقًا تعريفي في جملة واحدة بسيطة؟ هل تجرؤ حقًا على أن تقول: "ليس يسوع إلا الله، وليس الله إلا يسوع"؟ هل لديك الجرأة حقاً لكي تقول: "الله ليس إلا الروح، والروح ليس إلا الله"؟ هل ترتاح إلى القول بأن: "الله مجرد شخص يتَشِح بالجسد"؟ هل لديك الشجاعة حقًا للتأكيد بأن: "صورة يسوع هي ببساطة صورة الله العظيمة"؟ هل أنت قادر على شرح شخصية الله وصورته بدقة بالاعتماد على استخدامك البارع للكلمات؟ هل تجرؤ حقًا على القول بأنه: "خلق الله الذكر فقط، وليس الأنثى، على صورته"؟ إذا قلتَ ذلك، فلن تكون الأنثى من بين مَنْ وقع عليهم اختياري وستكون النساء النوع البشري الأقل شأنًا. والآن هل تعلم حقًا مَنْ هو الله؟ هل الله بشر؟ هل الله روح؟ هل الله ذكر حقًا؟ هل يمكن ليسوع وحده أن يكمِّل العمل الذي أريد القيام به؟ إذا اخترت أمرًا واحدًا فقط مما سبق لتعريف جوهري، فستكون مؤمنًا مخلصًا جاهلاً إلى حد بعيد. إذا كنتُ أعمل كجسد متجسّد مرة ومرة واحدة فقط، فهل بإمكانك تحديدي؟ هل يمكنك حقًا أن تدرك حقيقتي إدراكًا كاملاً من نظرة واحدة؟ هل يمكنك حقًا أن تتعرف عليَّ معرفة تامة فقط من خلال ما تعرضت له من تجارب في حياتك؟ وإذا قمتُ أنا بعمل مشابه في عمليتي التجسد الخاصتين بي، فأنىَّ لك أن تتصورني؟ هل ستتركني معلقًا على الصليب إلى الأبد؟ هل يمكن أن يكون الله بسيطًا كما تقول؟

على الرغم من أنكم مخلصون جدًا في إيمانكم، إلا أن أحدًا منكم لا يستطيع أن يدركني تمام الإدراك، ولا يستطيع أحد منكم أن يشهد بالكامل على كل الحقائق التي ترونها. فكروا في الأمر. معظمكم الآن مقصرون في واجباتكم، وتفكرون بدلاً من ذلك في أمور تتعلق بالجسد وإشباع الجسد والاستمتاع بالجسد بشراهة. أنتم تملكون النذر اليسير من الحقيقة. فكيف يمكنكم تقديم الشهادة بكل ما رأيتم؟ هل أنتم واثقون حقًا من أنه يمكنكم أن تكونوا شهودي؟ إذا كنتَ غير قادر في يوم من الأيام على الشهادة بجميع ما رأيته اليوم، فستغيب عنك الوظيفة التي خُلقت من أجلها. لن يكون هناك معنى أيًا كان لوجودك. لن تكون جديرًا بأن تكون إنسانًا. بل يمكن حتى القول إنك لن تكون إنسانًا! لقد أديتُ ما لا حصر له من العمل لكم. لكن لأنك في الوقت الحاضر لا تتعلم ولا تعرف شيئًا، وتعمل عبثًا، فعندما أحتاج إلى توسيع عملي، فسوف تحدق منشدهًا ويُعقد لسانك وتصير عديم الفائدة تمامًا. ألن يجعلك ذلك خاطئًا في كل وقت؟ وعندما يحين ذلك الوقت، ألن تشعر بالندم من أعماقك؟ ألن يصبك الغم؟ أنا لا أقوم بكل هذا العمل الآن بدافع من الملل، ولكن لوضع أساس لعملي المستقبلي. ليس معنى هذا أنني أسير في طريق مسدود وعليَّ أن أبتكر شيئًا جديدًا. عليك أن تفهم أن العمل الذي أقوم به ليس لعبة أطفال[1] ولكنه تمثيل لأبي. يجب عليكم أن تعلموا أنني لستُ أنا فقط مَنْ أقوم بكل هذا بنفسي. بل بالحريِّ، أنا أمثِّل أبي. وفي الوقت نفسه، يتمثل دوركم في الامتثال والطاعة والتغيير والشهادة على نحو قاطع. ما يجب عليكم فهمه هو لماذا يجب عليكم الإيمان بي. هذا هو السؤال الأهم الذي يتعين على كلٍ منكم فهمه. إن أبي، من أجل مجده، قد اختاركم جميعًا من أجلي منذ خلق العالم. لم يكن من أجل شيء سوى عملي ومن أجل مجده، لذلك اختاركم. ومن أجل أبي أنتم تؤمنون بي؛ وأنتم تتمثلون بي بسبب اختيار أبي لكم. لا شيء من هذا بمحض اختياركم، والأهم من ذلك أن تدركوا أنكم مَنْ منحني أبي لأجل أن تشهدوا لي. لأنه منحني إياكم، يجب عليكم أن تلزموا الطرق التي أمنحكم وأن تتبعوا الطرق والكلمات التي أعلمكم، لأن هذا واجبكم أن تلزموا سبلي. هذا هو الغرض الأصلي من إيمانكم بي. لذا أقول لكم إنكم مجرد أناس منحني الله إياهم لتلزموا سبلي. ومع ذلك، أنتم تؤمنون بي فقط، أنتم لستم مني لأنكم لستم من العائلة الإسرائيلية لكنكم من نوعية الحية القديمة. كل ما أطلب منكم فعله هو أن تشهدوا لي، لكن اليوم يجب عليكم أن تسلكوا سبلي. كل هذا من أجل الشهادات المستقبلية. إذا كنتم تعملون فقط كأناس يستمعون إلى سبلي، فلن يكون لكم أي قيمة وستفقدون المغزى من منحي أبي إياكم. ما أصر على إخباركم به هو أنه: "عليكم أن تسلكوا سبلي."

حواشي:

[1] يذكر النص الأصلي "طفل يلعب في الشارع".

الأحد، 7 أكتوبر 2018

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

كم عدد التقاليد الدينية التي تتّبعها؟ كم مرة تمرّدتَ على كلمة الله وفعلتَ ما يحلو لك؟ كم مرة طبّقت كلمة الله لأنك تراعي حقًّا جوهر كلمته وتسعى إلى تحقيق رغبته؟ افهم كلمة الله وضعها موضع التنفيذ. كن صاحب مبدأ في أعمالك وأفعالك. هذا لا يعني الالتزام بالقواعد أو القيام بذلك قسرًا من باب المظاهر فقط. بل بالأحرى، إنها ممارسة الحقيقة والعيش بحسب كلمة الله. إن ممارسةً كهذه فقط تُرضي الله. إن أي تقليد يُرضي الله ما هو بقاعدة بل هو ممارسة الحقيقة.

يميل بعض الناس إلى جذب الانتباه إلى أنفسهم. وبحضور إخوتهم وأخواتهم، يقولون إنهم مدينون لله، ولكن، خفيةً عنهم، لا يمارسون الحقيقة بل يفعلون العكس تمامًا. أوَليس هذا مثل أولئك الفرّيسيين المتديّنين؟ إن الإنسان الذي يحبّ الله حقًّا ويملك الحقيقة هو الإنسان المُخلِص لله ولكنه لا يُظهر ذلك. هو مصمّم على ممارسة الحقيقة عندما تطرأ الأمور ولا يتحدّث أو يتصرّف بطريقة تتعارض مع ضميره. إنه يُبرهن عن حكمة في التعامل مع الأمور التي تَستَجدّ وهو صاحب مبدأ في أعماله، مهما كانت الظروف. إن إنسانًا كهذا هو الذي يخدم فعلاً. ثمة بعض الناس الذين غالبًا ما يتظاهرون بأنهم مدينون لله. إنهم يُمضون أيامهم عابسين غارقين في القلق، متصنّعين ومتظاهرين ببؤس يطبع وجوههم. يا له من أمر بغيض! وإذا سألته: "بأي طريقة أنت مدين لله؟ قل لي رجاءً!"، فسوف يعجز عن الكلام. إذا كنت أمينًا لله، فلا تتحدث عن ذلك علنًا، بل أظهر حبّك لله في ممارستك الفعلية وصلِّ له بقلب صادق. إن الذين يستخدمون فقط الكلام للتعامل مع الله هم جميعهم مراؤون! يتحدّث البعض، في كل صلاة، عن أنهم مدينون لله ويبدأون بالبكاء عندما يصلّون، حتى بدون أن يحرّكهم الروح القدس. إن هؤلاء الناس تسيطر عليهم الطقوس والمفاهيم الدينية؛ فهم يعيشون بحسب هذه الطقوس والمفاهيم، وهم يؤمنون دائمًا بأن هذه الأفعال تُرضي الله وبأن التقوى السطحية أو دموع الأسى هي ما يفضّله الله. ما هو الخير الذي يمكن أن يأتي من هذه الأمور العبثية؟ ومن أجل إظهار تواضعهم، يتظاهر البعض بالرقة عند التحدث أمام الآخرين. كما يتعمّد البعض التذلل أمام الآخرين، كحمَل لا قوة له على الإطلاق. هل هذه هي طريقة أهل الملكوت؟ على ابن الملكوت أن يكون مفعمًا بالحياة وحرًّا، بريئًا ومنفتحًا، صادقًا ومحبوبًا، أي أن يعيش في حالة من الحرّية. إنه يتمتع بشخصية وبكرامة ويمكنه أن يتمسك بالشهادةِ أينما ذهب. إنه محبوب من الله كما من الناس. إن المبتدئين في الإيمان لديهم ممارسات سطحيّة كثيرة؛ وعليهم أن يخوضوا أوّلاً مرحلة من التعامل والكسر. أما الذين يؤمنون بالله في قلوبهم فلا يمكن تمييزهم ظاهريًّا من قبل الآخرين، إلا أن أعمالهم وأفعالهم جديرة بالثناء في نظر الآخرين. فقط هؤلاء يمكن اعتبارهم أنهم يحيون بحسب كلمة الله. إن كنت تعظ بالإنجيل كل يوم هذا الشخص أو ذاك، وتقوده إلى الخلاص، ولكنك في النهاية لا تزال تعيش بحسب القواعد والعقائد، فلا يمكنك إذًا أن تمجّد الله. إن هذا النوع من الناس متديّن ومرائي أيضًا.

كلّما اجتمع هؤلاء المتديّنون يسألون: "أختي، كيف كانت أحوالك في الأيام الأخيرة؟" تجيب: "أشعر بأني مدينة لله وبأني غير قادرة على تحقيق رغبة قلبه." ويقول آخر: "إني مدين لله أيضًا كما أني غير قادر على إرضائه." إن هذه العبارات والكلمات القليلة وحدها تعبّر عن الحقارة الكامنة في أعماق قلوبهم. إن مثل هذه الكلمات هي الأكثر شناعةً كما أنها مثيرةً للاشمئزاز إلى حدّ بعيد. إن طبيعة هؤلاء الأشخاص تناقض الله. إن الذين يركّزون على الحقيقة ينقلون كل ما في قلوبهم ويفتحون قلوبهم بالتواصل. ما من ممارسة زائفة أو ملاطفات أو مجاملات فارغة. فهم دائمًا مستقيمون ولا يتّبعون أي قواعد أرضيّة. ثمة أولئك الذين لديهم ميل إلى الظهور، حتى بدون أي منطق. فعندما يغنّي آخر، يبدأون بالرقص غير مُدركين أن الأرز في وعائهم قد احترق. إن مثل هؤلاء الناس ليسوا أتقياء أو محترمين بل تافهين إلى أقصى حدود. إن كل هذه المظاهر تدلّ على نقص في الحقيقة! يلتقي البعض للتأمل بشأن مسائل الحياة في الروح، ولكنهم لا يتحدثون عن أنهم مدينون لله، فهم يحتفظون بحب حقيقي لله في قلوبهم. إن مديونيتك لله لا علاقة لها بالآخرين؛ فأنت مدين لله لا للناس. إذًا، ما فائدة التحدث إلى الآخرين باستمرار عن ذلك بالنسبة إليك؟ عليك أن تضع الأولوية لدخول الحقيقة لا للاندفاع الخارجي أو الظهور.

ماذا تمثل الأعمال الحسنة السطحية التي يقوم بها الإنسان؟ إنها تمثّل الجسد وحتى أفضل الممارسات الخارجية لا تمثّل الحياة، بل مزاجك الشخصي فقط. إن ممارسات الإنسان الخارجية لا يمكن أن تحقّق رغبة الله. أنت لا تنفك تتحدّث عن أنك مدينٌ لله، ولكنك لا تستطيع أن تُزوِّد الآخرين بالحياة أو تحملهم على محبة الله. هل تعتقد بأن أفعالاً كهذه تُرضي الله؟ أنت تؤمن بأن هذه هي رغبة قلب الله وأنها من الروح، ولكن في الحقيقة هذا سخيف! أنت تؤمن بأن ما يُرضيك وما ترغب فيه هو ما يُفرح الله. هل يمكن لما يُرضيك أنت أن يمثّل ما يرضي الله؟ هل يمكن لشخصية الإنسان أن تمثّل الله؟ ما يُرضيك هو تحديدًا ما يُبغضه الله وعاداتك هي ما يمقته الله ويرفضه. إذا شعرت بأنك مدين، فاذهب إذًا وصلِّ لله. فما من حاجة إلى التحدث عن ذلك إلى الآخرين. إذا كنت لا تصلّي إلى الله وعوضًا عن ذلك تجذب الانتباه باستمرار إلى نفسك أمام الآخرين، فهل يمكن لذلك أن يحقق رغبة قلب الله؟ إذا كانت أفعالك دائمًا ظاهرية فحسب، فهذا يعني أنك أكثر الناس غرورًا. ما نوع الإنسان الذي يقوم فقط بأعمال حسنة سطحية ولكنه مجرّدٌ من الحقيقة؟ هؤلاء البشر هم فرّيسيون مراؤون ومتديّنون! إن لم تنزعوا منكم الممارسات الخارجية ولا يمكنكم إجراء تغييرات، فسوف تنمو عناصر الرياء فيكم أكثر فأكثر. وكلما نمت هذه العناصر، ازدادت المقاومة لله، وفي النهاية، سوف يُقصى هذا النوع من الناس بالتأكيد!

السبت، 6 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

لم يدرك الإنسان أنه "لا يوجد فقط الآب في السماء، لكن هناك أيضًا الابن والروح القدس" إلا بعد أن أصبح تجسد يسوع حقيقةً. هذا هو التصور التقليدي الذي يعتنقه الإنسان، أنه ثمة إله في السماء هكذا: ثالوث وهو الآب والابن والروح القدس، إله واحد. كل البشرية لديها هذا التصور: الله هو إله واحد، لكنه يتكون من ثلاثة أجزاء، وكل ما رسخه أولئك بشدة في التصورات التقليدية يَعتبر أنه الآب والابن والروح القدس، ولا يصبح الله واحدًا إلا بهذه الأجزاء الثلاثة. فمن دون الآب القدوس، لا يكون الله كاملاً. وبالمثل، لا يكون الله كاملاً من دون الابن أو الروح القدس. فهم يؤمنون - بحسب اعتقاداتهم - أنَّ أيًا من الآب وحده أو الابن وحده لا يمكن اعتباره الله ذاته. فقط الآب والابن والروح القدس معًا يمكن اعتبارهم الله ذاته. والآن، يعتنق جميع المؤمنين المتدينين بمن فيهم كل تابع منكم هذا الاعتقاد، لكن ليس بوسع أحد أن يوضح ما إذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا أم لا؛ لأنكم دوماً في التباسٍ بشأن أمور الله ذاته. وعلى الرغم من أن هذه عبارة عن تصورات، فإنكم لا تدرون ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة؛ لأنكم أصبحتم متأثرين تأثرًا خطيرًا بالتصورات الدينية. لقد قبلتم تلك التصورات الدينية التقليدية بعمقٍ، وقد تسرب هذا السم بعمقٍ إلى داخلكم؛ ومن ثم، فقد استسلمتم في هذا الأمر أيضًا لهذا التأثير الضار؛ ذلك لأن الثالوث ببساطة غير موجود، أي أن ثالوث الآب والابن والروح القدس ببساطة غير موجود. هذه كلها تصورات تقليدية لدى الإنسان، ومعتقداتٌ خاطئة لديه. لطالما ظل الإنسان طوال هذه السنوات الكثيرة يعتقد في هذا الثالوث الذي تستحضره تصورات في ذهن الإنسان اختلقها الإنسان، لكنه لم يرها مطلقاً من قبل.

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

 |كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

ربما يستدعي هذا إلى أذهان غالبية الناس كلام الله في سفر التكوين: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا." حيث إن الله يقول "نعمل" الإنسان على "صورتنا"، فإن "ضمير المتكلمين الجمع" هنا يشير إلى اثنين أو أكثر؛ وحيث إنه يقول "نعمل"، فليس ثمة إله واحد فقط. بهذه الطريقة بدأ الإنسان يعتقد في فكرة أشخاصٍ متمايزين، ومن هذه الكلمات نشأت فكرة الآب والابن والروح القدس. فما هي صفة الآب إذن؟ وما هي صفة الابن؟ وما هي صفة الروح القدس؟ هل من الممكن أن يكون إنسان اليوم قد خُلِقَ على صورة واحد مُكوَّن من ثلاثة؟ وهل تكون صورة الإنسان في هذه الحالة مشابهة لتلك التي للآب أم الابن أم الروح القدس؟ على صورة أي شخص من أشخاص الله يكون الإنسان؟ هذه الفكرة عن الإنسان ليست صحيحة ولا معنى لها! فهي لا تفعل أكثر من مجرد تقسيم إله واحد إلى عدة آلهة. كان الوقت الذي كتب فيه موسى سفر التكوين بعد خلق الإنسان عقب خلق العالم، لكن في البداية، عندما بدأ الكون، لم يكن موسى موجودًا، ولم يكتب موسى الكتاب المقدس إلا بعد ذلك بمدة طويلة، فكيف عرف إذًا ما تكلم به الله في السماء؟ لم تكن لديه أدنى فكرة عن كيفية خلق الله للعالم. لم يرد في العهد القديم من الكتاب المقدس أي ذِكْر للآب والابن والروح القدس، فقط ذُكِرَ إله واحد حقيقي، يهوه، يقوم بعمله في إسرائيل، وقد دُعِي هذا الإله بأسماء مختلفة مع تغيُّر الأزمان، لكن ليس بوسع هذا أن يثبت أن كل اسم يشير إلى شخصٍ مختلف.

الخميس، 4 أكتوبر 2018

ترنيمة من كلام الله - أصل معارضة الفريسيين ليسوع

كنيسة الله القدير :الفيديو مأخوذة من
مقدمة

ترانيم - أصل معارضة الفريسيين ليسوع
I
أتريدونَ أن تعرفوا لِمَ عارضَ الفريسيونَ يسوع؟ أتريدون أن تعرفوا ما هو جوهرهم؟ كانت لديهم أوهام عن المسيح المُنتَظَر.لم يُؤمنوا إلا بمجيئِه، لم يبحثوا عن حقيقةِ الحياة، وما زالوا ينتظرونهُ حتى اليوم، ما زالوا لا يعرفونَ طريقَ الحقِّ أو الحياة.

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

أفلام مسيحية(2018) - يا له من صوتٍ جميل - هل دينونة الله في الأيام الأخيرة عقابٌ أم خلاص؟

كنيسة الله القدير :الفيديو مأخوذة من
مقدمة

أفلام مسيحية(2018) - يا له من صوتٍ جميل - هل دينونة الله في الأيام الأخيرة عقابٌ أم خلاص؟

البعض يقرأ كلمات الله ويرى فيها بعض الأشياء القاسية، وهي دينونة البشرية ورفض ولعنة. يعتقدون أنه إذا حاكم الله الناسَ ولعنهم، أما يكونون بذلك مرفوضين ويعاقبون؟ كيف يُقال إن هذا النوع من الحكم إنما لتنقية البشرية وحفظها؟ تقول كلمة الله: "ما يلعنه الله هو عصيان الإنسان، وما يحاكمه الله هو خطايا الإنسان." "الفضح الشديد بالكلمة بغرض اقتيادك إلى الطريق الصحيح." (الكلمة ظهر في الجسد). ما الطريقة السليمة لفهم عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة؟


الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

افلام مسيحية| حلمي بملكوت السموات| شهادات عن اختبار الدينونة أمام كرسي المسيح والحصول على الحياة

مقدمة

افلام مسيحية| حلمي بملكوت السموات| شهادات عن اختبار الدينونة أمام كرسي المسيح والحصول على الحياة

لقد استهل الله القدير عمل الدينونة بدءًا من بيت الله من خلال الكشف عن الحقيقة. بدأت مقدمة الدينونة أمام العرش العظيم الأبيض. كيف نختبر دينونة الله وتوبيخه؟ أي نوع من التطهير والتحوُّل يمكن اكتسابه بعد اختبار دينونة الله وتوبيخه؟ أي معرفة حقيقية بالله بمكننا اكتسابها؟