السبت، 9 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |تحذير لمن لا يمارسون الحق

           
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تحذير لمن لا يمارسون الحق
يقول الله القدير:أولئك الذين لديهم إيمان أصيل بالله هم الراغبون في ممارسة كلمة الله، وهم الراغبون في ممارسة الحق. أولئك الذين يقدمون شهادة بصورة أصيلة لله هم أيضًا الراغبون في ممارسة كلمته، هم الأشخاص القادرون على الوقوف في صف الحق بصورة أصيلة. أولئك الذين يستخدمون الخديعة والظالمون هم أناس ليس لديهم أي حق وجميعهم يجلب العار لله. أولئك الذين في الكنيسة وينخطرون في خلافات هم أذناب إبليس، وتجسيد له. هذا النوع من الأشخاص لئيم للغاية.
أولئك الذين ليس لديهم تمييز وغير قادرين على الوقوف في صف الحق جميعهم لديهم نوايا شريرة ويلوثون الحق. هؤلاء الناس هم ممثلو إبليس الأكثر نموذجية؛ إنهم تخطوا إمكانية الفداء ولا شك هم جميعًا أهداف ستُباد. أولئك الذين لا يمارسون الحق لا يجب أن يُسمح لهم أن يظلوا في عائلة الله، ولا يجب السماح أيضًا لأولئك الذين يدمرون الكنيسة. لكن الآن ليس وقت عمل الطرد. هم سينكشفون ويُبادون في النهاية. لا مزيد من العمل عديم الفائدة لهؤلاء الناس؛ أولئك الذين ينتمون لإبليس غير قادرين على الوقوف في صف الحق؛ بينما أولئك الباحثون عن الحق يمكنه الوقوف في صف الحق. أولئك الذين لا يمارسون الحق لا يستحقون سماع طريق الحق ولا يستحقون تقديم شهادةً له. الحق في الأساس ليس لآذانهم بل يُقال لتسمعه آذان الذين يمارسونه. قبل أن تنكشف نهاية كل شخص، أولئك الذين يشوشون على الكنيسة ويعطلون العمل سيُتركون في جانب واحد أولاً. بمجرد أن يكتمل العمل، سينكشف هؤلاء الناس واحدًا تلو الآخر، ولن يُولَى لهم اهتمام في الوقت الحاضر. حين ينكشف الحق كله للإنسان يجب أن يُباد أولئك الناس، لأن هذا سيكون أيضًا الوقت الذي يتم تصنيف جميع الناس فيه بحسب نوعهم. بسبب مهارتهم المثيرة للشفقة، فإن أولئك الذين بلا تمييز سينهارون في أيدي الأشرار وسيضلون من خلال الأشرار ولن يستطيعوا الرجوع. يجب التعامل مع هؤلاء الناس بهذه الطريقة، إذ أنهم لا يحبون الحق، لأنهم غير قادرين على الوقوف في صف الحق، لأنهم اتبعوا أناسًا أشرارًا ووقفوا في صف الأشرار، ولأنهم تعاونوا مع الأشرار وتحدوا الله. إنهم يعرفون جيدًا أن أولئك الأشرار يشعون شرًّا ولكنهم قسوا قلوبهم واتبعوهم، وتحركوا ضد الحق. أليس هؤلاء الناس الذين لا يمارسون الحق بل فعلوا أمورًا مدمرة وبغيضة، جميعهم يفعلون الشر؟ على الرغم من أن هناك مِن بينهم مَن ينصّبون أنفسهم ملوكًا وهناك من يتبعونهم، أليست طبيعتهم التي تتحدى الله هي نفسها عندهم جميعًا؟ ما العذر الذي لديهم ليقولوا إن الله لم يخلصهم؟ ما العذر الذي لديهم ليقولوا إن الله ليس بارًّا؟ أليس شرهم هو الذي سيدمرهم؟ أليس عصيانهم هو الذي سيجرهم إلى الجحيم؟ أولئك الذين يمارسون الحق سيخلصون في النهاية ويُكمَّلون من خلال الحق. أولئك الذين لا يمارسون الحق سيلحق بهم الخراب في النهاية من خلال الحق. هناك نهايات تنتظر أولئك الذين مارسوا الحق والذين لم يمارسوه. أنصح أولئك الذين لا يخططون لممارسة الحق أن يغادروا الكنيسة بأسرع ما يمكن لتجنب ارتكاب المزيد من الخطايا. حين يأتي الوقت، حتى الندم سيكون متأخرًا، وبالأخص بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يكوِّنون عُصبات لعمل انقسام، وأولئك الأفاعي الدنيئة المحلية داخل الكنيسة يجب أن تغادرها بصورة عاجلة. هؤلاء الأشخاص الذين لهم طبيعة الذئب الشرير غير قادرين على التغيير، كان من الأفضل لهم أن يغادروا الكنيسة في أقرب فرصة ولا يعودوا يزعجون حياة الإخوة والأخوات السليمة أبدًا من جديد وبذلك يتجنبوا عقاب الله. أولئك الأشخاص الذين سايروهم سيفعلون حسنًا إن اغتنموا هذه الفرصة للتأمل في ذواتهم. هل تتبعون الأشرار وتخرجون من الكنيسة أو تبقون وتتبعون صاغرين؟ عليكم التفكير في هذا الأمر بتأنٍّ. أعطيكم فرصة إضافية للاختيار. أنا منتظر إجابتكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق