‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيسوع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيسوع. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

القصة وراء العمل في عصر الفداء

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

القصة وراء العمل في عصر الفداء

    تتكون خطة تدبيري الكاملة، التي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر الفداء)؛ وعصر الملكوت في الأيام الأخيرة. يختلف عملي في هذه العصور الثلاثة في محتواه وفقًا لطبيعة كل عصر، ولكن كل عصر يتوافق مع احتياجات الإنسان، أو لأكون أكثر تحديدًا، يتم العمل وفقًا للحيل التي يستخدمها الشيطان في الحرب التي بيننا. إن الهدف من عملي هو هزيمة الشيطان، وإظهار حكمتي وقدرتي الكلية، وفضح حيل الشيطان كافة، وبهذا أخلص الجنس البشري بأسره، والذي يعيش تحت ملك الشيطان وسطوته. إن الهدف من عملي هو إظهار حكمتي وقدرتي الكلية وفي الوقت ذاته الكشف عن قبح الشيطان الشديد؛ وأيضًا الهدف منه هو تعليم خليقتي التمييز بين الخير والشر، ومعرفة أني أنا حاكم كل الأشياء، ولكي يروا بوضوح أن الشيطان هو عدو الإنسانية، وأوضع الوضعاء وهو الشرير وليميزوا بيقين مطلق بين الخير والشر والحق والباطل والقداسة والدنس وبين ما هو عظيم وما هو متدنٍّ. بهذه الطريقة ستصير البشرية الجاهلة قادرة على تقديم شهادة لي بأني لست من أفسد البشرية، وأني أنا وحدي – رب الخليقة – من أستطيع تخليص البشرية والإنعام على البشر بأمور من أجل استمتاعهم؛ وسيعرفون أني أنا حاكم كل الأشياء وأن الشيطان مجرد واحد من الكائنات التي خلقتها وأنه انقلب ضدي بعد ذلك. تنقسم خطة تدبيري ذات الستة آلاف عام لثلاث مراحل لتحقيق النتيجة التالية: تمكين خليقتي من أن يكونوا شهودًا لي، ويفهموا مشيئتي، ويعرفوا أني أنا الحق؛ وهكذا أثناء مرحلة العمل الأولي في خطة تدبيري ذات الستة آلاف عام، قمت بعمل الناموس، والذي كان هو العمل الذي قاد به يهوه شعبه. بدأت المرحلة الثانية عمل عصر النعمة في قرى يهودا. يمثل يسوع كل عمل عصر النعمة؛ فقد تجسد في جسم وصُلب على الصليب، وافتتح أيضًا عصر النعمة. صُلب ليكمل عمل الفداء، وينهي عصر الناموس ويبدأ عصر النعمة، وأُطلق عليه أيضًا "القائد الأعلى" و"ذبيحة الخطية" و"الفادي"؛ وهكذا اختلف عمل يسوع في محتواه عن عمل يهوه، على الرغم من أن لهما نفس المبدأ. بدأ يهوه عصر الناموس، وأسس القاعدة الرئيسية، نقطة الأصل، عمله على الأرض، وأصدر الوصايا؛ هذان هما إنجازاه، وهما يمثلان عصر الناموس. لم يكن العمل الذي قام به يسوع في عصر النعمة هو إصدار وصايا بل تحقيق الوصايا، وبالتالي أرشد إلى عصر النعمة وختم عصر الناموس الذي قد استمر لألفي عام. كان رائدًا، أتى لكي يبدأ عصر النعمة، ومع ذلك يكمن الجزء الرئيسي من عمله في الفداء؛ ولذلك كانت إنجازاته مضاعفة: افتتاح عصر جديد، وإتمام عمل الخلاص من خلال صلبه، ثم رحل. عند هذه النقطة، انتهى عصر الناموس ودخلت البشرية في عصر النعمة.

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

كلمات الروح للكنائس - ظهور الله أتى بعصر جديد


ظهور الله أتى بعصر جديد
ها هي خطة التدبير الإلهي التي استمرت لستة آلاف عام تأتي إلى نهايتها، وانفتح باب الملكوت لكل من يطلبون ظهور الله. أعزائي الإخوة والأخوات، ماذا تنتظرون؟ ماذا تطلبون؟ هل تنتظرون ظهور الله؟ هل تبحثون عن آثار أقدام الله؟ كم نشتاق لظهور الله! وكم من الصعب أن نجد آثار أقدام الله! في عصر مثل هذا، وفي عالم مثل هذا، ماذا يجب أن نفعل لكي نشهد يوم ظهور الله؟ ماذا يجب أن نفعل لكي نتبع آثار أقدام الله؟ هذه أسئلة تواجه كل من ينتظرون ظهور الله. جميعكم قد فكرتم في تلك الأسئلة في أكثر من مناسبة - ولكن ما هي النتيجة؟ أين يظهر الله؟ أين آثار أقدام الله؟ هل حصلتم على إجابات؟ يجيب العديد من الناس قائلين: يظهر الله بين أولئك الذين يتبعونه ويتبعون آثار أقدامه من بيننا؛ هل الأمر بهذه البساطة؟ أي شخص بإمكانه تقديم إجابة مركبة، لكن هل تعرفون ما هو ظهور الله وما هي آثار أقدام الله؟ يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آية أو صورة أو معجزة أو رؤية عُظمى بل هي بالتأكيد ليست شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يمكننا أن نلمسها وننظرها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية ولا من أجل تعهد قصير الأجل، بل هي مرحلة من عمل الله في خطة إدارته وتدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى وهو مرتبط دائمًا بخطة تدبيره. يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله وقيادته وتنويره للإنسان. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لخلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك أنه عمل لإحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله.

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله

 كلمات الله بطاقة العنوان

كلمات الله بطاقة العنوان
كنيسة الله القدير

اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله

ما مقدار محبتك لله اليوم؟ وما مدى معرفتك بكل ما فعله الله فيك؟ هذه هي الأمور التي أنت بحاجة لتعلمها. عندما يصل الله إلى الأرض، فإن كل ما فعله في الإنسان وسمح للإنسان أن يراه إنما هو لكي يجعل الإنسان يحب الله ويعرفه حق المعرفة. كما أن قدرة الإنسان على أن يتألم لأجل الله وأن يتمكّن من الوصول إلى هذا الحد، هي من جانب بسبب محبة الله، ومن جانب آخر بسبب خلاص الله. علاوة على ذلك، فهي بسبب عمل الدينونة والتأديب الذي يُجريه الله في الإنسان. فلو أنكم بدون دينونة وتأديب واختبار من الله، وإذا لم يدعكم الله تتألمون، فعندئذ، أقولها بصدق، لن تكون لكم محبة حقيقية لله. فكلما زاد عمل الله في الإنسان وزادت معاناة الإنسان، أمكن إظهار مدى جدوى عمل الله، وزادت قدرة قلب الإنسان على محبة الله فعلًا. كيف تتعلم أن تحب الله؟ فبدون ضيقات وتنقية، وبدون تجارب مؤلمة – وأيضًا لو أن كل ما أعطاه الله للإنسان هو النعمة والمحبة والرحمة – هل يكون باستطاعتك أن تحوز على محبة الله الحقيقية؟ من جهة، أثناء التجارب الإلهية يصل الإنسان إلى معرفة أوجه قصوره ويرى كيف أنه ضئيل ومزدرى ووضيع، وأنه لا يملك أي شيء وهو نفسه لا شيء؛ وعلى الجانب الآخر، أثناء تجاربه يخلق الله بيئات مختلفة للإنسان تجعل الإنسان أكثر قدرةً على اختبار محبة الله.