‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرحمة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرحمة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 3 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|القصة الحقيقية وراء العمل في عصر الفداء

     
 كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|القصة الحقيقية وراء العمل في عصر الفداء
 يقول الله القدير:كان عمل يسوع مناسبًا لاحتياجات الإنسان في هذا العصر. وكانت مهمته هي فداء البشر، وغفران خطاياهم، ولذا كانت شخصيته في جملتها يغلب عليها الاتضاع والصبر والحب والتقوى والاحتمال والرأفة والرحمة. لقد أغدق على البشر بركته وأسبغ عليهم نعمته، ومنحهم كل ما يمكنهم التمتع به، إذ منحهم السلام والسعادة، ووهبهم تسامحه وحبه ورأفته ورحمته. في تلك الأيام، لم يتلقّ البشر إلا وفرة من أشياء ينعمون بها؛ فتمتعت قلوبهم بالسكينة والطمأنينة، وتعزّت أرواحهم، وعاشوا مُؤَازرين في معية يسوع المخلّص. وما كان تمتعهم بكل هذه النعم إلا بركة من بركات العصر الذي عاشوا فيه.

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

القصة وراء العمل في عصر الفداء

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

القصة وراء العمل في عصر الفداء

    تتكون خطة تدبيري الكاملة، التي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر الفداء)؛ وعصر الملكوت في الأيام الأخيرة. يختلف عملي في هذه العصور الثلاثة في محتواه وفقًا لطبيعة كل عصر، ولكن كل عصر يتوافق مع احتياجات الإنسان، أو لأكون أكثر تحديدًا، يتم العمل وفقًا للحيل التي يستخدمها الشيطان في الحرب التي بيننا. إن الهدف من عملي هو هزيمة الشيطان، وإظهار حكمتي وقدرتي الكلية، وفضح حيل الشيطان كافة، وبهذا أخلص الجنس البشري بأسره، والذي يعيش تحت ملك الشيطان وسطوته. إن الهدف من عملي هو إظهار حكمتي وقدرتي الكلية وفي الوقت ذاته الكشف عن قبح الشيطان الشديد؛ وأيضًا الهدف منه هو تعليم خليقتي التمييز بين الخير والشر، ومعرفة أني أنا حاكم كل الأشياء، ولكي يروا بوضوح أن الشيطان هو عدو الإنسانية، وأوضع الوضعاء وهو الشرير وليميزوا بيقين مطلق بين الخير والشر والحق والباطل والقداسة والدنس وبين ما هو عظيم وما هو متدنٍّ. بهذه الطريقة ستصير البشرية الجاهلة قادرة على تقديم شهادة لي بأني لست من أفسد البشرية، وأني أنا وحدي – رب الخليقة – من أستطيع تخليص البشرية والإنعام على البشر بأمور من أجل استمتاعهم؛ وسيعرفون أني أنا حاكم كل الأشياء وأن الشيطان مجرد واحد من الكائنات التي خلقتها وأنه انقلب ضدي بعد ذلك. تنقسم خطة تدبيري ذات الستة آلاف عام لثلاث مراحل لتحقيق النتيجة التالية: تمكين خليقتي من أن يكونوا شهودًا لي، ويفهموا مشيئتي، ويعرفوا أني أنا الحق؛ وهكذا أثناء مرحلة العمل الأولي في خطة تدبيري ذات الستة آلاف عام، قمت بعمل الناموس، والذي كان هو العمل الذي قاد به يهوه شعبه. بدأت المرحلة الثانية عمل عصر النعمة في قرى يهودا. يمثل يسوع كل عمل عصر النعمة؛ فقد تجسد في جسم وصُلب على الصليب، وافتتح أيضًا عصر النعمة. صُلب ليكمل عمل الفداء، وينهي عصر الناموس ويبدأ عصر النعمة، وأُطلق عليه أيضًا "القائد الأعلى" و"ذبيحة الخطية" و"الفادي"؛ وهكذا اختلف عمل يسوع في محتواه عن عمل يهوه، على الرغم من أن لهما نفس المبدأ. بدأ يهوه عصر الناموس، وأسس القاعدة الرئيسية، نقطة الأصل، عمله على الأرض، وأصدر الوصايا؛ هذان هما إنجازاه، وهما يمثلان عصر الناموس. لم يكن العمل الذي قام به يسوع في عصر النعمة هو إصدار وصايا بل تحقيق الوصايا، وبالتالي أرشد إلى عصر النعمة وختم عصر الناموس الذي قد استمر لألفي عام. كان رائدًا، أتى لكي يبدأ عصر النعمة، ومع ذلك يكمن الجزء الرئيسي من عمله في الفداء؛ ولذلك كانت إنجازاته مضاعفة: افتتاح عصر جديد، وإتمام عمل الخلاص من خلال صلبه، ثم رحل. عند هذه النقطة، انتهى عصر الناموس ودخلت البشرية في عصر النعمة.

الجمعة، 17 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (2)

 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
بخصوص الكتاب المقدس (2)

    يُطلق أيضًا على الكتاب المقدس اسم العهد القديم والعهد الجديد. هل تعرفون ماذا تعني كلمة "عهد"؟ تأتي كلمة "عهد" في العهد القديم من عهد يهوه مع شعب إسرائيل حين أباد المصريين وخلَّص بني إسرائيل من الفرعون. بالطبع كان دليل هذا العهد هو دم الحمل المرشوش على الأعتاب، والذي من خلاله أسس الله عهدًا مع الإنسان، إنه عهد فيه كل من وضع دم الحمل على قائمة وعارضتي بابه كان من بني إسرائيل، كانوا شعب الله المختار، كانوا جميعًا مَن سيفرزهم يهوه (لأن يهوه وقتها كان سيقتل كافة أبكار أبناء مصر وأبكار العجول والخراف). هناك معنى ذو مستويين لهذا العهد. لم ينجُ أحد من شعب أو ماشية مصر من يد يهوه؛ كان مزمعًا أن يقتل كل الأبكار من الأبناء والخراف والماشية. وهكذا العديد من أسفار النبوة تتنبأ عن توبيخ المصريين بشدة نتيجةً لعهد يهوه. هذا هو المستوى الأول من المعنى. قَتَل يهوه جميع أبناء مصر الأبكار وجميع أبكار الماشية، وعفى عن جميع بني إسرائيل مما يعني أن يهوه كان يرعى كل من كانوا ضمن أرض إسرائيل، وعفى عنهم جميعًا؛ ابتغى أن يقوم بعمل طويل الأمد فيهم، وأسس عهدًا معهم مُستخدمًا دم الحمل.