الاثنين، 27 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ماذا تعرف عن الإيمان؟

       
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ماذا تعرف عن الإيمان؟
يقول الله القدير:لا توجد في الإنسان إلا كلمة إيمان غير مؤكدة، ومع ذلك لا يعرف الإنسان ما يُشكِّل الإيمان، فضلًا عن أنه لا يعرف لماذا يؤمن. لا يفهم الإنسان إلا القليل، والإنسان نفسه ناقص للغاية؛ فليس لديه إلا 6 نابع من غفلة وجهل. ومع أنه لا يعرف ما هو الإيمان ولا لماذا لديه إيمان بي، يستمر في فعل ذلك بطريقة إلزامية. لست أطلب من الإنسان أن يدعوني بهذه الطريقة الإلزامية أو أن يؤمن بي بأسلوب غير منهجي. لأني أقوم بالعمل لكي يراني الإنسان ويعرفني، وليس لكي ينبهر الإنسان وينظر إليَّ في ضوء جديد بسبب عملي.
لقد أظهرتُ العديد من الآيات والعجائب سابقًا وصنعت العديد من المعجزات. آنذاك أُعجب بي بنو إسرائيل إعجابًا عظيمًا وخافوا خوفًا شديدًا من قدرتي الاستثنائية على شفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة. آنذاك، اعتقد اليهود أن قدراتي الشفائية بارعة واستثنائية. وبسبب العديد من أعمالي هذه، نظروا إليَّ جميعهم باحترام؛ وأُعجَبوا إعجابًا بالغًا بكل قواتي. لذلك أي شخص رآني أصنع معجزات تبعني عن قرب، لدرجة أن آلافًا أحاطوا بي ليشاهدوني أشفي المرضى. لقد أظهرتُ العديد من الآيات والعجائب، ومع ذلك نظر إليَّ الإنسان كمجرد طبيب بارع؛ وقلت العديد من كلمات التعليم أيضًا لأولئك الناس آنذاك، ومع ذلك نظروا إليَّ كمجرد مُعلِّم مُتفوِّق على تلاميذه! وإلى هذا اليوم، بعد أن رأى البشر السجلات التاريخية لأعمالي، يستمر تفسيرهم على أني طبيب عظيم يشفي المرضى ومُعلِّم للجُهَّال. وقد قرروا أنّي أنا الرب يسوع المسيح الرحيم. إن أولئك الذين يفسرون الكتاب المقدس ربما قد فاقوا مهاراتي في الشفاء أو ربما يكونون تلاميذًا قد فاقوا الآن مُعلِّمهم، ومع ذلك أولئك البشر المشهورون المعروفة أسماؤهم حول العالم، ينظرون إليّ بصورةٍ مُتدنيَّة على أنّي مجرّد طبيب فقط! إن أعمالي أعظم من عدد حبيبات الرمال على الشواطئ، وحكمتي أعظم من جميع أبناء سليمان، ومع ذلك يعتقد الإنسان فقط أنني طبيب قليل الشأن ومعلِّم غير معروف للإنسان! كم عدد الذين يؤمنون بي فقط لكي أشفيهم؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط لأستخدم قواي لطرد الأرواح النجسة من أجسادهم؟ وكم عدد الذين يؤمنون بي لمجرد أن ينالوا مني السلام والفرح؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليطلبوا مني المزيد من الثروة المادية، وكم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليقضوا هذه الحياة في سلامةٍ ويكونوا آمنين وسالمين في العالم الآتي؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليتجنبوا العذاب في الجحيم وينالوا البركات في السماء؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط من أجل راحة مؤقتة ولكنهم لا يسعون للحصول على أي شيء في العالم الآتي؟ حين أنزلت غضبي على الإنسان ومنعتُ كل فرح وسلام كانا لديه في الأصل، صار الإنسان متشككًا. حين أنزلت على الإنسان عذاب الجحيم واستعدت بركات السماء، تحوَّل خزي الإنسان إلى غضبٍ. حينما طلب مني الإنسان أن أشفيه، ولكني تجاهلته، بل وأبغضته، حاد عني بعيدًا، وسعى في طريق الأطباء السحرة والشعوذة. حين أخذت كل ما طلبه الإنسان مني، اختفى الجميع بلا أثر. لذلك، أقول إن الإنسان لديه إيمان بي لأني أُعطيه الكثير من النعمة، ويوجد المزيد يمكنه الحصول عليه. آمن بي اليهود من أجل نعمتي، وتبعوني أينما ذهبت. لم يسع هؤلاء البشر الجُهَّال محدودو المعرفة والخبرة إلا ليروا الآيات والعجائب التي أظهرتها. اعتبروني رئيس بيت اليهود الذي بإمكانه صُنع أعظم المعجزات. لذلك حينما طَردتُ الأرواح الشريرة من البشر، تكلَّموا فيما بينهم بحيرةٍ عظيمةٍ، قائلين إني إيليا، وإني موسى، وإني الأقدم بين الأنبياء جميعًا، وإني أعظم الأطباء جميعًا. ومع أني كنت أقول إنني الطريق والحق والحياة، لم يستطع أحد أن يعرفماهيتي وهويتي. وبصرف النظر عن أنّي قلت إن السماء هي المكان الذي يسكنه أبي، لم يعرف أحد أني أنا ابن الله والله نفسه. وبصرف النظر عن أني قلت إني سأجلب الفداء لكل البشرية وأُخلِّصها، لم يعرف أحد أني فادي البشرية، لم يعرفني الناس إلا كإنسان كريم ورحيم. وبصرف النظر عن أني كنت قادرًا على شرح كل ما يخصّني، لم يعرفني أحد، ولم يؤمن أحد أني أنا ابن الله الحي. ليس لدى الإنسان عدا هذا الأسلوب من الإيمان بي، وهو يخدعني بهذه الطريقة. كيف يمكن للإنسان أن يشهد عني في حين أنه يعتنق آراءً مثل هذه عني؟
الالتوصية ذات الصلة:فيلم مسيحي | حلمي بملكوت السموات | مقطع 1: ماذا أعمل كي أدخل ملكوت السموات؟ (1)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق