الثلاثاء، 28 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ما هو موقفك تجاه الرسائل الثلاثة عشر؟

      
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ما هو موقفك تجاه الرسائل الثلاثة عشر؟
يقول الله القدير:تم اختيار رسائل بولس الثلاثة عشر للاستخدام في الكتاب المقدس. هذه الرسائل الثلاثة عشر جميعها كتبها بولس مُستهدِفًا مواقف مختلفة للناس في مواضع متنوعة. حرّكه الروح القدس ليكتب ويعلم الإخوة والأخوات في كافة المواضع من منصب الرسول (من منظور خادم الرب يسوع). لذلك لم تنشأ رسائل بولس من نبوات أو من رؤى مباشرةً، بل أتت من العمل الذي كان يتولاه. هذه الرسائل ليست غريبة ولا صعبة الفهم مثل النبوات. هذه الكلمات هي مجرد رسائل وليست نبوات أو أسرارًا. هي مجرد كلمات إرشادية عادية.
على الرغم من أن العديد من الكلمات يصعب على الناس استيعابها أو ليست سهلةَ الفهم بالنسبة لهم، إلا أنها ليست إلا استنارة من الروح القدس ورؤى قد رآها بولس. بولس هو مجرد رسول، وخادم استخدمه الرب يسوع وليس نبيًّا. اغتنم الفرصة حين كان يسير في كافة أنواع الأماكن لكتابة رسائل إلى الإخوة والأخوات بالكنائس، أو أثناء الفترة التي كان مريضًا بها، كتب إلى كنائس كانت في ذهنه بوجه خاص لكنه لم يستطع الذهاب إليها. ومن ثم احتفظ الناس برسائله آنذاك، وبعدها قام الناس بجمعها وتصنيفها ثم وضعوها بعد الأناجيل الأربعة بالكتاب المقدس. بالطبع اختاروا ووضعوا أفضل الرسائل التي قد كتبها معًا. هذه الرسائل هي بالتأكيد نافعة لحياة الإخوة والأخوات بالكنائس وكانت رسائل شهيرة بصورة خاصة وقتها. عندما كتب بولس هذه الرسائل آنذاك، لم يكن هدفه أن يكتب عملاً روحيًّا ليسمح للإخوة والأخوات أن يجدوا طريقًا للممارسة داخلها أو سيرة روحية للتعبير عن خبراته الشخصية. لم ينوِ أن يكتب كتابًا ليصير مؤلفًا؛ كان يكتب ببساطة رسائل إلى الإخوة والإخوات في كنيسة الرب يسوع المسيح. علم الإخوة والأخوات من منصبه كخادم، وأخبرهم جميعًا بعبئه، ومشيئة الرب يسوع وما ائتمن الناس عليه من أجل المستقبل. كان هذا هو العمل الذي أداه. كانت كلماته بنَّاءةً من أجل خبرة مستقبل الإخوة والأخوات. هناك العديد من الحقائق في هذه الرسائل العديدة، وجميعها كان ما ينبغي على الناس في عصر النعمة ممارسته وهذا ما جعل الناس لاحقًا يقومون بترتيب هذه الرسائل في العهد الجديد. لا يهم ماذا كانت نتيجة بولس فيما بعد، لقد كان شخصًا مُستخدمًا آنذاك، شخصًا دعم الإخوة والأخوات في الكنائس. نتيجته حددها جوهره وكونه سقط على وجهه في البداية. كان قادرًا على قول هذه الكلمات آنذاك لأنه كان لديه عمل الروح القدس. بسبب عمل الروح القدس حمل عبئًا تجاه الكنائس. بهذه الطريق كان قادرًا على معاونة الإخوة والأخوات. ومع ذلك بسبب بعض الظروف الخاصة، لم يستطع الذهاب إلى الكنائس للعمل بصورة شخصية لذلك كتب رسائل إليهم ليشجع الإخوة والأخوات في الرب. كان في البداية مضطهِدًا لتلاميذ الرب يسوع، لكن بعد أن صعد يسوع إلى السماء، أي بعد أن نال النور، توقف عن اضطهاد تلاميذ الرب يسوع ولم يعد يضطهد أولئك القديسين الذين كرزوا بالإنجيل من أجل طريق الرب. بعد أن رأى يسوع، نهض وصار شخصًا مُستخدمًا من قبل الروح القدس.
الالتوصية ذات الصلة:مقطع من فيلم مسيحي | يا له من صوتٍ جميل | كيف تحققت النبوات بعودة الرب يسوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق