السبت، 4 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|هل أنت مؤمن حقيقي بالله؟

كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|هل أنت مؤمن حقيقي بالله؟
يقول الله القدير:على أي حال، أقول إن كل هؤلاء الذين لا يقدرِّون الحق جميعهم غير مؤمنين، وخائنين للحق. مثل هؤلاء البشر لن ينالوا قَطّ قبول المسيح. هل عرفت الآن أي قدر من عدم الإيمان داخلك؟ وأي قدر من الخيانة للمسيح؟ إنني أحثك على الآتي: بما أنَّك قد اخترت طريق الحق، إذن يجب أن تكرِّس نفسك بصدق؛ فلا تكون مترددًا أو فاترًا. يجب أن تفهم أنَّ الله لا ينتمي إلى العالم أو إلى أي شخص بعينه، لكن إلى كل الذين يؤمنون به حقًا، وإلى جميع الذين يعبدونه، ولكل أولئك المكرَّسين والمخلصين له.
في الوقت الحالي، لا تزالون تحتفظون بالكثير من عدم الإيمان داخلكم. حاولوا النظر بجد داخل أنفسكم وسوف تجدون بالتأكيد إجابتكم. عندما تجد الإجابة الحقيقية، سوف تعترف حينئذ بأنَّك غير مؤمن بالله، بل إنَّك بالأحرى شخص يخدعه، ويجدِّف عليه، ويخونه، وشخص غير مخلص له. حينئذ سوف تدرك أن المسيح ليس إنسان، بل الله. وعندما يأتي ذلك اليوم، سوف تتَّقي المسيح، وتخافه وتحبه بالحق. إن إيمانكم حاليًا لا يشغل إلَّا ثلاثين بالمائة من قلبكم، بينما يشغل الشك قلبكم بنسبة سبعين بالمائة. إنَّ أي فعل قام به المسيح أو أي جملة تحدَّث بها يمكن أن تجعلكم تشكِّلون تصوّرات و آراءً عنه. تنشأ هذه اللتصوّرات وهذه الآراء من عدم إيمانكم الكامل به. فأنتم لا تُعجبون إلا بالله غير المرئي في السماء ولا تخافون سواه، ولا تقدّرون المسيح الحي على الأرض. أليس هذا أيضًا عدم إيمان؟ إنَّكم لا تشتاقون إلَّا لله الذي عمل في الماضي، لكنَّكم لا تقبلون مسيح اليوم. هذا هو دائمًا "الإيمان" الممتزج في قلوبكم الذي لا يؤمن بمسيح اليوم. إنني لا أقلل من قدركم، لأنَّه يوجد الكثير من عدم الإيمان داخلكم، والكثير منكم نجس ويجب قطعه. هذه النجاسات هي علامة على أنَّه ليس لديكم إيمان على الإطلاق؛ وهي علامة على أنَّكم قد تخلَّيتم عن المسيح، وصارت لكم علامة كخائنين للمسيح. إنَّها بمثابة حجاب يحجب معرفتكم بالمسيح، وحاجز يمنعكم من أن تُربَحوا من قِبَل المسيح، وعائق يمنعكم من التوافق مع المسيح، ودليل على أن المسيح لا يُزكّيكم. الآن قد حان الوقت لتفحصوا كل جوانب حياتكم! وعندما تفعلون هذا سوف تربحون بكل طريقة يمكنكم تخيُّلها!من "الكلمة يظهر في الجسد"
الالتوصية ذات الصلة:تحققت نبوءة المجيء الثاني للرب، فهل رحبتم بالرب؟ هل ترغبون في أن تُخطفوا قبل وقوع المصائب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق