الخميس، 16 مايو 2019

كيف يمكن للإنسان الذي وضع تعريفًا لله في تصوراته أن ينال إعلانات الله؟

         
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|كيف يمكن للإنسان الذي وضع تعريفًا لله في تصوراته أن ينال إعلانات الله؟
يقول الله القدير:ظهر يسوع للتلاميذ بعد قيامته وقال: "وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي؛ فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورْشَلِيمَ إِلَى أَنْ تَلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي." هل تعرفون كيف تُشرَح هذه الكلمات؟ هل تلبسون قوته؟ هل فهمتم الآن ما يُدعى قوة؟ بشَّر يسوع بأن روح الحق سوف يُسكَب على الإنسان في الأيام الأخيرة. هذه هي الأيام الأخيرة الآن؛ هل تفهمون كيف ينطق روح الحق بالكلام؟ أين يظهر ويعمل روح الحق؟ هل تلك الأرواح النجسة والشريرة هي روح الحق؟ ليس بها عدل وبالأقل تقدم حياةً، وتُبقي على شرائع الماضي دون فِعل أدنى عمل جديد. هل هي روح الحق؟ هل هي لديها الحياة والحق والطريق؟
هل هي تظهر بشكل مُنفصل عن العالم؟ أولئك الذين بينكم يلتزمون بالكتاب المقدس بحزم ويتمسّكون بشدة بيسوع، هل تبعتم عمل يسوع وكلماته؟ ما مدى أمانتكم تجاه يسوع؟ نبوة إشعياء، أعظم سفر نبوة في العهد القديم، لم يذكر أبدًا أن طفلاً اسمه يسوع سيُولد في زمن العهد الجديد، بل قال فقط إن طفلاً ذكرًا سيولد ويكون اسمه عمانوئيل. لماذا لم يحدد اسم يسوع؟ لا يظهر هذا الاسم في أي موضع بالكتاب المقدس، لماذا إذًا ما زلت تؤمن بيسوع؟ من المؤكد أنك لم ترَ يسوع بعينيك قبل إيمانك به؟ أم أنك بدأت تؤمن بعدما رأيت رؤية؟ هل أظهر الله لك حقًّا هذه النعمة؟ وأنعم عليك بمثل هذه البركة العظيمة؟ ما هو أساس إيمانك بيسوع؟ لماذا لا تؤمن إذًا أن الله صار جسدًا في يومنا هذا؟ لماذا تقول إن عدم وجود إعلان لك من الله يثبت أنه لم يَصِر جسدًا؟ هل ينبغي أن يخبر الله الإنسان قبل أن يبدأ عمله؟ هل يجب عليه الحصول على موافقة الإنسان أولاً؟ بشر إشعياء فقط وقال إن طفلاً ذكرًا سيولد في مذود ولكنه لم يتنبأ أبدًا عن أن مريم ستلد يسوع. لماذا تؤمن إذًا بيسوع المولود من مريم؟ من المؤكد أن إيمانك لا ينتابه الارتياب والحيرة! يقول البعض إن اسم الله لا يتغير. لماذا إذًا اسم يهوه أصبح يسوع؟ كانت هناك نبوات عن مجيء المسيا، فلماذا أتى شخص يُدعى يسوع؟ لماذا تغير اسم الله؟ ألم يتم هذا العمل منذ زمن بعيد؟ ألا يمكن لله اليوم أن يقوم بعمل جديد؟ عمل البارحة من الممكن أن يتغير، وعمل يسوع من الممكن أن يُستكمل من بعد عمل يهوه. ألا يمكن أن يتبع عملَ يسوع عملٌ آخر إذًا؟ إن كان اسم يهوه قد تغير إلى يسوع، ألا يمكن لاسم يسوع أيضًا أن يتغير؟ هذا ليس أمرًا غير اعتيادي ويعتقد الناس هذا بسبب سذاجتهم. الله سيظل الله دائمًا. بغض النظر عن التغيرات في عمله واسمه، تظل طبيعته وحكمته غير متغيرتين للأبد. إن كنت تؤمن أن الله يمكن تسميته فقط باسم يسوع، فأنت تعرف القليل. هل تجرؤ على التأكيد بأن يسوع هو الاسم الأبدي لله وأن الله سيظل دائمًا وأبدًا يُدعى يسوع، وأن هذا لن يتغير أبدًا؟ هل يمكنك أن تؤكد بيقين أن اسم يسوع اختتم عصر الناموس وأيضًا يختتم العصر الأخير؟ من يمكنه أن يقول إن نعمة يسوع تختتم العصر؟ إن كنت لا تعرف هذه الحقائق بوضوح الآن، فأنت لست فقط عاجزًا عن الكرازة بالبشارة، بل أنت لا تستطيع الثبات. حين يأتي اليوم الذي تحل فيه كافة مصاعب أولئك الناس المتدينين وتدحض كافة مغالطاتهم، هذا سيثبت أنك متيقن من هذه المرحلة من العمل وليس لديك أي شك. إن كنت لا تستطيع أن تدحض مغالطاتهم، سيلفقون لك التهم والافتراء. أليس هذا مُخزيًا؟
الالتوصية ذات الصلة:تحميل ترانيم مسيحيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق