الاثنين، 13 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |في تهدئة قلبك أمام الله

      
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|في تهدئة قلبك أمام الله
يقول الله القدير:ابدأ أولاً بالصلاة. كن عازمًا، وصلِّ في وقت ثابت. مهما كان وقتك مضغوطًا أو مهما كانت انشغالاتك كثيرة أو بغض النظر عما يجدّ عليك من أمور، صلِّ كل يوم كشيء طبيعي، وكل واشرب كلام الله كشيء عادي. طالما أنك تأكل وتشرب كلام الله، لا يهم ما يحيط بك، روحك راضية بشكل خاص، ولست متضايقًا بفعل الناس أو الأحداث أو الأشياء من حولك. عندما تتأمل في الله داخل قلبك بشكل طبيعي، ما يحدث في الخارج لا يمكن أن يزعجك. وهذا ما يعنيه أن يكون لك قامة. ابدأ من الصلاة أولاً.
الصلاة في سلام أمام الله هي أكثر أمر مثمر. بعد ذلك، كل واشرب كلام الله وتأمل فيه وحاول الحصول على النور وجِدْ طريقًا للممارسة، واعرف ما هي أهداف أقوال الله وافهمها بلا تحريف. اقترب من الله بصورة طبيعية في قلبك، وتأمل في محبته، وفكّر في كلامه، دون التشتت بأمور خارجية. عندما يكون قلبك في سلام إلى درجة تقدر فيها على التأمل بداخلك، ستتأمل في محبة الله وتقترب منه بحق بغض النظر عن البيئة التي أنت فيها، وستصل في النهاية إلى المرحلة التي تسبّح فيها الله في قلبك، وهذا أفضل حتى من الصلاة، عندئذٍ ستملك قامة محددة. إن كنت قادرًا على الوصول إلى الحالات الموضحة أعلاه، فهذا يثبت أن قلبك حقًّا في سلام أمام الله. هذه هي الخطوة الأولى؛ هي ممارسة أساسية. فقط بعد أن يقدر الناس على أن يكونوا في سلام أمام الله، يمكن للروح القدس أن يلمسهم وينيرهم، عندئذٍ فقط يستطيعون التواصل مع الله، وفهم مشيئته وإرشاد الروح القدس. وبهذا، سيكونون قد دخلوا المسار الصحيح في حياتهم الروحية. إن تدريب نفسك على العيش أمام الله لبلوغ عمق محدد بحيث تكون قادرًا على التمرد على نفسك واحتقارها، والعيش بحسب كلام الله، هي حقًّا تهدئة قلبك أمام الله. إن القدرة على احتقار ذاتك، ولعنها، والتمرد عليها هي نتيجة يصل إليها عمل الله، ولا يمكن للناس القيام بهذا. لذلك، فإن ممارسة تهدئة القلب أمام الله هي درس ينبغي على كل الناس الدخول فيه على الفور. لا يمكن لبعض الناس تهدئة قلوبهم عادةً أمام الله، بل وتكون قلوبهم غير هادئة أمامه حتى عندما يصلون. هذا كله شديد البعد عن معايير الله! إن لم يكن قلبك قادرًا على أن يهدأ أمام الله، هل يمكن للروح القدس أن يحركك؟ إن كنت لا تستطيع تهدئة قلبك أمام الله، يمكنك أن تتشتت بمجيء أي شخص، يمكنك أن تتشتت عندما يتحدث الناس، ويمكن لقلبك أن يحيد بعيدًا عندما يقوم الآخرون بأمور. وبذلك، أنت لست شخصًا يحيا أمام الله. لو كان قلبك حقًّا هادئًا أمام الله، لن تنزعج من أي شيء يحدث في العالم الخارجي، ولا شخص أو حدث أو شيء يمكن أن يشغلك. إن دخلت في هذه الممارسة، فإن تلك الحالات السلبية وكل الأمور السلبية، مثل التصورات البشرية، وفلسفة الحياة، والعلاقات غير الطبيعية مع الناس، والأفكار الموجودة في قلبك ستختفي بشكل طبيعي. ولأنك تتأمل دائمًا في كلام الله، وقلبك يقترب دائمًا منه وتنشغل بكلامه الحالي، فإن هذه الأمور السلبية ترحل لاشعوريًّا. عندما تشغلك أمور إيجابية جديدة، لن يكون هناك مكان للأمور السلبية القديمة. لذلك، لا تبالِ بتلك الأمور السلبية. فأنت لا تحتاج إلى بذل جهد كبير لمحاولة السيطرة عليها. اهتمّ بالهدوء أمام الله وأكل وشرب المزيد من كلامه والتمتع به، ورنم المزيد من ترانيم التسبيح لله وأفسح المجال أمامه ليعمل فيك، لأن الله في الوقت الحاضر يريد أن يكمّل الناس بصورة شخصية، ويريد أن يكسب قلبك. فروحه تحرّك قلبك، وإن كنت تعيش أمام الله بحسب إرشاد الروح القدس، فسوف ترضي الله. إن كنت تهتم بالعيش بحسب كلام الله وتسعى أكثر إلى الشركة في الحق لكي تحظى بالاستنارة والتنوير من الروح القدس، فستختفي كل تلك التصورات الدينية والبر الذاتي والأهمية الذاتية. وعندئذٍ، ستعرف كيف تتفانى في سبيل الله، وتعرف كيف تحبه وترضيه. وتلك الأمور التي هي خارج نطاق الله ستُنسى دون أن تدري.
الالتوصية ذات الصلة:فيديوهات ترانيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق