السبت، 18 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|رؤية عمل الله (1)

       
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |رؤية عمل الله (1)
يقول الله القدير:لم يكن العمل الذي قام به يسوع فائقًا للطبيعة؛ كانت هناك عملية أدت إليه، وكان يتقدم كله وفقًا لقوانين الأمور الطبيعية. في آخر ستة أشهر من حياته، عرف يسوع يقينًا أنه قد جاء للقيام بهذا العمل، وعرف أنه قد جاء ليُصلب على الصليب. قبل أن يُصلب، استمر في الصلاة لله الآب، بالضبط كما صلى ثلاث مرات في بستان جثسيماني. بعدما اعتمد، أدى خدمته لثلاثة أعوام ونصف، واستمر عمله الرسمي لعامين ونصف. أثناء السنة الأولى، اشتكى عليه الشيطان، وعطله البشر، وخضع للتجربة البشرية.
تغلب على الكثير من التجارب في الوقت ذاته الذي كان ينفذ فيه عمله. في آخر ستة أشهر، عندما اقترب موعد صلب يسوع، جاءت من فم بطرس الكلمات القائلة بأنه هو ابن الله الحي، وأنه هو المسيح. وقتها فقط صار عمله معروفًا للجميع، ووقتها فقط استُعلنت هويته للعامة. بعد ذلك، أخبر يسوع تلاميذه أنه سيُصلب من أجل الإنسان، وأنه بعد ثلاثة أيام سيقوم من جديد؛ وأنه قد جاء لينفذ عمل الفداء، وأنه هو المخلص. في الستة أشهر الأخيرة من حياته فقط كشف هويته والعمل الذي نوى القيام به. كان هذا أيضًا هو وقت الله، وكان ينبغي أن يتم تنفيذ العمل هكذا. في ذلك الوقت، كان جزء من عمل يسوع وفقًا للعهد القديم وأيضًا لناموس موسى وكلمات يهوه أثناء عصر الناموس. استخدم يسوع كل هذا ليقوم بجزء من عمله. لقد كَرَزَ للناس وعلمهم في المجامع، واستخدم نبوات الأنبياء في العهد القديم لانتهار الفريسيين الذين كانوا في عداوة معه، واستخدم نبوات الأنبياء في العهد القديم لتوبيخ الفريسيين الذين كانوا في عداوة معه، واستخدم الكلمات في الأسفار المقدسة لكشف عصيانهم ومن ثم إدانتهم. لأنهم احتقروا ما قد فعله يسوع؛ وبالأخص أن الكثير من عمل يسوع لم يكن بحسب الناموس بالإضافة إلى أن ما كان يعلمه كان أرقى من كلماتهم، بل وحتى أسمى مما تنبأ عنه الأنبياء في الأسفار المقدسة. كان عمل يسوع فقط من أجل فداء الإنسان والصلب. لذلك لم يحتج أن يقول المزيد من الكلمات ليخضع أي إنسان. الكثير مما علمه للإنسان كان مُستقًى من كلمات الأسفار المقدسة، وحتى إن لم يتجاوز عمله الأسفار المقدسة، فمع ذلك يظل أنه كان قادرًا على تحقيق عمل الصلب. لم يكن عمله عمل الكلمة، ولا عمل إخضاع البشرية، بل من أجل فداء البشرية. كان فقط بمثابة ذبيحة خطية عن البشر، ولم يتصرف كمصدر الكلمة للبشرية. لم يقم بعمل الشعوب الأمم، الذي هو عمل إخضاع الإنسان، بل قام بعمل الصلب، وهو عمل تم بين أولئك الذين آمنوا بوجود إله. على الرغم من أن عمله نُفِّذ على أساس الأسفار المقدسة، واستخدم ما تنبأ به الأنبياء القدامى لإدانة الفريسيين، فإن هذا كان كافيًا لإكمال عمل الصليب. إن كان عمل اليوم لا يزال يُنفذ على أساس نبوءات الأنبياء القدامى في الأسفار المقدسة، لكان إخضاعكم مستحيلاً، لأن العهد القديم لا يحتوي على أي سجل عن عصيانكم وخطاياكم، يا شعب الصين، لا يوجد تاريخ لخطاياكم. وبالتالي، لو ظل هذا العمل باقيًا في الكتاب المقدس، لما استسلمتم أبدًا. لا يسجل الكتاب المقدس إلا تاريخًا محدودًا لبني إسرائيل، وهو تاريخ عاجز عن تحديد ما إذا كنتم أشرارًا أم صالحين، وعاجز عن إدانتكم. تخيلوا لو أني أدنتكم وفقًا لتاريخ بني إسرائيل - هل كُنتم ستستمرون في اتباعي كما تفعلون اليوم؟ هل تعرفون كم أنتم أناسُ صعبة؟ لو لم يتم قول كلمات أثناء هذه المرحلة، لكان إكمال عمل الإخضاع مستحيلاً. لأني لم آتِ لأُصلب على الصليب، يجب أن أقول كلمات منفصلة عن الكتاب المقدس، لكي تُخضعوا. العمل الذي قام به يسوع كان مجرد مرحلة أعلى من العهد القديم؛ كان يُستخدم لبدء عصر، ولقيادة ذلك العصر. لماذا قال: "لم آتِ لأنقض الناموس، بل لأكمله"؟ ومع ذلك كان في عمله الكثير الذي يختلف عن الشرائع والوصايا التي اتبعها ومارسها بنو إسرائيل في العهد القديم، لأنه لم يأتِ ليطيع الناموس، بل ليُكمَّله. عملية تتميم الناموس احتوت على عدة أمور فعلية: كان عمله أكثر عملية وواقعية، وبالإضافة لذلك، كان حيًّا، وليس التزامًا أعمى بعقيدة ما. ألم يحفظ بنو إسرائيل السبت؟ عندما جاء يسوع لم يحفظ السبت، لأنه قال إن ابن الإنسان هو رب السبت، وعندما وصل رب السبت، فقد فعل ما كان يحلو له. لقد أتى ليكمل ناموس العهد القديم ويغير الشرائع. كل ما يُفعل اليوم مبني على الحاضر، ولكنه ما زال يستند على أساس عمل يهوه في عصر الناموس، ولا يتخطى هذا النطاق. الانتباه لما تقول وعدم ارتكاب الزنا، أليسا هذان، على سبيل المثال، شرائع العهد القديم؟ اليوم المطلوب منك لا يقتصر فقط على الوصايا العشر، بل يتكون من وصايا وشرائع ذات شأن أعلى من تلك التي أتت من قبل، ومع هذا فإن ذلك لا يعني أن ما جاء في السابق قد تم محوه، لأن كل مرحلة من عمل الله تُنفذ بناءً على أساس المرحلة التي جاءت قبلها. من جهة ما قدمه يهوه لإسرائيل، مثل مطالبة الناس بتقديم ذبائح، وإكرام الأبوين، وعدم عبادة الأوثان، وعدم إهانة الآخرين ولعنهم، وعدم ارتكاب الزنا والامتناع عن التدخين وشرب الكحول وعدم أكل ما هو ميت، وعدم شرب الدم، أليس هذا يشكّل أساسًا لممارستكم اليوم؟ قد تم تنفيذ العمل حتى اليوم على أساس الماضي. على الرغم من أن شرائع الماضي لم تعد تُذكر، وهناك متطلبات جديدة منك، إلا أن هذه الشرائع، بعيدًا عن أنها لم تُمحَ، ارتقت إلى درجة أسمى. إن قلنا إنها قد مُحيت فهذا يعني أن العصر السابق قد عفا عليه الزمن، في حين أن هناك بعض الوصايا التي يجب عليك أن تلتزم بها بجملتها. قد مورست وصايا الماضي بالفعل، وصارت بالفعل هي كيان الإنسان، ولا حاجة لتكرار الوصايا المتعلقة بعدم التدخين والشرب وخلافه. على هذا الأساس، تُبنى الوصايا الجديدة وفقًا لاحتياجاتكم اليوم، وفقًا لقامتكم، ووفقًا لعمل اليوم. إعلان وصايا العصر الجديد لا يعني محو وصايا العصر الماضي، بل ارتقائها على هذا الأساس، وجعل أفعال الإنسان أكثر كمالاً، وأكثر توافقًا مع الواقع. لو اليوم كان مطلوبًا منكم فقط اتباع الوصايا والالتزام بشريعة العهد القديم، بنفس الطريقة التي كان يفعلها بنو إسرائيل، كذلك لو كان مطلوبًا منكم حفظ الشرائع التي وضعها يهوه، لن يكون من المحتمل أن تتغيروا. إن كان عليكم الالتزام فقط بتلك الوصايا القليلة المحدودة أو حفظ شرائع كثيرة، لظلت طبيعتكم القديمة متجذرة بعمق، ولما كانت هناك وسيلة لاقتلاعها. وهكذا كنتم ستصيرون فاسدين بصورة متزايدة، ولما صار واحد منكم مطيعًا. أي أن عددًا قليلاً من الوصايا البسيطة أو شرائع بلا حصر عاجزة عن مساعدتكم على معرفة أعمال يهوه. أنتم لستم مثل بني إسرائيل: من خلال اتباع الشرائع وحفظ الوصايا كانوا قادرين على الشهادة عن أعمال يهوه، والإخلاص له وحده، ولكنكم تعجزون عن تحقيق هذا، والقليل من وصايا عصر العهد القديم ليست عاجزة عن جعلكم تسلمون قلبكم فحسب أو حمايتكم بل ستجعلكم بدلاً من ذلك متراخين، وستهبطون إلى الجحيم. لأن عملي هو عمل إخضاع، وهو يستهدف عصيانكم وطبيعتكم القديمة. كلمات يهوه أو يسوع اللطيفة تبتعد تمام البعد عن كلمات الدينونة الحادة اليوم. بدون كلمات حادة، سيكون من المستحيل إخضاعكم "أيها الخبراء" الذين كنتم عاصين لآلاف السنين. لقد فقدت شرائع العهد القديمة قوتها عليكم منذ زمن بعيد، ولكن دينونة اليوم مهولة أكثر من الشرائع القديمة. الأكثر ملاءمةً لكم هي الدينونة، وليست قيود الناموس التافهة، لأنكم لستم البشر الذين خُلقوا في البداية، ولكن البشر الذين فسدوا لآلاف السنين. ما يجب على الإنسان تحقيقه الآن يتوافق مع حالة الإنسان الحقيقية اليوم، ويتوافق مع الإمكانيات والقامة الفعلية لإنسان اليوم الحالي، ولا يتطلب الأمر منك أن تتبع عقيدة. هذا لكي يتم تحقيق تغييرات في طبيعتك القديمة، وبهدف تنحية تصوراتك جانبًا. هل تعتقد أن الوصايا عقيدة؟ يمكن أن يُقال إنها متطلبات عادية من الإنسان. هي ليست عقيدة يجب عليك اتباعها. خذ منع التدخين كمثال، هل هذا عقيدة؟ إنها ليست عقيدة! إنها أمر تطلبه البشرية العادية؛ ليست عقيدة بل قاعدة للبشرية كافة. اليوم دستة الوصايا أو ما نحو ذلك التي تم تشريعها أيضًا ليست عقائد، بل هي ما يُطلب من البشرية العادية تحقيقه. لم يملك الناس أو يعرفوا مثل هذه الأمور في الماضي، ولذلك كان مطلوبًا منهم تحقيقها اليوم، وهو ما لا يُحسب عقيدةً. الشرائع مختلفة عن العقيدة. العقيدة التي أتكلم عنها تشير إلى شعائر ورسميات أو الممارسات المنحرفة والخاطئة من الإنسان. إنها قواعد ولوائح، بلا منفعة للإنسان ولا تُفيده، وهي مسار من الأعمال لا يحمل أية أهمية. هذه هي خلاصة العقيدة، وعقيدة مثل هذه يجب نبذها، لأنها لا تقدم أية منفعة للإنسان. ما ينفع الإنسان هو ما يجب عليه ممارستها.
الالتوصية ذات الصلةتراتيل مسيحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق