السبت، 8 يونيو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الممارسة (1)

      
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الممارسة (1)
يقول الله القدير:الآن، وبصورة نسبية، أصبحت الناس تصلي أقل من ذي قبل، فليس الآن عصر يبحث فيه الناس عن الطريق ويتلمسونه، لكنَّ الآن عصر الاستعلان، عصر الملكوت، إنه حياة الرؤى حيث يُخبَّر الإنسان عن كل الأشياء بوضوح، ولم يعد الإنسان متروكًا ليتلمس طريقه في الحياة. فيما يتعلق بجوانب مثل الزواج والأمور العالمية والحياة والمأكل والملبس والمأوى والعلاقات بين الأشخاص، وكيف يمكن للمرء أن يعيش بطريقة تحقق إرادة الله، وكيف ينبغي على المرء أن يهمل الجسد...، فأي من تلك الأشياء لم تُخبروا به؟ أما زلتم تريدون البحث؟ أما زلتم تريدون أن تصلوا؟
ليس ثمة حاجة إلى ذلك في الواقع! إذا كنتم تفعلون هذه الأشياء للآن، ألستم بذلك تضيفون طبقة جديدة من الأمور الشكلية؟ إنها ليست ضرورية! أهم شيء هو ما إذا كانت لديكم عزيمة أم لا. البعض يرتكب الإثم عمدًا، ويعرف بوضوح أن السير في طريق عالمي ليس حسنًا، وأنه يجلب الخسارة لحياته ويؤخر تقدمها، لكنه يصر على ارتكابه، بل ويرتكبه بعد صلاةٍ وبحثٍ. أليس هذا ارتكابًا متعمدًا للإثم؟ من أمثال أولئك الذين يلهثون وراء شهوات جسدية ويتعلقون بالغنى مَنْ يصلي إلى الله بعد ذلك قائلين: "يا الله، هل تسمح لي أن أتعلق بشهوات جسدية وأن أتعلق بالغنى؟ هل إرادتك لي أن أربح المال بهذه الطريقة؟" هل هذا أسلوب مناسب للصلاة؟ إذا كانوا يعرفون جيدًا أن الله لا يسر بهذه الأشياء فلا بد من التخلي عنها، لكنَّ هذه الأشياء ثابتة في قلوبهم وهم يصلون ويبحثون ليجبروا الله على الإذعان لهم ويحملوا الله على الرد عليهم. ثم هناك الذين يستقطبون الأخوة والأخوات من الكنيسة إلى صفهم ويشيِّدون ممالكهم المستقلة الخاصة. تعرف جيدًا أن أفعال كهذه تتحدى الله، لكنك تظل تذهب للبحث والصلاة إلى الله. أنت متبلد الإحساس جدًا، وعندما ترتكب أشياءً كهذه، تظل قادرًا على الظهور بمظهر الجسور وتصلي بهدوء إلى الله. يا لك من عديم الخجل حقًا! فيما يتعلق بسلوك الطريق العالمي، لطالما وعظتُ عن ذلك كثيرًا من قبل. إنه مكروه لله، لكنك تظل تصلي قائلاً: "يا الله، هل تسمح لي أن أسلك الطريق العالمي؟ هل أحقق مشيئتك بهذه الطريقة؟" إن مقاصدي -في واقع الأمر- سليمة. أنا لا أفعل ذلك من أجل الجسد، لكنني أفعله فقط لئلا يُخزى اسمك. أفعل ذلك من أجل مجدك حتى يرى أهل العالم مجدك فيَّ". أليست طريقة كهذه للصلاة محض هُراء؟ أما تخجل؟ ألست في غاية الحُمق لتعتقد أن هذا أمر مهم لتقوم به؟ لستَ راغبًا في اختبار حياة النور، لكنك -بدلاً من ذلك- تذهب متعمدًا لتذوق حياة الظلمة والمعاناة. ألستَ بذلك تطلب المعاناة؟ لقد خُبِّرتَ كيف تعيش حياة روحية، حياة إنسانية طبيعية، وخُبِّرتَ عن كل جوانب الحق. لو أنك لا تفهم أيًا منها، فاقرأه مباشرةً. أما زلتَ في حاجة إلى إغماض عينك والصلاة؟ إذا كنتَ لا تزال تبحث برفع عينيك إلى السماء، أما زلت تؤمن بإلهٍ مبهم؟ لقد رأيتَ من قبل نتائج من بحثك وصلاتك، وحرك الروح القدس روحك بعض الشيء لأن حينذاك كان عصر النعمة. لم يكن في استطاعتك أن ترى الله، لذلك لم يكن أمامك خيار إلا أن تتلمس طريقك وأن تبحث بتلك الطريقة. لكن الآن، جاء الله بين البشر وظهر الكلمة في الجسد، وبات بإمكانك الآن أن ترى الله، وهكذا لم يعد الروح القدس يعمل كما كان يعمل من قبل. لقد تغير العصر وكذلك تغيرت الطريقة التي يعمل بها الروح القدس. رغم أن أداء الصلاة أصبح أقل من ذي قبل، فقد أصبحت الفرصة سانحة للإنسان الآن بوجود الله على الأرض كي يحب الله. لقد دخلت البشرية عصر محبة الله، وأصبح بداخلها قُرْبٌ حقيقي لله: "يا الله، أنت بحق صالح جدًا، وأنا راغب في حبك!" كلماتٍ قليلة وبسيطة تعبر عن حب الله في قلبك وتُعمِّق الحب بينك وبين الله. قد تجد نفسك أحيانًا تعبر عن بعض التمرد، وتقول: "يا الله، لماذا أنا فاسد إلى هذا الحد؟" ترغب حقًا في أن تبكِّت نفسك وعيناك ممتلئة الدموع. في هذا الوقت يشعر قلبك بالندم والألم لكن لا سبيل أمامك للتعبير عنه. هذا هو العمل الحالي للروح القدس، لكنه ليس إلا نذرًا يسيرًا مما يستطيع الباحثون عن الحياة أن يبلغوه. تشعر بحب الله الغامر نحوك ويخامرك شعور خاص، لكن الكلمات لا تسعفك في الصلاة بوضوح. غير أنك تشعر بأن حب الله عميقٌ كبحرٍ، لكن لا سبيل لديك للتعبير عن هذه الحالة، فتشعر بها دائمًا في قلبك، لكن لا تجد مطلقًا الكلمات المناسبة للتعبير عنها. إنها حالة تنشأ عادةً داخل الروح. هذا النوع من الصلاة والشركة داخل قلبك الذي يهدف إلى التقرُّب من الله أمر طبيعي.
الالتوصية ذات الصلة:تراتيل مسيحية، ترانيم عربية، تجلب السلام لك، ها هي العديد من ترانيم العبادة والتسبيح. استمع إليها مجانًا, هدئ نفسك أمام الله واستمتع بمحبته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق