السبت، 1 يونيو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الطريق... (7)

       
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة|الطريق... (7)
يقول الله القدير:أعتقد أن جيلنا مُبارَك كونه قادرًا على إكمال الطريق الذي لم يكمله أُناس الأجيال السابقة، ولكونه قادرًا على رؤية إعادة ظهور الله منذ عدة آلاف عام مضت - الله الذي هو هنا بيننا، ويملأ كل الأشياء. ما كنت تعتقد قط أن بإمكانك السير في هذا الطريق: هل يمكنك ذلك؟ يرشد الروح القدس لهذا الطريق مباشرةً، إنه طريق منقاد من قبل روح الرب يسوع المسيح المكثف سبعة أضعاف، وهو الطريق الذي افتتحه إله اليوم من أجلك. حتى في أقصى أحلامك، لما كنت ستستطيع أن تتخيل أن يسوع الذي ظهر من عدة آلاف عام، سيظهر مجددًا أمامك. ألا تشعر بالعرفان؟
من يقدر أن يأتي ليقابل الله وجهًا لوجه؟ أصلي دائمًا لجماعتنا كي تنال بركات أعظم من الله لكي يستحسننا الله ويربحنا، لكن في مرات عديدة ذرفت دموعًا مريرة من أجلنا، طالبًا من الله أن يعطينا استنارة، ويسمح لنا أن ننظر إعلانات أعظم. عندما أرى أن الناس تحاول دائمًا أن تخدع الله وأنهم بلا عزيمة، ويهتمون بالجسد أو يصارعون من أجل الشهرة والثروة ليكونوا في بؤرة الاهتمام، كيف لا أشعر بألم شديد في قلبي؟ كيف يمكن أن يكون الناس بلا شعور هكذا؟ هل ما أفعله ليس له ثمر؟ إن كان جميع أبنائك عصاةً ولا يطيعونك وليس لديهم ضمير ويهتمون فقط بأنفسهم ولم يتعاطفوا قط مع مشاعرك، وهم للتو قد طردوك خارج المنزل بعد أن كبروا، كيف كنت ستشعر عند تلك النقطة؟ ألم تكن ستغرق في دموعك وتستغرق في الذكريات عن الثمن الباهظ الذي دفعته في تربيتهم؟ لهذا قد صليت لله مرات بلا حصر قائلاً: "عزيزي الله! أنت وحدك تعرف إن كنت أملك أي عبء من أجل عملك أم لا. تلمذني وكملني وعرِّفني المجالات التي لا تتوافق فيها تصرفاتي مع مشيئتك. طلبي الوحيد هو أن تحرك هؤلاء الناس أكثر حتى تحصل قريبًا على المجد وتربح هؤلاء الناس، ولكي يحقق عملك مشيئتك وتكمل خطتك قريبًا." لا يريد الله إخضاع الناس بالتوبيخ؛ لا يريد أن يقود الناس دائمًا من أنوفهم. يريد أن يطيع الناس كلماته ويعملوا بأسلوب منضبط، ومن خلال هذا يرضون مشيئته. ولكن الناس لا تخجل وتعصاه باستمرار. أعتقد أنه من الأفضل أن نجد أبسط الطرق لإرضائه، أي، إطاعة كل ترتيباته، وإن استطعت حقًّا تحقيق هذا ستُكمَّل. أليس هذا شيئًا بسيطًا ومفرحًا؟ خذ الطريق الذي ينبغي أن تأخذه دون مراعاة ما يقوله الآخرون أو التفكير كثيرًا. هل مستقبلك وقدرك في يديك؟ أنت دائمًا تهرب وتحاول اتخاذ طريق العالم، ولكن لماذا لا يمكنك الخروج؟ لماذا تتردد في مفترق الطرق للعديد من السنوات ثم ينتهي بك الحال وتختار هذا الطريق مرةً أخرى؟ بعد التجول لسنوات عديدة، لماذا رجعت الآن لهذا البيت رغمًا عن ذاتك؟ هل هذا شأنك الخاص فحسب؟ بالنسبة لأولئك الذين منكم في هذا التيار، إن كنت لا تؤمن بهذا، فانصت فقط لقولي هذا: إن كنت تخطط للرحيل، انتظر وانظر إن كان سيسمح الله لك بذلك، وانظر كيف يحركك الروح القدس - اختبر الأمر بنفسك. صراحةً، حتى لو كنت تقاسي البلاوى، يجب أن تقاسيها في هذا التيار، وإن كانت هناك معاناة فيجب عليك أن تعاني هنا اليوم ولا يمكنك الذهاب لأي مكان آخر. هل ترى الأمر بوضوح؟ أين ستذهب؟ هذا هو مرسوم الله الإداري. هل تظن أن اختيار الله لهذه المجموعة من الناس أمر بلا مغزى؟ في عمل الله اليوم، لا يغضب الله بسهولة، ولكن إن أراد الناس تعطيل خطته يمكنه تغيير ملامحه في لحظة ويحول الأمر من الإشراق للغيوم. لذلك أنصحك أن تهدأ وتخضع لتصميمات الله، وتسمح له بأن يكملك. هذه هي الطريقة الوحيدة لتكون شخصًا ذكيًّا.
الالتوصية ذات الصلة:مقطع من افلام دينية مسيحية | يا له من صوتٍ جميل | كيف تحققت النبوات بعودة الرب يسوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق