الأربعاء، 19 يونيو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الفصل السادس والخمسون

       
البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة|الفصل السادس والخمسون
 يقول الله القدير:بدأت أتخذ إجراءً لمعاقبة أولئك الأشرار، وأولئك الذين يتقلّدون السلطة، وأولئك الذين يضطهدون أبناء الله. من الآن فصاعدًا، لن يفلت مَن يعارضني في قلبه من يد مراسيمي الإدارية. كُونوا على علمٍ بهذا! هذه بداية دينونتي، ولن أُظهر رحمةً تجاه أحد، ولن يُترَك أحدٌ لأنني الإله الذي لا تسيطر عليه مشاعر والذي يطبّق البِرّ؛ من الأفضل لكم أن تدركوا هذا.
ليس الأمر أنني أريد أن أعاقب أولئك الأشرار، وإنَّما هو عقاب أُنزِلَ بهم بسبب شرهم.
فأنا لا أسارع بمعاقبة أحد ولا أظلم أحدًا- وإنَّما أُطبّق البِرّ على الجميع. إنني بالتأكيد أحب أبنائي وأكره أولئك الأشرار الذين يتحدّونني؛ هذا هو المبدأ الذي يُحرّك أفعالي. ينبغي على كل شخص منكم أن يمعن النظر في مراسيمي الإدارية. فإن لم تفعلوا، لن ينتابكم أدنى خوف، ولن تبدوا أي اكتراث تجاهي، ولن تعرفوا ما الذي أريد أن أجعله يبلغ الكمال، أو ما الذي أريده أن يكتمل، أو ماذا أريد أن أكسب، أو أي نوع من الأشخاص يحتاجه ملكوتي.
مراسيمي الإدارية هي كما يلي:
1- بغض النظر عن هويَّتكم، فإن عارضتموني في قلبكم، سوف تُدانون.
2- بالنسبة لأولئك الذين اخترتهم، سوف يُؤدبون على الفور على أي أفكار خاطئة.
3- سوف أُنحّي أولئك الذين لا يؤمنون بي جانبًا. وسوف أتركهم يتحدَّثون ويتصرَّفون بتهاونٍ حتى النهاية، وعندئذٍ لن أتهاون في معقابتهم وفرزهم.
4- بالنسبة لمن يؤمنون بي، سوف أرعاهم وأحفظهم في كل حين. وفي كل الأوقات، سوف أمدَّهم بالحياة مُستخدمًا طريق الخلاص. سوف ينال هؤلاء الأشخاص محبتي ولن يسقطوا أو يضلّوا طريقهم بالتأكيد. وأي ضعف لديهم سيكون مؤقّتًا، ولن أتذكره بالتأكيد.
5- بالنسبة لأولئك الذين يتظاهرون بالإيمان، لكنهم في الحقيقة غير مؤمنين- أي أولئك الذين يؤمنون بوجود إله، لكنهم لا يسعون إلى المسيح، وكذلك لا يقاومون - هذه النوعيَّات من الأشخاص هم أكثر الناس استحقاقًا للشفقة، ومن خلال أعمالي سوف أجعلهم يرون الأمور بوضوح. ومن خلال أفعالي، سوف أخلِّص هذه النوعيَّات من الأشخاص وأستردَّهم.
6- سوف يُبارَك أبناء الله الأبكار الذين كانوا أول مَن قَبِلوا اسمي! سأُنعِم عليكم بالتأكيد بأفضل البركات، وسوف تتمتَّعون حسبما يسر قلوبكم؛ ولن يجرؤ أحد على منع ذلك. كل شيء مُجهَّز لكم تمامًا لأن هذا هو مرسومي الإداري.
في كل النواحي، ينبغي أن تستطيعوا رؤية ما تفعله يدي وما بداخل قلبي من أفكار- أليست كلها لكم؟ مَن منكم يناصِرني؟ هل فحصتم الأفكار التي تجول في قلوبكم أو الكلمات التي تقولونها؟ هل سلكتم نهجًا واعيًا إزاء هذه الأمور؟ يا لكم من مشوَّشين! يا لكم من فاسقين! لا تقبلون قيود الروح القُدُس! لقد كنت وما زلت أطلق صوتي مرارًا وتكرارًا داخلك، لكنك لم تبدِ أي رد فعل على الإطلاق. كفَّ عن البَلادة! إن واجبك هو أن تفهم إرادتي، والأهم من ذلك أنَّها الطريق الذي ينبغي عليك أن تسلكه. إنك مُشوَّش تمامًا، ولا تمتلك أي رؤية، ولا ترى بوضوح ما أريد أن أحققه فيك أو ما أريد أن أكسبه منك! لكي تفهم إرادتي، يجب أن تبدأ أولًا بالتقرُّب لي والشركة معي. إنَّك تقول دائمًا أنَّك لا تستطيع فهم إرادتي؛ أنت بالفعل مشغول بأمورك الخاصة، فكيف يمكنني إذًا أن أعمل فيك؟ إنَّك لا تبادر بالمثول أمامي، وإنما تكتفي بالانتظار في سلبية. أقول أنَّك أشبه بدودة، ورغم ذلك تشعر بالظلم ولا تقبل الأمر. هذه المرة، ينبغي أن تنهض وتتعاون معي! لا تكُن سلبيًّا! فذلك من شأنه أني يسبب تراجعًا في حياتك. فالمبادرة تعود بالمنافع عليك، لا على الآخرين- أما زلت لا تدرك هذا ولا تفهمه؟ إن إرادتي تُستعلن دائمًا فيك- ألم تدرك هذا؟ لماذا لم تعترف أبدًا بهذا؟ ولماذا لم تستطِع أبدًا أن تفهم إرادتي؟ هل فِهم إرادتي لا يعود بأي نفع عليك؟
آمل أن تستطيع أن تُبدي اهتمامًا بإرادتي في كل الأمور حتى أجد داخلك طريقًا أسلكه وبيتًا أستريح فيه. كفَّ عن اعتراض طريقي، يا لقسوتك الشديدة! إنَّك لا تفهم كلماتي، ولا تبدي أي رد فعل إزائها. انظر واعرف الوقت الآن- لم يعد هناك مجال للانتظار! فإذا لم تتبع آثار خطواتي عن كثب، عندئذ سوف يفوت الأوان، ناهيك عن عدم وجود أي سبيل لكي تستطيع أن تفتديه!
من "الكلمة يظهر في الجسد"
الالتوصية ذات الصلة:يوم الدينونة في المسيحية، كُشف عن الأسرار، بشأن وجهتنا، هل تعرف طريقة تحقق نبوّة دينونة الله في الأيام الأخيرة؟ هذا يفوق تصوّرنا. اقرأ هذا الكلام الآن لتعرف المزيد.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق