الثلاثاء، 25 يونيو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |رؤية عمل الله (3)

         كنيسة الله القدير | البرق الشرقي | رؤية عمل الله (3)

         
 البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة مرسومة باليد|رؤية عمل الله (3)
 يقول الله القدير: أول مرة صار فيه الله جسدًا كانت عندما حُبل به من الروح القدس، وكانت متعلقة بالعمل الذي انتوى القيام به. بدأ عصر النعمة باسم يسوع. عندما بدأ يسوع في أداء خدمته، بدأ الروح القدس بالشهادة لاسم يسوع، ولم يعد يتم التكلم عن اسم يهوه؛ بل، تولى الروح القدس العمل الجديد بصورة أساسية تحت اسم يسوع. شهادة أولئك الذين آمنوا به كانت تُقدم من أجل يسوع المسيح، والعمل الذي قاموا به كان أيضًا من أجل يسوع المسيح. اختتام عصر ناموس العهد القديم كان يُعنى به العمل الي كان يتم أساسًا أن العمل الذي كان يتم تحت اسم يهوه قد انتهى.
ومنذ ذلك فصاعدًا، لم يعد اسم الله يهوه، بل دُعي يسوع، ومنذ ذلك الحين، بدأ الروح القدس العمل أساسًا تحت اسم يسوع. لذلك، اليوم، الإنسان الذي لا زال يأكل ويشرب كلمات يهوه، ولا زال يفعل كل شيء وفقًا لعصر الناموس، ألا تمتثل عن عمى للقواعد هنا؟ ألست عالقًا في الماضي؟ تعرفون الآن أن الأيام الأخيرة قد أتت. هل يمكن أن يظل يسوع يُدعى يسوع عندما يأتي؟ أخبر يهوه شعب إسرائيل أن المسيا سيأتي، ومع ذلك عندما أتى، لم يُطلق عليه المسيا بل يسوع. قال يسوع إنه سيأتي ثانيةً، وإنه سيأتي كما رجل. كانت هذه هي كلمات يسوع. كانت هذه هي كلمات يسوع، ولكن هل رأيت الطريقة التي أتى بها يسوع؟ صعد يسوع راكبًا سحابة بيضاء، لكن هل يمكن أن يعود شخصيًّا بين البشر على سحابة بيضاء؟ إن كان الأمر كذلك، ألا يظل يُدعى يسوع؟ عندما يأتي يسوع مرة أخرى، سيكون العصر قد تغير بالفعل، فهل سيظل يُدعى يسوع؟ هل يمكن أن يُدعى الله باسم يسوع فقط؟ ألا يمكن أن يُدعى باسم جديد في العصر الجديد؟ هل يمكن لصورة شخص واحد واسم واحد معين أن يمثل الله في كليته؟ في كل عصر، يقوم الله بعمل جديد ويُدعى باسم جديد؛ كيف يمكنه أن يقوم بنفس العمل في عصور مختلفة؟ كيف يمكنه التعلق بالماضي؟ استُخدم اسم يسوع من أجل عمل الفداء، فهل سيظل يُدعى بنفس الاسم عندما يعود في الأيام الأخيرة؟ هل سيظل يقوم بعمل الفداء؟ لماذا يهوه ويسوع هما شخص واحد، ومع ذلك لهما أسماء مختلفة في عصور مختلفة؟ أليس لأن عصور عملهما مختلفة؟ هل يمكن لاسم واحد أن يمثل الله في صورته الكلية؟ إن كان الأمر كذلك، لا بد أن يُطلق على الله اسم مختلف في عصر مختلف، ويجب أن يستخدم الاسم لتغيير العصر أو تمثيل العصر؛ ولأنه لا يوجد اسم واحد يمكن أن يمثل الله بالتمام، وكل اسم يمكن فقط أن يمثل جانبًا مؤقتًا من شخصية الله في عصر ما؛ فكل ما يحتاج الاسم أن يفعله هو تمثيل عمله. لذلك، يمكن لله أن يختار أي اسم يتناسب مع شخصيته لتمثيل العصر بأكمله. بغض النظر عما إذا كان هو عصر يهوه أم عصر يسوع، كل عصر يمثله اسم. في نهاية عصر النعمة، قد وصل العصر الأخير، وقد جاء يسوع بالفعل. كيف يمكن أن يظل يُدعى يسوع؟ كيف يمكنه أن يتخذ شكل يسوع بين البشر؟ هل نسيت أن يسوع لم يكن أكثر من مجرد صورة لشخص ناصري (أي من الناصرة)؟ هل نسيت أن يسوع كان فقط مخلص البشرية؟ كيف يمكنه أن يتولى عمل إخضاع وتكميل الإنسان في الأيام الأخيرة؟ صعد يسوع راكبًا على سحابة بيضاء – هذه حقيقة – ولكن كيف يمكنه أن يرجع على سحابة بيضاء بين البشر ويظل يُدعى يسوع؟ لو وصل حقًّا على سحابة، فكيف يفشل الإنسان في التعرف عليه؟ ألن يتعرف عليه كل الناس حول العالم؟ في تلك الحالة، هل سيكون يسوع وحده هو الله؟ في تلك الحالة، ستكون صورة الله هي صور شخص يهودي، وبالإضافة لذلك ستظل كما هي للأبد. قال يسوع إنه سيصل كما رحل، ولكن هل تعرف المعنى الحقيقي لكلماته؟ هل أخبركم؟ كل ما تعرفه هو أنه سيصل كما رحل، راكبًا على سحابة بيضاء، لكن هل تعرف كيف يقوم الله نفسه بعمله؟ إن كنت قادرًا حقًّا أن ترى، فكيف يمكن تفسير الكلمات التي قالها يسوع؟ قال: "عندما يأتي ابن الإنسان في الأيام الأخيرة، هو نفسه لن يعرف، والملائكة لن يعرفوا، والرسل في السماء لن يعرفوا، الروح وحده يعرف. حتى ابن الإنسان نفسه لا يعرف، فهل أنت قادر على أن ترى وتعرف؟ لو كنت قادرًا على المعرفة والرؤية بعينيك، أفلا تكون هذه الكلمات قيلت هباءً؟ وما الذي قاله يسوع آنذاك؟ "وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ. وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ. ... لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ". عندما يأتي ذلك اليوم، لن يعلمه ابن الإنسان نفسه. يشير ابن الإنسان إلى جسم الله المتجسد، شخص عادي وطبيعي. حتى ابن الإنسان نفسه لا يعرف، فكيف يمكنك أنت أن تعرف؟ قال يسوع إنه سيأتي مثلما رحل. هو لا يعرف متى يأتي، فكيف يمكنه أن يخبرك بذلك مسبقًا؟ هل أنت قادر على رؤية وصوله؟ أليست هذه مزحة؟ في كل مرة يأتي فيها الله للأرض، يغير اسمه، وجنسه، وصورته، وعمله؛ لا يكرر عمله. إنه الله الجديد دائمًا وليس قديمًا أبدًا. عندما أتى من قبل، كان يُدعى يسوع؛ فهل يمكن أن يظل يُدعى يسوع في هذه المرة التي يأتي فيها مجددًا؟ عندما أتى من قبل، كان ذكرًا؛ هل يمكن أن يظل ذكرًا مجددًا هذه المرة؟ كان عمله عندما أتى في عصر النعمة أن يُسمر على الصليب، هل عندما يأتي مجددًا، سيظل يفدي البشرية من الخطية؟ هل يمكن أن يُسمر على الصليب مجددًا؟ ألا يكون هذا تكرارًا لعمله؟ ألم تعرف أن الله جديد دائمًا وليس قديمًا أبدًا؟ هناك مَنْ يقولون إن الله ثابت ولا يتغير. هذا صحيح، ولكن هذا يشير إلى عدم قابلية شخصية الله وجوهره للتغير. لا تثبت التغيرات في اسمه وعمله أن جوهره قد تغير؛ بمعنى آخر، سيظل الله دائمًا الله، وهذا لن يتغير أبدًا. إذا قلت إن عمل الله غير متغير، فهل سيكون بإمكانه إنهاء خطة تدبير الستة آلاف عام؟ أنت تعرف فقط أن الله لا يتغير إلى الأبد، ولكن هل تعرف أن الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا؟ إذا كان عمل الله غير متغير، فكيف كان سيمكنه قيادة البشرية كلها حتى اليوم الحالي؟ إذا كان الله غير متغير، فلماذا قد قام بالفعل بعمل العصرين؟ لا يتوقف عمله أبدًا عن المضي قدمًا، أي أن شخصيته تنكشف تدريجيًّا للإنسان، وما ينكشف هو شخصيته المتأصلة. في البداية، كانت شخصية الله مستترة عن الإنسان، ولم يكشف شخصيته للإنسان علنًا أبدًا، ولم يكن لدى الإنسان معرفة عنه ببساطة. لهذا السبب، يستخدم عمله ليكشف عن شخصيته تدريجيًّا للإنسان، ولكن العمل بهذه الطريقة لا يعني أن شخصية الله تتغير في كل عصر. ليست القضية أن شخصية الله تتغير باستمرار لأن مشيئته دائمًا تتغير، بل لأن عصور عمله مختلفة، يأخذ الله شخصيته المتأصلة في كليتها، ويكشفها للإنسان خطوة بخطوة، ليكون الإنسان قادرًا أن يعرفه. لكن هذا ليس بأي حال من الأحوال دليلاً على أن الله ليس له شخصية محددة في الأصل أو أن شخصيته قد تغيرت تدريجيًّا مع مرور العصور؛ هذا فهم خاطئ. يكشف الله للإنسان شخصيته الخاصة والمتأصلة – ما هو عليه – وفقًا لمرور العصور؛ لا يمكن أن يعبر عمل مرحلة واحدة عن شخصية الله الكلية. لذا، تشير جملة "الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا" إلى عمله، وتشير جملة "الله ثابت ولا يتغير" إلى ماهية الله المتأصلة وما لديه. بغض النظر عن ذلك، لا يمكنك أن تقلص عمل الستة آلاف عام في نقطة واحدة أو تحددها في كلمات ميتة. هذا هو غباء الإنسان. الله ليس بسيطًا كما يتخيل الإنسان، ولا يمكن أن يتباطأ عمله في أي عصر. لا يمكن ليهوه، على سبيل المثال، أن يمثل دائمًا اسم الله؛ يمكن لله أيضًا أن يقوم بعمله تحت اسم يسوع. هذه علامة على أن عمل يسوع يمضي قدمًا دائمًا إلى الأمام.

 المصدر مأخوذ من: كنيسة الله القدير

الالتوصية ذات الصلة:ما هو الخلاص؟ كيف يمكننا أن نربح الخلاص من الله؟ هذا سؤال مهم لكل واحد منا، وهو شيء نتوق له جميعًا، وهو مرتبط بإذا كان بإمكاننا دخول ملكوت السموات. هذا الموضوع الذي نقدمه لكم اليوم يعطينا الإجابة. دعونا نفهم معًا ما هو خلاص الله حقًا!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق