الاثنين، 3 يونيو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|العمل والدخول (6)

        
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|العمل والدخول (6)
يقول الله القدير:اتخذ يسوع مظهرًا يهوديًا، وكان يرتدي ملابس اليهود، وكبر وهو يأكل طعامًا يهوديًا. هذا جانب بشري عادي له. لكن جسم اليوم المتجسد يتخذ شكل الأناس الأسيويين وينمو على طعام أمة التنين الأحمر العظيم. لا يتعارض هذا مع هدف تجسد الله. بل، كل منهما يكمل الآخر، ويكمل الأهمية الحقيقية لتجسد الله. لأن الجسم المتجسد يُشار إليه كـ"ابن الإنسان" أو "المسيح"، ومظهر مسيح اليوم لا يمكن أن يتساوى مع يسوع المسيح. ففي نهاية الأمر، يُطلق على الجسد "ابن الإنسان" وهو في صورة جسد.
تحتوي كل مرحلة من عمل الله على معنى عميق. السبب وراء أن يسوع حُبل به من الروح القدس هو أنه جاء ليفدي الخطاة. كان يجب أن يكون بلا خطية. ولكن فقط في النهاية عندما أُجبر أن يكون في شبه جسد خاطئ وحمل خطايا الخطاة، أنقذهم من الصليب الملعون الذي استخدمه الله لتوبيخ الناس. (الصليب هو أداة الله للعن وتوبيخ الناس؛ ذكر اللعن والتوبيخ هي موجه بالأخص للعن وتوبيخ الخطاة). الهدف كان توبة جميع الخطاة واستخدام الصليب لكي يعترفوا بخطاياهم. أي أنه من أجل فداء البشرية كافة، تجسد الله في الجسد الذي حُبل به من الروح القدس وحمل خطايا كل البشر. الطريقة المألوفة لوصف هذا هو تقديم جسد مقدس ليكون بديلاً عن كل الخطاة، وهو يعادل كون يسوع ذبيحة خطية موضوعة أمام الشيطان لكي "يتوسل" للشيطان أن يُرجِع لله كل البشرية البريئة التي سحقها. ولذلك لإنجاز هذه المرحلة من عمل الفداء تطلب الأمر أن يحدث حبل بواسطة الروح القدس. كان هذا شرطًا ضروريًّا، و"معاهدة" أثناء المعركة بين الله الآب والشيطان. لهذا تم تقديم يسوع للشيطان، ووقتها فقط انتهت هذه المرحلة من العمل. مع لك فإن عمل فداء الله اليوم له روعة غير مسبوقة بالفعل، والشيطان ليس لديه سبب ليضع شروطًا، لذلك لم يتطلب فداء الله حبلًا بواسطة الروح القدس، لأن الله قدوس من الأصل وبريء. لذلك فإن الله المتجسد هذه المرة لم يعد هو يسوع عصر النعمة. لكنه لا يزال من أجل مشيئة الله الآب ومن أجل تتميم مشيئاته. كيف يمكن أن يُعتبر هذا قولاً غير منطقي؟ هل يجب على تجسد الله أن يتبع مجموعة قواعد؟
الالتوصية ذات الصلة:عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة هو دينونة العرش الأبيض العظيم، كما تنبأ عنه سفر الرؤيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق