الأحد، 9 يونيو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه

       
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه
يقول الله القدير:منذ آلاف السنين، مات الأحياء وأخذوا اشتياقاتهم وأحلامهم معهم، ولا يعرف أحد حقًا إن كانوا قد ذهبوا إلى ملكوت السموات أم لا. وها الموتى يعودون، وقد نسوا كل القصص التي حدثت من قبل، وما زالوا يتبعون تعاليم الأجداد ويسلكون طريقهم. وهكذا، مع مرور السنين والأيام، لا يعرف أحد ما إن كان ربنا يسوع، إلهنا، يقبل حقًا كل ما نفعله. إننا ببساطة نتطلع إلى نتيجة ونتأمل في كل ما سيحدث. ومع ذلك، ظل الله صامتًا طوال الوقت، ولم يظهر لنا، أو يتحدث إلينا. ولذا فإننا ندين إرادة الله وشخصيته عمدًا وفقًا للكتاب المقدس والعجائب.
لقد اعتدنا على صمت الله، واعتدنا على قياس الصواب والخطأ في سلوكنا باستخدام طريقة تفكيرنا الخاصة؛ لقد اعتدنا على استخدام معرفتنا ومفاهيمنا وأخلاقنا لتحل محل مطالب الله منا؛ أصبحنا معتادين على التمتع بنعمة الله؛ لقد اعتدنا أن يقدم الله العون عندما نحتاجه؛ وأصبحنا معتادين على مدِّ أيدينا إلى الله من أجل كل شيء، وطلبه من الله. أصبحنا معتادين على اتباع العقيدة، دون الاهتمام بكيفية قيادة الروح القدس لنا. بالإضافة إلى ذلك، أصبحنا معتادين على الأيام التي نكون فيها سادة أنفسنا. إننا نؤمن بالله على أنه هكذا، وهو الذي لم نقابله أبدًا. أسئلة مثل ما طبيعة شخصيته، وما هي صفاته وكينونته، وما شبهه، وإن كنا سنعرفه عندما يأتي أم لا، وما إلى ذلك – أسئلة من هذا القبيل ليست مهمة. المهم هو أنه في قلوبنا، وأننا جميعًا ننتظره، وأننا قادرون على تخيل ما هو عليه. إننا نُقدِّر إيماننا، ونُقدِّر روحانيتنا. إننا نعتبر كل شيء بمثابة روث، وندوس كل الأشياء تحت الأقدام. ولأننا أتباع الرب المجيد، فمهما كانت الرحلة طويلة ومضنية، ومهما كانت الصعوبات والأخطار التي تأتي علينا، لا شيء يمكن أن يعطل مسيرتنا في تبعية الرب. "وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لَامِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ ٱللهِ وَٱلْخَرُوفِ. فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى ٱلنَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ ٱلشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ ٱلْأُمَمِ. وَلَا تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ ٱللهِ وَٱلْخَرُوفِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ. وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَٱسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ. وَلَا يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لِأَنَّ ٱلرَّبَّ ٱلْإِلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ" (سفر الرؤيا 22: 1-5). في كل مرة نرتل فيها هذه الكلمات، تمتلئ قلوبنا بالفرح والرضا، وتنهمر الدموع من أعيننا. نشكر الرب على اختيارنا، ونشكره على نعمته. لقد منحنا مائة ضعف الآن في هذا الزمان، وأعطانا حياة أبدية في العالم الآتي، ولو طلب منَّا أن نموت الآن، لفعلنا ذلك دون أدنى تذمر. أيها الرب! نرجوك أن تأتي سريعًا! لا تتأخر لدقيقة واحدة، لأننا نتوق إليك بشدةٍ، وها قد تركنا كل شيء من أجلك.
الالتوصية ذات الصلة:تراتيل مسيحية، ترانيم عربية، تجلب السلام لك، ها هي العديد من ترانيم العبادة والتسبيح. استمع إليها مجانًا, هدئ نفسك أمام الله واستمتع بمحبته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق