الجمعة، 5 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (1)

          
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (1)
يقول الله القدير:حالياً أنا أستخدم العمل على هؤلاء الناس في الصين لإظهار طبيعتهم المتمردة ونزع القناع عن بشاعتهم. هذه هي الخلفية لقول كل ما أحتاج إلى قوله. بعد ذلك سأقوم بالخطوة التالية من عمل الإخضاع للكون بأكمله. سأستخدم دينونتي لكم للحكم على عدم بر كل شخص في الكون كله، لأنكم أنتم ممثلي التمرد في البشرية. من لا يستطيعوا الارتقاء سيصبحون مجرد عناصر معطلة وأغراض للخدمة، أما من يستطيعون الارتقاء سيتم استخدامهم. لماذا أقول إن من لا يستطيعون الارتقاء سيكونون عناصر معطلة؟
لأن كلماتي الحالية وعملي الحالي يستهدفان خلفيتكم ولأنكم أصبحتم ممثلي ورمز التمرد في البشرية كلها. لاحقاً سآخذ تلك الكلمات التي تخضعكم إلى بلدان أجنبية وسأستخدمها لإخضاع البشر هناك ولكنك لن تكون قد ربحتهم. ألا يجعلك هذا عنصرًا معطلاً؟ الشخصيات الفاسدة لجميع البشر والأعمال المتمردة للإنسان والصور والوجوه القبيحة للبشر كلها مسجلة اليوم داخل الكلمات التي تستخدم لإخضاعكم. ثم سأستخدم تلك الكلمات لإخضاع البشر من كل البلدان وكل الأعراق لأنكم المثال والسلف. ولكني لم أقصد أن أتخلي عنكم بإرادتي؛ إذا لم تحسنوا السعي وبالتالي أصبحتم غير قابلين للشفاء، ألا تصبحوا غرضًا للخدمة أو عنصرًا معطلاً؟ لقد قلت ذات مرة أن حكمتي تتم بناء على خطط الشيطان. لما قلت ذلك؟ أليست هذه هي الحقيقة وراء ما أقول وما أفعل الآن؟ إذا لم تستطع الارتقاء وإذا لم تكتمل بل بالأحرى تم عقابك، ألا تصبح عنصرًا معطلاً؟ قد تكون عانيت معاناة كبيرة في زمنك، ولكنك ما زلت لا تفهم أي شيء الآن؛ أنت جاهل بكل شيء متعلق بالحياة. حتى وإن تم توبيخك وتمت دينونتك، لم تتغير البتة وفي أعماقك لم تحظَ بالحياة. عندما يحين الوقت لاختبار عملك، ستختبر امتحان شرس مثل النار وتجارب أقوى. وستحول هذه النيران كل كيانك إلى رماد. كشخص لا يمتلك الحياة، شخص بدون ذرة من الذهب الخالص بداخله، شخص لا يزال عالقاً بالشخصية القديمة الفاسدة، شخص لا يستطيع حتى القيام بعمله كما يجب كعنصر معطل، كيف لا يتم التخلص منك؟ ما فائدة عمل الإخضاع لشخص قيمته أقل من فلس ولا حياة له؟ عندما يحين هذا الوقت، ستكون أيامكم أقسى من أيام نوح وأيام سدوم! لن تنفعك صلواتك في هذا الوقت. وعند انتهاء عمل الخلاص، كيف يمكنك أن تبدأ في التوبة؟ بعد انتهاء عمل الخلاص، لن يكون هناك أي عمل خلاص بل ستكون بداية عمل عقاب الشر. أنت تقاوم وتتمرد وتفعل أشياء تعلم أنها شريرة. ألا تستحق عقاب شديد؟ أنا أقول لك هذا اليوم، فإذا اخترت ألا تنصت، فستقع عليك الكوارث لاحقاً، ألن يكون الوقت متأخراً حينذاك لتبدأ في الشعور بالندم والإحساس بالإيمان؟ أنا أمنحك فرصة التوبة اليوم، ولكنك لا ترغب في استغلالها. إلى متى تريد الانتظار؟ حتى يوم التوبيخ؟ أنا لا أذكر خطاياك السابقة اليوم؛ أنا أغفر لك مراراً وتكراراً، ولا أنظر إلى جانبك السلبي بل أرى فقط جانبك الإيجابي، لأن كل كلماتي وأعمالي الحالية هدفها أن أخلصك وليس لدي أي نية سيئة تجاهك. ولكنك ترفض الدخول؛ ولا تستطيع أن تفرق بين الخير والشر ولا يمكنك تقدير الإحسان. ألا يعد هذا النوع من البشر ميالاً إلى انتظار هذا العقاب وهذا الجزاء العادل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق