الاثنين، 22 أبريل 2019

كلمات الله بطاقة العنوان| كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|سر التجسُّد (3)

        
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|سر التجسُّد (3)
يقول الله القدير:لا يصير الله جسدًا بنية أن يجعل الإنسان يعرف جسده، أو ليسمح للإنسان بالتمييز بين الاختلافات الموجود بين جسد الله المتجسد وجسد الإنسان؛ لا يصير الله جسدًا ليدرب الإنسان على قدرة التمييز، فضلاً عن أنه لا يفعل ذلك بنية أن يعبد الإنسان جسد الله المتجسد، لينال من ذلك مجدًا عظيمًا. ولا واحدة من هذه هي مشيئة الله الأصلية التي صار جسدًا من أجلها. ولا يصير الله جسدًا ليدين الإنسان أو لكي يكشفه عمدًا أو يصعِّب الأمور عليه. ولا واحدة من هذه هي مشيئة الله الأصلية.
في كل مرة يصير الله فيها جسدًا، فإنه عمل لا يمكن تجنبه. إنه يفعل ذلك من أجل عمله الأعظم وتدبيره الأعظم، وليس من أجل الأسباب التي يتخيلها الإنسان. يأتي الله إلى الأرض فقط كيفما يتطلب عمله، ودائمًا عند الضرورة. إنه لا يأتي إلى الأرض بقصد التجول، بل تنفيذ العمل الواجب عليه تنفيذه. وإلا لماذا كان سيتحمل هذا العبء الثقيل ويجتاز في مثل هذه المخاطر لتنفيذ هذا العمل؟ يصير الله جسدًا فقط عندما يضطر لذلك، وعندما يكون لهذا دائمًا أهمية فريدة. لو كان يفعل ذلك فقط ليجعل الإنسان ينظر له ويفتح عينه، فبكل تأكيد، لما جاء قط بين البشر بشكل طائش. يأتي إلى الأرض من أجل تدبيره وعمله الأعظم، ولكي يكون قادرًا على ربح المزيد من البشر. إنه يأتي ليمثل العصر ويهزم الشيطان، وفي داخل الجسد يأتي ليهزم الشيطان. بالإضافة إلى ذلك فإنه يأتي ليقود كل البشر في حياتهم. كل هذا يتعلق بتدبيره وهو العمل الذي يتعلق بالكون بأسره. لو صار الله جسدًا فقط ليجعل الإنسان يعرف جسده ويفتح عين الإنسان، فلماذا لا يسافر إلى كل أمة؟ أليس هذا أمرًا متناهي السهولة؟ لكنه لم يفعل لك، بل اختار مكانًا مناسبًا ليمكث فيه ويبدأ العمل الذي ينبغي عليه القيام به. هذا الجسد وحده له أهمية عظيمة. إنه يمثل عصرًا بأسره وينفذ أيضًا عمل عصر بأسره؛ إنه ينهي العصر السابق ويرشد لعصر جديد. كل هذا أمر مهم يتعلق بتدبير الله، وهو ذو أهمية لمرحلة العمل التي ينفذها مجيء الله إلى الأرض. عندما جاء يسوع إلى الأرض، قال فقط بعض الكلمات ونفذ بعض العمل؛ لم يشغل نفسه بحياة الإنسان، ورحل بعد أن أكمل عمله. بعد أن انتهيت من الحديث وتوصيل كلماتي لكم اليوم، وبعد أن فهمتم جميعًا، فإن هذه الخطوة من العمل سوف تُختَتَم، بغض النظر عن شكل حياتكم. في المستقبل، يجب أن يكون هناك مَن يستمرون في هذه الخطوة من العمل والعمل وفقًا لهذه الكلمات على الأرض؛ ثم سيبدأ عمل الإنسان وبناء الإنسان. لكن الآن، هو ببساطة وقت عمل الله لأداء خدمته وإكمال خطوة من العمل. يعمل الله بأسلوب يختلف عن الإنسان. يحب الإنسان التجمعات والندوات، ويولي أهمية للشعائر. أكثر ما يبغضه الله هو تجمعات واجتماعات الإنسان. يتحدث الله مع الإنسان ويكلمه بصورة غير رسمية؛ هذا هو عمل الله، وهو عمل متحرر بصورة استثنائية وأيضًا يحرركم. مع ذلك، أبغض الاجتماع معكم جدًّا، وأنا غير قادر على التعود على حياة ذات نظام صارم مثل حياتكم. أبغض القواعد جدًّا؛ فهي تقيد الإنسان بالدرجة التي تجعله فيها خائفًا من القيام بأية حركة، وخائفًا من التكلم، وخائفًا من الغناء، وعينه تحدق فيك مباشرةً. أكثر من أبغضهم هو أسلوب تجمعاتكم وتجمعاتكم الضخمة. لا أرغب على الإطلاق في الاجتماع بكم بهذه الطريقة، لأن أسلوب العيش هذا يجعل المرء يشعر أنه مكبل بأغلال. لأنكم تلتزمون بالكثير من الشعائر والعديد من القواعد، فإن السماح لكم بالقيادة سيجعلكم تقودون كل البشر إلى القواعد. ما كان سيملك الإنسان وسيلة للتخلي عن القواعد تحت قيادتكم، بل كان حس التدين سيصير مكثفًا أكثر، وتتزايد ممارسات الإنسان في أعداد ضخمة. يستمر بعض البشر في التكلم والتحدث عندما يجتمعون ولا يشعرون بالملل أبدًا، بينما يمكن أن يستمر البعض في التكلم لعشرة أيام. هذه كلها تُعتبر تجمعات واجتماعات ضخمة للإنسان؛ وليس لها علاقة بالأكل والشرب والمتعة أو بالحياة التي بها الروح متحررة. هذه جميعها اجتماعات! اجتماعات زملاء عملكم وأيضًا الاجتماعات الضخمة والصغيرة، جميعها مكرهة لي، ولم أشعر أبدًا بأي اهتمام بها. هذا هو المبدأ الذي أعمل به: لا أرغب في وعظكم أثناء الاجتماعات، ولا أرغب في إعلان أي شيء علانيةً، فضلاً عن عدم رغبتي في الاجتماع معكم لأيام قليلة في مؤتمر خاص. لا أجده مقبولاً أن تجلسوا جميعًا بصورة ملائمة وتجتمعون معًا؛ أكره رؤيتكم تعيشون داخل حدود أية شعيرة، بالإضافة إلى أني لست راغبًا في الاشتراك في أية شعائر من شعائركم. كلما فعلتم هذا، صار لي مكروهًا أكثر. ليس لديَّ أدنى اهتمام بشعائركم وقواعدكم؛ بغض النظر عن البلاء الحسن الذي تبلونه فيها، أجد أن جميعها مكروهة. الأمر ليس أن ترتيباتكم غير مناسبة أو أنكم متدنون للغاية؛ بل كل ما في الأمر أني أمقت أسلوب معيشتكم، وأيضًا لست قادرًا على التعود عليه. أنتم لا تفهمون مطلقًا العمل الذي أرغب القيام به. في ذلك الوقت عندما كان يسوع ينفذ عمله في مكان محدد وينهى تقديم عظة، كان يقود تلاميذه ويغادر المدينة. قاد تلاميذه في نقاش مع بعضهم البعض، ثم رحل عن العامة؛ غالبًا ما كان يعمل بهذا الأسلوب. كان يترك الناس، ويقود القليل من التلاميذ المحبوبين عاليًا في الجبال، متكلمًا معهم عن الطرق التي يجب أن يفهموها. عمله بين العامة كان قليلاً ومتباعدًا. وفقًا لما تطلبونه منه، لم يتوجب على الله الصائر جسدًا أن يمتلك حياة إنسان عادي؛ يجب عليه أن ينفذ عمله ويجب عليه أن يتكلم سواء كان جالسًا أو واقفًا أو ماشيًا. يجب أن يعمل في كل الأوقات، ولا يمكنه أبدًا التوقف عن "الركض"، وإلا كان مهملاً في أداء واجباته. هل مطالب الإنسان هذه هي وفقًا لحسه؟ أين نزاهتكم؟ ألستم تطلبون الكثير؟ هل يحتاج عملي أن يُفحَص منك؟ هل أحتاج أن تُشرِف عليَّ بينما أنا أؤدي خدمتي؟ أعرف جيدًا العمل الذي يتوجب عليَّ القيام به ومتى يجب أن أقوم به؛ لا أحتاج تدخلاً من الآخرين. قد يبدو الأمر لك كما لو كُنت لم أقم بالكثير، ولكن عملي قد انتهى بالفعل. خذوا كلمات يسوع في البشارات الأربع مثالاً. ألم تكن محدودة أيضًا؟ في ذلك الوقت، دخل يسوع المجمع وقدم عظة؛ وقد انتهى منها في غضون عدة دقائق. بعد أن أنهى الحديث، قاد تلميذه إلى قارب وغادر بلا تفسير. في الغالب أولئك الذين في المجمع تناقشوا فيما بينهم، ولم يكن الأمر يتعلق بعد بيسوع. نفذ الله فقط العمل الذي ينبغي عليه تنفيذه ولم يفعل شيئًا إضافيًّا. الآن، يطلب مني العديد أن أتحدث وأتكلم أكثر لعدة ساعات في اليوم. كما ترون، الوحيد الذي يتكلم هو الله، وليس غيره. أنتم جميعًا عميان! متوحشون جميعًا! جاهلون وبلا حس! تملكون الكثير من المفاهيم! مطالبكم تذهب بعيدًا جدًا! أنتم لستم بشرًا! أنتم لا تفهمون ما هو الله على الإطلاق! أنتم تؤمنون أن كل المتحدثين والخطباء هم الله، أي أن أي شخص راغب في تقديم كلمات لكم هو أبوكم! أخبروني، هل أنتم، يا من لديكم ملامح متكاملة ومظهر "غير عادي"، تملكون أدنى قدر من الحس؟ هل تعرفون شمس السماء؟ كل واحد منكم مثل المسؤول الجشع الفاسد، فكيف يمكنكم أن تكونوا منطقيين؟ كيف يمكنكم التمييز بين الصواب والخطأ؟ لقد أنعمت عليكم بالكثير، لكن كيف لا يبالي الآن العديد منكم؟ من يمكنه الحصول عليه بالكامل؟ أنتم لا تعرفون من افتتح الطريق الذي تسيرون فيه هذا اليوم، لذلك تستمرون في تقديم مطالبات مني، وتطلبون مني هذه المتطلبات اللامعقولة. ألا تحمر وجوهكم خجلاً؟ ألم أقل الكثير؟ ألم أفعل الكثير؟ مَن مِن بينكم يعتز حقًّا بكلماتي ككنز؟ أنتم تغازلوني في حضوري ولكنكم تكذبون وتغشون من وراء ظهري! تصرفاتكم بغيضة وخسيسة! أعرف أنكم تطلبون مني أن أتحدث وأعمل ليس إلا لتمتعوا أعينكم وتوسعوا آفاقكم، وليس لتغيروا حياتكم. كم تكلمت لكم بالفعل؟ كان ينبغي أن تتغير حياتكم منذ مدة طويلة، فلماذا تستمرون في الانتكاس اليوم؟ هل يمكن أن تكون كلماتي قد سُرِقت منكم فلم تستقبلوها؟ لأقول لكم الحق، لا أرغب في قول المزيد لحقراء مثلكم! إنه أمر عقيم! لا أرغب في القيام بمثل هذا العمل العقيم! أنتم ترغبون فقط في توسيع آفاقكم أو إمتاع عيونكم، وليس الحصول على حياة! أنتم جميعًا تخدعون أنفسكم! أسألكم كم مما قلته لكم وجهًا لوجه مارستموه؟ كل ما تفعلونه هو حيل خادعة! أبغض أولئك الذين بينكم يتمتعون بالنظر، وأجد أن فضولكم ممقوتًا بصورة عميقة. إن كنتم هنا لا للسعي وراء الطريق الصحيح ولا للعطش من أجل الحق، فأنا أمقتكم! أعرف أنكم تنصتون لي أتحدث فقط لإشباع فضولكم ورغباتكم. ليس لديكم الفكر للسعي وراء وجود الحق أو استكشاف الدخول في مسار الحياة الصحيح؛ هذه المطالب ليست موجودة بينكم على الإطلاق. أنتم تعتبرون الله ببساطة كلعبة للدراسة والإعجاب. قلبكم الذي يسعى للحياة صغير جدًّا، ومع ذلك رغبتكم الفضولية ليست كذلك! التكلم لأناس مثل هؤلاء عن طريق الحياة هو في الأساس كمضاربة الهواء؛ من الأفضل عدم التكلم! دعوني أخبركم! إن كنتم تبحثون فقط عن ملء الفراغ داخل قلوبكم، فمن الأفضل ألا تأتوا إليَّ! ينبغي عليكم التركيز على حياتكم لا تخدعوا أنفسكم! من الأفضل ألا تأخذوا فضولكم أساسًا لسعيكم للحياة أو تستخدمونه كعذر لتطلبوا مني أن أتكلم. هذا كله خداع أنتم فيه ماهرون! أسألك مجددًا: ما هو القدر الذي قمت به فعليًّا مما طلبت منك الدخول فيه؟ هل تعرف كل ما قلته لك؟ هل مارست كل ما قلته لك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق