الأربعاء، 10 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|مناقشة حياة الكنيسة والحياة الحقيقية

         
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|مناقشة حياة الكنيسة والحياة الحقيقية
يقول الله القدير:ليست حياة الكنيسة سوى نوع من الحياة حيث يتجمع الناس ليتذوقوا كلام الله، ولا يحتل هذا سوى جانب صغير من حياة الشخص. إذا كانت الحياة الحقيقية لشخص ما يمكن أن تكون مثل حياته الكنسية، بما في ذلك حياة روحية سليمة، وتذوق كلمات الله بشكل صحيح، والصلاة والقرب من الله بشكل صحيح، وعيش حياة حقيقية حيث يتم تنفيذ كل شيء وفقًا لإرادة الله، وعيش حياة حقيقية حيث يتم كل شيء وفقًا للحقيقة، وعيش حياة حقيقية من ممارسة الصلاة والهدوء أمام الله، وممارسة إنشاد التراتيل والرقص، فمثل هذه الحياة فقط ستأتي بالإنسان إلى حياة كلام الله.
يركز معظم الناس فقط على عدة ساعات من حياتهم الكنسية دون "الاهتمام" بحياتهم خارج تلك الساعات، كما لو أنها لا تهمهم. يوجد أيضًا العديد من الأشخاص الذين لا يدخلون في حياة القديسين إلا عندما يأكلون كلام الله ويشربونه، ويرددون التراتيل أو الصلاة، ثم بعدها يرتدون إلى شخصياتهم القديمة خارج تلك الأوقات. لا تستطيع مثل هذه الحياة أن تغيّر الناس، ولن تسمح لهم بمعرفة الله. في الإيمان بالله، إذا كان الإنسان يرغب في حدوث تغيير في طبيعته، فلا يجب عليه فصل نفسه عن الحياة الحقيقية. في الحياة الحقيقية، يجب أن تعرف نفسك، وتتخلى عن نفسك، وتمارس الحقيقة، وكذلك تتعلم المبادئ والحس السليم وقواعد السلوك الذاتي في كل شيء قبل أن تتمكن من تحقيق تغيير تدريجي. إذا ركزت فقط على المعرفة في النظريات والعيش فقط بين الاحتفالات الدينية دون التعمق في الحقيقة، ودون الدخول إلى الحياة الحقيقية، فلن تدخل إلى الحقيقة، ولن تعرف نفسك أو الحقيقة أو الله أبدًا، وستكون دائمًا أعمى وجاهلاً. إن هدف الله من عمل الإنسان ليس السماح له بالحصول على حياة إنسانية مناسبة لعدة ساعات فقط من اليوم بأكمله بينما يعيش في الجسد بقية الوقت. كما أن الأمر لا يتعلق بتغيير معرفة الإنسان بالنظريات، بل هو تغيير طبيعته القديمة، وتغيير كل حياته القديمة، وتغيير كل تفكيره القديم ووجهة نظره العقلية. لن يغير مجرد التركيز على حياة الكنيسة عادات حياة الإنسان القديمة أو يغير الطرق القديمة التي عاشها لفترة طويلة. وبغض النظر عن أي شيء، يجب ألاّ يصبح الإنسان منفصلاً عن الحياة الحقيقية. يطلب الله أن يعيش الناس إنسانية عادية في الحياة الحقيقية، وليس فقط في حياة الكنيسة، وأن يعيشوا الحقيقة في الحياة الحقيقية، وليس فقط في حياة الكنيسة، وأن يؤدوا وظائفهم في الحياة الحقيقية، وليس فقط في حياة الكنيسة. للدخول إلى الحقيقة، يجب على المرء توجيه كل شيء نحو الحياة الحقيقية. إذا لم يستطع المؤمنون بالله أن يدخلوا الحياة الحقيقية ويعرفوا أنفسهم أو أن يعيشوا إنسانية طبيعية في الحياة الحقيقية، فسوف يصابون بالإخفاقات. أولئك الذين لا يطيعون الله هم جميع الناس الذين لا يستطيعون الدخول إلى الحياة الحقيقية. إنهم جميع الناس الذين يتحدثون عن الإنسانية لكنهم يعيشون حياة الشياطين. إنهم جميعًا يتحدثون عن الحقيقة، لكنهم يعيشون عقائد بدلاً من ذلك. أولئك الذين لا يمكنهم أن يعيشوا الحقيقة في الحياة الحقيقية هم أولئك الذين يؤمنون بالله لكنهم ممقوتون ومرفوضون منه. عليك أن تمارس دخولك إلى الحياة الحقيقية، وتعرف عيوبك وعصيانك وجهلك، وتعرف إنسانيتك غير الطبيعية ونقائصك. بهذه الطريقة سيتم دمج كل معرفتك في وضعك الحالي وصعوباتك. هذا النوع فقط من المعرفة حقيقي ويمكنه السماح لك حقًا بإدراك حقيقة حالتك وتحقيق التغيير في طبيعتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق