الاثنين، 15 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الممارسة (6)

       
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الممارسة (6)
يقول الله القدير:بمجرد أن أنهيتُ كلامي للناس مواجهةً، عاد كثيرون منهم فاسقين من وراء ظهري، غير معتقدين في أهمية كلامي. أتكلم مرارًا وتكرارًا، وأكشف الطبقة تلو الأخرى، وإلى أن تنكشف الطبقة الأخيرة من أسفل، "يجدون سلامًا" ولا يتسببون في متاعب أخرى. في ظل حالاتكم الراهنة اليوم، لا بد أن تظلوا تُهاجَمون وتُكشفون بقسوة وتُدانون بكل تدقيق، حتى لا تستطيعوا أن تلتقطوا أنفاسكم. ينبغي أن تُضربوا وأن تُكشفوا دائمًا، وأن يبدو لكم كما لو أن التوبيخ لا يفارقكم مطلقًا، وأن تبدو لكم اللعنة أيضًا غير بعيدة عنكم مطلقًا، ولا الدينونة القاسية، لتجعلكم ترون أن يد مراسيم الله الإدارية لا تبرحكم مطلقًا. هذا أفضل، مثل هارون لما رأى أن يهوه لم يتركه مطلقًا.
(لكن ما رآه هو إرشاد يهوه وحمايته المستمرة له؛ فالإرشاد الذي ترونه اليوم هو التوبيخ واللعنة والدينونة). أنتم كذلك اليوم، لا تبرحكم يد مراسيم الله الإدارية، لكن ثمة أمر واحد يمكنكم أن تطمئنوا إليه: مهما كانت مقاومتكم وعصيانكم والأحكام التي تصدرونها، لن يمس أجسادكم ضررٌ. لكن هناك مَنْ يتمادى في مقاومته، وهذا غير مقبول؛ فثمة حد، ومن غير المقبول منكم أن تعيقوا عمل الله. بوسعكم اليوم أن تتكلموا وتسلكوا دون أي انعكاسات، لكن إياكم والتشويش على حياة الكنيسة أو إفسادها، لا تشوشوا على عمل الروح القدس. أما فيما عدا ذلك، فبوسعكم أن تفعلوا ما يحلو لكم. تقول إنك لن تسعى نحو الحياة، بل وترغب في الرجوع إلى العالم. هيَّا إذًا أسرع وارحل! بوسعكم أن تفعلوا ما يحلو لكم طالما لم يعرقل ذلك عمل الله. لكن ثمة أمر واحد لا بد أن تعرفه، وهو: أن أولئك الخطاة عن عمد سوف يهلكون في النهاية. لكنكم اليوم لا تُلامون. في النهاية، لن يستطع إلا القليلون أن يقدموا شهادة، أما الباقون فسوف يكونون في خطرٍ داهم. إذا كنتم ترغبون في ألا تكونوا في هذا الطريق، لا بأس. يُعامَل الناس اليوم بتسامح؛ فأنا لا أقيدك، وهذا لا بأس به ما دمت لا تخشى توبيخ الغد. لكن إذا أصبحت في هذا الطريق، فلا بد أن تقدم شهادة، ولا بد أن تُوبَّخ. إذا قلتَ إنه لم يعد بوسعك أن تحتمل، وأردتَ وقتًا للراحة، فلا بأس، لا أحد يمنعك! لكنني لن أسمح لك بأن تباشر عملاً هدامًا يجعل عمل الروح القدس فوضى. لن يُصفَح عنك في هذا. أما فيما يتعلق بما تراه عيناك وما تسمعه أذناك عن أي أناس يُوبَّخون وأي عائلاتٍ تُلعَن، فهناك حدود وقيود لذلك. الروح القدس لا يعمل شيئًا دون رَويَّة. في ضوء خطايا الإنسان وكل ما اقترفته أياديكم، لو أنكم عوملتم وأُخذتم على محمل الجد بما يستحقه عدم بركم، فمَنْ ذا الذي كان سيبقى منكم؟ سوف تأتي عليكم شِدَّة عظيمة، فهل يبقى الإنسان على ما يرام حينذاك؟ لكنَّ كثيرين يُعاملون اليوم بتسامح. حتى رغم عصيانكم ودينونتكم ومقاومتكم، ما دمتم لم تتدخلوا، فسوف أقابلكم بابتسامة. أما إذا كنتم تنشدون الحياة حقًا، فلا بد أن تكابدوا توبيخًا قليلاً، ولا بد أن تصمدوا وأن تتحملوا ألم التخلي عما تحبونه حتى تُمددوا على طاولة العمليات للخضوع لجراحة، ولا بد أن تتحملوا الألم وتقبلوا التجارب والمعاناة مثل بطرس. أنتم اليوم أمام كرسي الدينونة. وفي المستقبل، لا بد أن توضعوا على "المقصلة"، وهذا هو الوقت الذي تضحون فيه بأنفسكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق