‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحق. إظهار كافة الرسائل

السبت، 9 مارس 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |تحذير لمن لا يمارسون الحق

           
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تحذير لمن لا يمارسون الحق
يقول الله القدير:أولئك الذين لديهم إيمان أصيل بالله هم الراغبون في ممارسة كلمة الله، وهم الراغبون في ممارسة الحق. أولئك الذين يقدمون شهادة بصورة أصيلة لله هم أيضًا الراغبون في ممارسة كلمته، هم الأشخاص القادرون على الوقوف في صف الحق بصورة أصيلة. أولئك الذين يستخدمون الخديعة والظالمون هم أناس ليس لديهم أي حق وجميعهم يجلب العار لله. أولئك الذين في الكنيسة وينخطرون في خلافات هم أذناب إبليس، وتجسيد له. هذا النوع من الأشخاص لئيم للغاية.

الخميس، 24 يناير 2019

مقطع من فيلم مسيحي (2) | لحظة التغيير | السبيل الوحيد للارتقاء إلى ملكوت السموات


الفيديو مأخوذة من :كنيسة الله القدير
يعتقد البعض أنه بما أن الله تمكن من خلق السموات والأرض وكل ما هو موجود بكلمة واحدة، وتمكن من إحياء الأموات بكلمة واحدة، فهو قادر أيضاً على تحويل صورتنا فوراً، مانحاً إيانا القدسية ورافعاً إيانا في الأجواء لكي نلتقي الرب حين يعود في الأيام الأخيرة. هل هكذا فعلاً نرتفع إلى ملكوت السموات؟ هل العمل الخاص بعودة الله في الأيام الأخيرة بالبساطة التي نتصورها؟ يقول الله: "يجب أن تدركوا الأمر وألا تبالغوا في تبسيطه، فعمل الله لا يشبه أي عمل عادي آخر.

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

الاختلاف الجوهري بين الله المتجسد وبين الأناس الذين يستخدمهم الله

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

كلمة الله | الاختلاف الجوهري بين الله المتجسد وبين الأناس الذين يستخدمهم الله

للعديد من السنين كان روح الله يبحث بلا توقف إذ يذهب للعمل في الأرض. على مر العصور قد استخدم الله العديد من الأناس للقيام بعمله. ومع ذلك روح الله لا يزال ليس له مكان راحة مناسب. لذلك يقوم الله بعمله، ويتحرك في أناس مختلفين بلا توقف، وفي العموم يستخدم الناس للقيام بهذا. أي أنه في كل هذه السنين العديدة، لم يتوقف عمل الله أبدًا، بل ظل يمضي قدمًا في الإنسان إلى هذا اليوم. على الرغم من أن الله قد قال العديد من الكلمات وقام بالكثير من العمل، لا يزال الإنسان لا يعرف الله، هذا لأن الله لم يظهر أبدًا للإنسان وأيضًا لأن ليس له شكل ملموس. ولهذا كان على الله أن يكمل هذا العمل - جاعلاً كل البشر يعرفون الأهمية العملية لله العملي. للوصول لهذه النتيجة، يجب على الله أن يكشف عن روحه بصورة ملموسة للبشرية ويقوم بعمله في وسطهم. أي أنه فقط عندما يتقلد روح الله صورة جسدية، ويلبس جسدًا وعظمًا، ويمشي بصورة مرئية بين الناس، مصاحبًا إياهم في حياتهم، ويُظهر تارةً نفسه وتارةً أخرى يحجبها، فقط عندها سيكون الناس قادرين على الوصول لفهم أعمق عنه.

السبت، 3 نوفمبر 2018

فيلم مسيحي 2018 | إعادة تثقيف الأسرة عن الإلحاد | معركة روحية في عائلة أحد المسيحيين



مقدمة

فيلم مسيحي 2018 | إعادة تثقيف الأسرة عن الإلحاد | معركة روحية في عائلة أحد المسيحيين

تُمارس الديكتاتورية المستبدة للحزب الشيوعي الصيني الحكم الأحمر والتثقيف الأحمر، حيث تلقّن الشعب قسراً مفاهيم إيديولوجية مثل الماركسية-اللينينية والإلحاد، كي ينكروا الله ويتمردوا عليه؛ وتلك الإيديولوجيات متجذرة بالعمق في كل عائلة في الصين ... يتبع المسيحيون لله ويسيرون في الدرب الصحيح للحياة البشرية وتعترضهم عثرات هائلة ويتعرضون للاضطهاد حتى من قبل عائلاتهم. وهكذا انطلقت معركة روحية ضروس داخل العائلة...

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

ما وجهة النظر الواجب على المؤمنين تبنيها

 كنيسة الله القدير | أفلام الإنجيل
 كنيسة الله القدير | أفلام الإنجيل

ما وجهة النظر الواجب على المؤمنين تبنيها

ما الذي حصل عليه الإنسان منذ أن آمن بالله في البداية؟ ماذا عرفتَ عن الله؟ كم تغيرتَ بسبب إيمانك بالله؟ تعرفون الآن جميعًا أن إيمان الإنسان بالله ليس فقط من أجل خلاص النفس وسلامة الجسد، وليس من أجل إثراء حياته من خلال محبة الله، إلى غير ذلك من الأمور. والآن، إذا كنت تحب الله من أجل سلامة الجسد أو من أجل لذة مؤقتة، فحتى لو بَلَغَتْ – في النهاية – محبتك لله ذروتها ولم تطلب شيئًا، فسوف تظل هذه المحبة التي تنشدها محبة غير نقية وغير مرضية لله. إن أولئك الذين يستخدمون محبة الله في إثراء حياتهم المملة وفي ملء فراغٍ في قلوبهم، هم أولئك الذين ينشدون العيش في راحة، وليس الذين يسعون حقًا إلى محبة الله.

السبت، 20 أكتوبر 2018

اسمع صوت الله - يجب عليك كمؤمنٍ بالله أن تعيش من أجل الحق


مقدمة

اسمع صوت الله - يجب عليك كمؤمنٍ بالله أن تعيش من أجل الحق

يقول الله القدير: "الإيمانَ بالله ليس بهذه البساطة كما يقولُ الإنسان. الأمرُ من منظور الله هو كالتالي: إذا كانت لديك معرفة فقط دون أن تمتلك كلمته باعتبارها الحياة؛ وإذا كنت مقتصراً فقط على معرفتك الخاصة ولكنك لا تستطيع ممارسة الحقّ أو العيش بحسب كلمة الله، فهذا دليل على أنك لا تزال لا تحبّ اللهَ من قلبك، وتُظهِرُ أن قلبك لا ينتمي لله. الهدف النهائي الذي على الإنسان السعي نحوه هو التعرّف على الله من خلال الإيمان به. عليك أن تكرس جهداً لتعيش كلمة الله لتتحقق في ممارستك. إذا كانت لديك معرفة عقائدية فقط، فسيخيب إيمانك بالله. يمكن اعتبار إيمانك كاملاً ووِفقاً لإرادة الله فقط إذا كنت أيضاً تمارس وتعيش كلمته".

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

إن طريق الحياة ليس بالشيء الذي يستطيع أي شخص أن يقتنيه، ولا هو بالشيء الذي يمكن للجميع الحصول عليه بسهولة، ذلك لأن مصدر الحياة الوحيد هو الله، وهذا يعني أن الله وحده هو الذي يملك مادة الحياة، ولا يوجد طريق للحياة دون الله نفسه، فالله إذاً هو مصدر الحياة وينبوع مائها الذي لا ينضُب. منذ أن خلق الله العالم، أتمّ أعمالاً كثيرة تشمل حيوية الحياة، وقام بأعمال كثيرة تجلب للإنسان الحياة، ودفع ثمناً باهظاً حتى يفوز الإنسان بالحياة، لأن الله ذاته هو الحياة الأبدية، وهو نفسه الطريق لقيامة الإنسان. لا يغيب الله مطلقاً عن قلب الإنسان، بل إنه موجود معه على الدوام. إنه القوة التي تغذي حياة الإنسان، وكُنه الوجود البشري، ومَعين ثري لوجوده بعد ولادته. يهب الإنسان ولادة جديدة، ويمنحه القدرة على أن يؤدي دوره في الحياة على أكمل وجه وبكل مثابرة. ظل الإنسان يحيا جيلاً بعد جيل بفضل قدرة الله وقوة حياته التي لا تنضب، وكانت قوة حياة الله طوال هذه المدة هي ركيزة الوجود الإنساني التي دفع الله من أجلها ثمناً لم يدفعه أي إنسانٍ عادي. لقوة حياة الله القدرة على السمو فوق أي قوة، بل وتفوق أي قوة؛ فحياته أبدية وقوته غير عادية ولا يمكن لأي مخلوق أو عدو قهر قوّة حياته. قوة حياة الله موجودة وتلمع بأشعتها البراقة، بغض النظر عن الزمان والمكان. تبقى حياة الله إلى الأبد دون أن تتغير مهما اضطربت السماء والأرض. الكل يمضي ويزول وتبقى حياته لأنه مصدر وجود الأشياء وأصلها. فالله أصل حياة الإنسان، وسبب وجود السماء، بل والأرض أيضاً تستمد وجودها من قوة حياته. لا يعلو فوق سيادته مخلوقٌ يتنفس، ولا يفلت من حدود سلطانه ما يتحرك. هكذا يخضع الكل – كان من كان – لسلطانه، ويحيا الجميع بأمره، ولا يفلت من سيطرته أحد.

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله

بعد عدة آلاف من السنين التي ساد فيها الفساد، أصبح الإنسان فاقداً للحس ومحدود الذكاء، وغدا شيطاناً يعارض الله، حتى وصل الأمر إلى أن تمرد الإنسان على الله قد وُثِّق في كتب التاريخ، بل إن الإنسان نفسه لم يعد قادراً على إعطاء وصف كامل لسلوكه المتمرّد؛ لأن الشيطان أفسد الإنسان بشدة، وضلله إلى الحد الذي لم يعد يعرف له فيه ملاذاً يلجأ إليه. وحتى في يومنا هذا، مازال الإنسان يخون الله: عندما يحظى الإنسان برؤية الله فإنه يخونه، وعندما يعجز عن رؤية الله يخونه أيضا. بل إن هناك أناسًا بعد أن شهدوا لعنات الله وغضبه لا يزالون مستمرين في خيانته. ولذا يمكنني أن أقول إن تفكير الإنسان قد فقد وظيفته الأصلية، وإن ضمير الإنسان، أيضاً، فقد وظيفته الأصلية. إن الإنسان الذي أنظر إليه هو وحش في زيّ إنسان، إنه ثعبان سام، ومهما حاول أن يظهر مستحقًا للشفقة أمام عيني، فلن أشعر بالرحمة تجاهه مطلقاً؛ لأن الإنسان لا يمتلك القدرة على إدراك الفرق بين الأسود والأبيض، أو الفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة. إن تفكير الإنسان مخدّر للغاية، ومع ذلك فهو لا يزال يرغب في الحصول على البركات. إن إنسانيته حقيرة جداً، ومع ذلك فهو لا يزال يرغب في امتلاك سيادة مَلِك. من هم الذين يمكن أن يصبح ملكاً عليهم بتفكير كهذا؟ كيف يستطيع بإنسانية كهذه أن يجلس على العرش؟

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

 |كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

ربما يستدعي هذا إلى أذهان غالبية الناس كلام الله في سفر التكوين: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا." حيث إن الله يقول "نعمل" الإنسان على "صورتنا"، فإن "ضمير المتكلمين الجمع" هنا يشير إلى اثنين أو أكثر؛ وحيث إنه يقول "نعمل"، فليس ثمة إله واحد فقط. بهذه الطريقة بدأ الإنسان يعتقد في فكرة أشخاصٍ متمايزين، ومن هذه الكلمات نشأت فكرة الآب والابن والروح القدس. فما هي صفة الآب إذن؟ وما هي صفة الابن؟ وما هي صفة الروح القدس؟ هل من الممكن أن يكون إنسان اليوم قد خُلِقَ على صورة واحد مُكوَّن من ثلاثة؟ وهل تكون صورة الإنسان في هذه الحالة مشابهة لتلك التي للآب أم الابن أم الروح القدس؟ على صورة أي شخص من أشخاص الله يكون الإنسان؟ هذه الفكرة عن الإنسان ليست صحيحة ولا معنى لها! فهي لا تفعل أكثر من مجرد تقسيم إله واحد إلى عدة آلهة. كان الوقت الذي كتب فيه موسى سفر التكوين بعد خلق الإنسان عقب خلق العالم، لكن في البداية، عندما بدأ الكون، لم يكن موسى موجودًا، ولم يكتب موسى الكتاب المقدس إلا بعد ذلك بمدة طويلة، فكيف عرف إذًا ما تكلم به الله في السماء؟ لم تكن لديه أدنى فكرة عن كيفية خلق الله للعالم. لم يرد في العهد القديم من الكتاب المقدس أي ذِكْر للآب والابن والروح القدس، فقط ذُكِرَ إله واحد حقيقي، يهوه، يقوم بعمله في إسرائيل، وقد دُعِي هذا الإله بأسماء مختلفة مع تغيُّر الأزمان، لكن ليس بوسع هذا أن يثبت أن كل اسم يشير إلى شخصٍ مختلف.

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

مَنْ يطيعون الله بقلب صادق حقًا سيحظون بالقرب من الله

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان



مَنْ يطيعون الله بقلب صادق حقًا سيحظون بالقرب من الله

    يتغير عمل الروح القدس من يوم لآخر، يرتقي مع كل خطوة؛ حتى أن إعلان الغد أرقى من إعلان اليوم، وهكذا يرتقي خطوة خطوة أعلى دائمًا. هذا هو العمل الذي يكمل به اللهُ الإنسان. إذا لم يستطع الإنسان أن يحافظ على الوتيرة، فقد يتأخر في أي وقت. إذا لم يكن للإنسان قلب مطيع، فلن يستطيع الامتثال حتى النهاية. انقضى العصر السالف؛ وهذا عصر جديد. وفي العصر الجديد، يجب القيام بعمل جديد. خاصة في هذا العصر الأخير الذي سيكتمل فيه الإنسان، فسيصنع الله عملاً جديدًا بسرعة أكبر من أي وقت مضى. ومن ثمَّ، فبدون وجود الطاعة في القلب، سيجد الإنسان أنه من الصعب عليه اتباع خطى الله. لا يخضع الله لأي قواعد ولا يتعامل مع أي مرحلة من عمله على أنها ثابتة لاتتغير. بل يكون العمل الذي يصنعه أحدث وأرقى مما سبقه. يصبح عمله عمليًا أكثر فأكثر مع كل خطوة وبما يتماشى مع احتياجات الإنسان الفعلية أكثر فأكثر. يمكن للإنسان أن يدرك التزكية النهائية لنفسه فقط بعد أن يزكيه هذا النوع من العمل. تصل معرفة الإنسان بالحياة إلى مستويات أعلى مما مضى، وهكذا يصل عمل الله إلى مستويات أعلى دائمًا. يمكن بهذه الطريقة وحدها أن يصنع الإنسان الكمال ويصبح صالحًا لخدمة الله. يعمل الله بهذه الطريقة من ناحية لمواجهة مفاهيم الإنسان وتغييرها وللوصول بالإنسان إلى حالة أكثر واقعية وأرقى من ناحية أخرى، في عالم أرقى يسوده الإيمان بالله بحيث تعمل إرادة الله في النهاية. جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة العاصية الذين يقاومون عمدًا سيتأخرون عن ركب هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قوية؛ ويمكن لهؤلاء فقط الذين يطيعون بإرادتهم والذين يتواضعون بسرور أن يواصلوا سيرهم حتى نهاية الطريق. في هذا النوع من العمل، عليكم جميعًا تعلم كيف تخضعون وكيف تطرحون مفاهيمكم جانبًا. عليكم بتوخي الحذر في كل خطوة تقدمون عليها. إذا كنتم غير مبالين، فستصبحون بكل تأكيد ممن لا يبالي بهم الروح القدس، وأولئك هم الذين يخالفون الله في عمله. قبل اجتياز هذه المرحلة من العمل، كانت قواعد الإنسان وقوانينه القديمة التي تخلى عنها لا حصر لها، ونتيجة لذلك أصبح مغرورًا ونسي نفسه. إن كل هذه عقباتٌ تمنع الإنسان عن قبول عمل الله الجديد؛ إنها تصبح معوقات للإنسان تعترض طريقه نحو معرفة الله. إذا لم تكن هناك طاعة في قلب الإنسان ولا تتوق نفسه إلى الحقيقة، فسيكون في خطر. إذا خضعت فقط للعمل والكلمات البسيطة وكنت غير قادر على قبول أي عمل أعمق، فأنت واحد من الذين يحافظون على الطرق القديمة ولا يستطيعون اللحاق بعمل الروح القدس. يختلف العمل الذي يقوم به الله من فترة لأخرى. إذا أظهرت طاعة عظيمة في مرحلة ما، وأظهرت في المرحلة التالية طاعة أقل أو لم تظهر طاعة مطلقًا، فسيهجرك الله. إذا لحقت بالله وهو يعتلي هذه الخطوة، فعليك أن تستمر في اللحاق به خطوة بخطوة عندما يعتلي المرحلة التالية. عندها فقط تكون من الذين يطيعون الروح القدس. بما أنك تؤمن بالله، يجب عليك الثبات على طاعتك. لا يمكنك أن تطيع ببساطة عندما يحلو لك وتعصي عندما لا يروق لك. فهذا النوع من الطاعة لا يلقى القبول من الله. إذا لم تستطع اللحاق بالعمل الجديد الذي أشارك فيه وتمسكت بالأقوال السالفة، فكيف تنشد تقدمًا في حياتك؟ عمل الله هو مؤازرتك من خلال كلامه. عندما تطيع كلامه وتقبله، فسيعمل فيك الروح القدس بكل تأكيد. يعمل الروح القدس تمامًا بالطريقة التي أتحدث بها. افعل كما قلت وسيعمل فيك الروح القدس فورًا. أطلق لكم نورًا جديدًا لتروا وأجلب لكم النور في الوقت الحاضر. عندما تسير في هذا النور، سيعمل الروح القدس فيك على الفور. هناك بعض مَنْ قد يتمرد قائلاً "ببساطة، لن أمتثل لما تقول". وأقول لك إنك وصلت الآن إلى نهاية الطريق، فأنت خاوٍ ولم تعد لديك حياة. فعند تجربتك تزكية نفسك، من الأهمية القصوى أن تلحق بالنور الحالي. لا يعمل الروح القدس فقط في أناس معينين يستخدمهم الله، ولكنه يعمل أكثر في الكنيسة. ويمكن أن يعمل في أي شخص. فقد يعمل فيك في الحاضر، وعندما تخضع له، قد يعمل في شخص آخر بعدك. أسرع بالامتثال؛ فكلما امتثلت بالنور الحاضر في أقرب وقت، أمكن لحياتك أن تنضج وتنمو. لا تهم الطريقة التي قد يتبعها الإنسان للتحقق من الامتثال، ما دام الروح القدس يعمل فيه. استوعب تجاربه من خلالك أنت، وستتلقى أمورًا فائقة. وبذلك تتقدم أسرع. هذا هو طريق الكمال للإنسان وتلك هي الطريقة التي تنمو من خلالها الحياة. يتحقق الوصول إلى طريق الكمال من خلال طاعتك لعمل الروح القدس. فأنت لا تعلم عبر أي نوع من الأشخاص سيعمل الله على منحك الكمال، أو ماهية الأشخاص أو الأحداث أو الأشياء التي ستمكنك من الدخول إلى المُلك أو من خلال امتلاكها واكتساب بعض البصيرة. إذا كنت قادرًا على السير في هذا المسار الصحيح، فإن ذلك يدل على أن لديك رجاءً كبيرًا في أن يمنحك الله الكمال. وإذا كنت غير قادر على القيام بذلك، فإن ذلك يدل على أن مستقبلك قاتم وخالٍ من النور. بمجرد أن تسير على المسار الصحيح، ستحصل على إعلان في كل شيء. لا يهم ما قد يوحي به الروح القدس للآخرين، فإذا كنت تمضي قدمًا لتجرب الأشياء بنفسك، فإن هذه التجربة ستصبح جزءًا من حياتك، وستكون قادرًا على مؤازرة الآخرين بتجربتك هذه. إن الذين يؤازرون الآخرين بكلام ببغائي هم أناس ليس لديهم أي تجارب؛ ويجب عليك أن تتعلم كيف تكتشف، من خلال نشر الاستنارة بين الآخرين وإضاءتهم، سبيل التطبيق قبل أن تتمكن من الشروع في التحدث عن تجربتك ومعرفتك الشخصية. سيكون لهذا فائدة أكبر على حياتك الخاصة. عليك أن تجرب بهذه الطريقة، طاعة كل ما يأتيك من الله. عليك أن تطلب إرادة الله في كل شيء وتتعلم الدروس من كل شيء، وبذلك تنمو حياتك وتنضج. يتيح هذا النوع من التطبيق التقدم الأسرع.

    يمنحك الروح القدس البصيرة النابعة من تجاربك العملية ويمنحك الكمال النابع من إيمانك. فهل أنت مستعد حقًا لبلوغ الكمال؟ إذا كنت مستعدًا حقًا لكي يمنحك الله الكمال، فستكون لديك الشجاعة للتخلي عن جسدك وستكون قادرًا على تنفيذ كلام الله ولن تكون سلبيًا أو ضعيفًا. ستكون قادرًا على طاعة كل ما يأتيك من الله وستكون كل أفعالك، سواء فعلتها علنًا أو سرًا، معروضة على الله. إذا كنت شخصًا أمينًا، وطبَّقت الحق عمليًا في كل شيء، فستُمنح الكمال. أما أولئك الرجال المخادعون الذين يتصرفون بطريقة في وجه الآخرين وبطريقة أخرى من وراء ظهورهم فهم ليسوا أهلاً للكمال. إنهم جميعًا أبناء الهلاك والدمار؛ ولا ينتمون إلى الله بل إلى الشيطان. إنهم ليسوا من النوع الذي اختاره الله من الإنسان! إذا لم تُعرض أعمالك وسلوكياتك على الله أو ينظر فيها روح الله، فإن ذلك دليل على أن لديك مشكلة ما. فقط إذا رضيت بحكم الله وتأديبه وأوليت اهتمامك لتزكية نفسك، فستكون قادرًا على بلوغ طريق الكمال. إذا كنت مستعدًا حقًا ليمنحك الله الكمال ولتنفيذ إرادة الله، فعليك بطاعة جميع عمل الله دون إبداء أي كلمة تذمّر ودون افتراض تقييم عمل الله أو الحكم عليه. تلك هي المطالب الدنيا لبلوغ الكمال من الله. المطلب الضروري لمَنْ ينشدون الكمال من الله هو: القيام بكل عمل من قلب ينبض بحب الله. ما الذي يعنيه "القيام بكل عمل من قلب ينبض بحب الله"؟ يعني أن جميع أعمالك وسلوكياتك يمكن أن تُعرض على الله. فإذا كنت تمتلك نوايا صالحة، سواءً أكانت أفعالك صالحة أم خاطئة، فلا تخاف من أن تُعرض على الله أو على إخوانك أو أخواتك؛ فأنت تملك الجرأة على تقديم تعهد أمام الله. ذلك أن كل نية أو خاطر أو فكرة صالحة للعرض على الله: إذا سلكت هذا الطريق، فسيكون التقدم في حياتك سريعًا.

    بما أنك تؤمن بالله، فعليك أن تثق بكل كلام الله وبكل عمل من أعماله. وهذا يعني أنه بما أنك تؤمن بالله، فيجب عليك طاعته. إذا كنت غير قادر على القيام بهذا، فلا تهم حقيقة ما إذا كنت تؤمن بالله. إذا آمنت بالله لعدة سنوات، لكنك لم تطعه أبدًا أو لم ترض بجميع كلامه، وبدلاً من ذلك طلبت من الله أن يخضع لك ويتصرف وفقاً لمفاهيمك، فأنت إذًا أكثر الناس تمردًا وتُعد كافرًا. كيف يمكن لمثل هذا المرء أن يطيع عمل الله وكلامه الذي لا يتفق مع مفاهيم الإنسان؟ أكثر الناس تمردًا هو ذلك الذي يتحدى الله ويقاومه عمدًا. إنه عدو لله وعدو للمسيح. يحمل هذا الشخص باستمرار كراهية تجاه عمل الله الجديد، ولم يُظهر قط أدنى نية في قبوله، ولم يجعل نفسه تسرُ قط بإظهار الخضوع أو التواضع. إنه يُعظِّم نفسه أمام الآخرين ولم يُظهر الخضوع لأحد أبدًا. أمام الله، يُعد نفسه أكثر براعة في وعظ الكلمة والأكثر مهارة في العمل مع الآخرين. إنه لا يطرح الكنوز التي بحوزته أبدًا، لكنه يعاملها على أنها أملاك موروثة للعبادة وللتفاخر بها أمام الآخرين ويستخدمها للسخرية من أولئك الحمقى الذين يضعونه موضع التبجيل. هناك بالفعل فئة معينة من الناس من هذا القبيل في الكنيسة. يمكن القول أنهم "أبطال لا يُقهرون" ممن يمكثون في بيت الله جيلاً بعد جيل. إنهم يتخذون من كرازة الكلمة (العقيدة) واجبًا أسمى. ومع مرور الأعوام وتعاقب الأجيال، يمارسون واجبهم "المقدس والمنزه" بحيوية. لا أحد يجرؤ على المساس بهم ولا يجرؤ شخص واحد على تأنيبهم علنًا. فيصبحون "ملوكًا" في بيت الله، إنهم يستشرون بشكلٍ لا يمكن التحكم فيه بينما يضطهدون الآخرين من عصر إلى عصر. تسعى تلك الزمرة من الشياطين إلى التكاتف ودحض عملي؛ فكيف أسمح لهؤلاء الشياطين بالعيش أمام عيني؟ حتى إن أولئك الذين لديهم نصف الطاعة فقط لا يستطيعون السير حتى النهاية، فما بال أولئك الطغاة ممن لا يحملون في قلوبهم أدنى طاعة! لا ينال الإنسانُ عملَ الله بسهولة. حتى إذا استخدم الإنسان كل ما أوتي من قوة، فلن يستطيع أن يحصل إلا على مجرد جزء حتى ينال الكمال في النهاية. فماذا عن أبناء رئيس الملائكة الذين يسعون إلى إبطال عمل الله؟ ألديهم أدنى رجاء في أن يحظوا بالقرب من الله؟ ليس غرضي من عمل الإخضاع هو مجرد الإخضاع وإنما الإخضاع حتى يتبين البر من الظلم ولإقامة الحجة على عقوبة الإنسان ولإدانة الأشرار، بل وأبعد من ذلك، لإخضاع من يطيعون بإرادتهم لأجل بلوغ الكمال. في النهاية، سيُفصل بين الجميع وفق ما يتصف كلٌ منهم به، وينال أهل الكمال ما يجول بأفكارهم وخواطرهم بالطاعة. هذا هو العمل الذي يتعين إنجازه في النهاية. أما أولئك الذين سلكوا سبل التمرد فسينالهم العقاب ويُحرَقون في النار حتى تصيبهم اللعنة الأبدية. عندما يحين ذلك الوقت، سيصبح هؤلاء "الأبطال العظماء الذين لا يقهرون" على مر العصور الماضية هم أسوأ الضعفاء الجبناء المنبوذين وأكثرهم "ضعفًا وعجزا." يمكن لهذا فحسب أن يوضح كل مظهر من مظاهر عدل الله ويكشف عن شخصيته التي لا تطيق أي إثم من الإنسان. يمكن لهذا وحده أن يسكِّن الكراهية في قلبي. ألا توافقون على أن هذا معقول تمامًا؟

    ليس كل مَنْ يجربون عمل الروح القدس يمكنهم الفوز بالحياة، وليس كل الناس في هذا التيار يمكنهم كسب الفوز بالحياة. فالحياة ليست ملكًا مشتركًا تتشاركه البشرية جميعها، وليست تزكية النفس بالأمر الهين الذي يحققه الجميع. يجب أن يكون الخضوع لعمل الله ملموسًا ومُعايَشًا. لا يمكن للخضوع في مستواه السطحي أن يلقى القبول من الله، ومجرد الطاعة الظاهرية السطحية لكلمة الله، دون السعي إلى تزكية النفس، لن تستطيع أن تسترضي قلب الله. طاعة الله والخضوع لعمل الله وجهان لعملة واحدة. فمَنْ يخضعون لله فقط دون عمله ليسوا مطيعين له، ناهيك عمّن لا يخضعون حق الخضوع لكنهم متملقون ظاهريًا. مَنْ يخضعون لله حقًا هم مَنْ سيحصدون زرع العمل ويبلغون فهم شخصية الله وعمله. هؤلاء الرجال فقط هم مَنْ يخضعون حقًا لله. هؤلاء الرجال هم القادرون على كسب المعرفة الجديدة من العمل الجديد وتجربة تغييرات جديدة من العمل نفسه. هؤلاء الرجال فقط هم مَنْ يحظون بقبولِ من الله؛ وهذا النوع فقط من البشر هو الكامل، هو الذي تحمَّل تزكية نفسه. أولئك الذين ينالون من الله القبول هم مَنْ يخضعون لله بسرور كما يخضعون لكلامه وعمله. هذا النوع من البشر فقط هو مَنْ على الحق؛ هذا النوع من البشر فقط هو مَنْ يتوق إلى الله بصدق ويسعى إلى الله بإخلاص. أما أولئك الذين يتحدثون عن إيمانهم بالله باللسان فحسب وفي واقعهم يلعنون، فهم الذين يخادعون أنفسهم ويحملون سم الأفاعي، وهم الفئة الأكثر غدراً من البشر. عاجلاً أم آجلا، ستسقط الأقنعة الخفية عن هؤلاء الأوغاد. أليس ذلك هو العمل الذي يجري اليوم؟ دائمًا يكون الأردياء أردياءً ولن يفروا يوم العقاب. دائمًا يكون الأخيار أخيارًا وسيُستعلنون عندما ينتهي العمل. لن يُعامل أحد من الأردياء على أنه من الصالحين، ولن يُعامل أحد من الصالحين على أنه من الأردياء. فهل أدع أي إنسان يُتهم ظُلمًا؟

    كلما تقدمت بك الحياة، يجب أن يكون لديك دخول جديد ورؤية أكثر نضجًا تنمو أعمق فأعمق مع كل خطوة. هذا ما يجب أن يدخل فيه جميع البشر. ستحصل على رؤية جديدة واستنارة جديدة من خلال المناجاة أو الاستماع إلى عظة أو قراءة كلام الله أو تداول مسألة ما. وأنت لا تعيش وسط قواعد قديمة وفي أوقات سالفة، بل إنك تعيش دومًا وسط النور الجديد ولا تحيد عن كلمة الله. هذا ما يُسمى السير على المسار الصحيح. لن يكون من اليسير دفع الثمن على مستوى سطحي. يومًا بعد يوم، تدخل كلمة الله في عالم أرقى، وتظهر أمور جديدة كل يوم. ومن الضروري أيضًا للإنسان أن يُحدث دخولاً جديدًا كل يوم. عندما يتحدث الله، فإنه يجلب كل ما يتحدث عنه؛ فإذا لم تستطع مواكبته، فسيتركك. عليك أن تؤدي صلاتك بعمق أكثر؛ وعليك أن تتشبع وترتوي أكثر من كلمة الله وأن تعمِّق الإعلانات التي تتلقاها وتقلل من الأمور السلبية. وعليك أيضًا أن تعزِّز حكمك بحيث تكون قادرًا على التبصر بالأمور، ومن خلال فهم ما في الروح تحصل على رؤية ثاقبة لكل شيء وتدرك جوهره. إذا لم تكن مجهزًا بهذه الأشياء، فكيف ستكون قادرًا على قيادة الكنيسة؟ إذا نطقت فقط بالرسائل والتعاليم دون استناد إلى أي واقع أو سبيل للتطبيق، فستكون قادرًا على التدبر فقط لفترة قصيرة من الوقت. قد يكون من المقبول بدرجة طفيفة التحدث إلى حديثي العهد بالإيمان، ولكن مع الوقت، عندما يصبح للمؤمنين الجدد بعض التجارب الفعلية، لن تعود قادرًا على مؤازرتهم. فكيف تكون صالحًا لخدمة الله؟ لا يمكنك العمل بدون استنارة جديدة. أولئك الذين ليس لديهم استنارة جديدة هم أولئك الذين لا يعرفون كيف يخوضون التجارب، وهؤلاء الرجال لن ينالوا معرفة أو تجربة جديدة. وفيما يتعلق بتدبير الحياة، فلن يمكنهم القيام بمهامهم ولن يكون في مقدورهم أن يصبحوا صالحين لخدمة الله. هذا النوع من البشر ليس صالحًا لأي شيء، فهم مجرد سفهاء. في الحقيقة، هؤلاء الرجال عاجزون تمامًا عن القيام بمهامهم في العمل ولا يصلحون لأي شيء. إنهم لا يفشلون في القيام بمهامهم فحسب، وإنما يمثلون في الواقع عبئًا لا طائل من ورائه على الكنيسة. أعظ هؤلاء "الشيوخ المبجلين" بسرعة مغادرة الكنيسة حتى لا يُصبح لزاماً على الآخرين الاطلاع عليك. ليس لدى هؤلاء الرجال وعي بالعمل الجديد ولكن لديهم من المفاهيم ما لا نهاية له. إنهم لا يقومون بأي مهمة أيًا كانت في الكنيسة؛ بل يسبِّبون الضرر وينشرون السلبية في كل مكان، إلى درجة التورط في كل أشكال سوء التصرف والاضطراب في الكنيسة وبهذه الطريقة يوقعون أولئك الذين يفتقرون إلى التمييز في الارتباك والفوضى. يجب على هؤلاء الشياطين الذين يعيشون بأرواح شريرة أن يتركوا الكنيسة في أقرب وقت ممكن، لئلا تفسد الكنيسة بسببك. قد لا تخاف من عمل اليوم، ولكن ألا تخاف من عقاب الصالحين في الغد؟ هناك أعداد كبيرة من الناس في الكنيسة من المستغلين بالإضافة إلى عدد كبير من الذئاب التي تسعى إلى تعطيل عمل الله السوي. هذه الكائنات هي شياطين أرسلها إبليس، ذئابٌ شرسة تسعى إلى التهام الحملان البريئة. إذا لم يُطرَد هؤلاء الرجال المزعومون، فسيصبحون عالة على الكنيسة وسوسًا ينخر في القرابين. هذه اليرقات المقيتة من السفلة والجهلة والصعاليك ستلقى عقابها يومًا ما!

السبت، 15 سبتمبر 2018

كلمات الروح للكنائس - عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"


عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"

    لآلاف السنوات، اشتاق الإنسان إلى أن يكون قادرًا على أن يشهد مجيء المخلِّص. اشتاق الإنسان إلى أن يرى يسوع المخلِّص نازلاً على سحابة بيضاء، بشخصه، بين أولئك الذين اشتاقوا وتاقوا إليه لآلاف السنين. اشتاق الإنسان إلى أن يعود المخلِّص ويتحد مع شعبه، أي أنه اشتاق إلى أن يرجع يسوع المخلِّص للشعب الذي انفصل عنه لآلاف السنوات. والإنسان يأمل أن يسوع سينفذ عمل الخلاص الذي قام به بين اليهود مرةً أخرى، ويكون رحيمًا ومحبًّا للإنسان، وسيغفر خطايا الإنسان ويحملها بل ويحمل تعديات الإنسان كلها ويخلِّصه من الخطيَّة. إنهم يشتاقون إلى أن يكون يسوع المخلِّص مثلما كان من قبل؛ مخلص محب، ودود، مهيب، غير غاضب أبدًا على الإنسان ولا يعاتبه أبدًا. يغفر هذا المخلِّص ويحمل جميع خطايا الإنسان، ويموت على الصليب من أجل الإنسان مرة أخرى. منذ أن رحل يسوع، يشتاق إليه التلاميذ الذين تبعوه والقديسين كلهم الذين خلصوا بفضل اسمه، بشدة، وينتظرونه. كل مَنْ نالوا الخلاص بنعمة يسوع المسيح في أثناء عصر النعمة كانوا يشتاقون لليوم البهيج في أثناء الأيام الأخيرة، حين يصل يسوع المخلِّص على سحابة بيضاء ويظهر بين البشر. بالطبع هذه أيضًا رغبة جماعية لكلمَنْ قبلوا اسم يسوع المخلِّص اليوم. بطول الكون، كان جميع مَنْ عرفوا خلاص يسوع المخلِّص يشتاقون بشدة إلى مجيء يسوع المسيح المفاجئ، لإتمام كلمات يسوع على الأرض: "سأجيء مثلما رحلت". بعد الصلب والقيامة يؤمن الإنسان أن يسوع رجع إلى السماء على سحابة بيضاء، وأخذ مكانه على يمين العظمة الإلهية. بالمثل يتصور الإنسان أن يسوع سينزل مجددًا على سحابة بيضاء (هذه السحابة تشير إلى السحابة التي ركبها يسوع عندما عاد إلى السماء)، بين أولئك الذين يشتاقون بشدة إليه لآلاف السنوات، وأنه سيحمل صورة ويتسربل بملابس اليهود. بعد ظهوره للبشر سيُنعم عليهم بالطعام ويفيض عليهم بالمياه الحية ويحيا بينهم مليئًا بالنعمة والمحبة، حي وحقيقي. وما إلى ذلك. ومع ذلك لم يفعل يسوع المخلِّص هذا: بل فعل عكس ما تصوره الإنسان. لم يأتِ بين أولئك الذين يشتاقون لرجوعه، ولم يظهر لجميع البشر راكبًا على سحابة بيضاء. لقد جاء بالفعل، لكن الإنسان لا يعرفه، ويظل جاهلاً بمجيئه. الإنسان ينتظره فقط بلا هدف غير دارٍ بأنه نزل بالفعل على سحابة بيضاء (السحابة هي روحه وكلماته وشخصيته الكلية وكل ماهيته)، وهو الآن بين جماعة الغالبين التي يؤسّسها في أثناء الأيام الأخيرة. لم يعرف الإنسان هذا: على الرغم من أن المخلِّص يسوع المقدس مليء بالرأفة والمحبة تجاه الإنسان، كيف له أن يعمل في "هياكل" مسكونة بأرواح نجسة وغير نقية؟ على الرغم من أن الإنسان كان ينتظر مجيئه، كيف له أن يظهر بين أولئك الذين يأكلون جسد غير الأبرار ويشربون دم غير الأبرار، ويلبسون ثياب غير الأبرار، الذين يؤمنون به لكن لا يعرفونه، ويسلبونه باستمرار؟ يعرف الإنسان فقط أن يسوع المخلِّص مليء محبة ورحمة، وهو ذبيحة للخطيَّة مليء بالفداء. لكن ليس لدى الإنسان فكرة أنه هو الله أيضًا الممتلئ بالبر والعظمة والغضب والدينونة ولديه كل سلطان ومليء بالكرامة. ولذلك وعلى الرغم من أن الإنسان يشتاق بحماسة إلى عودة الفادي، والسماء تتحرك بصلاة الإنسان، لا يظهر يسوع المخلِّص لمَنْ يؤمنون به ولكن لا يعرفونه.

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

القصة وراء العمل في عصر الفداء

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

القصة وراء العمل في عصر الفداء

    تتكون خطة تدبيري الكاملة، التي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر الفداء)؛ وعصر الملكوت في الأيام الأخيرة. يختلف عملي في هذه العصور الثلاثة في محتواه وفقًا لطبيعة كل عصر، ولكن كل عصر يتوافق مع احتياجات الإنسان، أو لأكون أكثر تحديدًا، يتم العمل وفقًا للحيل التي يستخدمها الشيطان في الحرب التي بيننا. إن الهدف من عملي هو هزيمة الشيطان، وإظهار حكمتي وقدرتي الكلية، وفضح حيل الشيطان كافة، وبهذا أخلص الجنس البشري بأسره، والذي يعيش تحت ملك الشيطان وسطوته. إن الهدف من عملي هو إظهار حكمتي وقدرتي الكلية وفي الوقت ذاته الكشف عن قبح الشيطان الشديد؛ وأيضًا الهدف منه هو تعليم خليقتي التمييز بين الخير والشر، ومعرفة أني أنا حاكم كل الأشياء، ولكي يروا بوضوح أن الشيطان هو عدو الإنسانية، وأوضع الوضعاء وهو الشرير وليميزوا بيقين مطلق بين الخير والشر والحق والباطل والقداسة والدنس وبين ما هو عظيم وما هو متدنٍّ. بهذه الطريقة ستصير البشرية الجاهلة قادرة على تقديم شهادة لي بأني لست من أفسد البشرية، وأني أنا وحدي – رب الخليقة – من أستطيع تخليص البشرية والإنعام على البشر بأمور من أجل استمتاعهم؛ وسيعرفون أني أنا حاكم كل الأشياء وأن الشيطان مجرد واحد من الكائنات التي خلقتها وأنه انقلب ضدي بعد ذلك. تنقسم خطة تدبيري ذات الستة آلاف عام لثلاث مراحل لتحقيق النتيجة التالية: تمكين خليقتي من أن يكونوا شهودًا لي، ويفهموا مشيئتي، ويعرفوا أني أنا الحق؛ وهكذا أثناء مرحلة العمل الأولي في خطة تدبيري ذات الستة آلاف عام، قمت بعمل الناموس، والذي كان هو العمل الذي قاد به يهوه شعبه. بدأت المرحلة الثانية عمل عصر النعمة في قرى يهودا. يمثل يسوع كل عمل عصر النعمة؛ فقد تجسد في جسم وصُلب على الصليب، وافتتح أيضًا عصر النعمة. صُلب ليكمل عمل الفداء، وينهي عصر الناموس ويبدأ عصر النعمة، وأُطلق عليه أيضًا "القائد الأعلى" و"ذبيحة الخطية" و"الفادي"؛ وهكذا اختلف عمل يسوع في محتواه عن عمل يهوه، على الرغم من أن لهما نفس المبدأ. بدأ يهوه عصر الناموس، وأسس القاعدة الرئيسية، نقطة الأصل، عمله على الأرض، وأصدر الوصايا؛ هذان هما إنجازاه، وهما يمثلان عصر الناموس. لم يكن العمل الذي قام به يسوع في عصر النعمة هو إصدار وصايا بل تحقيق الوصايا، وبالتالي أرشد إلى عصر النعمة وختم عصر الناموس الذي قد استمر لألفي عام. كان رائدًا، أتى لكي يبدأ عصر النعمة، ومع ذلك يكمن الجزء الرئيسي من عمله في الفداء؛ ولذلك كانت إنجازاته مضاعفة: افتتاح عصر جديد، وإتمام عمل الخلاص من خلال صلبه، ثم رحل. عند هذه النقطة، انتهى عصر الناموس ودخلت البشرية في عصر النعمة.

الخميس، 6 سبتمبر 2018

هل تعلم؟ لقد صنع الله أمراً عظيماً بين الناس

الفيديو مأخوذة من :كنيسة الله القدير


هل تعلم؟ لقد صنع الله أمراً عظيماً بين الناس

    ذهب العصر القديم وجاء العصر الجديد، وعامًا بعد عام، ويومًا بعد يوم، صنع الله كثيرًا من العمل. قدم إلى العالم ثم غادره بعد ذلك. واستمرت هذه الدورة أجيالاً عديدة. وفي يومنا هذا يستمر الله – كما كان الحال عليه من قبل - في فعل ما عليه فعله من عمل، العمل الذي لم يكمله بعد؛ لأنه لم يسترح حتى هذا اليوم. ومنذ الوقت الذي خلق الله فيه الخلق إلى هذا اليوم أنجز الكثير من العمل، ولكن هل علمت أن العمل الذي يعمله الله في هذا اليوم يفوق كثيرًا ما عمله من قبل، كما أنه أوسع نطاقًا؟ ولهذا أقول إن الله قد فعل عملاً عظيمًا بين الناس. وعمل الله كله بالغ الأهمية، سواء بالنسبة إلى الإنسان أو إلى الله؛ لأن كل عمل من أعماله يخص الإنسان.

وبما أنه لا يمكن رؤية عمل الله أو الإحساس به، فلا يمكن للعالم أن يرى سوى أقل القليل، فكيف يمكن إذن أن يكون شيئًا عظيمًا؟ ما هي طبيعة الشيء الذي يعدّ عظيمًا؟ لا ريب في أنه لا أحد ينكر أن جميع عمل الله يمكن أن يعتبر عظيمًا، ولكن لماذا أقول إن العمل الذي يصنعه الله في هذا اليوم هو كذلك؟ عندما أقول إن الله قد فعل عملاً عظيمًا، فلا شك أن ذلك ينطوي على كثير من الأسرار التي لم يدركها الإنسان حتى الآن. لنتحدث عنها الآن.

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

اهرب من تأثير الظلمة وسوف تُقتنى من الله



 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
ما تأثير الظلمة؟

إن ما يُشار إليه بوصفه تأثير الظلمة هو قيد الشيطان وتأثيره، وهو التأثير الذي له طابع الموت.

عندما تصلي بإخلاص الله، فإنك تحوَّلَ قلبك إليه تماما. عند هذه النقطة، يحرك روح الله قلبك، وتكون مستعدًا لتقديم ذاتك ككل، وفي هذه اللحظة، تكون قد هربتَ من تأثير الظلمة. لو كان كل ما يفعله الإنسان مرضيًا أمام الله ومتوافقًا مع متطلباته، يكون ذلك الإنسان ممن يحيون في كلام الله، ويعيشون في حماية الله ورعايته. أما إذا كان الناس غير قادرين على تطبيق كلام الله، ويخدعون الله باستمرار، ويتعاملون معه بطريقة سطحية، ولا يؤمنون بوجوده، فإن مثل أولئك جميعهم يعيشون تحت تأثير الظلمة. الذين لم يحصلوا على خلاص الله يعيشون جميعًا تحت سيادة الشيطان، بمعنى أنهم يعيشون جميعًا تحت تأثير الظلمة. الذين لا يؤمنون بالله يعيشون تحت سيادة الشيطان. بل إن أولئك الذين يؤمنون بوجود الله قد لا يعيشون بالضرورة في نور الله، حيث إن أولئك الذين يؤمنون به قد لا يحيون بالضرورة في كلام الله، وليس بالضرورة أن يكونوا قادرين على إطاعة الله. الإنسان يؤمن فقط بالله، ويظل بسبب فشله في معرفة الله يعيش في نطاق القواعد العتيقة، يعيش في إطار كلامٍ ميت، يعيش في حياة مظلمة غير يقينية، وغير مُطهَّرَة تمامًا بالله، ويظل غير مُقتنى تمامًا من قبل الله. ومن ثم، بينما يُعَد من البديهيات أن غير المؤمنين بالله يعيشون تحت تأثير الظلمة، ربما يظل حتى أولئك الذين يؤمنون به يعيشون تحت تأثيرها أيضًا، لأن الروح القدس لم يقم بعملٍ عليهم. إن الذين لم ينالوا نعمة الله أو رحمته، وأولئك الذين يعجزون عن أن يروا عمل الروح القدس يعيشون كلهم تحت تأثير الظلمة، وكذلك الذين يتمتعون فقط بنعمة الله لكنهم لا يعرفونه يعيشون أيضًا تحت تأثير الظلمة غالبية الوقت. هب أنَّ إنسانًا يؤمن بالله لكنه يمضي معظم حياته يحيا تحت تأثير الظلمة، فإن وجود هذا الإنسان قد فقد معناه، فما بالك بأولئك الذين لا يؤمنون أساسًا بوجود الله.

الجمعة، 17 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (2)

 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
بخصوص الكتاب المقدس (2)

    يُطلق أيضًا على الكتاب المقدس اسم العهد القديم والعهد الجديد. هل تعرفون ماذا تعني كلمة "عهد"؟ تأتي كلمة "عهد" في العهد القديم من عهد يهوه مع شعب إسرائيل حين أباد المصريين وخلَّص بني إسرائيل من الفرعون. بالطبع كان دليل هذا العهد هو دم الحمل المرشوش على الأعتاب، والذي من خلاله أسس الله عهدًا مع الإنسان، إنه عهد فيه كل من وضع دم الحمل على قائمة وعارضتي بابه كان من بني إسرائيل، كانوا شعب الله المختار، كانوا جميعًا مَن سيفرزهم يهوه (لأن يهوه وقتها كان سيقتل كافة أبكار أبناء مصر وأبكار العجول والخراف). هناك معنى ذو مستويين لهذا العهد. لم ينجُ أحد من شعب أو ماشية مصر من يد يهوه؛ كان مزمعًا أن يقتل كل الأبكار من الأبناء والخراف والماشية. وهكذا العديد من أسفار النبوة تتنبأ عن توبيخ المصريين بشدة نتيجةً لعهد يهوه. هذا هو المستوى الأول من المعنى. قَتَل يهوه جميع أبناء مصر الأبكار وجميع أبكار الماشية، وعفى عن جميع بني إسرائيل مما يعني أن يهوه كان يرعى كل من كانوا ضمن أرض إسرائيل، وعفى عنهم جميعًا؛ ابتغى أن يقوم بعمل طويل الأمد فيهم، وأسس عهدًا معهم مُستخدمًا دم الحمل.