السبت، 21 سبتمبر 2019

كلمة الله - دوي الرعود السبعة – التنبؤ بأن إنجيل الملكوت سينتشر في كل أنحاء الكون(اقتباس)



كلمة الله - دوي الرعود السبعة – التنبؤ بأن إنجيل الملكوت سينتشر في كل أنحاء الكون(اقتباس) - إنجيل اليوم


يقول الله القدير: "إنني أقوم بعملي في جميع أنحاء الكون، وفي الشرق، تنطلق صدامات مُدوّية بلا توقف، لتهز كل الأمم والطوائف. إن صوتي هو الذي قاد كل الناس إلى الحاضر. سأجعل كل الناس يخضعون لصوتي، وينجرفون في هذا التيار، ويخضعون أمامي، لأنه قد مرّ وقت طويل منذ أن اسْتَعَدْتُ مجدي من كل الأرض وأعدت إطلاقه من جديد في الشرق. من ذا الذي لا يشتاق لرؤية مجدي؟ من ذا الذي لا ينتظر بفارغ الصبر عودتي؟ مَن ذا الذي لا ينتظر مُتعطّشًا لظهوري الثاني؟ مَن ذا الذي لا يشتاق لجمالي؟ مَن ذا الذي لن يأتي إلى النور؟ مَن ذا الذي لن يتطلَّع لغنى كنعان؟ من ذا الذي لن يشتاق لعودة الفادي؟ من ذا الذي لا يُعجب بالقدير العظيم؟
سينتشر صوتي عبر الأرض؛ إنني أرجو، عندما يقف أمامي شعبي المختار، أن أتحدَّث إليهم بالمزيد من الكلمات. إنني أتحدَّث بكلماتي للكون كلَّه وللبشرية مثل الرعود القوية التي تهزّ الجبال والأنهار. وهكذا صارت الكلمات في فمي كنزًا للإنسان، وكل البشر يقدّرون كلامي. يومض البرق من الشرق قاطعًا طريقه إلى الغرب. وهكذا هي كلماتي حتى أنَّ الإنسان يكره أن يتخلَّى عنها، وفي ذات الوقت يُدرِكُ أنه لا يستطيع سبر أغوارها، لكنَّهُ يبتهج بها أكثر فأكثر. يبتهج ويفرح جميع البشر احتفالًا بقدومي كاحتفالهم بمولود جديد. وبواسطة صوتي، سأجمع كل البشر أمامي. ومن ذلك الحين فصاعدًا، سأدخل رسميًا في الجنس البشري لكي يأتوا ليعبدوني. ومع المجد الذي يسطع مني والكلمات التي ينطقها فمي، سأجعل كل الناس يأتون أمامي ويرون أن البرق يومض من الشرق وأنني قد نزلتُ أيضًا على 'جبل الزيتون' في الشرق. سيرون أنني كنت لفترة طويلة على الأرض، ليس كابن اليهود فيما بعد بل كبرق الشرق. لأنه قد مر زمنُ طويل منذ أن قُمتَ من الأموات، وقد رحلت من وسط البشر، ثم عدتُ للظهور بمجد بين الناس. أنا هو مَن كان يُعبَدُ لعصور لا تُحصى قبل الآن، كما أنني أيضًا الرضيع المهجور من قِبَل بني إسرائيل منذ أزمنة لا حصر لها قبل الآن. كذا فإنني أنا الله القدير كلي المجد في العصر الحاضر! ليأتِ الجميع أمام عرشي ويرون وجهي المجيد، ويسمعون صوتي، ويتطلَّعون إلى أعمالي. هذا هو مُجمَل إرادتي؛ إنها نهاية خطَّتي وذروتها، وكذا فهي غاية تدبيري. لتتعبَّد ليّ كل أمَّةٍ، ويعترف بيّ كل لسانٍ، وليضع كل إنسانٍ إيمانه بيّ، وليخضع ليّ كل شعبٍ!"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق