السبت، 3 نوفمبر 2018

فيلم مسيحي 2018 | إعادة تثقيف الأسرة عن الإلحاد | معركة روحية في عائلة أحد المسيحيين



مقدمة

فيلم مسيحي 2018 | إعادة تثقيف الأسرة عن الإلحاد | معركة روحية في عائلة أحد المسيحيين

تُمارس الديكتاتورية المستبدة للحزب الشيوعي الصيني الحكم الأحمر والتثقيف الأحمر، حيث تلقّن الشعب قسراً مفاهيم إيديولوجية مثل الماركسية-اللينينية والإلحاد، كي ينكروا الله ويتمردوا عليه؛ وتلك الإيديولوجيات متجذرة بالعمق في كل عائلة في الصين ... يتبع المسيحيون لله ويسيرون في الدرب الصحيح للحياة البشرية وتعترضهم عثرات هائلة ويتعرضون للاضطهاد حتى من قبل عائلاتهم. وهكذا انطلقت معركة روحية ضروس داخل العائلة...


زنغ يي رجل مسيحي. وحين سمع بالاضطهاد الشرس الذي تمارسه حكومة الحزب الشيوعي الصيني بحق البرق الشرقي، وتوقيف المسيحيين خلال عمله في الولايات المتحدة الأمريكية راح يفكّر في أنّ "الحزب الشيوعي الصيني هو حزب ملحد. إنه نظام شيطاني يقاوم الله بشدة. وعلى الرغم من الاضطهاد المسعور والقمع الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني، تمكن البرق الشرقي من الازدهار أكثر فأكثر. ومن الأرجح أنه يجسد طريق الحق." لذا اطلع على البرق الشرقي على الموقع الإلكتروني لكنيسة الله القدير. واكتشف أن كلام الله القدير هو الحق وصوت الله. فقرر أن الله القدير يجسّد عودة الربّ يسوع. فقبل طوعاً بعمل الله القدير في الأيام الأخيرة. وبعد أربع سنوات، عاد زنغ يي إلى الصين وأبلغ عمل الله القدير في الأيام الأخيرة إلى شقيقته، زنغ روي، التي تعمل كمراسلة صحافية. ووالد زنغ يي المدعو زنغ ويغو، هو وزير العمل للجبهة الموحدة في إحدى المدن الصينية. وحين علم بأن ولديه قد آمنا بالله القدير، أبدى معارضة شديدة وراح يستخدم تكراراً شائعات حكومة الحزب الشيوعي الصيني ومغالطاته لمنعهما من الإيمان بالله. وفي مناسبات كثيرة، جادل زنغ يي وأخته أباهما. وقد انتهت هذه الحرب الروحية في العائلة بانتصار الحقيقة على المغالطة، والوقائع على الشائعات! ولكن خوفاً من السلطة الشريرة للحزب الشيوعي الصيني، وعزماً منه على الحفاظ على منصبه الرسمي ومصدر عيشه، تشبث زنغ ويغو بمناصرة الحزب الشيوعي الصيني وأجبر ولديه على التخلي عن إيمانهما بالله القدير، من دون جدوى. وفي النهاية طردهما من بيتهما...

فعقد زنغ يي وشقيقته العزم على هجر عائلتهما واتباع المسيح للتبشير والشهادة لظهور الله وعمله في الأيام الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق