الاثنين، 1 يوليو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الفصل الثاني

         كنيسة الله القدير | البرق الشرقي | الفصل الثاني
         
 البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة|الفصل الثاني
 بعد اتباع الأسلوب الجديد، ستكون هناك خطوات جديدة في عملي. مثلما يتم في ملكوت السموات، سأقوم ببعض الأمور من خلال لاهوتي مباشرة، وسأقود بنفسي كل خطوة على الطريق، بمنتهى الاتقان حتى أدق التفاصيل بدون أدنى تلاعب بالنوايا الإنسانية.
    فيما يلي الخطوط العريضة لطرق الممارسة الفعلية: إذ إنه من خلال المحن والتنقية استحقوا لقب "شعب"، وحيث إنهم شعب ملكوتي، يجب أن أجعلهم يلتزمون باشتراطات صارمة، تفوق أسلوب عملي مع الأجيال السابقة.
إنها ليست فقط حقيقة الكلام، ولكن الأهم أنها حقيقة الممارسة، وهذا ما يجب تحقيقه أولاً. في جميع الكلام والأفعال، يجب أن يفوا بالمعايير المطلوبة في شعب الملكوت، وكل الآثمين سيُستبعدون على الفور، لتجنب تكليل اسمي بالعار. ولكن هؤلاء الجهلة الذين لا يمكنهم أن يروا بوضوح، ولا يمكنهم أن يفهموا، هم استثناء.
      في بناء ملكوتي، انتبهوا لأكل الكلمات التي أنطق بها وشربها وافهموا حكمتي وعززوا هذا من خلال أعمالي. لا أريد على الإطلاق من يلتفت لكلام كتاب لا يخصني، فهو شخص فاسق يتحداني. على الرسول ألا يظل طويلاً بالبيت. إن لم يكن هذا ممكناً فسأتخلص منه ولا أعود أستخدمه. لن أجبره على شيء. وبما أن الرسل لا يمكثون بالبيت طويلاً، فهم يتثقفون من خلال قضاء أوقات طويلة بالكنيسة. من بين كل مجلسين في الكنيسة، يجب أن يشارك الرسل في واحد منها على الأقل. لذا يجب أن تصبح مجالس العمال منتظمة (تتضمن مجالس العمال ما يلي: جميع مجالس الرسل وجميع مجالس قادة الكنيسة وجميع مجالس القديسين الذين يتمتعون ببصيرة واضحة). يجب على الأقل أن يحضر بعضكم كل مجلس، وعلى الرسل ان يلتفتوا فقط إلى رعاية الكنائس.
       أصبحت الاشتراطات التي سبق وأن طلبها الله من القديسين أكثر عمقاً. هؤلاء الذين ارتكبوا الآثام قبل أن أشهد لاسمي، من أجل إخلاصهم لي، سأظل أستخدمهم بمجرد أن أجربهم. ولكن من يرتكبون الآثام مرة أخرى بعد شهادتي ويقررون أن يفتحوا صفحة جديدة، هؤلاء فقط يبقون بداخل الكنيسة. ومع ذلك لا يمكنهم أن يكونوا مستهترين وفاجرين، ولكن عليهم أن يكونوا أكثر تحفظاً من الآخرين. وبالنسبة لمن لا يصلحون طرقهم بعد أن نطقت بصوتي، سيغادرهم روحي على الفور، وسيحق للكنيسة أن تطبق دينونتي، وتجعلهم يغادرون الكنيسة. هذا مؤكد، ولا يمكن أن تكون هناك أي مساحة لإعادة النظر. إن انهار أحدهم في التجربة، أي غادر، فيجب ألا يلتفت أحد إلى هذا الشخص لتجنب اختباري والسماح للشيطان بدخول الكنيسة بطريقة جنونية.
       هذه هي دينونتي له. من لا يسلك بحسب البر، ويتصرف تبعاً لعواطفه، لن يُحتسب كذلك من بين شعبي، وليس فقط من أخطأ. من وظائف الرسل الأخرى التركيز على البشارة بالإنجيل. بالطبع يمكن للقديسين كذلك القيام بهذه المهمة ولكن يجب أن يتحلوا بالحكمة في عمل ذلك، ويجب أن يبتعدوا عن إثارة المتاعب. ما سبق تناوله هو طرق الممارسة الحالية. وأيضاً، على سبيل التذكرة، يجب أن تهتموا بجعل عظاتكم أكثر عمقاً حتى يعيش الجميع في واقع كلماتي. يجب أن تتبعوا كلامي عن كثب وتجعلوه مفهوماً للناس بوضوح وبدون لبس. هذا أمر حيوي للغاية. يجب أن يُطرد من بين أبناء شعبي من تساوره أفكار الخيانة، ويجب ألا يُسمح له بالمكوث طويلاً في بيتي، لئلا يهين اسمي.من "الكلمة يظهر في الجسد"

المصدر مأخوذ من: كنيسة الله القدير 

الالتوصية ذات الصلة:ترانيم مسيحية - توقٌ عمره ألفا عام - ترنيمة عن كلام الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق