الجمعة، 5 يوليو 2019

كنيسة الله القدير | البرق الشرقي | الفصل السادس بعد المائة

كنيسة الله القدير | البرق الشرقي | الفصل السادس بعد المائة

     

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة|الفصل السادس بعد المائة
إن جميع الذين لا يعرفون كلماتي، ولا يعرفون طبيعتي البشرية، ويتحدّون لاهوتي سيتحطمون جميعًا ويتحولون إلى عدم. لن يُعفى أحد من هذا، وينبغي أن يجتاز الجميع ذلك لأنه مرسومي الإداري، وهو أشد بنوده قسوة. إن من لا يعرفون كلماتي هم من أصغوا إلى ما أوضحته جليًا، ومع ذلك ما زالوا لا يعرفونها، أي هؤلاء الذين لا يفهمون الأمور الروحية (لأنني لم أخلق هذا العضو من أجل البشر، فلا أطلب الكثير منهم، أطالبهم فحسب بأن يصغوا إلى كلماتي ثم ينفذوها).
إنهم ليسوا أهل بيتي، ليسوا من نفس نوعي، إنهم ينتمون إلى مملكة الشيطان. لذا لا أريد أي فرد من هؤلاء الناس الذين لا يفهمون الأمور الروحية. كنتم تظنون من قبل أنني تماديت بشدة، أما اليوم فسوف تفهمون. كيف يمكن للوحوش أن تتبادل الحديث مع الله؟ أليس ذلك سخيفًا؟ هؤلاء الذين لا يعرفون طبيعتي البشرية هم من يستخدمون تصوراتهم الخاصة لقياس ما أفعله ببشريتي. وبدلًا من الطاعة، يحاولون تصيد الأخطاء لي بعيونهم الجسدية. هل يجوز أنني تحدثت بلا طائل؟ قلت إن طبيعتي البشرية هي جزء لا يتجزأ مني، الله الكامل ذاته، وهذه هي الطريقة المثلى التي تعمل بها طبيعتي البشرية ولاهوتي الكامل في تناغم مع بعضهما البعض: عندما لا تنسجم الأمور التي أفعلها عبر طبيعتي البشرية مع المفاهيم البشرية، ينكشف هؤلاء الذين يتحدونني ولا يتوافقون معي. وحينها أستخدم لاهوتي الكامل لأنطق بصوتي عبر بشريتي، وأتعامل مع بعض الناس على هذا النحو. إن لم تكن تفهم ما أفعله لكنك تطيعني مع ذلك، فأنا لا أدين مثل هؤلاء الأشخاص، وإنما أقدم لهم الاستنارة. أنا أحب هذا الشخص، وبفضل طاعتك أقدم لك الاستنارة. يشمل هؤلاء الذين يتحدّون لاهوتي أولئك الذين لا يعرفون كلماتي، وأولئك الذين لا يتوافقون مع طبيعتي البشرية، وأيضًا أولئك الذين يرفضون ما أفعله بلاهوتي (على سبيل المثال، شعوري بالغضب أو إنشاء الكنيسة وهكذا). هذه كلها تعبيرات عن تحدي لاهوتي. لكن هناك أمرًا واحدًا أؤكد عليه وينبغي على كل واحد منكم أن ينتبه إليه: هؤلاء الذين لا يتوافقون مع الإنسان الذي أكونه في الحاضر يتحدون لاهوتي. لماذا أواصل القول إن الإنسان الذي أكونه هو الله الكامل ذاته؟ إن شخصية الإنسان الذي أكونه هو تمام الشخصية اللاهوتية، لا تقيسوني باستخدام مفاهيم بشرية. حتى الآن، ما زال الكثيرون يقولون إن لدي طبيعة بشرية ولذا الأمور التي أفعلها ليست كلها بالضرورة صحيحة. هؤلاء الناس- ألا تطلب فحسب أن تموت؟ لا يعرفون كلمة واحدة مما أقول، وهم بالتأكيد أحفاد العميان، ونسل التنين العظيم الأحمر! سأخبر الجميع مرة واحدة أخيرة (ولن أقولها ثانية بعد ذلك، إن خالف أي أحد هذا ثانية، سوف يُلعن بالتأكيد): إن كلماتي، وضحكتي، وأكلي، ومعيشتي، وكلامي وسلوكي كلها من فعلي أنا- الله ذاته، ولا يوجد أي أثر لإنسان ممتزج داخلي، لا أحد! لا أحد على الإطلاق! ينبغي عليكم جميعًا التوقف عن ممارسة الألاعيب الذهنية، والتوقف عن حساباتكم التافهة. كلما واصلتم هذا الأمر تأكد هلاككم. اسمعوا نصيحتي!
        أفحصُ دومًا أعماق قلوب الجميع وكل فعل وكلمة يقدمون عليها، وأرى بوضوح، الواحد تلو الآخر، هؤلاء الذين أحبوهم وهؤلاء الذين أبغضهم. هذا أمر لا يستطيع الناس تصوره، بل إنهم لا يستطيعون حتى تنفيذه. قلت الكثير من الكلام وفعلت الكثير من الأمور، من عساه يستطيع التحدث بوضوح عن أهدافي من وراء كلامي وعملي؟ لا يستطيع أحد التحدث عنها بوضوح. بعد ذلك، سأتحدث بالمزيد، من ناحية سيقضي هذا على كل الأشخاص الذين أبغضهم، ومن ناحية أخرى، سيجعلكم تعانون أكثر قليلًا في هذا الصدد، حتى تختبروا مرة أخرى القيامة من الأموات لكن بصورة أشد قسوة. لا يمكن أن يقرر الناس هذا الأمر، ولا يمكن لأحد أن ينأى بنفسه عنه. حتى لو كنتم تعلمون بهذا الآن، عندما يحين الوقت ستظلون عاجزين عن تحاشي هذه المعاناة؛ لأنني هكذا أعمل. لا بد أن أعمل هكذا لكي أصل إلى أهدافي، ولكي تتحقق مشيئتي فيكم. لذلك هي تُدعى "المعاناة الأخيرة التي يجب أن تجتازوها". لن يعاني جسدكم ثانية بعد ذلك على الأطلاق؛ لأن التنين العظيم الأحمر سيكون قد أُبيد على يدي، ولن يجرؤ على إثارة الشغب مرة أخرى. هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول الجسد، إنها مرحلة انتقالية. لكن لا تخافوا، سأقودكم بالطبع عبر الأزمات. آمنوا أنني الله البار ذاته. ما قلته سيتحقق بالتأكيد. أنا الله الجدير بالثقة ذاته. كل البلدان وكل الأراضي وكل الطوائف تعود إلي وتهرع إلى عرشي. هذه هي قوتي العظيمة، وسأدين كل واحد من أبناء العصيان، وألقي بهم في بحيرة النار والكبريت، بلا استثناء، وعلى الجميع أن يتراجعوا. هذه هي الخطوة الأخيرة من خطة تدبيري، وعندما تكتمل، سأدخل إلى راحتي، لأن كل شيء سيكون قد أُكمل، وستكون خطة تدبيري قد وصلت إلى منتهاها.
       لأن إيقاع عملي زاد (على الرغم أن قلبي ليس مضطربًا)، أكشف عن كلماتي لكم كل يوم، وأزيح الستار لكم عن الأسرار التي أحتفظ بها كل يوم، حتى يتسنى لكم أن تتبعوا آثار خطواتي عن كثب. (هذه هي حكمتي، استخدام كلماتي لكي أُكمِّل الناس، ولكن أيضًا من أجل إسقاطهم. الكل يقرأ كلماتي، ويستطيع أن يتصرف بالتوافق مع إرادتي الموجودة في كلماتي. هؤلاء الذين هم سلبيون سيكونون سلبيين، وهؤلاء المزمع أن ينكشفوا سيظهرون على حقيقتهم، والمتحدّون سيظهرون تحديهم، وهؤلاء الذين يحبونني بإخلاص سيزداد إخلاصهم. وهكذا، يستطيع الجميع أن يتبعوا آثار خطواتي. المواقف المتعددة التي وصفتها هي جميعًا وسائل تبين كيفية عملي وهي الأهداف التي أود تحقيقها.) قلت في الماضي: كيفما أقودكم، عليكم أن تسعوا بنفس الطريقة، مهما أقوله لكم، ينبغي أن تصغوا إليه. ماذا قصدت بهذا؟ هل تعرفون؟ ما هو الهدف والمغزى من كلامي؟ هل تفهمون؟ كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم النطق بهذا بشكل تام؟ عندما أقول " كيفما أقودكم، عليكم أن تسعوا بنفس الطريقة"، لا يعني ذلك إرشادي في هيئة الإنسان الذي أكونه فحسب، بل يشير أيضًا إلى الكلمات التي أتحدثها والطريق الذي أتّخذه. هذه الكلمة تحققت بالفعل اليوم. فور أن أنطق بكلماتي، كل أنواع الوجوه الشيطانية تنكشف في نور حضوري، حتى يتسنى لكم جميعًا رؤيتها بوضوح. كلمتي هذه ليست مجرد إعلان للشيطان، ولكنها تكليف لكم جميعًا. يتجاهل أغلبيتكم هذه الكلمة، معتقدين أنها تكليف لكم، لكنكم لا تدركون أنها كلمة دينونة، كلمة تحمل سلطانًا. الهدف من كلماتي هي أمر الشيطان بأن يؤدي الخدمة لي على النحو اللائق ويطيعني طاعة كاملة. في الألغاز التي كشفتها في الماضي، ما زال هناك الكثير مما لا تفهمونه بعد، لذا في المستقبل سأكشف المزيد لكم، لكي تنالوا فهمًا أكثر وضوحًا ودقة.
        عندما تحل الكوارث، سيشعر الناس بالرعب، ويصرخون بالندم والكراهية للشرور التي ارتكبوها في الماضي، لكن حينئذ سيكون الأوان قد فات لأن هذا هو عصر الغضب. إنه ليس أوان خلاص الناس ومنحهم النعمة، وإنما أوان استبعاد عمال الخدمة جميعًا والسماح لأبنائي بالحكم من أجلي. هذا بالطبع مختلف عن الحال في الماضي، وهو غير مسبوق منذ إنشاء العالم. ولأنني خلقت العالم مرة، فسوف أفنيه مرة، وما قدرت سلفًا لا يمكن أن يغيره أحد. سبق وتكرر المصطلحان "رجال الشركة المسيحيون" و"عموم رجال الشركة الجدد". فكيف يجب تفسيرهما؟ هل يشير مصطلح رجال الشركة المسيحيون إلى الأبكار؟ هل يشير أيضًا مصطلح عموم رجال الشركة الجدد" إلى الأبكار أيضًا؟ كلا، لم يفسر الناس الأمر على النحو الصحيح؟ بما أن التصورات البشرية تستطيع فهم الأمور إلى هذه الدرجة فحسب، سأوضح لكم هذا هنا الآن. إن رجال الشركة المسيحيين وعموم رجال الشركة الجدد لا يعنيان الشيء نفسه، وإنما يحملان معنيين منفصلين. على الرغم أنهما ليسا متباينين بشدة من الناحية الحرفية ويبدوان متشابهين، فإن الوضع الحقيقي هو على عكس ذلك تمامًا. من بالضبط الذين يشير إليهم مصطلح رجال الشركة المسيحيين؟ أو إلام يشير؟ عند التحدث عن رجال مسيحيين، سيجمع الكل على التفكير بي. هذا أمر لا يرقى إليه أي شك. علاوة على ذلك، في المفاهيم البشرية، يشير المصطلح "رجال" بالتأكيد إلى البشر، ولا يوجد شخص واحد سيربط بينه وبين شيء آخر. عند الحديث عن المصطلح "شركة"، سيفكر الناس في أنه تجمع لبشر كثيرين وأنهم تقريبًا وحدة واحدة، لذا تُدعى شركة. هنا قد يُرى أن العقول البشرية شديدة البساطة، ولا يمكنها فهم مقصدي على الإطلاق. الآن سأبدأ رسميًا في إشراككم في معنى رجال الشركة المسيحيين (لكن يتعين على الجميع أن ينحوا جانبًا مفاهيمهم الخاصة، وإلا لن يتمكن أحد من الفهم، وحتى لو شرحت المصطلح، لن يصدقه الناس، أو حتى لن يفهموه): فور أن تُقال كلماتي، سيتمكن أبكاري من التصرف بالتوافق مع إرادتي، والتعبير عنها، بحيث يكونون قلبًا واحدًا وفمًا واحدًا. عندما يدينون كل الأمم وكل الشعوب، سيتمكنون من إتمام بري، وتنفيذ مراسيمي الإدارية، إنهم تعبيري، وهم أيضًا تجلي ذاتي. لذا، يمكن أن يُقال إن رجال الشركة المسيحيين هم حقيقة تنفيذ أبكاري لمراسيمي الإدارية، إنهم السلطة بين أيدي الأبكار، وكل هذا مرتبط بالمسيح، ومن هنا يأتي مصطلح الرجال المسيحيين. علاوة على ذلك، يمكن أن يتصرف كل أبكاري وفقًا لإرادتي، لذا أستخدم مصطلح "شركة". أما مصطلح رجال الشركة الجدد فيعني جميع الناس الذين يحملون اسمي، بكلمات أخرى، أبكاري وأبنائي وشعبي. أما كلمة "جديد" فتشير إلى اسمي. لأنهم يحملون اسمي ( يحمل اسمي كل شيء، وهو جديد إلى الأبد ولا يتقادم قط، وغير قابل للتغيير من قبل الإنسان)، وسيبقون أحياء إلى الأبد في المستقبل، إنهم عموم الرجال الجدد. "الشركة" هنا تشير إلى عدد الناس، وتختلف عن الحالة السابقة. عندما يُنطق بكلمتي، ينبغي على الجميع الإيمان بها. لا تشكّوا. تخلّوا عن تصوراتكم وأفكاركم البشرية. إن عمليتي الحالية لكشف الأسرار هي بالضبط عملية إزالة التصورات والأفكار البشرية (لأن البشر يستخدمون مفاهيمهم الخاصة لقياسي وقياس ما أقوله، أما أنا فأستخدم أسراري المكشوفة لإزالة التصورات والأفكار البشرية). هذا العمل سيكتمل قريبًا. عندما تنكشف أسراري إلى مرحلة معينة، لن يقوم الناس تقريبًا بالمزيد من عمليات التفكير في كلماتي وسيتوقفون عن استخدام تصوراتهم البشرية لقياسي. ما يفكرون به كل يوم، سأكشفه، وأرد عليه. عند مرحلة معينة، سيتوقف الناس عن التفكير، وستكون رؤوسهم فارغة بلا أي أفكار، وسيطيعون كلماتي بالتمام، وحينها ستدخلون المملكة الروحية. هذه خطوة على طريق عملي قبل أسمح لكم بدخول المملكة الروحية. ينبغي أن تزيلوا المفاهيم البشرية قبل أن تصبحوا مقدسين وطاهرين وتدخلوا المملكة الروحية، وهذا هو المعنى الأصلي لعبارة "أنا جسد روحاني مقدس". لكن يتعين عليكم جميعًا التصرف بالتوافق مع خطواتي، وهكذا سيحل زماني أسرع مما تتصورون.

 المصدر مأخوذ من: كنيسة الله القدير 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق