الخميس، 28 فبراير 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|القول الحادي والعشرون

         
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|القول الحادي والعشرون
 يقول الله القدير:لقد أوصلكم عمل الروح القدس إلى سماءٍ جديدةٍ وأرضٍ جديدةٍ. كل شيء يتجدد، وكل شيء بيدي، ويبدأ كل شيء من جديد! يعجز الناس بالتصورات التي هم عليها عن التفكير في الأمر تفكيرًا ممعنًا، ولا يعني الأمر شيئًا لهم، لكنني أنا الذي أعمل، وتعلو حكمتي الأمر كله. وهكذا قد تحقرون جميع تصوراتكم وآرائكم. قد تهتمون بتناول كلمة الله والارتواء منها في خضوع، وذلك دون أدنى شكّ على الإطلاق. أتحمل بهذه الطريقة مسؤوليةً مقدسةً. لا يحتاج الناس في الواقع إلى العمل بطريقة معينة. إن الله بالأحرى هو الذي يصنع الأعاجيب، مما يدل على قدرته الكلية. لا يجوز للناس أن يتفاخروا بشيء ما لم يتفاخروا بالله، وإلا فسيتحملون الخسارة.
يقيم الله المساكين من التراب؛ حيث يرفع المتواضعين. سأستعمل حكمتي في كل صورها لكي أحكم الكنيسة الجامعة، ولأحكم كل الأمم وكل الشعوب، حتى يكونوا جميعًا في داخلي، وحتى تكونوا أنتم جميعًا في الكنيسة خاضعين لي. ويجب على أولئك الذين لم يطيعوا من قبل أن يكونوا مطيعين أمامي، ويجب أن يخضع ويتحمل بعضهم بعضًا، ولتكن حياتهم مترابطة متواصلة، ويحب بعضهم بعضًا، ويعتمدون جميعًا على نقاط القوة لدى الآخرين لتعويض نقاط ضعفهم، مما يجعلهم يخدمون في انسجام. وبهذه الطريقة ستُبنى الكنيسة، ولن تسنح للشيطان أي فرصة لاستغلالها. وعندئذ فقط لن تفشل خطة تدبيري. دعوني أذكركم مرة أخرى هنا. لا تترك سوء الفهم ينشأ فيك لأن شخصًا معينًا له طريقة معينة، أو يتصرف بطريقة معينة، مما يجعلك فاسد الروح. أرى هذا الأمر غير لائق، وشيئًا لا قيمة له. هل من تؤمن به ليس الله؟ إنه ليس شخصًا ما. الوظائف ليست نفسها. هناك جسد واحد؛ حيث يقوم كل واحد بواجبه، وكل في مكانه ويبذل قصارى جهده – لكل شرارة وميض نور واحد – ويسعى إلى النضج في الحياة. هكذا سوف أكون راضيًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق