السبت، 18 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (3)

كنيسة الله القدير

بخصوص الكتاب المقدس (3)

    ليس كل شيء في الكتاب المقدس سِجلاً للكلمات التي قالها الله شخصيًّا. يوثِّق الكتاب المقدس ببساطة المرحلتين السابقتين من عمل الله، وفيه جزء عبارة عن سجل لنبوات الأنبياء، وجزء عبارة عن خبرات ومعرفة كتبها أناس استخدمهم الله على مر العصور. الخبرات البشرية مشوبة بالآراء والمعرفة البشرية، وهو أمر حتمي. في العديد من أسفار الكتاب المقدس هناك تصورات بشرية وتحيزات بشرية وتفسيرات بشرية غريبة. بالطبع معظم الكلمات ناتجة عن استنارة وتنوير الروح القدس وهي تفسيرات صحيحة، ومع ذلك لا يمكن أن يُقال إنها تعبيرات دقيقة كليًّا عن الحق. آراؤهم عن أمور محددة ليست إلا معرفة من الخبرة الشخصية، أو استنارة الروح القدس. نبوات الأنبياء كانت بإرشاد شخصي من الله: نبوات إشعياء ودانيآل وعزرا وإرميا وحزقيال أتت بإرشاد مباشر من الروح القدس؛ هؤلاء الناس كانوا رائين، ونالوا روح النبوة، وجميعهم كانوا أنبياء العهد القديم. في عصر الناموس، هؤلاء الناس – الذين نالوا وُحَى يهوه – قالوا العديد من النبوات بإرشاد مباشر من يهوه. ولماذا كان يهوه يعمل فيهم؟ لأن شعب إسرائيل كان شعب الله المختار: كان عمل الأنبياء يجب أن يتم بينهم، وكانوا مؤهلين لنيل مثل هذه الرؤى. 
في الواقع هم أنفسهم لم يفهموا رؤى الله لهم. تكلم الروح القدس هذه الكلمات من خلال أفواههم لكي يستطيع الشعب في المستقبل استيعاب هذه الأشياء، ويرى أنها كانت حقًّا عمل روح الله، أي الروح القدس، ولم تأتِ من إنسان، ولتقدم لهم تأكيدًا على عمل الروح القدس. أثناء عصر النعمة، قام يسوع بنفسه بكل هذا العمل بدلاً منهم، ولذلك لم يعد الشعب يتكلم بالنبوة. هل كان يسوع نبيًّا إذًا؟ بالطبع يسوع كان نبيًّا لكنه كان أيضًا قادرًا على القيام بعمل الرسل: كان بإمكانه قول النبوة وكذلك الكرازة وتعليم الناس في الأرض. ومع ذلك فإن العمل الذي قام به والهوية التي مثلها لم يكونا كمثل تلك التي للأنبياء والرسل. فقد جاء من أجل فداء البشرية جمعاء، فداء الإنسان من الخطية؛ لقد كان نبيًّا ورسولاً، ولكن أكثر من ذلك كان المسيح. يمكن للنبي قول نبوة، ولكن لا يمكن أن يُقال عنه إنه المسيح. آنذاك قال يسوع الكثير من النبوات، ولذلك يمكن أن يُقال إنه نبي، ولكن لا يمكن أن يُقال إنه كان نبيًّا لذلك لم يكن المسيح. هذا لأنه مثَّل الله نفسه في تنفيذ مرحلة العمل، وهويته كانت مختلفة عن هوية إشعياء: لقد أتى لاستكمال عمل الفداء وقدم أيضًا الحياة للإنسان وروح الله حل عليه مباشرةً. في العمل الذي قام به لم يكن هناك وُحي من روح الله أو إرشادات من يهوه. بدلاً من ذلك، أتى الروح ليعمل مباشرة، وهذا كافٍ لإثبات أن يسوع لم يكن مثل نبي. العمل الذي قام به كان عمل الفداء في المقام الأول ثم بعد ذلك أتى التحدث بالنبوة. كان نبيًّا ورسولاً والأكثر من ذلك كان الفادي. في هذه الأثناء كان يستطيع الأنبياء فقط التكلم بالنبوات ولم يقدروا على تمثيل روح الله في القيام بأي عمل آخر. لأن يسوع قام بالكثير من العمل الذي لم يقم به إنسان أبدًا من قبل، وأتم عمل فداء البشرية، وكان مختلفًا عن أشباه إشعياء. لا يقبل البعض التيار الحالي لأن هذا خلق عائقًا أمامهم. يقولون: "في العهد القديم العديد من الأنبياء قالوا أيضًا العديد من الكلمات، لماذا إذًا ليسوا الله الصائر جسدًا؟ يتكلم الله اليوم العديد من الكلمات، فهل هذا كافٍ لإثبات أنه الله المتجسد؟ أنتَ لا تضع الكتاب المقدس في مكانة عالية ولا تدرسه، فما الأساس الذي لديك لتقول إنه تجسُّد الله؟ تقول إنهم يتلقون إرشادًا من الروح القدس وتقول إن هذه المرحلة من العمل هي عمل يتم بصورة شخصية من قبل الله، ولكن ما أساسك لهذا؟" أنت تعير انتباهك لكلمات الله اليوم، يبدو كما لو كنت قد أنكرت الكتاب المقدس، ونحيَّته جانبًا، فيقولون إنك تؤمن بهرطقة وأنك جزء من طائفة شريرة.

    إن أردت أن تحمل شهادة لعمل الله أثناء الأيام الأخيرة، عليك أن تفهم قصة الكتاب المقدس الداخلية، وهيكل الكتابالمقدس وجوهره. اليوم، يؤمن الناس أن الكتاب المقدس هو الله وأن الله هو الكتاب المقدس. لذلك يؤمنون أيضًا أن كافة كلمات الكتاب المقدس هي الكلمات الوحيدة التي قالها الله، وأنها جميعًا قيلت من قبل الله. أولئك الذين يؤمنون بالله يعتقدون أنه على الرغم من أن كافة أسفار العهدين القديم والجديد الستة والستين كتبها أُناس، إلا أنها جميعًا موحى بها من الله وهي سجل لأقوال الروح القدس. هذا هو التفسير الخاطئ للناس ولا يتوافق بالكامل مع الحقائق. في الواقع، بخلاف أسفار النبوة، معظم العهد القديم هو سجل تاريخي. بعض رسائل العهد الجديد تأتي من خبرات الناس، وبعضها يأتي من تنوير الروح القدس؛ الرسائل البولسية على سبيل المثال جاءت من عمل إنسان، وكلها كانت نتيجة استنارة الروح القدس، وتمت كتابتها للكنائس كتشجيع ووعظ للإخوة والأخوات بالكنيسة. لم تكن كلمات تكلم بها الروح القدس – لم يستطع بولس أن يتكلم بالنيابة عن الروح القدس، كذا فلم يكن هو نبيًا، والأقل من ذلك أنه رأي أي رؤى. لقد كتب رسائله لكنائس أفسس وفلادلفيا وغلاطية وكنائس أخرى. ولذلك فإن الرسائل البولسية بالعهد الجديد هي رسائل كتبها بولس للكنائس وليست وحيًا من الروح القدس ولا أقوالاً مباشرةً من الروح القدس. هي مجرد كلمات تشجيع وتعزية ووعظ كتبها للكنائس أثناء مسار عمله. لذلك هي أيضًا سجل لعمل بولس آنذاك. كُتبت لكافة الإخوة والأخوات في الرب، وكانت تهدف إلى جعل الإخوة والإخوات بكل الكنائس آنذاك يتبعون نصيحته ويلتزمون بكل طرق الرب يسوع. لم يقل بولس بأية وسيلة من الوسائل، سواء للكنائس في وقتها أو المستقبل، أن على الجميع أن يأكل ويشرب كلامه، ولم يقل أن كلماته كلها جاءت من الله. بحسب ظروف الكنيسة آنذاك، هو ببساطة تواصل مع الإخوة والأخوات ووعظهم وألهمهم الإيمان؛ كان يكرز ببساطة ويذكِّر الناس ويعظهم. كانت كلماته مبنية على نيره الخاص، وقد دعَّم الناس من خلال تلك الكلمات. هو قام بعمل رسول الكنائس آنذاك، وكان عاملاً استخدمه الرب يسوع، ولذلك قد أُعطيَ مسؤولية الكنائس ووُضِعَ على عاتقه تنفيذ عمل الكنائس، وقد توجب عليه أن يتعلم بشأن مواقف الإخوة والأخوات ولهذا السبب كتب الرسائل للإخوة والأخوات جميعًا في الرب. إن كل ما قاله مما كان بنَّاءً وإيجابيًّا للناس كان صحيحًا، لكن ما قاله لا يمثل أقوال الروح القدس، ولا يمكن أن يمثل الله. إن تعامل الناس مع سجلات الخبرات والرسائل البشرية كأنها كلمات قالها الروح القدس للكنائس، فهذا يُعد فهمًا فاضحًا وتجديفًا هائلاً! وهذا الأمر صحيح بالأخص فيما يتعلق بالرسائل التي كتبها بولس للكنائس، لأن رسائله كُتبت للإخوة والأخوات بناءً على ظروف وموقف كل كنيسة في ذلك الوقت وكانت تهدف لتشجيع الإخوة والأخوات في الرب لكي يمكنهم نيل نعمة الرب يسوع. كانت رسائله تهدف إلى إنهاض الإخوة والأخوات آنذاك. يمكن أن نقول إن هذا كان نيره، وهو أيضًا النير الذي أُعطيَ له بالروح القدس؛ ففي النهاية، كان بولس رسولاً قاد كنائس زمانه وكتب رسائل للكنائس وشجعها – وكانت هذه هي مسؤوليته. كانت هويته هي هوية رسول عامل، وكان مجرد رسول مرسل من الله؛ لم يكن نبيًّا أو رائيًا. لذلك بالنسبة له كان عمله وحيوات الإخوة والأخوات ذا الأهمية البالغة. لذلك لم يكن يستطيع أن يتكلم نيابةً عن الروح القدس. لم تكن كلماته كلمات الروح القدس، وبالأحرى لا يمكن أن يُقال إنها كلمات الله، لأن بولس ليس إلا مخلوقًا من الله، وبالتأكيد لم يكن هو تجسد الله. لم تكن هويته مثل هوية يسوع. كانت كلمات يسوع هي كلمات الروح القدس، كلمات الله، لأن هويته كانت هوية المسيح-ابن الله. كيف يمكن أن يكون بولس مساويًا له؟ إن كانت الناس ترى أن رسائل وكلمات مثل رسائل وكلمات بولس هي أقوال الروح القدس، ويعبدونها كالله، فمن الممكن أن يُقال عنهم فقط إنهم فاقدو التمييز تمامًا. ولأصيغها بصورة أقسى، أليس هذا إلا تجديفًا؟ كيف يمكن لإنسان أن يتكلم نيابةً عن الله؟ وكيف يمكن للناس أن تركع أمام سجلات الرسائل والكلمات التي تحدث بها كما لو كانت كتابًا مقدسًا أو سماويًّا؟ هل يمكن أن تُنطق كلمات الله بإهمال من خلال إنسان؟ كيف يمكن لإنسان أن يتحدث نيابةً عن الله؟ ولذلك ماذا تقول أنت، أوليس الرسائل التي كتبها إلى الكنائس تشوبها أفكاره الشخصية؟ ألا تشوبها الأفكار البشرية. لقد كتب الرسائل إلى الكنائس بناءً على خبراته الشخصية وحدود حياته. على سبيل المثال، كتب بولس رسالة إلى كنائس غلاطية وكانت تحتوي على رأيه الشخصي، وكتب بطرس واحدةً أخرى، كان بها وجهة نظر أخرى. أيهما أتى من الروح القدس؟ لا أحد يستطيع أن يجيب بالتأكيد. لذلك، يمكن أن يُقال فقط إن كليهما تحمَّل نيرًا من أجل الكنائس، ومع ذلك فإن رسائلهما تمثل قامَتَيْهما، تمثل دعمهما للإخوة والأخوات ومسؤوليتهما تجاه الكنائس، وهي فقط تمثل العمل البشري؛ لم تكن رسائل من الروح القدس كليَّةً. إن كنت تقول إن رسائله هي كلمات الروح القدس، فأنت بلا عقل، وتجدِّف! إن الرسائل البولسية ورسائل العهد الجديد الأخرى توازي مذكرات الشخصيات الروحية الأكثر حداثة. وهي على قدم واحدة من المساواة مع كتب ووتشمان ني Watchman Nee وخبرات لورانس Lawrence، وخلافه. الأمر ببساطة أن كُتب الشخصيات الروحية اللاحقة لم تُضمَّن في العهد الجديد، ومع ذلك فإن جوهر هؤلاء الناس مشابه: هم أناس استخدمهم الروح القدس أثناء فترة محددة، وهم لا يمثلون الله مباشرةً.

    يوثق إنجيل متى في العهد الجديد سلسلة أنساب يسوع. في البداية يقول إن يسوع من نسل إبراهيم، وابن داود وابن يوسف؛ ثم يقول إن يسوع حُبل به بالروح القدس ووُلد من عذراء مما يعني أنه ليس ابن يوسف ولا من نسل إبراهيم وأنه لم يكن ابن داود. مع ذلك تصر سلسلة الأنساب على نسبةِ يسوع إلى يوسف، ثم بعد ذلك تبدأ سلسلة الأنساب في تسجيل عملية ميلاد يسوع، فتقول إن يسوع حُبل به من الروح القدس ووُلد من عذراء وأنه ليس ابن يوسف. ومع ذلك في سلسلة الأنساب مكتوب بوضوح أن يسوع ابن يوسف، ولأن الأنساب مكتوبة ليسوع فهي تسجل 42 جيلاً. حين تتطرق لجيل يوسف، تقول سريعًا إن يوسف زوج مريم، وهي كلمات تثبت أن يسوع كان من نسل إبراهيم. أليس هذا تعارضًا؟ توثق سلسلة الأنساب بوضوح أصل يوسف، من الواضح أنها سلسلة أنساب يوسف، ولكن متَّى يصر على أنها سلسلة أنساب المسيح. ألا ينكر هذا حقيقة كون يسوع قد حُبل به من الروح القدس؟ وعليه، أليست فكرة الأنساب التي ذكرها متى فكرًا بشريًّا؟ إنه أمر سخيف! بهذه الطريقة تدرك أن هذا السفر لم يأتِ كليًّا من الروح القدس. ربما هناك بعض الناس الذين يظنون أن الله يجب أن يكون له سلسلة أنساب على الأرض ولهذا السبب ينسبوا يسوع كالحفيد من الجيل الثاني والأربعين لإبراهيم. إنه أمر حقًّا سخيف! بعد المجيء للأرض، كيف يمكن أن يكون لله أنساب؟ إن قلت إن لله نسبًا، ألا تصنفه من بين مخلوقات الله؟ لأن الله ليس من الأرض، بل هو رب الخليقة، وعلى الرغم من مجيئه في جسد فهو ليس من نفس جوهر الإنسان. كيف يمكنك أن تصنف الله بنفس نوع خليقته؟ إبراهيم لا يمكن أن يمثل الله؛ لقد كان أداة لعمل يهوه آنذاك، كان مجرد خادم أمين وافق عليه يهوه، وكان واحدًا من شعب إسرائيل، كيف يمكنه أن يكون جِدًّا ليسوع؟

    مَن كتب سلسلة أنساب يسوع؟ هل كتبها يسوع بنفسه؟ هل قال يسوع شخصيًّا: "اكتب سلسلة أنسابي"؟ لقد سجلها متَّى بعدما سُمِرَ يسوع على الصليب. في ذلك الوقت كان يسوع قد أتم عملاً ضخمًا لم يكن مفهومًا لتلاميذه، ولم يقدم لهم أي تفسير. بعدما رحل بدأ التلاميذ يكرزون ويعملون في كل مكان، ومن أجل خاطر هذه المرحلة من العمل، بدؤوا يكتبون رسائل وأسفار البشارة. أسفار بشارة العهد الجديد تم تسجيلها من عشرين إلى ثلاثين عامًا بعد صلب يسوع. قبل ذلك كان شعب إسرائيل يقرأ فقط العهد القديم. أي أنه في عصر النعمة كان الناس يقرؤون العهد القديم. وقد ظهر العهد الجديد فقط أثناء عصر النعمة. لم يوجد العهد الجديد حين كان يسوع يعمل؛ قام الناس بتسجيل عمله بعدما قام وصعد. وقتها فقط كان هناك أربع بشارات بالإضافة إلى رسائل بطرس وبولس وأيضًا سفر الرؤيا. فقط بعد ما يزيد عن 300 عام من صعود المسيح إلى السماء، حين قامت أجيال متعاقبة بمقارنة سجلاتها، ظهر العهد الجديد. فقط بعد إكمال هذا العمل، ظهر العهد الجديد؛ ولم يكن موجودًا من قبل. قام الله بكل هذا العمل، قام بولس بكل هذا العمل، ثم بعدها تم تجميع رسائل بولس وبطرس، وأعظم رؤيا سجلها يوحنا في جزيرة بطمس جاءت أخيرًا لأنها تنبأت عن العمل في الأيام الأخيرة. جميعها كانت ترتيبات أجيال جاءت بعد ذلك، وهي مختلفة عن أقوال اليوم. ما يتم تسجيله اليوم هو بحسب خطوات عمل الله؛ ما ينخرط فيه الناس اليوم هو عمل يتم شخصيًّا من قبل الله، وكلمات هو قالها شخصيًّا. أنت لست في حاجة للتدخل في الأمر - فالكلمات الآتية مباشرةً من الروح، تم ترتيبها خطوة بخطوة وهي مختلفة عن ترتيب السجلات البشرية. يمكن أن يُقال إن ما سجلوه كان وفقًا لمستواهم التعليمي والكوادر والمعايير البشرية. ما سجلوه كانت خبرات بشر، وكل منهم كان لديه وسائله للتسجيل والمعرفة، وكل سجل كان مختلفًا. لذلك إن كنت تعبد الكتاب المقدس على أنه الله، فأنت جاهل وغبي بصورة كبرى! لماذا لا تطلب عمل إله اليوم؟ فقط عمل الله بإمكانه تخليص الإنسان. الكتابالمقدس لا يمكنه تخليص الإنسان، فهو لم يتغير على الإطلاق منذ عدة آلاف من السنوات، وإن كنت تعبد الكتاب المقدسفلن تفوز أبدًا بعمل الروح القدس. إن مرحلتي عمل الله في إسرائيل مسجلتان في الكتاب المقدس، لذلك ترى من بين هذه السجلات كافة الأسماء تنتمي لإسرائيل والأحداث أيضًا؛ حتى اسم "يسوع" هو إسرائيلي. إن كنت مستمرًّا في قراءةالكتاب المقدس اليوم، ألست ملتزمًا بعهد؟ ما هو مسجل في العهد الجديد من الكتاب المقدس هو شؤون اليهودية. النص الأصلي كان يونانيًّا وعبريًّا، وكلمات يسوع والاسم الذي كان يُطلق عليه آنذاك جميعها تنتمي للغة الإنسان. حين سُمر على الصليب قال يسوع: "إيلي إيلي لما شبقتني" (إلهي إلهي لماذا تركتني؟) أليست هذه جملة عبرية؟ هذا ببساطة لأن يسوع تجسد في اليهودية، ولكنها لا تثبت أن الله يهودي. اليوم، صار يسوع جسدًا في الصين وبلا شك فإن كل شيء يقوله هو باللغة الصينية. ومع ذلك لا يمكن مقارنته مع الصينية المترجمة من الكتاب المقدس، لأن أصل هذه الكلمات مختلف: واحدة جاءت من العبري المسجل من البشر، وأخرى من أقوال الروح المباشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق