‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 18 أكتوبر 2018

عمل الله وعمل الإنسان

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
عمل الله وعمل الإنسان

ما هو مقدار عمل الروح القدس ومقدار الخبرة البشرية المتضمَّنة في عمل الإنسان؟ حتى الآن، يمكن أن يُقال إن الناس ما زالت لا تفهم هذه الأسئلة، وهذا كله بسبب أن الناس لا تفهم مبادئ عمل الروح القدس. عمل الإنسان الذي أتحدث عنه يشير بالطبع إلى عمل أولئك الذين لديهم عمل الروح القدس أو أولئك الذين يستخدمهم الروح القدس. أنا لا أشير إلى العمل الناتج عن مشيئة الإنسان، بل إلى عمل الرسل والعاملين والإخوة والأخوات العاديين داخل نطاق عمل الروح القدس. هنا لا يشير عمل الإنسان إلى عمل الله المتجسد، بل إلى نطاق ومبادئ عمل الروح القدس على الناس. وبينما هذه المبادئ هي مبادئ ونطاق عمل الروح القدس، إلا أنها ليست هي نفس مبادئ ونطاق عمل الله المتجسد. عمل الإنسان يحتوي على جوهر الإنسان ومبادئه، بينما يحتوي عمل الله على جوهر الله ومبادئه.

السبت، 6 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

لم يدرك الإنسان أنه "لا يوجد فقط الآب في السماء، لكن هناك أيضًا الابن والروح القدس" إلا بعد أن أصبح تجسد يسوع حقيقةً. هذا هو التصور التقليدي الذي يعتنقه الإنسان، أنه ثمة إله في السماء هكذا: ثالوث وهو الآب والابن والروح القدس، إله واحد. كل البشرية لديها هذا التصور: الله هو إله واحد، لكنه يتكون من ثلاثة أجزاء، وكل ما رسخه أولئك بشدة في التصورات التقليدية يَعتبر أنه الآب والابن والروح القدس، ولا يصبح الله واحدًا إلا بهذه الأجزاء الثلاثة. فمن دون الآب القدوس، لا يكون الله كاملاً. وبالمثل، لا يكون الله كاملاً من دون الابن أو الروح القدس. فهم يؤمنون - بحسب اعتقاداتهم - أنَّ أيًا من الآب وحده أو الابن وحده لا يمكن اعتباره الله ذاته. فقط الآب والابن والروح القدس معًا يمكن اعتبارهم الله ذاته. والآن، يعتنق جميع المؤمنين المتدينين بمن فيهم كل تابع منكم هذا الاعتقاد، لكن ليس بوسع أحد أن يوضح ما إذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا أم لا؛ لأنكم دوماً في التباسٍ بشأن أمور الله ذاته. وعلى الرغم من أن هذه عبارة عن تصورات، فإنكم لا تدرون ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة؛ لأنكم أصبحتم متأثرين تأثرًا خطيرًا بالتصورات الدينية. لقد قبلتم تلك التصورات الدينية التقليدية بعمقٍ، وقد تسرب هذا السم بعمقٍ إلى داخلكم؛ ومن ثم، فقد استسلمتم في هذا الأمر أيضًا لهذا التأثير الضار؛ ذلك لأن الثالوث ببساطة غير موجود، أي أن ثالوث الآب والابن والروح القدس ببساطة غير موجود. هذه كلها تصورات تقليدية لدى الإنسان، ومعتقداتٌ خاطئة لديه. لطالما ظل الإنسان طوال هذه السنوات الكثيرة يعتقد في هذا الثالوث الذي تستحضره تصورات في ذهن الإنسان اختلقها الإنسان، لكنه لم يرها مطلقاً من قبل.

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

 |كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

ربما يستدعي هذا إلى أذهان غالبية الناس كلام الله في سفر التكوين: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا." حيث إن الله يقول "نعمل" الإنسان على "صورتنا"، فإن "ضمير المتكلمين الجمع" هنا يشير إلى اثنين أو أكثر؛ وحيث إنه يقول "نعمل"، فليس ثمة إله واحد فقط. بهذه الطريقة بدأ الإنسان يعتقد في فكرة أشخاصٍ متمايزين، ومن هذه الكلمات نشأت فكرة الآب والابن والروح القدس. فما هي صفة الآب إذن؟ وما هي صفة الابن؟ وما هي صفة الروح القدس؟ هل من الممكن أن يكون إنسان اليوم قد خُلِقَ على صورة واحد مُكوَّن من ثلاثة؟ وهل تكون صورة الإنسان في هذه الحالة مشابهة لتلك التي للآب أم الابن أم الروح القدس؟ على صورة أي شخص من أشخاص الله يكون الإنسان؟ هذه الفكرة عن الإنسان ليست صحيحة ولا معنى لها! فهي لا تفعل أكثر من مجرد تقسيم إله واحد إلى عدة آلهة. كان الوقت الذي كتب فيه موسى سفر التكوين بعد خلق الإنسان عقب خلق العالم، لكن في البداية، عندما بدأ الكون، لم يكن موسى موجودًا، ولم يكتب موسى الكتاب المقدس إلا بعد ذلك بمدة طويلة، فكيف عرف إذًا ما تكلم به الله في السماء؟ لم تكن لديه أدنى فكرة عن كيفية خلق الله للعالم. لم يرد في العهد القديم من الكتاب المقدس أي ذِكْر للآب والابن والروح القدس، فقط ذُكِرَ إله واحد حقيقي، يهوه، يقوم بعمله في إسرائيل، وقد دُعِي هذا الإله بأسماء مختلفة مع تغيُّر الأزمان، لكن ليس بوسع هذا أن يثبت أن كل اسم يشير إلى شخصٍ مختلف.

الاثنين، 24 سبتمبر 2018

افلام مسيحية | يقرع الباب | وما الأخطاء الأسهل ارتكاباً لدى استقبال الرب؟


مقدمة

افلام مسيحية | يقرع الباب | وما الأخطاء الأسهل ارتكاباً لدى استقبال الرب؟

العديد من المؤمنين في الأوساط الدينية يصدقون ما يقوله القساوسة والشيوخ أي أنّ "كل كلام الله وعمله موجود في الكتاب المقدس. ويستحيل لأيّ كلام لله أن يظهر خارج الكتاب المقدس." هل ثمة أساس في الكتاب المقدس لهذه المزاعم؟ هل الرب يسوع يقول هذا الكلام؟ في سفر الرؤيا، تتكرر النبوءة القائلة "مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ". إن كلام الرب يفيد ذلك بكل وضوح: حين يعود الرب في الأيام الأخيرة سوف يتكلّم من جديد. وفيما يخص استقبالنا لمجيء الرب، إن لم نبتعد عن الكتاب المقدس ونتبع كلام الروح القدس للكنائس، فهل سنكون قادرين على استقبال الرب؟

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

مقدمة موجزة عن خلفية ظهور مسيح الأيام الأخيرة وعمله في الصين


البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

مقدمة موجزة عن خلفية ظهور مسيح الأيام الأخيرة وعمله في الصين

الصين هي الأرض التي يسكن فيها التنين الأحمر العظيم، وهي الموضِع الذي قاوم الله وأدانه بشدة عبر التاريخ. الصين هي بمثابة معقل للشياطين، وسجن يسيطر عليه إبليس، سجن مُحْكَمٌ، لا يمكن اختراقه. وعلاوةً على ذلك، فإن نظام التنين الأحمر العظيم يُوقِف حُرَّاسًا على جميع المستويات، وقد أسس دفاعات في كل بيتٍ. ونتيجةً لذلك فإنه ليس من مكانٍ أصعب من الصين فيما يخص نَشر إنجيل الله وتنفيذ عمله. وعندما تولّى الحزب الشيوعي الصيني السلطة في عام 1949، تم قمع وحظر المعتقد الديني في البَرّ الرئيسي للصين بالكامل. وقد قاسى الملايين من المسيحيين من الإذلال والتعذيب علانيةً، ومن السجن. لقد تم غلق جميع الكنائس وإخلاءها تمامًا. وحتى الاجتماعات المنزلية قد تم حظرها. وإذا تم القبض على أي شخص يشارك في تجمّع، كان يتم حبسه وقد يتعرَّض أيضًا للإعدام. لقد اختفت الأنشطة الدينية من دون أي أثر في ذلك الحين. ولم يستمر في الإيمان بالله سوى عدد قليل من المسيحيين، لكنهم لم يستطيعوا إلّا أن يُصلّوا إلى الله في سكوتٍ ويرتِّلون ترانيم التسبيح لله في قلوبهم، متضرّعين إلى الله كيما يعيد إحياء الكنيسة. وأخيرًا، في عام 1981، دبَّت الحياة حقًا في الكنيسة من جديد، وبدأ الروح القدس في العمل على نطاق واسع في الصين، وظَهَرَتْ الكنائس مثلما تظهر براعم الخيزران بعد مطر الربيع، وبدأ المزيد والمزيد من الناس يؤمنون بالله. وفي عام 1983، عندما بلغت نهضة الكنيسة ذروتها، بدأ الحزب الشيوعي الصيني جولة جديدة من القمع القاسي، حيث تم إلقاء القبض على ملايين الأشخاص، واعتقالهم، وتأديبهم من خلال الشُغل. ولم يسمح نظام التنين الأحمر العظيم للمؤمنين بالله إلّا بالانضمام إلى كنيسة الثالوث الوطنية التي أنشأتها الحكومة. لقد أنشأت حكومة الحزب الشيوعي الصيني كنيسة الثالوث الوطنية في محاولة للتخلُّص من كنيسة المنازل السرية بشكل كامل، والإتيان بأولئك المؤمنين بالرب تحت قبضة سيطرة الحكومة. وقد ظنَّت الحكومة أن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي يُمكِنها من خلالها تحقيق هدفها المتمثّل في منع الإيمان وتحويل الصين إلى أرض لا يوجد فيها الله. ولكن الروح القدس استمر في القيام بالكثير من العمل في الكنيسة المنزلية، وفي أولئك الذين آمنوا حقًا بالله، حيث لم يكن لدى حكومة الحزب الشيوعي الصيني أي طريقةٍ لإيقافها. وقد ظهر في ذلك الحين مسيح الأيام الأخيرة سرًا في الكنيسة المنزلية التي كان يعمل بها الروح القدس، وبدأ يُفصِح عن الحق ويقوم بعمل الدينونة مُبتدئًا من بيت الله.

الجمعة، 31 أغسطس 2018

سر التجسد (1)


سر التجسد (1)

مهد يوحنا السبيل ليسوع في عصر النعمة. لم يمكنه أن يقوم بعمل الله نفسه ويتمم واجب الإنسان فحسب. ومع أن يوحنا جاء قبل الرب، لكنه لم يستطع أن يمثل الله؛ كان مجرد إنسان استخدمه الروح القدس. بعد معمودية يسوع، "حل الروح القدس عليه كحمامة." ثم بدأ عمله، أي أنه بدأ أداء خدمة المسيح. لهذا اتخذ هوية الله، لأنه أتى من الله. لا يهم أسلوب إيمانه قبل هذا – ربما كان أحيانًا ضعيفًا وأحيانًا قويًّا – كانت هذه كلها هي حياته الإنسانية العادية قبل أداء خدمته. بعد أن تعمد (مُسِحَ)، نال على الفور قوة ومجد الله، وهكذا بدأ أداء خدمته. كان بإمكانه أن يصنع آيات وعجائب ومعجزات، كان لديه قوة وسلطان، إذ كان يعمل مباشرةً بالنيابة عن الله نفسه؛ كان يقوم بعمل الروح بدلاً منه وعبر عن صوت الروح؛ وبذلك كان هو الله نفسه. هذا أمر مُثبت ولا شك فيه. استخدم الروح القدس يوحنا، ولكن يوحنا لم يستطع أن يمثل الله، ولم يكن ممكنًا بالنسبة له أن يمثل الله. إذا رغب أن يفعل هذا، لكان الروح القدس قد منعه، لأنه لم يستطع أن يقوم بالعمل الذي نوى الله أن يحققه بنفسه. ربما كان بداخل يوحنا الكثير من مشيئة الإنسان أو ربما كان هناك شيء منحرف بداخله؛ لم يمكنه بأي حال من الأحوال أن يمثل الله بشكل مباشر. كانت أخطاؤه وزلاّته تمثله هو وحده، ولكن عمله كان يمثل الروح القدس. ومع ذلك لا يمكن أن نقول إن يوحنا بمجمله كان يمثل الله. هل يمكن لانحرافه وخطئه أن يمثلا الله أيضًا؟ أن يكون خاطئًا حين يمثل الإنسان فهذا أمر عادي، ولكن لو كان لديه انحرافًا في تمثيل الله، ألا يكون هذا خزيًا لله؟ ألا يكون هذا تجديفًا على الروح القدس؟ لا يسمح الروح القدس للإنسان أن يقف في مكان الله بحسب مشيئته، حتى لو عظمه آخرون. إن لم يكن هو الله، فلن يستطيع البقاء واقفًا في النهاية. لا يسمح الروح القدس للإنسان أن يمثل الله حسبما يرضي الإنسان! 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

فيلم مسيحي 2018 | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | من دفعها إلى نهاية الطريق


مقدمة

افلام مسيحية | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | من دفعها إلى نهاية الطريق
منذ أن تولى الحزب الشيوعي الصيني السلطة في بر الصين الرئيسي العام 1949، لم يكف عن اضطهاد المعتقدات الدينية. فقد اعتقل المسيحين وقتلهم بلا هوادة، وطرد المبشرين في الصين وأساء معاملتهم، وصادر نسخاً لا تحصى من الكتاب المقدس ودمّرها، وأغلق المباني الكنسية وهدمها، وحاول عبثًا القضاء على جميع الكنائس المنزلية. وشهدت السنوات الأخيرة اعتماد سياسات حكومية للحزب الشيوعي الصيني على نطاق واسع تهدف إلى "تصيين" المسيحية. فتم تدمير الآلاف من صلبان الكنائس، وهدم العديد من المباني الكنسية، وتم اعتقال العديد من أفراد الكنائس المنزلية واضطهادهم. تعاني الكنائس المسيحية في الصين من اضطهاد وحشي ودموي...
يروي هذا الفيلم الوثائقي يروي قصة جاو يوفينج، وهي مسيحية من بر الصين الرئيسي، تعرّضت للاعتقال من شرطة الحزب الشيوعي الصيني وخضعت لكل أنواع التعذيب الوحشي، ما دفعها في نهاية المطاف إلى الانتحار في معسكر الأشغال الشاقة على خلفيّة إيمانها بالله وقيامها بواجبها. يصوّر هذا الفيلم بدقّة الانتهاكات البشعة والاضطهاد غير الإنساني الذي عانى منه المسيحيون في السجون بعد توقيفهم من حكم الحزب الشيوعي الصيني الشرير، ويكشف الجوهر الشيطاني لكراهية الحزب الشيوعي الصيني لله والتنكيل بالمسيحيين.



الاثنين، 27 أغسطس 2018

فيلم مسيحي 2018 | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | طريق المنفى الطويل


مقدمة

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | أفلام الاضطهاد الديني | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | طريق المنفى الطويل

منذ أن تولى الحزب الشيوعي الصيني زمام السلطة في بر الصين الرئيسي عام 1949، لم يكف عن اضطهاد المعتقدات الدينية. فقد اعتقل المسيحيين وقتلهم بلا هوادة، وطرد وأساء معاملة المبشرين في الصين، وصادر نسخاً لا حصر لها من الكتاب المقدس ودمّرها، وأغلق المباني الكنسية وهدمها، وحاول عبثًا القضاء على جميع الكنائس المنزلية.... يروي هذا الفيلم الوثائقي القصة الحقيقية لمسيحي صيني، يانغ جينغين، الذي تعرض لاضطهاد الحزب الشيوعي الصيني. كان لدى يانغ جينغين عائلة سعيدة وحياة مريحة ولكنه بعد أن آمن هو وزوجته بالله وبدأ كل منهما في أداء واجباتهما، أصبحا مطلوبين من قبل الحزب الشيوعي الصيني. واضطرا للفرار من منزلهما واستمرا في الهرب. وعبر يانغ جينغين نصف الصين على مدار أكثر من 18 عامًا، ولكن أينما يذهب، كان يعاني من القمع والخطر الشديد دائمًا مواجهًا الأزمات الواحدة تلو الأخرى ...





الخميس، 23 أغسطس 2018

لا يمكن خلاص الإنسان إلا وسط تدبير الله

كنيسة الله القدير
كنيسة الله القدير

لا يمكن خلاص الإنسان إلا وسط تدبير الله

يشعر الجميع أن تدبير الله غريب؛ لأن الناس يعتقدون أنه لا علاقة البتة لتدبير الله بالإنسان. إنهم يعتقدون أن هذا التدبير عمل الله وحده، وهو شأن الله، وبالتالي لا تبالي البشرية بتدبير الله. بهذه الطريقة، أصبح خلاص البشرية غامضًا ومبهمًا، وليس سوى بلاغة فارغة. على الرغم من أن الإنسان يتبع الله لكي يَخْلُص ويدخل إلى النهاية الجميلة، لا يهتم الإنسان بكيفية قيام الله بعمله. لا يهتم الإنسان بما يخطط الله للقيام به، والدور الذي يجب أن يلعبه ليَخْلُص. كم هذا مأساوي! لا ينفصل خلاص الإنسان عن تدبير الله، ناهيك عن أنه لا يمكن فصله عن خطة الله. ومع ذلك، لا يفكر الإنسان في تدبير الله، وبالتالي يزداد ابتعادًا عن الله. وهكذا، تصبح أعدادٌ متزايدة من الناس أتباعًا لله وهم لا يعرفون أشياءً ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخلاص الإنسان مثل: ما هو الخلْق؟ وما هو الإيمان بالله؟ وكيف نعبد الله؟ وهكذا. عند هذه النقطة، إذن، يجب أن نتحدث عن تدبير الله، حتى يعرف كل تابع بوضوح أهمية اتباع الله والإيمان به. وسوف يكونون قادرين على اختيار المسار الذي ينبغي عليهم أن يسلكوه بمزيد من الدقة، بدلاً من اتباع الله فقط لنوال البركة، أو تجنب كارثة، أو الوصول للنجاح.

الاثنين، 20 أغسطس 2018

كلمة الله-الطريق... (7)

 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان

الطريق... (7)

يمكن لنا جميعًا أن نرى في خبراتنا العملية أن في الكثير من الأوقات قد افتتح الله طريقًا بصورة شخصية لنا لكي نسلكه، الطريق الأكثر ثباتًا وواقعية. هذا لأن هذا الطريق هو الطريق الذي افتتحه الله لنا منذ بداية الزمن وقد مُرِّرَ إلى جيلنا بعد عشرات آلاف السنين. لذلك نحن نخلف أسلافنا الذين لم يقطعوا هذا الطريق حتى نهايته؛ نحن الذين اختارهم الله للسير في الجزء الأخير من هذا الطريق. لذلك، فقد أُعد خصيصًا لنا، ولا يهم إن كنا ننال بركات أو نقاسي البلوى، لا يمكن لأحد آخر أن يمشي هذا الطريق. أضيف تأملي الشخصي لهذا: لا تخطط للهروب لأي مكان آخر أو إيجاد مسار آخر، ولا تشتاق للقامة أو إنشاء مملكتك الخاصة؛ هذه كلها أوهام. إن كان لديك بعض التحيز لهذه الكلمات، أنصحك ألا تتحير. من الأفضل أن تفكر بشأن هذا الأمر، لا تحاول أن تتذاكى أو تفشل في التمييز بين الصواب والخطأ.

الأحد، 19 أغسطس 2018

صوت الله-بخصوص الكتاب المقدس (4)

 الكتاب المقدس

الكتاب المقدس
كنيسة الله القدير

بخصوص الكتاب المقدس (4)

يعتقد العديد من الناس أن فهم الكتاب المقدس والقدرة على تفسيره تماثل إيجاد الطريق الصحيح، ولكن هل الأمور بهذه البساطة حقًّا في الواقع؟ لا أحد يعرف حقيقة الكتاب المقدس: إنه ليس أكثر من سجل تاريخي لعمل الله، وشهادة عن آخر مرحلتين من عمل الله، ولا يقدم لك فهمًا عن أهداف عمل الله. كل من قرأ الكتاب المقدس يعرف أنه يوثق مرحلتي عمل الله أثناء عصر الناموس وعصر النعمة. يؤرخ العهد القديم تاريخ إسرائيل وعمل يهوه من وقت الخليقة حتى نهاية عصر الناموس. ويسجل العهد الجديد عمل يسوع على الأرض، وهو مذكور في البشارات الأربع وأيضًا عمل بولس؛ أليست سجلات تاريخية؟ إظهار أمور الماضي في الحاضر يجعلها تاريخًا، بغض النظر عن مدى حقيقتها أو صحتها، هي لا تزال تاريخًا، والتاريخ لا يمكنه معالجة الحاضر. لأن الله لا ينظر إلى الوراء على التاريخ!

السبت، 18 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (3)

كنيسة الله القدير

بخصوص الكتاب المقدس (3)

    ليس كل شيء في الكتاب المقدس سِجلاً للكلمات التي قالها الله شخصيًّا. يوثِّق الكتاب المقدس ببساطة المرحلتين السابقتين من عمل الله، وفيه جزء عبارة عن سجل لنبوات الأنبياء، وجزء عبارة عن خبرات ومعرفة كتبها أناس استخدمهم الله على مر العصور. الخبرات البشرية مشوبة بالآراء والمعرفة البشرية، وهو أمر حتمي. في العديد من أسفار الكتاب المقدس هناك تصورات بشرية وتحيزات بشرية وتفسيرات بشرية غريبة. بالطبع معظم الكلمات ناتجة عن استنارة وتنوير الروح القدس وهي تفسيرات صحيحة، ومع ذلك لا يمكن أن يُقال إنها تعبيرات دقيقة كليًّا عن الحق. آراؤهم عن أمور محددة ليست إلا معرفة من الخبرة الشخصية، أو استنارة الروح القدس. نبوات الأنبياء كانت بإرشاد شخصي من الله: نبوات إشعياء ودانيآل وعزرا وإرميا وحزقيال أتت بإرشاد مباشر من الروح القدس؛ هؤلاء الناس كانوا رائين، ونالوا روح النبوة، وجميعهم كانوا أنبياء العهد القديم. في عصر الناموس، هؤلاء الناس – الذين نالوا وُحَى يهوه – قالوا العديد من النبوات بإرشاد مباشر من يهوه. ولماذا كان يهوه يعمل فيهم؟ لأن شعب إسرائيل كان شعب الله المختار: كان عمل الأنبياء يجب أن يتم بينهم، وكانوا مؤهلين لنيل مثل هذه الرؤى. 

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

كلمة الله-هل الله القدير والرب يسوع هما إله واحد؟


كلمات الله بطاقة العنوان

كلمة الله-هل الله القدير والرب يسوع هما إله واحد؟

عندما أفسد الشيطان البشر، بدأ الله خطة تدبيره لخلاص البشرية. لقد نفَّذ الله ثلاث مراحل من العمل لخلاص البشرية. خلال عصر الناموس، أصدر الله يهوه القوانين وأرشد حياة البشرية، حيث جعل الناس يعرفون أنه يجب عليهم أن يعبدوا الله، ويعرفون ما هي الخطيئة. ولكن مع حلول المراحل الأخيرة من عصر الناموس، أصبح فساد البشرية أكثر عمقًا، وكان الناس في أحيان كثيرة ينتهكون القوانين وكانوا يخطئون إلى يهوه. وكانوا يواجهون خطر الدينونة والموت بسبب تعدّياتهم. ومن ثمّ فإنه استجابةً لاحتياجات البشرية خلال عصر النعمة، اتّخذ الله شكل الإنسان، وأصبح الرّب يسوع. وقد سُمِّر على الصليب من أجل البشرية، وفدى الإنسان من الخطيئة، حيث مكَّن الناس من المجيء إلى محضر الله، والصلاة إلى الله، والاعتراف والتوبة،

الأحد، 12 أغسطس 2018

حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة

 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
كنيسة الله القدير

حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة

هل تبتغي رؤية يسوع؟ وهل تبتغي العيش مع يسوع؟ وهل تبتغي سماع الكلمات التي نطق بها يسوع؟ إن أجبت بنعم، فكيف ستستقبل عودة يسوع؟ هل أنت مستعد بالكامل؟ وبأي أسلوب ستستقبل عودة يسوع؟ أعتقد أن كل أخ وأخت يتبعان يسوع سيبديان ترحيبًا لائقًا بيسوع. ولكن هل فكرتم إن كنتم حقًّا ستعرفون يسوع حين يعود؟ هل ستفهمون حقًّا كل شيء يقوله؟ هل ستقبلون حقًّا، بلا شروط، كل العمل الذي يقوم به؟ كل من قرؤوا الكتاب المقدس يعرفون عودة يسوع، وكل من قرؤوا الكتاب المقدس ينتظرون مجيئه بعزم. أنتم جميعًا تصبون تركيزكم على مجيئه في تلك اللحظة، وإخلاصكم جدير بالثناء، وإيمانكم حقًّا تُحسدون عليه، ولكن هل تعرفون أنكم ارتكبتم خطأً فادحًا؟ بأي أسلوب سيرجع يسوع؟ تؤمنون أن يسوع سيرجع على سحابة بيضاء، ولكني أسألكم: إيلامَ تشير هذه السحابة البيضاء؟ من بين أتباع يسوع العديدين الذين ينتظرون مجيئه، على أية جماعة من الناس سينزل؟ إن كنتم من أول الناس الذين سينزل عليهم يسوع، ألن يرى الآخرون هذا ظُلمًا بيِّنًا؟ أعرف أنكم ذوو إخلاص وولاء عظيم ليسوع، ولكن هل قابلتم يسوع قبلاً؟ هل تعرفون طبيعته؟ هل عشتم معه قبلاً؟ ما مدى فهمكم عنه حقًّا؟ سيقول البعض إن هذه الكلمات تضعهم في مأزق محرج. سيقولون: "لقد قرأت الكتاب المقدس أولاً عن آخر عدة مرات. كيف لا أفهم يسوع؟ ألا أعرف طبيعة يسوع! أنا حتى أعرف لون الملابس التي كان يحب أن يرتديها، ألا تقلل من شأني حين تقول إني لا أفهمه؟" أقترح ألا تعارض هذه المسائل؛ من الأفضل أن تهدأ وتفكر في الأسئلة التالية: أولاً، هل تعلم ما هو الواقع، وما هي النظرية؟ ثانيًا، هل تعرف ما هو التصور وما هو الحق؟ ثالثًا، هل تعلم ما هو خيالي وما هو واقعي؟

السبت، 11 أغسطس 2018

كنيسة الله القدير-كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
كيف تَعرّف بطرس على يسوع؟
لمس بطرس في يسوع، أثناء الفترة التي قضاها معه، صفات عديدة مُحبّبة وخِصالاً     كثيرة جديرة بأن يُحتذى بها، وقد أكتسب من يسوع العديد منها. وبالرغم من أن بطرس رأى في يسوع كينونة الله بطرقٍ شتى، كما رأى فيه العديد من الصفات الرائعة، إلا أنه لم يعرفه في بادئ الأمر. شَرَعَ بطرس في اتّباع يسوع عندما كان في العشرين من عمره، واستمر في ذلك لمدة ستة أعوام. وخلال هذه الفترة لم يسعَ أبداً لمعرفة يسوع، ولكنّ كانت رغبته في اتّباع يسوع نابعة بالكامل من إعجابه به. عندما دعاه يسوع أولاً عند شواطئ بحر الجليل سأله: "يا سمعان ابن يونا، هل ستتبعني؟" فأجاب بطرس: "لابد أن اتبع ذاك الذي أرسله الآب السماوي؛ لابد أن أعترف بذاك الذي اختاره الروح القدس؛ نعم، سوف اتبعك". قبل هذا اللقاء، كان بطرس قد سمع بخبر رجل اسمه يسوع، هو أعظم الأنبياء، الابن الحبيب لله، وكان بطرس يرجو دائماً أن يجده، وكان يأمل أن تتاح له فرصة أن يراه (حيث كانت هذه هي الطريقة التي قاده بها الروح القدس في ذلك الوقت). فبالرغم من أنه لم يره أبداً، وكل ما قد سمعه عنه هو محض إشاعات، فقد نمى تدريجياً داخل قلب بطرس شوقٌ له وإعجابٌ به، وكان في أحيانٍ كثيرةٍ يتوق إلى أن يقع بصره في يوم ما على يسوع. كيف دعا يسوع بطرس؟ هو أيضاً قد سمع من قبل عن رجل اسمه بطرس، ولم تأتي الدعوة بناءً على أمرٍ من الروح القدس له: "اذهب إلى بحر الجليل، وهناك ستجد رجلاً اسمه سمعان بن يونا". بل سمع يسوع شخصاً يتحدث عن رجلٍ يُدعى سمعان بن يونا، وأن الناس قد سمعوا عظاته، وأنه هو أيضاً كان يعظ ببشارة ملكوت السموات، وأن الناس الذين سمعوه قد تأثروا جميعاً بكلماته حتى أنهم بكوا بالدموع. وريثما سمع هذا، تبع يسوع ذلك الشخص واتّجه نحو بحر الجليل؛ وعندما قَبِلَ بطرس دعوة يسوع تَبِعَهُ.

الجمعة، 10 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (1)

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان


كلمة الله| بخصوص الكتاب المقدس (1)
كيف يجب التعامل مع الكتاب المقدس في إطار الإيمان بالله؟ هذه مسألة مبدأ. لماذا نناقش هذا السؤال؟ ذلك لأنك سوف تقوم في المستقبل بنشر الإنجيل وتوسيع نطاق العمل في عصر الملكوت، ولا يكفي أن تكون قادرًا على مجرد الكلام عن عمل الله اليوم. من المهم لتوسيع نطاق عمل الله أن تكون قادرًا على تغيير المفاهيم الدينية القديمة لدى الناس ووسائل الإيمان العتيقة لديهم، وأن تتركهم مقتنعين حق الاقتناع، والوصول إلى تلك النقطة لا بد أن يشمل الكتاب المقدس. لسنوات طويلة، ظلت الوسائل التقليدية للإيمان (الخاصة بالمسيحية، وهي واحدة من الديانات الرئيسية الثلاثة في العالم) لدى الناس تتمثل في قراءة الكتاب المقدس؛ فالابتعاد عن الكتاب المقدس ليس من الإيمان بالرب، لكنه بدعة شريرة بل وهرطقة، وحتى عندما يقرأ الناس كتبًا أخرى، لا بد أن يكون تفسير الكتاب المقدس هو الأساس الذي تقوم عليه تلك الكتب. وهذا يعني أنك إذا قلتَ إنك تؤمن بالرب، فلا بد أن تقرأ الكتاب المقدس، بل وأن تأكله وتشربه أيضًا، ويجب ألا تقدس أي كتاب - دون الكتاب المقدس- لا يشتمل على الكتاب المقدس؛ حيث إنك إذا فعلتَ ذلك تخون الله.

الخميس، 9 أغسطس 2018

ما هي أهداف كنيسة الله القدير؟

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

ما هي أهداف كنيسة الله القدير؟

تروي كنيسة الله القدير مؤمنيها وترعاهم بما يتوافق تمامًا مع كلمات الله في الكتاب المقدس وفي "الكلمة يظهر في الجسد" التي أعلنها الله القدير، بحيث يمكن لكل مؤمن، في ظل إرشاد كلمات الله القدير، وعنايتها، وإروائها، ورعايتها، أن يفهم كل الحقائق الموجودة في كلمات الله، وأن تكون له النظرة الصحيحة للحياة وللقيم، وأن يسعى إلى تحقيق الأهداف الصحيحة، وأن يتبع طريق الله، ويتمسَّك بمهام الله، وأن يمجّد الله بأن يكون نورًا للعالم وملحًا للأرض، وأن يثني عليهالله، وأن يكون مؤهلًا لأن يرث مواعيد الله. 

تهدف كنيسة الله القدير إلى إنشاء كنيسة بحسب قلب الله، بحيث يمكن للمؤمنين أن يخدموا بعضهم بعضًا وأن يعتنوا ببعضهم البعض من خلال كلمات الله ومحبة الله، وأن يطيعوا الله القدير، مسيح الأيام الأخيرة، ويعبدونه، وأن يصبحوا شهودًا حقيقيين لله وصورةً واضحةً لمجد الله. 

تهدف الكنيسة إلى نشر إنجيل ملكوت الله القدير والشهادة له، مما يسمح للناس رؤية أن الله القدير هو الرّب يسوع الذي عاد في الأيام الأخيرة، وأنه قد شرع في عمل "ٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1بط 4: 17) الذي جاءت النبوءة عنه في الكتاب المقدس، وهو على وجه التحديد عمل الله من أجل تطهير الإنسان وخلاصه بشكل كامل في الأيام الأخيرة. فقط من خلال قبول كل الحقائق التي يُفصح عنها الله القدير، يستطيع الإنسان تخليص نفسه من طبعه الشيطانيّ، والتحرر من عبودية الخطيئة، والتطهّر، والتعرّف على الله، وطاعة الله، وعبادة الله، ويستطيع هكذا أن يعيش حياةً ذات معنى، وأن ينجو من الكوارث العظيمة التي تحدث في الأيام الأخيرة، وأن يدخل ملكوت الله - وهذه وحدها هي الوجهة الجميلة للبشرية. إن نشر عمل الله القدير في الأيام الأخيرة والشهادة له، ومن ثمّ الإتيان بجميع الذين يعترفون بوجود الله ويحبون الحق إلى محضر الله حتى يقبلوا خلاص الله في الأيام الأخيرة ويفوزوا به - هذه هي مهمة الله لأُناسه المختارين، وهي أهداف كنيسة الله القدير.

الأربعاء، 8 أغسطس 2018

انتشار إنجيل ملكوت الله القدير في الصين

لقد بدأ في عام 1995 عمل الشهادة لإنجيل ملكوت الله القدير بشكل رسميّ في البَرّ الرئيسي للصين. ومن خلال شعورنا بالامتنان لله وبمحبةٍ حقيقيةٍ، شهدنا لظهور الله القدير وعمله بين الأخوة والأخوات في مختلف الطوائف والمذاهب. ولم نتوقع أن نعاني من كل تلك المقاومة البالغة والافتراء الشديد من جانب قادتهم. وكل ما أمكننا فعله هو الوقوف في محضر الله القدير للصلاة الحارة، متوسّلين إلى الله لكي يعمل بنفسه. ومن عام 1997 فصاعدًا شهدنا عمل الروح القدس على نطاق واسع. كانت هناك زيادة سريعة في أعضاء الكنائس في مواقع مختلفة. وقد حدثت في الوقت ذاته العديد من الآيات والعجائب، ورجع الكثير من الناس، من مختلف الطوائف والمذاهب، إلى الله القدير نتيجةً لقبول إعلانات الله أو رؤية هذه الآيات والعجائب. لو لم يعمل الروح القدس، فماذا عسى الإنسان أن يفعل؟ وقد جعلنا هذا ندرك أنه: بالرغم من أننا قد أدركنا بعض الحقائق، إلَّا أننا لم نستطع أن نشهد لله القدير من خلال قوتنا البشرية وحدها. وبعد أن قَبِل هؤلاء الناس من الطوائف والمذاهب المختلفة الله القدير، أصبحوا تدريجيًا متيقنين من الله القدير في قلوبهم من خلال أكلهم كلمات الله القدير، وشُربها، والتمتّع بها؛ وبعد فترة من الزمن، نَبَع في داخلهم إيمان وطاعة حقيقيين. وهكذا ارتفع الناس من كل طائفة ومذهب أمام العرش، ولم يَعودوا يتوقّعون "ملاقاة الرب في جَلَد السماء"، كما كانوا يتخيَّلون.

الاثنين، 6 أغسطس 2018

الويل لمَن يصلبون الله مرةً أخرى

لقد تجسَّد الله خلال الأيام الأخيرة في الصين ليقوم بعمله، وقد أفصح عن ملايين الكلمات، وأخضع مجموعة من الناس وخلَّصهم بكلمته، وقاد العصر الجديد الذي للدينونة مُبتدئًا من بيت الله. وقد وصل اليوم انتشار عمل الله في الأيام الأخيرة إلى ذروته في البَرّ الرئيسي للصين. لقد عاد معظم الناس، الذين يسعون إلى الحق، من الكنيسة الكاثوليكية، ومن كافة الطوائف والمذاهب المسيحية، أمام عرش الله. لقد أنجز الله المتجسّد عمل "المجيء السرّيّ لابن الإنسان"، الذي تنبأ عنه الكتاب المقدس، وسوف يظهر عن قريب علانيةً لكل أمة وفي كل مكان في العالم. جميع الناس في كل أمةٍ ومكانٍ، الذين يتعطّشون إلى ظهور الله، سوف يشهدون الظهور العام لله. لا يمكن لأي قوة أن تعرقل ملكوت الله أو تدمره، وأي شخص يقاوم الله سينال عقابًا من سخط الله، تمامًا كما يُقال في كلمات الله: "يتجهز ملكوتي فوق الكون كله، ويتسيّد عرشي في قلوب ملايين الملايين من الناس. سوف يتحقق إنجازي العظيم قريبًا بمساعدة الملائكة. ينتظر جميع أبنائي وشعبي عودتي بتلهف، ويتوقون إلى اتحادي بهم بلا انفصال فيما بعد. كيف لم يتمكن الحشد العظيم في ملكوتي من الإسراع نحو بعضهم بعضًا في احتفال بهيج بسبب وجودي معهم؟ هل يمكن أن يكون هذا اتحادًا بلا ثمن يُدفع في المقابل؟ أنا مُكرّم في أعين جميع البشر، وظاهر في كلمات الجميع. حينما أعود، سوف أُخضع أيضًا كل قوات العدو. لقد حان الوقت! سأستمر في عملي، سأملك كملك بين البشر! أنا في نقطة العودة! وأنا على وشك الرحيل! هذا ما يأمل فيه الجميع، وهذا ما يرغبون فيه. سأدع البشر جميعًا يرون مجيء يومي، وسأدعهم يستقبلون مجيء يومي بفرح! ("القول السابع والعشرون" من أقوال الله للكون كله في "الكلمة يظهر في الجسد"). "كل مَنْ أحبهم بالتأكيد سيعيشون في الأبدية، وجميع مَنْ وقفواضدي سيوبَّخون في أبديتي بكل تأكيد. لأني أنا الله الغيور، لن أعفي البشر من كل ما فعلوه. أراقب الأرض كلها وأظهر في شرق العالم ببر وقدرة وغضب وتوبيخ، سأعلن عن نفسي لجماهير البشر العريضة!" ("القول السادس والعشرون" من أقوال الله للكون كله في "الكلمة يظهر في الجسد").

السبت، 4 أغسطس 2018

معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه



إننا نلتزم بقوانين ووصايا الكتاب المقدس مثل مئات الملايين من الأتباع الآخرين للرب يسوع المسيح، ونتمتع بنعمة الرب يسوع المسيح الوفيرة، ونجتمع معًا، نصلي ونسبح ونخدم في اسم الرب يسوع المسيح – ونقوم بكل هذا تحت رعاية الرب وحمايته. كثيرًا ما نكون ضعفاء، وكثيرًا ما نكون أقوياء، لكننا نؤمن أن جميع أفعالنا تتوافق مع تعاليم الرب. غني عن القول إذًا إننا نؤمن بأننا أيضًا نسلك طريق الطاعة لإرادة الآب في السماء، ونتوق إلى عودة الرب يسوع، وإلى المجيء المجيد للرب يسوع، وإلى انتهاء حياتنا على الأرض، وإلى ظهور الملكوت، وإلى كل ما تنبأ عنه سفر الرؤيا، أي مجيء الرب، وحدوث كوارث، ومكافأة الأبرار وعقاب الأشرار، واختطاف كل الذين يتبعونه ويستقبلون عودته لملاقاته في الهواء. في كل مرة نفكر فيها في هذا، لا يسعنا إلا أن تغلبنا المشاعر. نشعر بالامتنان لأننا وُلدنا في الأيام الأخيرة، وأننا محظوظون لنشهد مجيء الرب. ومع أننا عانينا من الاضطهاد، إلا أن هذا في مقابل نيل "أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا"؛ يا لها من بركة! كل هذا الاشتياق وهذه النعمة التي منحهما الرب كثيرًا ما يجعلاننا يقظين للصلاة، وكثيرًا ما يجمعانا معًا. سيأتي الرب فجأة، ربما في السنة المقبلة، وربما غدًا، أو ربما حتى قريبًا في وقت لا يتوقعه الإنسان، وسيظهر بين جماعة الناس الذين كانوا ينتظرونه في يقظة. نحن جميعاً نسعى مع بعضنا البعض، ولا أحد يريد أن يتخلف، لكي نكون أول جماعة تعاين ظهور الرب، ونكون من بين أولئك الذين سيُختطفون. لقد أعطينا كل شيء، غير مبالين بالتكلفة، من أجل مجيء هذا اليوم. فالبعض قد تخلوا عن وظائفهم، والبعض عن عائلاتهم، والبعض رفض الزواج، بل وتبرع البعض بكل مدخراتهم. يا له من تكريس مُخلص! إن مثل هذا الإخلاص وهذا الولاء يتجاوزان حتى إخلاص وولاء القديسين في الأزمنة الماضية! بما أن الرب يمنح نعمة لمَنْ يشاء، ويرحم مَنْ يشاء، فإننا نؤمن أنه قد اطلع بالفعل على ولائنا وإنفاقنا. ولذا أيضًا، وصلت صلاتنا القلبية بالفعل إلى آذانه، ونثق بأنه سيكافئنا على تكريسنا. بالإضافة إلى ذلك، كان الله سخيًّا معنا قبل أن يخلق العالم، ولا يقدر أي شيء أن يسلب مِنّا بركات الله ووعوده. إننا جميعًا نخطط للمستقبل، ونُسلِّم بأن تكريسنا وإنفاقنا هما مساومة أو مخزون لاختطافنا في الهواء لملاقاة الرب. ما هو أكثر من ذلك، إننا من دون أدنى تردد، نضع أنفسنا على عرش المستقبل، كأننا نترأس جميع الأمم والشعوب، أو نحكم كملوك. كل هذا نأخذه على أنه شيء بديهي، شيء متوقع.