‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخلاص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخلاص. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا

      
كلمات الله بطاقة العنوان|كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|البشرية الفاسدة في أَمَسِّ احتياج إلى خلاص الله الصائر جسدًا
يقول الله القدير:أفسد إبليس الإنسان، الذي هو أسمى سائر مخلوقات الله، لذلك يحتاج الإنسان إلى خلاص الله. هدف خلاص الله هو الإنسان، وليس إبليس، وما يجب أن يُخلَّصُ هو جسد الإنسان وروحه، وليس الشيطان. إبليس سيبيده الله، أما الإنسان فهو هدف خلاص الله، وجسد الإنسان قد فسد بفعل إبليس، لذلك أول ما يجب أن يَخلُص هو جسد الإنسان. فسد جسد الإنسان بصورة عميقة إلى أبعد الحدود، وأصبح شيئًا يقاوم الله، لدرجة أنَّه يعارض وجود الله وينكره علانيةً. هذا الجسد الفاسد هو ببساطة جامح للغاية، ولا يوجد شيء أصعب من التعامل مع شخصية الجسد الفاسدة أو تغييرها.

الأربعاء، 15 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ينبغي أن تحافظ على تقواك لله

         
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|ينبغي أن تحافظ على تقواك لله
يقول الله القدير:إن لم يكن لدى الناس أي ثقة، فليس من السهل مواصلة السير في هذا الطريق. يمكن لأي شخص أن يرى الآن أن عمل الله لا يتماشى مطلقًا مع مفاهيم الناس، وبغض النظر عن العمل الذي يقوم به أو القدر الذي يتكلم به، فإنه لا يتماشى بالكامل مع المفاهيم الإنسانية، مما يتطلب أن يكون لدى الناس ثقة وعزم ليكونوا قادرين على الثبات بما قد رأوه بالفعل وما اكتسبوه من خبراتهم. بغض النظر عما يفعله الله في الناس، يجب عليهم أن يؤيدوا ما يمتلكونه بأنفسهم، ويكونوا أمناء أمام الله، ومكرسين له حتى النهاية.

الخميس، 9 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|مُلحق: معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه

      
كلمات الله بطاقة العنوان|مُلحق: معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه
يقول الله القدير:لقد قادنا هذا الإنسان غير المهم من دون علمنا خطوة بعد خطوة إلى عمل الله. نختبر تجارب لا تعد ولا تحصى، ونخضع للعديد من التوبيخات، ونختبر الموت. إننا نتعلم من شخصية الله البارة والمهيبة، ونتمتع أيضًا بحبه وتعاطفه، ونقدّر قوة الله وحكمته العظيمتين، ونشهد على جمال الله، ونعاين رغبة الله المتلهفة لخلاص الإنسان. على حد تعبير هذا الشخص العادي، إننا نتعرف على شخصية الله وجوهره، ونفهم إرادة الله، ونعرف طبيعة الإنسان وجوهره، ونعاين طريق الخلاص والكمال. كلماته تتسبب في موتنا، وتجعلنا نولد من جديد؛ كلماته تجلب لنا الراحة، ولكنها تتركنا أيضًا محطمين بالذنب والشعور بالمديونية. كلماته تجلب لنا الفرح والسلام، ولكنها أيضًا تجلب ألمًا كبيرًا.

الأربعاء، 8 مايو 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|هل أصبحت على قيد الحياة؟

       

كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|هل أصبحت على قيد الحياة؟
يقول الله القدير:هؤلاء الذين يعيشون تحت تأثير الظلام هم من يعيشون وسط الموت، هم من يتلبّسهم الشيطان. وبدون أن يخلّصهم الله ويدينهم ويوبخهم، لن يفلت البشر من تأثير الموت، ولن يصبحوا على قيد الحياة. ليس بمقدور هؤلاء الموتى الشهادة لله، ولا أن يستخدمهم الله، ناهيك عن دخولهم الملكوت. إن الله يريد شهادة الأحياء، لا الموتى، ويطلب من الأحياء أن يعملوا من أجله، لا الموتى. إن "الموتى" هم من يعارضون ويتمردون على الله، هؤلاء من تخدَّرت أرواحهم، ولا يفهمون كلام الله.

السبت، 6 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|أولئك الذين سيصيرون كاملين يجب أن يخضعوا للتنقية

        
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|أولئك الذين سيصيرون كاملين يجب أن يخضعوا للتنقية
يقول الله القدير:إن عمل الله في بلد التنين الأحمر العظيم رائع ويفوق الإدراك. إنه سيقضي على بعض الناس لأنه يوجد كل أنواع الناس في الكنيسة – فيوجد أولئك الذين ينفقون أموال الكنيسة، وأولئك الذين يغشون الآخرين، وغيرهم. إذا كنت لا تعرف عمل الله بوضوح فسوف تكون سلبيًا؛ هذا لأن عمل الله لا يمكن رؤيته إلا في أقلية من الناس. في ذلك الوقت سوف يتضح مَنْ الذي يحب الله حقًا ومَنْ الذي لا يحبه. أولئك الذين يحبون الله لديهم حقًا عمل الروح القدس، وأولئك الذين لا يحبونه حقًا سيُكشفون من خلال عمله، خطوة بعد خطوة. سوف يصبحون أهدافًا للقضاء عليهم.

الجمعة، 5 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (1)

          
كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي |الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (1)
يقول الله القدير:حالياً أنا أستخدم العمل على هؤلاء الناس في الصين لإظهار طبيعتهم المتمردة ونزع القناع عن بشاعتهم. هذه هي الخلفية لقول كل ما أحتاج إلى قوله. بعد ذلك سأقوم بالخطوة التالية من عمل الإخضاع للكون بأكمله. سأستخدم دينونتي لكم للحكم على عدم بر كل شخص في الكون كله، لأنكم أنتم ممثلي التمرد في البشرية. من لا يستطيعوا الارتقاء سيصبحون مجرد عناصر معطلة وأغراض للخدمة، أما من يستطيعون الارتقاء سيتم استخدامهم. لماذا أقول إن من لا يستطيعون الارتقاء سيكونون عناصر معطلة؟

الأربعاء، 3 أبريل 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|القصة الحقيقية وراء العمل في عصر الفداء

     
 كلمات الله بطاقة العنوان|  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|القصة الحقيقية وراء العمل في عصر الفداء
 يقول الله القدير:كان عمل يسوع مناسبًا لاحتياجات الإنسان في هذا العصر. وكانت مهمته هي فداء البشر، وغفران خطاياهم، ولذا كانت شخصيته في جملتها يغلب عليها الاتضاع والصبر والحب والتقوى والاحتمال والرأفة والرحمة. لقد أغدق على البشر بركته وأسبغ عليهم نعمته، ومنحهم كل ما يمكنهم التمتع به، إذ منحهم السلام والسعادة، ووهبهم تسامحه وحبه ورأفته ورحمته. في تلك الأيام، لم يتلقّ البشر إلا وفرة من أشياء ينعمون بها؛ فتمتعت قلوبهم بالسكينة والطمأنينة، وتعزّت أرواحهم، وعاشوا مُؤَازرين في معية يسوع المخلّص. وما كان تمتعهم بكل هذه النعم إلا بركة من بركات العصر الذي عاشوا فيه.

السبت، 16 فبراير 2019

كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تنهُد القدير

  كنيسة الله القدير|البرق الشرقي|تنهُد القدير
تنهُد القدير
       يوجد سرٌ هائلٌ في قلبك، ولكنك لا تدري بوجوده أبدًا؛ لأنك كنت تعيش في عالم لا يشرق فيه النور. لقد أخذ الشرير قلبك وروحك بعيدًا. وعيناك يغطيهما الظلام؛ فلا يمكنك رؤية الشمس في السماء، ولا النجمة التي تتلألأ في الليل. لقد انسدت أذنيك بكلمات خادعة، ولا تسمع صوت يهوه المدويّ، ولا صوت المياه المتدفقة من العرش. لقد فقدت كل ما كان ينبغي أن يكون ملكًا لك وكل ما منحه الله القدير لك. لقد دخلت بحراً من المرارة لا نهاية له، ولا توجد قوة للإنقاذ، ولا أمل في النجاة، وأنت متروك فقط للنضال والانشغال... من تلك اللحظة، تصبح محكومًا عليك بالمعاناة بسبب الشرير، وتبقى بعيدًا عن بركات الله القدير، ومحروماً من عطاء الله القدير، وتبدأ في المضي قدمًا في طريق اللاعودة.

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

ماذا تعرف عن الإيمان؟

 البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
ماذا تعرف عن الإيمان؟

لا توجد في الإنسان إلا كلمة إيمان غير مؤكدة، ومع ذلك لا يعرف الإنسان ما يُشكِّل الإيمان، فضلاً عن أنه لا يعرف لماذا يؤمن. لا يفهم الإنسان إلا القليل، والإنسان نفسه ناقص للغاية؛ فليس لديه إلا إيمان نابع من غفلة وجهل. ومع أنه لا يعرف ما هو الإيمان ولا لماذا لديه إيمان بي، يستمر في فعل ذلك بطريقة إلزامية. لست أطلب من الإنسان أن يدعوني بهذه الطريقة الإلزامية أو يؤمن بي بأسلوب غير منهجي. لأني أقوم بالعمل لكي يراني الإنسان ويعرفني، وليس لكي ينبهر الإنسان وينظر إليَّ في نور جديد بسبب عملي. لقد أظهرتُ العديد من الآيات والعجائب سابقًا وصنعت العديد من المعجزات.

الاثنين، 5 نوفمبر 2018

كلمة الله-القول العاشر

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

كلمة الله-القول العاشر

في النهاية، يختلف عصر الملكوت عن الأزمان الماضية، فلا يهم ما يفعله الإنسان، وإنما أقوم بعملي بنفسي بعد النزول على الأرض - العمل الذي لا يمكن للبشر تحمله ولا إنجازه. منذ خلق العالم حتى اليوم، كانت كل هذه الأعوام تدور حول بناء الكنيسة، لكن أحدًا لا يسمع عن بناء الملكوت. على الرغم من أنني أتحدث عن هذا بلساني، فهل هناك مَنْ يعرف جوهره؟ نزلت ذات مرة إلى عالم البشر وجرَّبت معاناتهم وشاهدتها دون أن أحقِّق هدفي من التجسَّد. عندما يحقق بناء المملكة تقدمًا، يبدأ جسدي المتجسّد رسميًا في القيام بالخدمة؛ وهذا يعني أن ملك الملكوت يستلم رسمياً سلطته السيادية. من هنا يتضح أن نزول الملكوت إلى عالم البشر، بعيد تمامًا عن أن يكون مجرد أمر متعلق بالكلمات والظهور، بل يُعد واقعًا فعليًا، وهذا أحد أوجه معنى "الممارسة الفعلية".

الأحد، 28 أكتوبر 2018

مقدمة فيلم مسيحي 2018 | كسر التعويذة | المسيح هو خلاصي


مقدمة

مقدمة فيلم مسيحي 2018 | كسر التعويذة | المسيح هو خلاصي

كانت (فو جينا) حكيمة كنيسة منزليّة في الصين. وقد كرّست نفسها بحماسٍ لخدمة الربّ كمسيحيّين كُثر، وبذلت قصارى جهدها في خدمة الله.وكانت تثق بإيمانها وترى بقرارة نفسها روحاً عشقت الربّ بصدق.وكونها قد آمنت بالربّ لسنين كثيرة، فقد أيقنت يقيناً لا شكّ فيه أنّ الإنيجل وحيٌ من الله، وأنّ كلّ كلمات الإنجيل هي كلمات الله. لذا ساوت في ذهنها بين الإيمان بالإنجيل والإيمان بالربّ. وكانت تعتقد أنّه لا يُمكن أن يُلقّب من يهجر الإنجيل تابعاً مخلصاً للربّ. وحسبت أيضاً أنّ كلّ ما عليها فعله هو التمسّك بالإنجيل كي تُختطف إلى ملكوت السماوات حين يتنزّل الربّ مع السحاب.

الأحد، 7 أكتوبر 2018

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

كم عدد التقاليد الدينية التي تتّبعها؟ كم مرة تمرّدتَ على كلمة الله وفعلتَ ما يحلو لك؟ كم مرة طبّقت كلمة الله لأنك تراعي حقًّا جوهر كلمته وتسعى إلى تحقيق رغبته؟ افهم كلمة الله وضعها موضع التنفيذ. كن صاحب مبدأ في أعمالك وأفعالك. هذا لا يعني الالتزام بالقواعد أو القيام بذلك قسرًا من باب المظاهر فقط. بل بالأحرى، إنها ممارسة الحقيقة والعيش بحسب كلمة الله. إن ممارسةً كهذه فقط تُرضي الله. إن أي تقليد يُرضي الله ما هو بقاعدة بل هو ممارسة الحقيقة.

يميل بعض الناس إلى جذب الانتباه إلى أنفسهم. وبحضور إخوتهم وأخواتهم، يقولون إنهم مدينون لله، ولكن، خفيةً عنهم، لا يمارسون الحقيقة بل يفعلون العكس تمامًا. أوَليس هذا مثل أولئك الفرّيسيين المتديّنين؟ إن الإنسان الذي يحبّ الله حقًّا ويملك الحقيقة هو الإنسان المُخلِص لله ولكنه لا يُظهر ذلك. هو مصمّم على ممارسة الحقيقة عندما تطرأ الأمور ولا يتحدّث أو يتصرّف بطريقة تتعارض مع ضميره. إنه يُبرهن عن حكمة في التعامل مع الأمور التي تَستَجدّ وهو صاحب مبدأ في أعماله، مهما كانت الظروف. إن إنسانًا كهذا هو الذي يخدم فعلاً. ثمة بعض الناس الذين غالبًا ما يتظاهرون بأنهم مدينون لله. إنهم يُمضون أيامهم عابسين غارقين في القلق، متصنّعين ومتظاهرين ببؤس يطبع وجوههم. يا له من أمر بغيض! وإذا سألته: "بأي طريقة أنت مدين لله؟ قل لي رجاءً!"، فسوف يعجز عن الكلام. إذا كنت أمينًا لله، فلا تتحدث عن ذلك علنًا، بل أظهر حبّك لله في ممارستك الفعلية وصلِّ له بقلب صادق. إن الذين يستخدمون فقط الكلام للتعامل مع الله هم جميعهم مراؤون! يتحدّث البعض، في كل صلاة، عن أنهم مدينون لله ويبدأون بالبكاء عندما يصلّون، حتى بدون أن يحرّكهم الروح القدس. إن هؤلاء الناس تسيطر عليهم الطقوس والمفاهيم الدينية؛ فهم يعيشون بحسب هذه الطقوس والمفاهيم، وهم يؤمنون دائمًا بأن هذه الأفعال تُرضي الله وبأن التقوى السطحية أو دموع الأسى هي ما يفضّله الله. ما هو الخير الذي يمكن أن يأتي من هذه الأمور العبثية؟ ومن أجل إظهار تواضعهم، يتظاهر البعض بالرقة عند التحدث أمام الآخرين. كما يتعمّد البعض التذلل أمام الآخرين، كحمَل لا قوة له على الإطلاق. هل هذه هي طريقة أهل الملكوت؟ على ابن الملكوت أن يكون مفعمًا بالحياة وحرًّا، بريئًا ومنفتحًا، صادقًا ومحبوبًا، أي أن يعيش في حالة من الحرّية. إنه يتمتع بشخصية وبكرامة ويمكنه أن يتمسك بالشهادةِ أينما ذهب. إنه محبوب من الله كما من الناس. إن المبتدئين في الإيمان لديهم ممارسات سطحيّة كثيرة؛ وعليهم أن يخوضوا أوّلاً مرحلة من التعامل والكسر. أما الذين يؤمنون بالله في قلوبهم فلا يمكن تمييزهم ظاهريًّا من قبل الآخرين، إلا أن أعمالهم وأفعالهم جديرة بالثناء في نظر الآخرين. فقط هؤلاء يمكن اعتبارهم أنهم يحيون بحسب كلمة الله. إن كنت تعظ بالإنجيل كل يوم هذا الشخص أو ذاك، وتقوده إلى الخلاص، ولكنك في النهاية لا تزال تعيش بحسب القواعد والعقائد، فلا يمكنك إذًا أن تمجّد الله. إن هذا النوع من الناس متديّن ومرائي أيضًا.

كلّما اجتمع هؤلاء المتديّنون يسألون: "أختي، كيف كانت أحوالك في الأيام الأخيرة؟" تجيب: "أشعر بأني مدينة لله وبأني غير قادرة على تحقيق رغبة قلبه." ويقول آخر: "إني مدين لله أيضًا كما أني غير قادر على إرضائه." إن هذه العبارات والكلمات القليلة وحدها تعبّر عن الحقارة الكامنة في أعماق قلوبهم. إن مثل هذه الكلمات هي الأكثر شناعةً كما أنها مثيرةً للاشمئزاز إلى حدّ بعيد. إن طبيعة هؤلاء الأشخاص تناقض الله. إن الذين يركّزون على الحقيقة ينقلون كل ما في قلوبهم ويفتحون قلوبهم بالتواصل. ما من ممارسة زائفة أو ملاطفات أو مجاملات فارغة. فهم دائمًا مستقيمون ولا يتّبعون أي قواعد أرضيّة. ثمة أولئك الذين لديهم ميل إلى الظهور، حتى بدون أي منطق. فعندما يغنّي آخر، يبدأون بالرقص غير مُدركين أن الأرز في وعائهم قد احترق. إن مثل هؤلاء الناس ليسوا أتقياء أو محترمين بل تافهين إلى أقصى حدود. إن كل هذه المظاهر تدلّ على نقص في الحقيقة! يلتقي البعض للتأمل بشأن مسائل الحياة في الروح، ولكنهم لا يتحدثون عن أنهم مدينون لله، فهم يحتفظون بحب حقيقي لله في قلوبهم. إن مديونيتك لله لا علاقة لها بالآخرين؛ فأنت مدين لله لا للناس. إذًا، ما فائدة التحدث إلى الآخرين باستمرار عن ذلك بالنسبة إليك؟ عليك أن تضع الأولوية لدخول الحقيقة لا للاندفاع الخارجي أو الظهور.

ماذا تمثل الأعمال الحسنة السطحية التي يقوم بها الإنسان؟ إنها تمثّل الجسد وحتى أفضل الممارسات الخارجية لا تمثّل الحياة، بل مزاجك الشخصي فقط. إن ممارسات الإنسان الخارجية لا يمكن أن تحقّق رغبة الله. أنت لا تنفك تتحدّث عن أنك مدينٌ لله، ولكنك لا تستطيع أن تُزوِّد الآخرين بالحياة أو تحملهم على محبة الله. هل تعتقد بأن أفعالاً كهذه تُرضي الله؟ أنت تؤمن بأن هذه هي رغبة قلب الله وأنها من الروح، ولكن في الحقيقة هذا سخيف! أنت تؤمن بأن ما يُرضيك وما ترغب فيه هو ما يُفرح الله. هل يمكن لما يُرضيك أنت أن يمثّل ما يرضي الله؟ هل يمكن لشخصية الإنسان أن تمثّل الله؟ ما يُرضيك هو تحديدًا ما يُبغضه الله وعاداتك هي ما يمقته الله ويرفضه. إذا شعرت بأنك مدين، فاذهب إذًا وصلِّ لله. فما من حاجة إلى التحدث عن ذلك إلى الآخرين. إذا كنت لا تصلّي إلى الله وعوضًا عن ذلك تجذب الانتباه باستمرار إلى نفسك أمام الآخرين، فهل يمكن لذلك أن يحقق رغبة قلب الله؟ إذا كانت أفعالك دائمًا ظاهرية فحسب، فهذا يعني أنك أكثر الناس غرورًا. ما نوع الإنسان الذي يقوم فقط بأعمال حسنة سطحية ولكنه مجرّدٌ من الحقيقة؟ هؤلاء البشر هم فرّيسيون مراؤون ومتديّنون! إن لم تنزعوا منكم الممارسات الخارجية ولا يمكنكم إجراء تغييرات، فسوف تنمو عناصر الرياء فيكم أكثر فأكثر. وكلما نمت هذه العناصر، ازدادت المقاومة لله، وفي النهاية، سوف يُقصى هذا النوع من الناس بالتأكيد!

السبت، 6 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

لم يدرك الإنسان أنه "لا يوجد فقط الآب في السماء، لكن هناك أيضًا الابن والروح القدس" إلا بعد أن أصبح تجسد يسوع حقيقةً. هذا هو التصور التقليدي الذي يعتنقه الإنسان، أنه ثمة إله في السماء هكذا: ثالوث وهو الآب والابن والروح القدس، إله واحد. كل البشرية لديها هذا التصور: الله هو إله واحد، لكنه يتكون من ثلاثة أجزاء، وكل ما رسخه أولئك بشدة في التصورات التقليدية يَعتبر أنه الآب والابن والروح القدس، ولا يصبح الله واحدًا إلا بهذه الأجزاء الثلاثة. فمن دون الآب القدوس، لا يكون الله كاملاً. وبالمثل، لا يكون الله كاملاً من دون الابن أو الروح القدس. فهم يؤمنون - بحسب اعتقاداتهم - أنَّ أيًا من الآب وحده أو الابن وحده لا يمكن اعتباره الله ذاته. فقط الآب والابن والروح القدس معًا يمكن اعتبارهم الله ذاته. والآن، يعتنق جميع المؤمنين المتدينين بمن فيهم كل تابع منكم هذا الاعتقاد، لكن ليس بوسع أحد أن يوضح ما إذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا أم لا؛ لأنكم دوماً في التباسٍ بشأن أمور الله ذاته. وعلى الرغم من أن هذه عبارة عن تصورات، فإنكم لا تدرون ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة؛ لأنكم أصبحتم متأثرين تأثرًا خطيرًا بالتصورات الدينية. لقد قبلتم تلك التصورات الدينية التقليدية بعمقٍ، وقد تسرب هذا السم بعمقٍ إلى داخلكم؛ ومن ثم، فقد استسلمتم في هذا الأمر أيضًا لهذا التأثير الضار؛ ذلك لأن الثالوث ببساطة غير موجود، أي أن ثالوث الآب والابن والروح القدس ببساطة غير موجود. هذه كلها تصورات تقليدية لدى الإنسان، ومعتقداتٌ خاطئة لديه. لطالما ظل الإنسان طوال هذه السنوات الكثيرة يعتقد في هذا الثالوث الذي تستحضره تصورات في ذهن الإنسان اختلقها الإنسان، لكنه لم يرها مطلقاً من قبل.

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"

لآلاف السنوات، اشتاق الإنسان إلى أن يكون قادرًا على أن يشهد مجيء المخلِّص. اشتاق الإنسان إلى أن يرى يسوع المخلِّص نازلاً على سحابة بيضاء، بشخصه، بين أولئك الذين اشتاقوا وتاقوا إليه لآلاف السنين. اشتاق الإنسان إلى أن يعود المخلِّص ويتحد مع شعبه، أي أنه اشتاق إلى أن يرجع يسوع المخلِّص للشعب الذي انفصل عنه لآلاف السنوات. والإنسان يأمل أن يسوع سينفذ عمل الخلاص الذي قام به بين اليهود مرةً أخرى، ويكون رحيمًا ومحبًّا للإنسان، وسيغفر خطايا الإنسان ويحملها بل ويحمل تعديات الإنسان كلها ويخلِّصه من الخطيَّة. إنهم يشتاقون إلى أن يكون يسوع المخلِّص مثلما كان من قبل؛ مخلص محب، ودود، مهيب، غير غاضب أبدًا على الإنسان ولا يعاتبه أبدًا. يغفر هذا المخلِّص ويحمل جميع خطايا الإنسان، ويموت على الصليب من أجل الإنسان مرة أخرى. منذ أن رحل يسوع، يشتاق إليه التلاميذ الذين تبعوه والقديسين كلهم الذين خلصوا بفضل اسمه، بشدة، وينتظرونه. كل مَنْ نالوا الخلاص بنعمة يسوع المسيح في أثناء عصر النعمة كانوا يشتاقون لليوم البهيج في أثناء الأيام الأخيرة، حين يصل يسوع المخلِّص على سحابة بيضاء ويظهر بين البشر. بالطبع هذه أيضًا رغبة جماعية لكلمَنْ قبلوا اسم يسوع المخلِّص اليوم. بطول الكون، كان جميع مَنْ عرفوا خلاص يسوع المخلِّص يشتاقون بشدة إلى مجيء يسوع المسيح المفاجئ، لإتمام كلمات يسوع على الأرض: "سأجيء مثلما رحلت". بعد الصلب والقيامة يؤمن الإنسان أن يسوع رجع إلى السماء على سحابة بيضاء، وأخذ مكانه على يمين العظمة الإلهية. بالمثل يتصور الإنسان أن يسوع سينزل مجددًا على سحابة بيضاء (هذه السحابة تشير إلى السحابة التي ركبها يسوع عندما عاد إلى السماء)، بين أولئك الذين يشتاقون بشدة إليه لآلاف السنوات، وأنه سيحمل صورة ويتسربل بملابس اليهود. بعد ظهوره للبشر سيُنعم عليهم بالطعام ويفيض عليهم بالمياه الحية ويحيا بينهم مليئًا بالنعمة والمحبة، حي وحقيقي. وما إلى ذلك. ومع ذلك لم يفعل يسوع المخلِّص هذا: بل فعل عكس ما تصوره الإنسان. لم يأتِ بين أولئك الذين يشتاقون لرجوعه، ولم يظهر لجميع البشر راكبًا على سحابة بيضاء. لقد جاء بالفعل، لكن الإنسان لا يعرفه، ويظل جاهلاً بمجيئه. الإنسان ينتظره فقط بلا هدف غير دارٍ بأنه نزل بالفعل على سحابة بيضاء (السحابة هي روحه وكلماته وشخصيته الكلية وكل ماهيته)، وهو الآن بين جماعة الغالبين التي يؤسّسها في أثناء الأيام الأخيرة. لم يعرف الإنسان هذا: على الرغم من أن المخلِّص يسوع المقدس مليء بالرأفة والمحبة تجاه الإنسان، كيف له أن يعمل في "هياكل" مسكونة بأرواح نجسة وغير نقية؟ على الرغم من أن الإنسان كان ينتظر مجيئه، كيف له أن يظهر بين أولئك الذين يأكلون جسد غير الأبرار ويشربون دم غير الأبرار، ويلبسون ثياب غير الأبرار، الذين يؤمنون به لكن لا يعرفونه، ويسلبونه باستمرار؟ يعرف الإنسان فقط أن يسوع المخلِّص مليء محبة ورحمة، وهو ذبيحة للخطيَّة مليء بالفداء. لكن ليس لدى الإنسان فكرة أنه هو الله أيضًا الممتلئ بالبر والعظمة والغضب والدينونة ولديه كل سلطان ومليء بالكرامة. ولذلك وعلى الرغم من أن الإنسان يشتاق بحماسة إلى عودة الفادي، والسماء تتحرك بصلاة الإنسان، لا يظهر يسوع المخلِّص لمَنْ يؤمنون به ولكن لا يعرفونه.

الأحد، 16 سبتمبر 2018

صوت الله - تنهُد القدير



صوت الله - تنهُد القدير

هناك سرٌ هائلٌ في قلبك. وأنت لا تعرف أبدًا أنه هناك؛ لأنك كنت تعيش في عالم لا يشرق فيه النور. لقد أخذ الشرير قلبك وروحك بعيدًا. وعيناك يغطيهما الظلام؛ فلا يمكنك رؤية الشمس في السماء، ولا النجمة التي تتلألأ في الليل. لقد انسدت أذنيك بكلمات خادعة، ولا تسمع صوت يهوه المدويّ، ولا صوت المياه المتدفقة من العرش. لقد فقدت كل ما كان ينبغي أن يكون ملكًا لك وكل ما منحه الله القدير لك. لقد دخلت بحراً من المرارة لا نهاية له، ولا توجد قوة للإنقاذ، ولا أمل في النجاة، وأنت متروك فقط للنضال والانشغال... من تلك اللحظة، تصبح محكومًا عليك بالمعاناة بسبب الشرير، وتبقى بعيدًا عن بركات الله القدير، ومحروماً من عطاء الله القدير، وتبدأ في المضي قدمًا في طريق اللاعودة. بالكاد تستطيع مليون دعوة أن توقظ قلبك وروحك. فأنت تنام نومًا عميقًا في يدي الشرير، الذي أغواك إلى عالم لا حدود له، عالم بلا اتجاه أو علامات على الطريق. من الآن فصاعدًا، فقدت نقاءك الأصلي، وبراءتك، وبدأت في الاختباء من رعاية الله القدير. يوجه الشرير قلبك في كل أمر ويصبح هو حياتك، فلا تعود تخافه، ولا تعود تتجنبه، ولا تعود تشك فيه. وبدلاً من ذلك، تتعامل معه في قلبك على أنه الله، فتبدأ في تقديسه، وعبادته، وتكون مثل ظله الذي لا ينفصل عنه، وتتبادلان الالتزام مع بعضكما البعض في الحياة والموت. ليس لديك أي فكرة على الإطلاق من أين أتيت إلى الوجود، أو لماذا أنت موجود، أو لماذا تموت. ترى الله القدير كغريب، ولا تعرف أصله، ناهيك عن كل ما فعله لك. كل شيء منه أصبح مكروهًا لك. فأنت لا تعتز به ولا تعرف قيمته. تمشي مع الشرير منذ اليوم الذي بدأت فيه الحصول على إحسان الله القدير. أنت والشرير تمشيان معًا عبر آلاف السنين المليئة بالزوابع والعواصف. وجنبًا إلى جنب تواجه معه الله، الذي كان مصدر حياتك. أنت لا تتوب، ناهيك عن معرفة أنك قد وصلت إلى نقطة الهلاك. لقد نسيت أن الشرير قد أغواك، وأصابك بالحزن؛ وقد نسيت أصلك. وبالمثل أيضًا، كان الشرير يدمرك خطوة بخطوة، مستمرًا في ذلك حتى الآن. لقد تحجَّر قلبك وفسدت روحك. لم تعد تشكو من ضيق العالم، ولم تعد ترى أن العالم غير عادل. ولا تهتم حتى بوجود الله القدير. هذا لأنك قد اعتبرت الشرير أباك الحقيقي، ولم يعد ممكنًا أن تبتعد عنه. هذا هو السر الذي في قلبك.

السبت، 15 سبتمبر 2018

كلمات الروح للكنائس - عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"


عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"

    لآلاف السنوات، اشتاق الإنسان إلى أن يكون قادرًا على أن يشهد مجيء المخلِّص. اشتاق الإنسان إلى أن يرى يسوع المخلِّص نازلاً على سحابة بيضاء، بشخصه، بين أولئك الذين اشتاقوا وتاقوا إليه لآلاف السنين. اشتاق الإنسان إلى أن يعود المخلِّص ويتحد مع شعبه، أي أنه اشتاق إلى أن يرجع يسوع المخلِّص للشعب الذي انفصل عنه لآلاف السنوات. والإنسان يأمل أن يسوع سينفذ عمل الخلاص الذي قام به بين اليهود مرةً أخرى، ويكون رحيمًا ومحبًّا للإنسان، وسيغفر خطايا الإنسان ويحملها بل ويحمل تعديات الإنسان كلها ويخلِّصه من الخطيَّة. إنهم يشتاقون إلى أن يكون يسوع المخلِّص مثلما كان من قبل؛ مخلص محب، ودود، مهيب، غير غاضب أبدًا على الإنسان ولا يعاتبه أبدًا. يغفر هذا المخلِّص ويحمل جميع خطايا الإنسان، ويموت على الصليب من أجل الإنسان مرة أخرى. منذ أن رحل يسوع، يشتاق إليه التلاميذ الذين تبعوه والقديسين كلهم الذين خلصوا بفضل اسمه، بشدة، وينتظرونه. كل مَنْ نالوا الخلاص بنعمة يسوع المسيح في أثناء عصر النعمة كانوا يشتاقون لليوم البهيج في أثناء الأيام الأخيرة، حين يصل يسوع المخلِّص على سحابة بيضاء ويظهر بين البشر. بالطبع هذه أيضًا رغبة جماعية لكلمَنْ قبلوا اسم يسوع المخلِّص اليوم. بطول الكون، كان جميع مَنْ عرفوا خلاص يسوع المخلِّص يشتاقون بشدة إلى مجيء يسوع المسيح المفاجئ، لإتمام كلمات يسوع على الأرض: "سأجيء مثلما رحلت". بعد الصلب والقيامة يؤمن الإنسان أن يسوع رجع إلى السماء على سحابة بيضاء، وأخذ مكانه على يمين العظمة الإلهية. بالمثل يتصور الإنسان أن يسوع سينزل مجددًا على سحابة بيضاء (هذه السحابة تشير إلى السحابة التي ركبها يسوع عندما عاد إلى السماء)، بين أولئك الذين يشتاقون بشدة إليه لآلاف السنوات، وأنه سيحمل صورة ويتسربل بملابس اليهود. بعد ظهوره للبشر سيُنعم عليهم بالطعام ويفيض عليهم بالمياه الحية ويحيا بينهم مليئًا بالنعمة والمحبة، حي وحقيقي. وما إلى ذلك. ومع ذلك لم يفعل يسوع المخلِّص هذا: بل فعل عكس ما تصوره الإنسان. لم يأتِ بين أولئك الذين يشتاقون لرجوعه، ولم يظهر لجميع البشر راكبًا على سحابة بيضاء. لقد جاء بالفعل، لكن الإنسان لا يعرفه، ويظل جاهلاً بمجيئه. الإنسان ينتظره فقط بلا هدف غير دارٍ بأنه نزل بالفعل على سحابة بيضاء (السحابة هي روحه وكلماته وشخصيته الكلية وكل ماهيته)، وهو الآن بين جماعة الغالبين التي يؤسّسها في أثناء الأيام الأخيرة. لم يعرف الإنسان هذا: على الرغم من أن المخلِّص يسوع المقدس مليء بالرأفة والمحبة تجاه الإنسان، كيف له أن يعمل في "هياكل" مسكونة بأرواح نجسة وغير نقية؟ على الرغم من أن الإنسان كان ينتظر مجيئه، كيف له أن يظهر بين أولئك الذين يأكلون جسد غير الأبرار ويشربون دم غير الأبرار، ويلبسون ثياب غير الأبرار، الذين يؤمنون به لكن لا يعرفونه، ويسلبونه باستمرار؟ يعرف الإنسان فقط أن يسوع المخلِّص مليء محبة ورحمة، وهو ذبيحة للخطيَّة مليء بالفداء. لكن ليس لدى الإنسان فكرة أنه هو الله أيضًا الممتلئ بالبر والعظمة والغضب والدينونة ولديه كل سلطان ومليء بالكرامة. ولذلك وعلى الرغم من أن الإنسان يشتاق بحماسة إلى عودة الفادي، والسماء تتحرك بصلاة الإنسان، لا يظهر يسوع المخلِّص لمَنْ يؤمنون به ولكن لا يعرفونه.

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

كلمات الروح للكنائس - ظهور الله أتى بعصر جديد


ظهور الله أتى بعصر جديد
ها هي خطة التدبير الإلهي التي استمرت لستة آلاف عام تأتي إلى نهايتها، وانفتح باب الملكوت لكل من يطلبون ظهور الله. أعزائي الإخوة والأخوات، ماذا تنتظرون؟ ماذا تطلبون؟ هل تنتظرون ظهور الله؟ هل تبحثون عن آثار أقدام الله؟ كم نشتاق لظهور الله! وكم من الصعب أن نجد آثار أقدام الله! في عصر مثل هذا، وفي عالم مثل هذا، ماذا يجب أن نفعل لكي نشهد يوم ظهور الله؟ ماذا يجب أن نفعل لكي نتبع آثار أقدام الله؟ هذه أسئلة تواجه كل من ينتظرون ظهور الله. جميعكم قد فكرتم في تلك الأسئلة في أكثر من مناسبة - ولكن ما هي النتيجة؟ أين يظهر الله؟ أين آثار أقدام الله؟ هل حصلتم على إجابات؟ يجيب العديد من الناس قائلين: يظهر الله بين أولئك الذين يتبعونه ويتبعون آثار أقدامه من بيننا؛ هل الأمر بهذه البساطة؟ أي شخص بإمكانه تقديم إجابة مركبة، لكن هل تعرفون ما هو ظهور الله وما هي آثار أقدام الله؟ يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آية أو صورة أو معجزة أو رؤية عُظمى بل هي بالتأكيد ليست شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يمكننا أن نلمسها وننظرها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية ولا من أجل تعهد قصير الأجل، بل هي مرحلة من عمل الله في خطة إدارته وتدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى وهو مرتبط دائمًا بخطة تدبيره. يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله وقيادته وتنويره للإنسان. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لخلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك أنه عمل لإحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله.

الخميس، 6 سبتمبر 2018

هل تعلم؟ لقد صنع الله أمراً عظيماً بين الناس

الفيديو مأخوذة من :كنيسة الله القدير


هل تعلم؟ لقد صنع الله أمراً عظيماً بين الناس

    ذهب العصر القديم وجاء العصر الجديد، وعامًا بعد عام، ويومًا بعد يوم، صنع الله كثيرًا من العمل. قدم إلى العالم ثم غادره بعد ذلك. واستمرت هذه الدورة أجيالاً عديدة. وفي يومنا هذا يستمر الله – كما كان الحال عليه من قبل - في فعل ما عليه فعله من عمل، العمل الذي لم يكمله بعد؛ لأنه لم يسترح حتى هذا اليوم. ومنذ الوقت الذي خلق الله فيه الخلق إلى هذا اليوم أنجز الكثير من العمل، ولكن هل علمت أن العمل الذي يعمله الله في هذا اليوم يفوق كثيرًا ما عمله من قبل، كما أنه أوسع نطاقًا؟ ولهذا أقول إن الله قد فعل عملاً عظيمًا بين الناس. وعمل الله كله بالغ الأهمية، سواء بالنسبة إلى الإنسان أو إلى الله؛ لأن كل عمل من أعماله يخص الإنسان.

وبما أنه لا يمكن رؤية عمل الله أو الإحساس به، فلا يمكن للعالم أن يرى سوى أقل القليل، فكيف يمكن إذن أن يكون شيئًا عظيمًا؟ ما هي طبيعة الشيء الذي يعدّ عظيمًا؟ لا ريب في أنه لا أحد ينكر أن جميع عمل الله يمكن أن يعتبر عظيمًا، ولكن لماذا أقول إن العمل الذي يصنعه الله في هذا اليوم هو كذلك؟ عندما أقول إن الله قد فعل عملاً عظيمًا، فلا شك أن ذلك ينطوي على كثير من الأسرار التي لم يدركها الإنسان حتى الآن. لنتحدث عنها الآن.

الجمعة، 24 أغسطس 2018

تنهُد القدير

كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
كنيسة الله القدير

تنهُد القدير

هناك سرٌ هائلٌ في قلبك. وأنت لا تعرف أبدًا أنه هناك؛ لأنك كنت تعيش في عالم لا يشرق فيه النور. لقد أخذ الشرير قلبك وروحك بعيدًا. وعيناك يغطيهما الظلام؛ فلا يمكنك رؤية الشمس في السماء، ولا النجمة التي تتلألأ في الليل. لقد انسدت أذنيك بكلمات خادعة، ولا تسمع صوت يهوه المدويّ، ولا صوت المياه المتدفقة من العرش. لقد فقدت كل ما كان ينبغي أن يكون ملكًا لك وكل ما منحه الله القدير لك. لقد دخلت بحراً من المرارة لا نهاية له، ولا توجد قوة للإنقاذ، ولا أمل في النجاة، وأنت متروك فقط للنضال والانشغال... من تلك اللحظة، تصبح محكومًا عليك بالمعاناة بسبب الشرير، وتبقى بعيدًا عن بركات الله القدير، ومحروماً من عطاء الله القدير، وتبدأ في المضي قدمًا في طريق اللاعودة. بالكاد تستطيع مليون دعوة أن توقظ قلبك وروحك. فأنت تنام نومًا عميقًا في يدي الشرير، الذي أغواك إلى عالم لا حدود له، عالم بلا اتجاه أو علامات على الطريق. من الآن فصاعدًا، فقدت نقاءك الأصلي، وبراءتك، وبدأت في الاختباء من رعاية الله القدير. يوجه الشرير قلبك في كل أمر ويصبح هو حياتك، فلا تعود تخافه، ولا تعود تتجنبه، ولا تعود تشك فيه.

الجمعة، 17 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (2)

 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
بخصوص الكتاب المقدس (2)

    يُطلق أيضًا على الكتاب المقدس اسم العهد القديم والعهد الجديد. هل تعرفون ماذا تعني كلمة "عهد"؟ تأتي كلمة "عهد" في العهد القديم من عهد يهوه مع شعب إسرائيل حين أباد المصريين وخلَّص بني إسرائيل من الفرعون. بالطبع كان دليل هذا العهد هو دم الحمل المرشوش على الأعتاب، والذي من خلاله أسس الله عهدًا مع الإنسان، إنه عهد فيه كل من وضع دم الحمل على قائمة وعارضتي بابه كان من بني إسرائيل، كانوا شعب الله المختار، كانوا جميعًا مَن سيفرزهم يهوه (لأن يهوه وقتها كان سيقتل كافة أبكار أبناء مصر وأبكار العجول والخراف). هناك معنى ذو مستويين لهذا العهد. لم ينجُ أحد من شعب أو ماشية مصر من يد يهوه؛ كان مزمعًا أن يقتل كل الأبكار من الأبناء والخراف والماشية. وهكذا العديد من أسفار النبوة تتنبأ عن توبيخ المصريين بشدة نتيجةً لعهد يهوه. هذا هو المستوى الأول من المعنى. قَتَل يهوه جميع أبناء مصر الأبكار وجميع أبكار الماشية، وعفى عن جميع بني إسرائيل مما يعني أن يهوه كان يرعى كل من كانوا ضمن أرض إسرائيل، وعفى عنهم جميعًا؛ ابتغى أن يقوم بعمل طويل الأمد فيهم، وأسس عهدًا معهم مُستخدمًا دم الحمل.