‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإيمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإيمان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله

 كلمات الله بطاقة العنوان

كلمات الله بطاقة العنوان
كنيسة الله القدير

اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله

ما مقدار محبتك لله اليوم؟ وما مدى معرفتك بكل ما فعله الله فيك؟ هذه هي الأمور التي أنت بحاجة لتعلمها. عندما يصل الله إلى الأرض، فإن كل ما فعله في الإنسان وسمح للإنسان أن يراه إنما هو لكي يجعل الإنسان يحب الله ويعرفه حق المعرفة. كما أن قدرة الإنسان على أن يتألم لأجل الله وأن يتمكّن من الوصول إلى هذا الحد، هي من جانب بسبب محبة الله، ومن جانب آخر بسبب خلاص الله. علاوة على ذلك، فهي بسبب عمل الدينونة والتأديب الذي يُجريه الله في الإنسان. فلو أنكم بدون دينونة وتأديب واختبار من الله، وإذا لم يدعكم الله تتألمون، فعندئذ، أقولها بصدق، لن تكون لكم محبة حقيقية لله. فكلما زاد عمل الله في الإنسان وزادت معاناة الإنسان، أمكن إظهار مدى جدوى عمل الله، وزادت قدرة قلب الإنسان على محبة الله فعلًا. كيف تتعلم أن تحب الله؟ فبدون ضيقات وتنقية، وبدون تجارب مؤلمة – وأيضًا لو أن كل ما أعطاه الله للإنسان هو النعمة والمحبة والرحمة – هل يكون باستطاعتك أن تحوز على محبة الله الحقيقية؟ من جهة، أثناء التجارب الإلهية يصل الإنسان إلى معرفة أوجه قصوره ويرى كيف أنه ضئيل ومزدرى ووضيع، وأنه لا يملك أي شيء وهو نفسه لا شيء؛ وعلى الجانب الآخر، أثناء تجاربه يخلق الله بيئات مختلفة للإنسان تجعل الإنسان أكثر قدرةً على اختبار محبة الله. 

السبت، 18 أغسطس 2018

بخصوص الكتاب المقدس (3)

كنيسة الله القدير

بخصوص الكتاب المقدس (3)

    ليس كل شيء في الكتاب المقدس سِجلاً للكلمات التي قالها الله شخصيًّا. يوثِّق الكتاب المقدس ببساطة المرحلتين السابقتين من عمل الله، وفيه جزء عبارة عن سجل لنبوات الأنبياء، وجزء عبارة عن خبرات ومعرفة كتبها أناس استخدمهم الله على مر العصور. الخبرات البشرية مشوبة بالآراء والمعرفة البشرية، وهو أمر حتمي. في العديد من أسفار الكتاب المقدس هناك تصورات بشرية وتحيزات بشرية وتفسيرات بشرية غريبة. بالطبع معظم الكلمات ناتجة عن استنارة وتنوير الروح القدس وهي تفسيرات صحيحة، ومع ذلك لا يمكن أن يُقال إنها تعبيرات دقيقة كليًّا عن الحق. آراؤهم عن أمور محددة ليست إلا معرفة من الخبرة الشخصية، أو استنارة الروح القدس. نبوات الأنبياء كانت بإرشاد شخصي من الله: نبوات إشعياء ودانيآل وعزرا وإرميا وحزقيال أتت بإرشاد مباشر من الروح القدس؛ هؤلاء الناس كانوا رائين، ونالوا روح النبوة، وجميعهم كانوا أنبياء العهد القديم. في عصر الناموس، هؤلاء الناس – الذين نالوا وُحَى يهوه – قالوا العديد من النبوات بإرشاد مباشر من يهوه. ولماذا كان يهوه يعمل فيهم؟ لأن شعب إسرائيل كان شعب الله المختار: كان عمل الأنبياء يجب أن يتم بينهم، وكانوا مؤهلين لنيل مثل هذه الرؤى. 

الاثنين، 13 أغسطس 2018

فقط محبة الله تُعد حقاً إيماناً به

كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان

فقط محبة الله تُعد حقاً إيماناً به
اليوم، يجب عليكم وأنتم تسعون اليوم لمحبة الله ومعرفته أن تتحمَّلوا المشقّة والتنقية، ومن ناحية أخرى، عليكم أن تدفعوا ثمناً. ليس هناك من درسٍ أكثر عمقاً من درس محبة الله إذْ يمكن القول أن الدرس الذي يتعلمه الناس من حياة الإيمان هو كيفية محبة الله. وهذا يعني أنك إذا كنت مؤمناً بالله فعليك أن تحبه. أما إذا كنت مؤمناً بالله فقط دون أن تحبه فلن تكون قد أدركت معرفته، ولم تحبه قط محبة حقيقية من صميم قلبك، ويكون إيمانك به عقيماً. إن كنت لا تحب الله وأنت مؤمنٌ به فأنت تعيش عبثاً، وحياتك بمجملها هي الأكثر وضاعةً بين جميع المخلوقات. إذا كنت لم تحب الله أو ترضيه طوال حياتك كلها فما الهدف من حياتك إذاً؟ وما جدوى إيمانك به؟ أليست هذه مضيعة للجهد؟ خلاصة القول، إذا كان على الناس أن يؤمنوا ويحبوا الله فعليهم أن يدفعوا ثمناً. عليهم أن يبحثوا في أعماق قلوبهم عن بصيرة حقيقية بدلَ محاولة التصرف بطريقة معينة خارجياً. إذا كنت متحمّساً للترنيم والرقص ولكنك عاجز عن ممارسة الحقيقة، فهل يمكن أن يُقال عنك أنك تحب الله؟ إن محبة الله تتطلب السّعي وراء تحقيق إرادته في كل شيء، والتدقيقَ في أعماقك عند حدوث أيّ أمرٍ محاولاً تمييز إرادته في ذلك الأمر، وما يبتغي منك تحقيقه، وكيفية تمييزك لمشيئته. على سبيل المثال: إذا حدث معك أمرٌ تطلب منك تحمُّل مشقّة معينة، عليك أن تفهم حينها ما هي إرادة الله وكيفية تمييزها. عليك عدم إرضاء نفسك: أولاً تنحى جانباً، فليس هناك ما هو أكثر وضاعة من الجسد، فعليك أن تقوم بواجبك وتسعى لإرضاء الله. إن فكّرت على هذا النحو سيهبك الله استنارةً خاصة في هذه المسألة، وسيجد قلبك أيضاً الراحة. سواء ما حدث معك أكان كبيراً أم صغيراً، عليك أن تتنحَّى جانباً أولاً وتنظر إلى الجسدَ على أنه أكثر الأشياء وضاعةً. فكلما أرضيت الجسدَ، سلب حريتك أكثر. إذا أرضيته هذه المرة فسيطلب منك المزيد في المرة القادمة، وباستمرار هذا الأمر ستقع في محبة الجسد أكثر. إن للجسد دائماً رغبات عارمة يطلب منك إشباعها وتلبيتها من الداخل، سواء أكانت في ما تأكله أو ترتديه أو فيما يُغضِبك، أو في الإذعان لضعفك وتكاسلك.... وكلما أشبعتَ الجسد ازدادت رغباته وأصبح أكثر فساداً، إلى أن نصل إلى مرحلة تضمرُ فيها أجسادُ الناس مفاهيمَ أعمق وتعصي الله معظّمةً نفسها ومشككةً في عمله. كلما أشبعت الجسد عظمت مواطن ضعفه. ستشعر دائماً أنْ لا أحد يتعاطف مع مواطن ضعفك، وستظن دائماً أن الله قد نأى عنك بعيداً، وستقول: كيف يمكن لله أن يكون قاسياً جداً؟ لماذا لا يُريح الناس؟ عندما يتساهل الناسُ مع الجسد ويتعلّقون به كثيراً يضيّعون أنفسهم. 

الأحد، 12 أغسطس 2018

حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة

 كلمات الله بطاقة العنوان
كلمات الله بطاقة العنوان
كنيسة الله القدير

حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة

هل تبتغي رؤية يسوع؟ وهل تبتغي العيش مع يسوع؟ وهل تبتغي سماع الكلمات التي نطق بها يسوع؟ إن أجبت بنعم، فكيف ستستقبل عودة يسوع؟ هل أنت مستعد بالكامل؟ وبأي أسلوب ستستقبل عودة يسوع؟ أعتقد أن كل أخ وأخت يتبعان يسوع سيبديان ترحيبًا لائقًا بيسوع. ولكن هل فكرتم إن كنتم حقًّا ستعرفون يسوع حين يعود؟ هل ستفهمون حقًّا كل شيء يقوله؟ هل ستقبلون حقًّا، بلا شروط، كل العمل الذي يقوم به؟ كل من قرؤوا الكتاب المقدس يعرفون عودة يسوع، وكل من قرؤوا الكتاب المقدس ينتظرون مجيئه بعزم. أنتم جميعًا تصبون تركيزكم على مجيئه في تلك اللحظة، وإخلاصكم جدير بالثناء، وإيمانكم حقًّا تُحسدون عليه، ولكن هل تعرفون أنكم ارتكبتم خطأً فادحًا؟ بأي أسلوب سيرجع يسوع؟ تؤمنون أن يسوع سيرجع على سحابة بيضاء، ولكني أسألكم: إيلامَ تشير هذه السحابة البيضاء؟ من بين أتباع يسوع العديدين الذين ينتظرون مجيئه، على أية جماعة من الناس سينزل؟ إن كنتم من أول الناس الذين سينزل عليهم يسوع، ألن يرى الآخرون هذا ظُلمًا بيِّنًا؟ أعرف أنكم ذوو إخلاص وولاء عظيم ليسوع، ولكن هل قابلتم يسوع قبلاً؟ هل تعرفون طبيعته؟ هل عشتم معه قبلاً؟ ما مدى فهمكم عنه حقًّا؟ سيقول البعض إن هذه الكلمات تضعهم في مأزق محرج. سيقولون: "لقد قرأت الكتاب المقدس أولاً عن آخر عدة مرات. كيف لا أفهم يسوع؟ ألا أعرف طبيعة يسوع! أنا حتى أعرف لون الملابس التي كان يحب أن يرتديها، ألا تقلل من شأني حين تقول إني لا أفهمه؟" أقترح ألا تعارض هذه المسائل؛ من الأفضل أن تهدأ وتفكر في الأسئلة التالية: أولاً، هل تعلم ما هو الواقع، وما هي النظرية؟ ثانيًا، هل تعرف ما هو التصور وما هو الحق؟ ثالثًا، هل تعلم ما هو خيالي وما هو واقعي؟