الأحد، 7 أكتوبر 2018

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

كم عدد التقاليد الدينية التي تتّبعها؟ كم مرة تمرّدتَ على كلمة الله وفعلتَ ما يحلو لك؟ كم مرة طبّقت كلمة الله لأنك تراعي حقًّا جوهر كلمته وتسعى إلى تحقيق رغبته؟ افهم كلمة الله وضعها موضع التنفيذ. كن صاحب مبدأ في أعمالك وأفعالك. هذا لا يعني الالتزام بالقواعد أو القيام بذلك قسرًا من باب المظاهر فقط. بل بالأحرى، إنها ممارسة الحقيقة والعيش بحسب كلمة الله. إن ممارسةً كهذه فقط تُرضي الله. إن أي تقليد يُرضي الله ما هو بقاعدة بل هو ممارسة الحقيقة.

يميل بعض الناس إلى جذب الانتباه إلى أنفسهم. وبحضور إخوتهم وأخواتهم، يقولون إنهم مدينون لله، ولكن، خفيةً عنهم، لا يمارسون الحقيقة بل يفعلون العكس تمامًا. أوَليس هذا مثل أولئك الفرّيسيين المتديّنين؟ إن الإنسان الذي يحبّ الله حقًّا ويملك الحقيقة هو الإنسان المُخلِص لله ولكنه لا يُظهر ذلك. هو مصمّم على ممارسة الحقيقة عندما تطرأ الأمور ولا يتحدّث أو يتصرّف بطريقة تتعارض مع ضميره. إنه يُبرهن عن حكمة في التعامل مع الأمور التي تَستَجدّ وهو صاحب مبدأ في أعماله، مهما كانت الظروف. إن إنسانًا كهذا هو الذي يخدم فعلاً. ثمة بعض الناس الذين غالبًا ما يتظاهرون بأنهم مدينون لله. إنهم يُمضون أيامهم عابسين غارقين في القلق، متصنّعين ومتظاهرين ببؤس يطبع وجوههم. يا له من أمر بغيض! وإذا سألته: "بأي طريقة أنت مدين لله؟ قل لي رجاءً!"، فسوف يعجز عن الكلام. إذا كنت أمينًا لله، فلا تتحدث عن ذلك علنًا، بل أظهر حبّك لله في ممارستك الفعلية وصلِّ له بقلب صادق. إن الذين يستخدمون فقط الكلام للتعامل مع الله هم جميعهم مراؤون! يتحدّث البعض، في كل صلاة، عن أنهم مدينون لله ويبدأون بالبكاء عندما يصلّون، حتى بدون أن يحرّكهم الروح القدس. إن هؤلاء الناس تسيطر عليهم الطقوس والمفاهيم الدينية؛ فهم يعيشون بحسب هذه الطقوس والمفاهيم، وهم يؤمنون دائمًا بأن هذه الأفعال تُرضي الله وبأن التقوى السطحية أو دموع الأسى هي ما يفضّله الله. ما هو الخير الذي يمكن أن يأتي من هذه الأمور العبثية؟ ومن أجل إظهار تواضعهم، يتظاهر البعض بالرقة عند التحدث أمام الآخرين. كما يتعمّد البعض التذلل أمام الآخرين، كحمَل لا قوة له على الإطلاق. هل هذه هي طريقة أهل الملكوت؟ على ابن الملكوت أن يكون مفعمًا بالحياة وحرًّا، بريئًا ومنفتحًا، صادقًا ومحبوبًا، أي أن يعيش في حالة من الحرّية. إنه يتمتع بشخصية وبكرامة ويمكنه أن يتمسك بالشهادةِ أينما ذهب. إنه محبوب من الله كما من الناس. إن المبتدئين في الإيمان لديهم ممارسات سطحيّة كثيرة؛ وعليهم أن يخوضوا أوّلاً مرحلة من التعامل والكسر. أما الذين يؤمنون بالله في قلوبهم فلا يمكن تمييزهم ظاهريًّا من قبل الآخرين، إلا أن أعمالهم وأفعالهم جديرة بالثناء في نظر الآخرين. فقط هؤلاء يمكن اعتبارهم أنهم يحيون بحسب كلمة الله. إن كنت تعظ بالإنجيل كل يوم هذا الشخص أو ذاك، وتقوده إلى الخلاص، ولكنك في النهاية لا تزال تعيش بحسب القواعد والعقائد، فلا يمكنك إذًا أن تمجّد الله. إن هذا النوع من الناس متديّن ومرائي أيضًا.

كلّما اجتمع هؤلاء المتديّنون يسألون: "أختي، كيف كانت أحوالك في الأيام الأخيرة؟" تجيب: "أشعر بأني مدينة لله وبأني غير قادرة على تحقيق رغبة قلبه." ويقول آخر: "إني مدين لله أيضًا كما أني غير قادر على إرضائه." إن هذه العبارات والكلمات القليلة وحدها تعبّر عن الحقارة الكامنة في أعماق قلوبهم. إن مثل هذه الكلمات هي الأكثر شناعةً كما أنها مثيرةً للاشمئزاز إلى حدّ بعيد. إن طبيعة هؤلاء الأشخاص تناقض الله. إن الذين يركّزون على الحقيقة ينقلون كل ما في قلوبهم ويفتحون قلوبهم بالتواصل. ما من ممارسة زائفة أو ملاطفات أو مجاملات فارغة. فهم دائمًا مستقيمون ولا يتّبعون أي قواعد أرضيّة. ثمة أولئك الذين لديهم ميل إلى الظهور، حتى بدون أي منطق. فعندما يغنّي آخر، يبدأون بالرقص غير مُدركين أن الأرز في وعائهم قد احترق. إن مثل هؤلاء الناس ليسوا أتقياء أو محترمين بل تافهين إلى أقصى حدود. إن كل هذه المظاهر تدلّ على نقص في الحقيقة! يلتقي البعض للتأمل بشأن مسائل الحياة في الروح، ولكنهم لا يتحدثون عن أنهم مدينون لله، فهم يحتفظون بحب حقيقي لله في قلوبهم. إن مديونيتك لله لا علاقة لها بالآخرين؛ فأنت مدين لله لا للناس. إذًا، ما فائدة التحدث إلى الآخرين باستمرار عن ذلك بالنسبة إليك؟ عليك أن تضع الأولوية لدخول الحقيقة لا للاندفاع الخارجي أو الظهور.

ماذا تمثل الأعمال الحسنة السطحية التي يقوم بها الإنسان؟ إنها تمثّل الجسد وحتى أفضل الممارسات الخارجية لا تمثّل الحياة، بل مزاجك الشخصي فقط. إن ممارسات الإنسان الخارجية لا يمكن أن تحقّق رغبة الله. أنت لا تنفك تتحدّث عن أنك مدينٌ لله، ولكنك لا تستطيع أن تُزوِّد الآخرين بالحياة أو تحملهم على محبة الله. هل تعتقد بأن أفعالاً كهذه تُرضي الله؟ أنت تؤمن بأن هذه هي رغبة قلب الله وأنها من الروح، ولكن في الحقيقة هذا سخيف! أنت تؤمن بأن ما يُرضيك وما ترغب فيه هو ما يُفرح الله. هل يمكن لما يُرضيك أنت أن يمثّل ما يرضي الله؟ هل يمكن لشخصية الإنسان أن تمثّل الله؟ ما يُرضيك هو تحديدًا ما يُبغضه الله وعاداتك هي ما يمقته الله ويرفضه. إذا شعرت بأنك مدين، فاذهب إذًا وصلِّ لله. فما من حاجة إلى التحدث عن ذلك إلى الآخرين. إذا كنت لا تصلّي إلى الله وعوضًا عن ذلك تجذب الانتباه باستمرار إلى نفسك أمام الآخرين، فهل يمكن لذلك أن يحقق رغبة قلب الله؟ إذا كانت أفعالك دائمًا ظاهرية فحسب، فهذا يعني أنك أكثر الناس غرورًا. ما نوع الإنسان الذي يقوم فقط بأعمال حسنة سطحية ولكنه مجرّدٌ من الحقيقة؟ هؤلاء البشر هم فرّيسيون مراؤون ومتديّنون! إن لم تنزعوا منكم الممارسات الخارجية ولا يمكنكم إجراء تغييرات، فسوف تنمو عناصر الرياء فيكم أكثر فأكثر. وكلما نمت هذه العناصر، ازدادت المقاومة لله، وفي النهاية، سوف يُقصى هذا النوع من الناس بالتأكيد!

السبت، 6 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
هل للثالوث وجود؟ (الجزء الأول)

لم يدرك الإنسان أنه "لا يوجد فقط الآب في السماء، لكن هناك أيضًا الابن والروح القدس" إلا بعد أن أصبح تجسد يسوع حقيقةً. هذا هو التصور التقليدي الذي يعتنقه الإنسان، أنه ثمة إله في السماء هكذا: ثالوث وهو الآب والابن والروح القدس، إله واحد. كل البشرية لديها هذا التصور: الله هو إله واحد، لكنه يتكون من ثلاثة أجزاء، وكل ما رسخه أولئك بشدة في التصورات التقليدية يَعتبر أنه الآب والابن والروح القدس، ولا يصبح الله واحدًا إلا بهذه الأجزاء الثلاثة. فمن دون الآب القدوس، لا يكون الله كاملاً. وبالمثل، لا يكون الله كاملاً من دون الابن أو الروح القدس. فهم يؤمنون - بحسب اعتقاداتهم - أنَّ أيًا من الآب وحده أو الابن وحده لا يمكن اعتباره الله ذاته. فقط الآب والابن والروح القدس معًا يمكن اعتبارهم الله ذاته. والآن، يعتنق جميع المؤمنين المتدينين بمن فيهم كل تابع منكم هذا الاعتقاد، لكن ليس بوسع أحد أن يوضح ما إذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا أم لا؛ لأنكم دوماً في التباسٍ بشأن أمور الله ذاته. وعلى الرغم من أن هذه عبارة عن تصورات، فإنكم لا تدرون ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة؛ لأنكم أصبحتم متأثرين تأثرًا خطيرًا بالتصورات الدينية. لقد قبلتم تلك التصورات الدينية التقليدية بعمقٍ، وقد تسرب هذا السم بعمقٍ إلى داخلكم؛ ومن ثم، فقد استسلمتم في هذا الأمر أيضًا لهذا التأثير الضار؛ ذلك لأن الثالوث ببساطة غير موجود، أي أن ثالوث الآب والابن والروح القدس ببساطة غير موجود. هذه كلها تصورات تقليدية لدى الإنسان، ومعتقداتٌ خاطئة لديه. لطالما ظل الإنسان طوال هذه السنوات الكثيرة يعتقد في هذا الثالوث الذي تستحضره تصورات في ذهن الإنسان اختلقها الإنسان، لكنه لم يرها مطلقاً من قبل.

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

 |كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

هل للثالوث وجود؟ (الجزء الثاني)

ربما يستدعي هذا إلى أذهان غالبية الناس كلام الله في سفر التكوين: "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا." حيث إن الله يقول "نعمل" الإنسان على "صورتنا"، فإن "ضمير المتكلمين الجمع" هنا يشير إلى اثنين أو أكثر؛ وحيث إنه يقول "نعمل"، فليس ثمة إله واحد فقط. بهذه الطريقة بدأ الإنسان يعتقد في فكرة أشخاصٍ متمايزين، ومن هذه الكلمات نشأت فكرة الآب والابن والروح القدس. فما هي صفة الآب إذن؟ وما هي صفة الابن؟ وما هي صفة الروح القدس؟ هل من الممكن أن يكون إنسان اليوم قد خُلِقَ على صورة واحد مُكوَّن من ثلاثة؟ وهل تكون صورة الإنسان في هذه الحالة مشابهة لتلك التي للآب أم الابن أم الروح القدس؟ على صورة أي شخص من أشخاص الله يكون الإنسان؟ هذه الفكرة عن الإنسان ليست صحيحة ولا معنى لها! فهي لا تفعل أكثر من مجرد تقسيم إله واحد إلى عدة آلهة. كان الوقت الذي كتب فيه موسى سفر التكوين بعد خلق الإنسان عقب خلق العالم، لكن في البداية، عندما بدأ الكون، لم يكن موسى موجودًا، ولم يكتب موسى الكتاب المقدس إلا بعد ذلك بمدة طويلة، فكيف عرف إذًا ما تكلم به الله في السماء؟ لم تكن لديه أدنى فكرة عن كيفية خلق الله للعالم. لم يرد في العهد القديم من الكتاب المقدس أي ذِكْر للآب والابن والروح القدس، فقط ذُكِرَ إله واحد حقيقي، يهوه، يقوم بعمله في إسرائيل، وقد دُعِي هذا الإله بأسماء مختلفة مع تغيُّر الأزمان، لكن ليس بوسع هذا أن يثبت أن كل اسم يشير إلى شخصٍ مختلف.

الخميس، 4 أكتوبر 2018

ترنيمة من كلام الله - أصل معارضة الفريسيين ليسوع

كنيسة الله القدير :الفيديو مأخوذة من
مقدمة

ترانيم - أصل معارضة الفريسيين ليسوع
I
أتريدونَ أن تعرفوا لِمَ عارضَ الفريسيونَ يسوع؟ أتريدون أن تعرفوا ما هو جوهرهم؟ كانت لديهم أوهام عن المسيح المُنتَظَر.لم يُؤمنوا إلا بمجيئِه، لم يبحثوا عن حقيقةِ الحياة، وما زالوا ينتظرونهُ حتى اليوم، ما زالوا لا يعرفونَ طريقَ الحقِّ أو الحياة.

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

أفلام مسيحية(2018) - يا له من صوتٍ جميل - هل دينونة الله في الأيام الأخيرة عقابٌ أم خلاص؟

كنيسة الله القدير :الفيديو مأخوذة من
مقدمة

أفلام مسيحية(2018) - يا له من صوتٍ جميل - هل دينونة الله في الأيام الأخيرة عقابٌ أم خلاص؟

البعض يقرأ كلمات الله ويرى فيها بعض الأشياء القاسية، وهي دينونة البشرية ورفض ولعنة. يعتقدون أنه إذا حاكم الله الناسَ ولعنهم، أما يكونون بذلك مرفوضين ويعاقبون؟ كيف يُقال إن هذا النوع من الحكم إنما لتنقية البشرية وحفظها؟ تقول كلمة الله: "ما يلعنه الله هو عصيان الإنسان، وما يحاكمه الله هو خطايا الإنسان." "الفضح الشديد بالكلمة بغرض اقتيادك إلى الطريق الصحيح." (الكلمة ظهر في الجسد). ما الطريقة السليمة لفهم عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة؟


الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

افلام مسيحية| حلمي بملكوت السموات| شهادات عن اختبار الدينونة أمام كرسي المسيح والحصول على الحياة

مقدمة

افلام مسيحية| حلمي بملكوت السموات| شهادات عن اختبار الدينونة أمام كرسي المسيح والحصول على الحياة

لقد استهل الله القدير عمل الدينونة بدءًا من بيت الله من خلال الكشف عن الحقيقة. بدأت مقدمة الدينونة أمام العرش العظيم الأبيض. كيف نختبر دينونة الله وتوبيخه؟ أي نوع من التطهير والتحوُّل يمكن اكتسابه بعد اختبار دينونة الله وتوبيخه؟ أي معرفة حقيقية بالله بمكننا اكتسابها؟

الاثنين، 1 أكتوبر 2018

جوهر المسيح هو الطاعة لمشيئة الآب السماوي


جوهر المسيح هو الطاعة لمشيئة الآب السماوي

يُسمَّى الله المُتجسِّد بالمسيح، والمسيح هو الجسد الذي ارتداه روح الله. هذا الجسد لا يُشبه أي إنسان من جسدٍ. هذا الاختلاف هو بسبب أن المسيح ليس من لحمٍ ودمٍ، بل هو تَجسُّد الروح. له طبيعة إنسانية عادية ولاهوت كامل. لا يمتلك لاهوته أي إنسان، فيبقى محتفظًا بطبيعته البشرية ليمارس كل نشاطاته العادية في الجسد، في الوقت الذي تضطلع فيه ألوهيته بعمل الله نفسه. وسواء أكانت إنسانيته أم ألوهيته، فكلاهما يخضعان لإرادة الآب السماوي. إن جوهر المسيح هو الروح، أي اللاهوت. لذلك، فإن جوهره من جوهر الله نفسه، ولن يعطِّل هذا الجوهر عمله، ولا يمكنه أن يفعل ما يدمر عمله، كما أنه لن ينطق بأي كلمة تتعارض مع مشيئته الخاصة. لهذا، لن يفعل الله المُتجسِّد أبدًا أي عمل يعارض تدبيره. هذا ما يجب أن يفهمه كل إنسان. إن جوهر عمل الروح القدس هو خلاص الإنسان، وهذا لأجل تنفيذ تدبير الله. وبالمثل، فإن عمل المسيح هو خلاص الإنسان، وهذا لأجل إنفاذ مشيئة الله. عندما يصير الله جسدًا، فإنه يُحقِّق‏ جوهره في جسده، حتى يكون جسده كافيًا للاضطلاع بعمله. لذلك، فإن عمل المسيح أثناء زمن التجسد يحل محل كل عمل لروح الله، ويوجد عمل المسيح في قلب كل عمل طوال زمن التجسد، ولا يمكن خلطه بعمل من أي عصر آخر. وبما أن الله صار جسدًا، فقد عمل في هيئته الجسدية؛ ولأنه يحل في الجسد، فإنه يكمل في الجسد العمل الذي عليه القيام به. وسواء أكان روح الله أم المسيح، فكلاهما الله نفسه، وهو يقوم بالعمل الذي يجب أن يقوم به ويؤدي الخدمة التي يجب أن يؤديها.