الأربعاء، 8 أغسطس 2018

انتشار إنجيل ملكوت الله القدير في الصين

لقد بدأ في عام 1995 عمل الشهادة لإنجيل ملكوت الله القدير بشكل رسميّ في البَرّ الرئيسي للصين. ومن خلال شعورنا بالامتنان لله وبمحبةٍ حقيقيةٍ، شهدنا لظهور الله القدير وعمله بين الأخوة والأخوات في مختلف الطوائف والمذاهب. ولم نتوقع أن نعاني من كل تلك المقاومة البالغة والافتراء الشديد من جانب قادتهم. وكل ما أمكننا فعله هو الوقوف في محضر الله القدير للصلاة الحارة، متوسّلين إلى الله لكي يعمل بنفسه. ومن عام 1997 فصاعدًا شهدنا عمل الروح القدس على نطاق واسع. كانت هناك زيادة سريعة في أعضاء الكنائس في مواقع مختلفة. وقد حدثت في الوقت ذاته العديد من الآيات والعجائب، ورجع الكثير من الناس، من مختلف الطوائف والمذاهب، إلى الله القدير نتيجةً لقبول إعلانات الله أو رؤية هذه الآيات والعجائب. لو لم يعمل الروح القدس، فماذا عسى الإنسان أن يفعل؟ وقد جعلنا هذا ندرك أنه: بالرغم من أننا قد أدركنا بعض الحقائق، إلَّا أننا لم نستطع أن نشهد لله القدير من خلال قوتنا البشرية وحدها. وبعد أن قَبِل هؤلاء الناس من الطوائف والمذاهب المختلفة الله القدير، أصبحوا تدريجيًا متيقنين من الله القدير في قلوبهم من خلال أكلهم كلمات الله القدير، وشُربها، والتمتّع بها؛ وبعد فترة من الزمن، نَبَع في داخلهم إيمان وطاعة حقيقيين. وهكذا ارتفع الناس من كل طائفة ومذهب أمام العرش، ولم يَعودوا يتوقّعون "ملاقاة الرب في جَلَد السماء"، كما كانوا يتخيَّلون.

الثلاثاء، 7 أغسطس 2018

كلمة الله-تفسير القول الثاني عشر


كنيسة الله القدير

  كلمة الله-تفسير القول الثاني عشر



    عندما ينتبه ويصغي جميع البشر، عندما تتجدد كل الأشياء وتحيا، عندما يخضع كل شخص لله دون شكوك، ويكون مستعداً لتحمل المسئولية الثقيلة لفكر الله – يكون هذا عندما يظهر البرق الشرقي، وينير الكل من الشرق إلى الغرب، مرهِباً كل الأرض بوصول هذا النور؛ وفي هذه اللحظة، يبدأ الله مرة أخرى حياته الجديدة. هذا يعني أنه في هذه اللحظة يبدأ الله العمل الجديد على الأرض، معلناً للبشر في الكون بأكمله أنه، "عندما يظهر البرق من الشرق – و هي بالتحديد أيضاً اللحظة التي أبدأ بها في الحديث – في اللحظة التي يظهر فيها البرق، فإن السماء بأكملها تنير، وتبدأ كل النجوم في التغير". إذاً، متى يكون الوقت الذي يظهر فيه البرق من الشرق؟ عندما تظلم السماء وتصبح الأرض معتمة، يكون هذا أيضاً هو الوقت الذي يحجب الله فيه وجهه عن العالم، وهذه هي نفس اللحظة التي يكون فيها كل ما تحت السماء على وشك أن تهاجمه عاصفة قوية. في هذا الوقت، يصيب الذعر جميع البشر، خوفاً من الرعد، وخوفاً من لمعان البرق، والأكثر من ذلك خوكنيسةفاً من هجمة الطوفان، بحيث إن معظمهم يغمضون أعينهم وينتظرون أن يطلق الله العنان لغضبه ويضربهم. وإذ تحدث حالات متنوعة، يظهر البرق الشرقي في الحال. بمعنى أنه في شرق العالم، من حيث تبدأ الشهادة لله نفسه، حتى يبدأ الله في العمل، وحتى تبدأ الألوهية في ممارسة السلطة السيادية في جميع أنحاء الأرض – هذا هو الشعاع المضيء للبرق الشرقي، والذي أشرق مالقديسينن قبل على الكون بأكمله. عندما تصبح الدول على الأرض هي ملكوت المسيح هو عندما يضيء الكون بأكمله. الآن هو الوقت الذي يظهر فيه البرق الشرقي: يبدأ الله المتجسد بالعمل، وأكثر من ذلك، يتكلم مباشرة بألوهية. يمكن أن يقال أنه عندما يبدأ الله في الكلام على الأرض يكون هذا هو الوقت الذي يظهر فيه البرق الشرقي. بأكثر تحديد، عندما يتدفق الماء الحي من العرش – عندما تبدأ الأقوال من العرش – هذا بالتحديد هو الوقت الذي تبدأ فيه رسمياً أقوال الأرواح السبعة. في هذا الوقت، يبدأ البرق الشرقي في الظهور، وبسبب اختلاف التوقيت، تختلف أيضاً درجة الإضاءة، وتوجد أيضاً حدود لمدى الإشعاع. لكن إذ يتحرك عمل الله، وإذ تتغير خططه – إذ يتنوع العمل في أولاده وشعبه – يؤدي البرق بصورة متزايدة وظيفته الفطرية، بحيث أن الجميع في كل أنحاء الكون ، ولا يتبقى ثمالة ولا خبث. هذه هي بلورة خطة إدارة الله ذات الستة آلاف سنة، والثمرة نفسها التي يستمتع بها الله. لا تشير "النجوم" إلى نجوم السماء، بل إلى كل أولاد وشعب الله الذين يعملون لأجل الله. فحيث إنهم يشهدون لله في ملكوت الله، ويمثلون الله في ملكوت الله، وحيث إنهم مخلوقات، يطلق عليهم "النجوم". التغيرات التي تحدث تشير إلى تغيرات في الهوية والمركز: فهم يتغيرون من شعب على الأرض إلى شعب الملكوت، وفضلاً عن ذلك، الله معهم، ومجد الله فيهم. نتيجة لذلك، فهم يمارسون السلطة السيادية عوضاً عن الله، والحقد والنجاسة فيهم تتطهر بسبب عمل الله، وفي النهاية يجعلهم مؤهلين لاستخدام الله لهم ويجعلهم حسب قلب الله – الأمر الذي هو جانب واحد من معنى هذه الكلمات. عندما يضيء شعاع نور الله كل الأرض، ستتغير كل الأشياء في السماء وعلى الأرض بدرجات متنوعة، والنجوم في السماء ستتغير أيضاً، وستتجدد الشمس والقمر، والبشر على الأرض سوف يتجددون بالتالي – وهذا هو كل العمل الذي يعمله الله بين السماء والأرض، وليس من المستغرب.

الاثنين، 6 أغسطس 2018

الويل لمَن يصلبون الله مرةً أخرى

لقد تجسَّد الله خلال الأيام الأخيرة في الصين ليقوم بعمله، وقد أفصح عن ملايين الكلمات، وأخضع مجموعة من الناس وخلَّصهم بكلمته، وقاد العصر الجديد الذي للدينونة مُبتدئًا من بيت الله. وقد وصل اليوم انتشار عمل الله في الأيام الأخيرة إلى ذروته في البَرّ الرئيسي للصين. لقد عاد معظم الناس، الذين يسعون إلى الحق، من الكنيسة الكاثوليكية، ومن كافة الطوائف والمذاهب المسيحية، أمام عرش الله. لقد أنجز الله المتجسّد عمل "المجيء السرّيّ لابن الإنسان"، الذي تنبأ عنه الكتاب المقدس، وسوف يظهر عن قريب علانيةً لكل أمة وفي كل مكان في العالم. جميع الناس في كل أمةٍ ومكانٍ، الذين يتعطّشون إلى ظهور الله، سوف يشهدون الظهور العام لله. لا يمكن لأي قوة أن تعرقل ملكوت الله أو تدمره، وأي شخص يقاوم الله سينال عقابًا من سخط الله، تمامًا كما يُقال في كلمات الله: "يتجهز ملكوتي فوق الكون كله، ويتسيّد عرشي في قلوب ملايين الملايين من الناس. سوف يتحقق إنجازي العظيم قريبًا بمساعدة الملائكة. ينتظر جميع أبنائي وشعبي عودتي بتلهف، ويتوقون إلى اتحادي بهم بلا انفصال فيما بعد. كيف لم يتمكن الحشد العظيم في ملكوتي من الإسراع نحو بعضهم بعضًا في احتفال بهيج بسبب وجودي معهم؟ هل يمكن أن يكون هذا اتحادًا بلا ثمن يُدفع في المقابل؟ أنا مُكرّم في أعين جميع البشر، وظاهر في كلمات الجميع. حينما أعود، سوف أُخضع أيضًا كل قوات العدو. لقد حان الوقت! سأستمر في عملي، سأملك كملك بين البشر! أنا في نقطة العودة! وأنا على وشك الرحيل! هذا ما يأمل فيه الجميع، وهذا ما يرغبون فيه. سأدع البشر جميعًا يرون مجيء يومي، وسأدعهم يستقبلون مجيء يومي بفرح! ("القول السابع والعشرون" من أقوال الله للكون كله في "الكلمة يظهر في الجسد"). "كل مَنْ أحبهم بالتأكيد سيعيشون في الأبدية، وجميع مَنْ وقفواضدي سيوبَّخون في أبديتي بكل تأكيد. لأني أنا الله الغيور، لن أعفي البشر من كل ما فعلوه. أراقب الأرض كلها وأظهر في شرق العالم ببر وقدرة وغضب وتوبيخ، سأعلن عن نفسي لجماهير البشر العريضة!" ("القول السادس والعشرون" من أقوال الله للكون كله في "الكلمة يظهر في الجسد").

السبت، 4 أغسطس 2018

معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه



إننا نلتزم بقوانين ووصايا الكتاب المقدس مثل مئات الملايين من الأتباع الآخرين للرب يسوع المسيح، ونتمتع بنعمة الرب يسوع المسيح الوفيرة، ونجتمع معًا، نصلي ونسبح ونخدم في اسم الرب يسوع المسيح – ونقوم بكل هذا تحت رعاية الرب وحمايته. كثيرًا ما نكون ضعفاء، وكثيرًا ما نكون أقوياء، لكننا نؤمن أن جميع أفعالنا تتوافق مع تعاليم الرب. غني عن القول إذًا إننا نؤمن بأننا أيضًا نسلك طريق الطاعة لإرادة الآب في السماء، ونتوق إلى عودة الرب يسوع، وإلى المجيء المجيد للرب يسوع، وإلى انتهاء حياتنا على الأرض، وإلى ظهور الملكوت، وإلى كل ما تنبأ عنه سفر الرؤيا، أي مجيء الرب، وحدوث كوارث، ومكافأة الأبرار وعقاب الأشرار، واختطاف كل الذين يتبعونه ويستقبلون عودته لملاقاته في الهواء. في كل مرة نفكر فيها في هذا، لا يسعنا إلا أن تغلبنا المشاعر. نشعر بالامتنان لأننا وُلدنا في الأيام الأخيرة، وأننا محظوظون لنشهد مجيء الرب. ومع أننا عانينا من الاضطهاد، إلا أن هذا في مقابل نيل "أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا"؛ يا لها من بركة! كل هذا الاشتياق وهذه النعمة التي منحهما الرب كثيرًا ما يجعلاننا يقظين للصلاة، وكثيرًا ما يجمعانا معًا. سيأتي الرب فجأة، ربما في السنة المقبلة، وربما غدًا، أو ربما حتى قريبًا في وقت لا يتوقعه الإنسان، وسيظهر بين جماعة الناس الذين كانوا ينتظرونه في يقظة. نحن جميعاً نسعى مع بعضنا البعض، ولا أحد يريد أن يتخلف، لكي نكون أول جماعة تعاين ظهور الرب، ونكون من بين أولئك الذين سيُختطفون. لقد أعطينا كل شيء، غير مبالين بالتكلفة، من أجل مجيء هذا اليوم. فالبعض قد تخلوا عن وظائفهم، والبعض عن عائلاتهم، والبعض رفض الزواج، بل وتبرع البعض بكل مدخراتهم. يا له من تكريس مُخلص! إن مثل هذا الإخلاص وهذا الولاء يتجاوزان حتى إخلاص وولاء القديسين في الأزمنة الماضية! بما أن الرب يمنح نعمة لمَنْ يشاء، ويرحم مَنْ يشاء، فإننا نؤمن أنه قد اطلع بالفعل على ولائنا وإنفاقنا. ولذا أيضًا، وصلت صلاتنا القلبية بالفعل إلى آذانه، ونثق بأنه سيكافئنا على تكريسنا. بالإضافة إلى ذلك، كان الله سخيًّا معنا قبل أن يخلق العالم، ولا يقدر أي شيء أن يسلب مِنّا بركات الله ووعوده. إننا جميعًا نخطط للمستقبل، ونُسلِّم بأن تكريسنا وإنفاقنا هما مساومة أو مخزون لاختطافنا في الهواء لملاقاة الرب. ما هو أكثر من ذلك، إننا من دون أدنى تردد، نضع أنفسنا على عرش المستقبل، كأننا نترأس جميع الأمم والشعوب، أو نحكم كملوك. كل هذا نأخذه على أنه شيء بديهي، شيء متوقع.

الجمعة، 3 أغسطس 2018

ظهور الله أتى بعصر جديد

ها هي خطة التدبير الإلهي التي استمرت لستة آلاف عام تأتي إلى نهايتها، وانفتح باب الملكوت لكل من يطلبون ظهور الله. أعزائي الإخوة والأخوات، ماذا تنتظرون؟ ماذا تطلبون؟ هل تنتظرون ظهور الله؟ هل تبحثون عن آثار أقدام الله؟ كم نشتاق لظهور الله! وكم من الصعب أن نجد آثار أقدام الله! في عصر مثل هذا، وفي عالم مثل هذا، ماذا يجب أن نفعل لكي نشهد يوم ظهور الله؟ ماذا يجب أن نفعل لكي نتبع آثار أقدام الله؟ هذه أسئلة تواجه كل من ينتظرون ظهور الله. جميعكم قد فكرتم في تلك الأسئلة في أكثر من مناسبة - ولكن ما هي النتيجة؟ أين يظهر الله؟ أين آثار أقدام الله؟ هل حصلتم على إجابات؟ يجيب العديد من الناس قائلين: يظهر الله بين أولئك الذين يتبعونه ويتبعون آثار أقدامه من بيننا؛ هل الأمر بهذه البساطة؟ أي شخص بإمكانه تقديم إجابة مركبة، لكن هل تعرفون ما هو ظهور الله وما هي آثار أقدام الله؟ يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آية أو صورة أو معجزة أو رؤية عُظمى بل هي بالتأكيد ليست شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يمكننا أن نلمسها وننظرها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية ولا من أجل تعهد قصير الأجل، بل هي مرحلة من عمل الله في خطة إدارته وتدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى وهو مرتبط دائمًا بخطة تدبيره. يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله وقيادته وتنويره للإنسان. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لخلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك أنه عمل لإحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله.

الخميس، 2 أغسطس 2018

ترنيمة اختبار مسيحي - أولئك الذين يحبون الله بإخلاص هم جميعًا أمناء - ترانيم اطفال

كنيسة الله القدير


مقدمة

ترنيمة اختبار مسيحي - أولئك الذين يحبون الله بإخلاص هم جميعًا أمناء - ترانيم اطفال
عمتي، لماذا يريد الله منا أن نكون أناسًا أمناء؟
قال الرب يسوع: "توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات"
(متى 17:4)
"الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد
فلن تدخلوا ملكوت السموات." (متى 3:18)
تقول كلمات الله،

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

كلمات الروح للكنائس - الله هو من يوجِّه مصير البشرية

كنيسة الله القدير


الله هو من يوجِّه مصير البشرية

    كأعضاء في الجنس البشري وكمسيحيين أتقياء، تقع علينا المسؤولية والالتزام لتقديم أذهاننا وأجسادنا لتتميم إرسالية الله، إذ أن كياننا كله قد انبثق من الله وقد وُجِدَ بفضل سيادته. إن كانت أذهاننا وأجسادنا غير مكرسة لإرسالية الله وقضية البشرية البارة، لا تكون أنفسنا جديرة بأولائك الذين استشهدوا لأجل إرساليته وبالأكثر غير مستحقّة لله الذي وهبنا كل شيء.