‏إظهار الرسائل ذات التسميات محبة الله. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محبة الله. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 15 نوفمبر 2018

أولئك الذين سيصيرون كاملين يجب أن يخضعوا للتنقية

البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة
البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة

أولئك الذين سيصيرون كاملين يجب أن يخضعوا للتنقية

إذا كنت تؤمن بالله، فعليك أن تطيع الله، وأن تمارس الحق، وأن تتمم جميع واجباتك. كما يجب أن تفهم الأمور التي يجب عليك اختبارها. إن كنت فقط تختبر التعامل معك والتأديب والدينونة، وكنت قادرًا فقط على التمتع بالله، ولكنك غير قادر على الشعور بتأديب الله لك أو تعامله معك، فهذا أمر غير مقبول. ربما في هذه الحالة من التنقية تكون قادرًا على الثبات على موقفك. ولكن هذا لا يزال غير كافٍ؛ فيجب أن تسير إلى الأمام. إن درس محبة الله لا نهاية له، لا نهاية له أبدًا. يرى الناس أن الإيمان بالله بسيط للغاية، ولكن بمجرد اكتسابهم بعض الخبرة العملية، يدركون أن الإيمان بالله ليس بسيطًا كما يتخيله الناس. عندما يعمل الله على تنقية الإنسان، يعاني الإنسان، ويصبح حبه لله أكبر، ويظهر فيه قدر أكبر من قدرة الله. كلما نال الإنسان قدرًا أقل من التنقية، قلَّ حبه لله، وظهر فيه قدر أقل من قدرة الله. وكلما زادت تنقيته وألمه، وزاد عذابه، ازداد عمق محبته الحقيقية لله، وأصبح إيمانه بالله أكثر صدقًا، وتعمقت معرفته بالله. سترى في اختباراتك أن أولئك الذين يعانون من قدر كبير من التنقية والألم، والكثير من التعامل والتأديب، لديهم حب عميق نحو الله، ومعرفة بالله أكثر عمقًا ونفاذًا.

الأحد، 4 نوفمبر 2018

اختبارات بطرس: معرفته بالتوبيخ والدينونة

 البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة

البرق الشرقي-كنيسة الله القدير-حياة الكنيسة

اختبارات بطرس: معرفته بالتوبيخ والدينونة

عندما وبّخ الله بطرس، صلى بطرس قائلًا: "إلهي! إن جسدي عاصيًا، وأنت توبخني وتدينني. ها أنّي أفرح بتوبيخك ودينونتك، وحتى إن كنت لا تريدني، ففي وسط دينونتك أرى شخصيتك المقدسة والبارة. إنني أشعر بالرضا عندما تدينني، كيما يرى الآخرون شخصيتك البارة في وسط دينونتك. إن دينونتك صالحة إن هي أظهرت شخصيتك، وسمحت لجميع المخلوقات أن ترى شخصيتك البارة، وجعلت حبي لك أكثر نقاءً، حتى أتمكن من أن يكون لي صورة أحد الأبرار، لأن هذه هي إرادتك الرحيمة. أنا أعلم أنه لا يزال يوجد الكثير من التمرد داخلي، وإنني ما زلت لا أصلح لأن آتي قدامك.

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

ما وجهة النظر الواجب على المؤمنين تبنيها

 كنيسة الله القدير | أفلام الإنجيل
 كنيسة الله القدير | أفلام الإنجيل

ما وجهة النظر الواجب على المؤمنين تبنيها

ما الذي حصل عليه الإنسان منذ أن آمن بالله في البداية؟ ماذا عرفتَ عن الله؟ كم تغيرتَ بسبب إيمانك بالله؟ تعرفون الآن جميعًا أن إيمان الإنسان بالله ليس فقط من أجل خلاص النفس وسلامة الجسد، وليس من أجل إثراء حياته من خلال محبة الله، إلى غير ذلك من الأمور. والآن، إذا كنت تحب الله من أجل سلامة الجسد أو من أجل لذة مؤقتة، فحتى لو بَلَغَتْ – في النهاية – محبتك لله ذروتها ولم تطلب شيئًا، فسوف تظل هذه المحبة التي تنشدها محبة غير نقية وغير مرضية لله. إن أولئك الذين يستخدمون محبة الله في إثراء حياتهم المملة وفي ملء فراغٍ في قلوبهم، هم أولئك الذين ينشدون العيش في راحة، وليس الذين يسعون حقًا إلى محبة الله.

الخميس، 1 نوفمبر 2018

عمل الله وممارسة الإنسان

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

عمل الله وممارسة الإنسان

لا ينفصل عمل الله بين البشر عن الإنسان، لأن الإنسان هو غرض عمله، وهو المخلوق الوحيد الذي خلقه الله الذي يمكن أن يقدم شهادةً له. حياة الإنسان وكل نشاطاته لا تنفصل عن الله، وتتحكم يد الله فيها كلها، ويمكن أن يُقال إن ليس ثمة من يمكنه أن يوجد مستقلاًّ عن الله. لا أحد يمكنه إنكار هذا، لأن هذه حقيقة. كل ما يفعله الله هو من أجل منفعة البشرية، وموجهة ضد مخططات الشيطان. كل ما يحتاجه الإنسان يأتي من الله، والله هو مصدر حياة الإنسان. وهكذا فإن الإنسان ببساطة غير قادر على الانفصال عن الله. بالإضافة إلى أن الله لم يكن لديه أبدًا أية نية للانفصال عن الإنسان. العمل الذي يقوم به الله هو من أجل البشرية كافة، وأفكاره دائمًا جيدة. بالنسبة للإنسان إذًا فإن عمل الله وأفكاره (أي مشيئة الله) جميعها "رؤى" ينبغي على الإنسان أن يعرفها. هذه الرؤى هي أيضًا تدبير الله، والعمل الذي لا يمكن أن يتم من خلال إنسان. بينما المتطلبات التي يطلبها الله من الإنسان أثناء عمله، يُطلق عليها "ممارسة" الإنسان. الرؤى هي عمل الله نفسه، أو مشيئته للبشرية أو أهداف وأهمية عمله.

الخميس، 25 أكتوبر 2018

ترنيمة اختبار مسيحي - صلاة شعب الله - ترنيمة صلاة



ترانيم عن الإيمان - صلاة شعب الله -ترنيمة صلاة 
I
أقيم شعب الله أمام عرشه، هناك العديد من الصلوات في قلوبهم. يبارك الله كل من يعود إليه؛ جميعهم يعيشون في النور. صلِّ كي ينير الروح القدس كلمة الله وأن نعرف مشيئة الله بالكامل. ليتعلق جميع الناس بكلمة الله ويأتوا ليطلبوا معرفة الله. أعطانا الله المزيد من نعمته، لكي تتغير شخصياتنا. ليكملنا الله فنصير قلبًا واحدًا وعقلاً واحدًا معه. ليؤدبنا الله فنستطيع أداء واجبنا تجاهه. ليرشدنا الروح القدس لنكرز ونشهد لله. 

الخميس، 11 أكتوبر 2018

كيفية معرفة الحقيقة

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
كيفية معرفة الحقيقة

الله هو إله عملي: كل عمله عملي، وكل الكلمات التي ينطق بها عملية، وكل الحقائق التي يعبِّر عنها عملية. كل كلمات غير كلماته إنما هي كلمات جوفاء وغير موجودة وغير سليمة. يرشد الروح القدس اليوم الناس إلى كلمات الله. وإذا كان على الناس أن يشرعوا في الدخول إلى الحقيقة، فعليهم أن يبحثوا عن الحقيقة، وأن يعرفوا الحقيقة، وبعدها يجب عليهم أن يختبروا الحقيقة، وأن يعيشوا الحقيقة. وكلما عرف الناس الحقيقة، تمكنوا من معرفة ما إذا كانت كلمات الآخرين حقيقية أم لا. كلما عرف الناس الحقيقة أكثر، قلت تصوراتهم؛ كلما اختبر الناس الحقيقة، عرفوا أعمال إله الحقيقة، وأصبح من الأسهل عليهم ترك طبائعهم الشيطانية الفاسدة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، عرفوا الله، وكرهوا الجسد وأحبوا الحقيقة؛ كلما امتلك الناس الحقيقة، اقتربوا من معايير متطلبات الله. الناس الذين يربحهم الله هم أولئك الذين يمتلكون الحقيقة، والذين يعرفون الحقيقة؛ لقد عرف الذين يربحهم الله أعمال الله الحقيقية من خلال اختبار الحقيقة. وكلما تعاونت مع الله حقًا وأقمعت جسدك، اقتنيت عمل الروح القدس، واكتسبت الحقيقة، واستنرت بالله – ومن ثمِّ زادت معرفتك بأعمال الله الحقيقية. إذا كنت قادرًا على العيش في نور الروح القدس الحالي، فإن الطريق الحالي للتطبيق سيصبح أكثر وضوحًا لك، وستكون أكثر قدرة على إبعاد نفسك عن المفاهيم الدينية والممارسات القديمة التي عفا عليها الزمن. الحقيقة اليوم هي التركيز: كلما امتلك الناس الحقيقة، كانت معرفتهم عن الحقيقة أكثر وضوحًا، واتسع فهمهم لإرادة الله. يمكن للحقيقة أن تتفوق على جميع الرسائل والعقائد، ويمكنها أن تتفوق على كل النظريات والخبرات، وكلما زاد تركيز الناس على الحقيقة، زاد حبهم لله، وزاد جوعهم وعطشهم لكلماته. إذا ركزت على الحقيقة دائمًا، فسيتم بطبيعة الحال محو فلسفة حياتك، ومفاهيمك الدينية، وشخصيتك الطبيعية بعد عمل الله. أولئك الذين لا يسعون للحقيقة، وليس لديهم معرفة بالحقيقة، فمن المرجح أنهم يسعون لما هو خارق للطبيعة، وسوف ينخدعون بسهولة. ليس لدى الروح القدس أي وسيلة للعمل في مثل هؤلاء الناس، ولذلك يشعرون بأنهم مقفرون، وأن حياتهم لا معنى لها.

الأحد، 7 أكتوبر 2018

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

 البرق الشرقي|كنيسة الله القدير

الإيمان بالله يجب أن يركّز على الحقيقة لا على الطقوس الدينية

كم عدد التقاليد الدينية التي تتّبعها؟ كم مرة تمرّدتَ على كلمة الله وفعلتَ ما يحلو لك؟ كم مرة طبّقت كلمة الله لأنك تراعي حقًّا جوهر كلمته وتسعى إلى تحقيق رغبته؟ افهم كلمة الله وضعها موضع التنفيذ. كن صاحب مبدأ في أعمالك وأفعالك. هذا لا يعني الالتزام بالقواعد أو القيام بذلك قسرًا من باب المظاهر فقط. بل بالأحرى، إنها ممارسة الحقيقة والعيش بحسب كلمة الله. إن ممارسةً كهذه فقط تُرضي الله. إن أي تقليد يُرضي الله ما هو بقاعدة بل هو ممارسة الحقيقة.

يميل بعض الناس إلى جذب الانتباه إلى أنفسهم. وبحضور إخوتهم وأخواتهم، يقولون إنهم مدينون لله، ولكن، خفيةً عنهم، لا يمارسون الحقيقة بل يفعلون العكس تمامًا. أوَليس هذا مثل أولئك الفرّيسيين المتديّنين؟ إن الإنسان الذي يحبّ الله حقًّا ويملك الحقيقة هو الإنسان المُخلِص لله ولكنه لا يُظهر ذلك. هو مصمّم على ممارسة الحقيقة عندما تطرأ الأمور ولا يتحدّث أو يتصرّف بطريقة تتعارض مع ضميره. إنه يُبرهن عن حكمة في التعامل مع الأمور التي تَستَجدّ وهو صاحب مبدأ في أعماله، مهما كانت الظروف. إن إنسانًا كهذا هو الذي يخدم فعلاً. ثمة بعض الناس الذين غالبًا ما يتظاهرون بأنهم مدينون لله. إنهم يُمضون أيامهم عابسين غارقين في القلق، متصنّعين ومتظاهرين ببؤس يطبع وجوههم. يا له من أمر بغيض! وإذا سألته: "بأي طريقة أنت مدين لله؟ قل لي رجاءً!"، فسوف يعجز عن الكلام. إذا كنت أمينًا لله، فلا تتحدث عن ذلك علنًا، بل أظهر حبّك لله في ممارستك الفعلية وصلِّ له بقلب صادق. إن الذين يستخدمون فقط الكلام للتعامل مع الله هم جميعهم مراؤون! يتحدّث البعض، في كل صلاة، عن أنهم مدينون لله ويبدأون بالبكاء عندما يصلّون، حتى بدون أن يحرّكهم الروح القدس. إن هؤلاء الناس تسيطر عليهم الطقوس والمفاهيم الدينية؛ فهم يعيشون بحسب هذه الطقوس والمفاهيم، وهم يؤمنون دائمًا بأن هذه الأفعال تُرضي الله وبأن التقوى السطحية أو دموع الأسى هي ما يفضّله الله. ما هو الخير الذي يمكن أن يأتي من هذه الأمور العبثية؟ ومن أجل إظهار تواضعهم، يتظاهر البعض بالرقة عند التحدث أمام الآخرين. كما يتعمّد البعض التذلل أمام الآخرين، كحمَل لا قوة له على الإطلاق. هل هذه هي طريقة أهل الملكوت؟ على ابن الملكوت أن يكون مفعمًا بالحياة وحرًّا، بريئًا ومنفتحًا، صادقًا ومحبوبًا، أي أن يعيش في حالة من الحرّية. إنه يتمتع بشخصية وبكرامة ويمكنه أن يتمسك بالشهادةِ أينما ذهب. إنه محبوب من الله كما من الناس. إن المبتدئين في الإيمان لديهم ممارسات سطحيّة كثيرة؛ وعليهم أن يخوضوا أوّلاً مرحلة من التعامل والكسر. أما الذين يؤمنون بالله في قلوبهم فلا يمكن تمييزهم ظاهريًّا من قبل الآخرين، إلا أن أعمالهم وأفعالهم جديرة بالثناء في نظر الآخرين. فقط هؤلاء يمكن اعتبارهم أنهم يحيون بحسب كلمة الله. إن كنت تعظ بالإنجيل كل يوم هذا الشخص أو ذاك، وتقوده إلى الخلاص، ولكنك في النهاية لا تزال تعيش بحسب القواعد والعقائد، فلا يمكنك إذًا أن تمجّد الله. إن هذا النوع من الناس متديّن ومرائي أيضًا.

كلّما اجتمع هؤلاء المتديّنون يسألون: "أختي، كيف كانت أحوالك في الأيام الأخيرة؟" تجيب: "أشعر بأني مدينة لله وبأني غير قادرة على تحقيق رغبة قلبه." ويقول آخر: "إني مدين لله أيضًا كما أني غير قادر على إرضائه." إن هذه العبارات والكلمات القليلة وحدها تعبّر عن الحقارة الكامنة في أعماق قلوبهم. إن مثل هذه الكلمات هي الأكثر شناعةً كما أنها مثيرةً للاشمئزاز إلى حدّ بعيد. إن طبيعة هؤلاء الأشخاص تناقض الله. إن الذين يركّزون على الحقيقة ينقلون كل ما في قلوبهم ويفتحون قلوبهم بالتواصل. ما من ممارسة زائفة أو ملاطفات أو مجاملات فارغة. فهم دائمًا مستقيمون ولا يتّبعون أي قواعد أرضيّة. ثمة أولئك الذين لديهم ميل إلى الظهور، حتى بدون أي منطق. فعندما يغنّي آخر، يبدأون بالرقص غير مُدركين أن الأرز في وعائهم قد احترق. إن مثل هؤلاء الناس ليسوا أتقياء أو محترمين بل تافهين إلى أقصى حدود. إن كل هذه المظاهر تدلّ على نقص في الحقيقة! يلتقي البعض للتأمل بشأن مسائل الحياة في الروح، ولكنهم لا يتحدثون عن أنهم مدينون لله، فهم يحتفظون بحب حقيقي لله في قلوبهم. إن مديونيتك لله لا علاقة لها بالآخرين؛ فأنت مدين لله لا للناس. إذًا، ما فائدة التحدث إلى الآخرين باستمرار عن ذلك بالنسبة إليك؟ عليك أن تضع الأولوية لدخول الحقيقة لا للاندفاع الخارجي أو الظهور.

ماذا تمثل الأعمال الحسنة السطحية التي يقوم بها الإنسان؟ إنها تمثّل الجسد وحتى أفضل الممارسات الخارجية لا تمثّل الحياة، بل مزاجك الشخصي فقط. إن ممارسات الإنسان الخارجية لا يمكن أن تحقّق رغبة الله. أنت لا تنفك تتحدّث عن أنك مدينٌ لله، ولكنك لا تستطيع أن تُزوِّد الآخرين بالحياة أو تحملهم على محبة الله. هل تعتقد بأن أفعالاً كهذه تُرضي الله؟ أنت تؤمن بأن هذه هي رغبة قلب الله وأنها من الروح، ولكن في الحقيقة هذا سخيف! أنت تؤمن بأن ما يُرضيك وما ترغب فيه هو ما يُفرح الله. هل يمكن لما يُرضيك أنت أن يمثّل ما يرضي الله؟ هل يمكن لشخصية الإنسان أن تمثّل الله؟ ما يُرضيك هو تحديدًا ما يُبغضه الله وعاداتك هي ما يمقته الله ويرفضه. إذا شعرت بأنك مدين، فاذهب إذًا وصلِّ لله. فما من حاجة إلى التحدث عن ذلك إلى الآخرين. إذا كنت لا تصلّي إلى الله وعوضًا عن ذلك تجذب الانتباه باستمرار إلى نفسك أمام الآخرين، فهل يمكن لذلك أن يحقق رغبة قلب الله؟ إذا كانت أفعالك دائمًا ظاهرية فحسب، فهذا يعني أنك أكثر الناس غرورًا. ما نوع الإنسان الذي يقوم فقط بأعمال حسنة سطحية ولكنه مجرّدٌ من الحقيقة؟ هؤلاء البشر هم فرّيسيون مراؤون ومتديّنون! إن لم تنزعوا منكم الممارسات الخارجية ولا يمكنكم إجراء تغييرات، فسوف تنمو عناصر الرياء فيكم أكثر فأكثر. وكلما نمت هذه العناصر، ازدادت المقاومة لله، وفي النهاية، سوف يُقصى هذا النوع من الناس بالتأكيد!

الخميس، 27 سبتمبر 2018

يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا

يجب عليك أن تعرف كيف تطوَّرت البشرية حتى يومنا هذا

شهد العمل بالكامل على مدى 6000 عام تغيرًا تدريجيًا على مر العصور. حدثت التحولات في هذا العمل وفقًا للظروف التي مر بها العالم بأسره. لكن لم يشهد عمل تدبير الله إلا تحولاً تدريجيًا وفقًا للتطورات التي شهدتها البشرية ككل؛ ولم يكن مخططًا له عند بدء الخليقة. قبل أن يُخلق العالم، أو بعد خلقه مباشرة، لم يكن يهوه قد وضع خطة المرحلة الأولى من العمل، مرحلة الناموس؛ أو المرحلة الثانية من العمل، مرحلة النعمة؛ أو المرحلة الثالثة من العمل، مرحلة الإخضاع، التي سيعمل فيها وسط مجموعة من الناس - البعض من سلالة مؤاب، ومنها سيُخضِع العالم بأسره. إنه لم يتحدث بهذا الكلام بعد خلق العالم؛ فلم يتحدث بهذا الكلام بعد مؤاب، ولا حتى قبل لوط. سار عمله ككل بطريقة عفوية. هذه بالضبط هي الطريقة التي بها تطوَّر كل عمل التدبير الذي استمر ستة آلاف عام؛ بالتأكيد لم يدوِّن هذه الخطة باعتبارها مخططًا موجزًا لتطور البشرية قبل خلق العالم. يعبَّر الله بوضوح في عمله عن ماهيته، ولا يُجهد عقله في صياغة خطة ما. بالطبع، تحدَّث كثير من الأنبياء بالنبوءات، لكنها لا تستطيع القول بأن عمل الله ينبع دومًا من وضع خطة محكمة؛ فكانت النبوءات تأتي وفق عمل الله الفعلي؛ فعمله بأكمله هو عمل فعلي من الدرجة الأولى. إنه يقوم بعمله وفق تطور الأزمنة، وينفِّذ عمله الفعلي هذا وفقًا للمتغيرات. القيام بالعمل في نظره أشبه ما يكون بصرف الدواء في حالة المرض؛ إنه يلاحظ أثناء قيامه بعمله؛ ويعمل وفقًا لملاحظاته. في كل مرحلة من مراحل عمله، يكون قادرًا على التعبير عن حكمته البالغة والتعبير عن قدرته الواسعة؛ إنه يعلن حكمته البالغة وسلطانه النافذ وفقًا لعمل هذا العصر بعينه ويسمح لأي من أولئك الناس ممَنْ أعادهم خلال هذه العصور أن يروا ترتيبه بأكمله. إنه يلبي احتياجات الناس وينفذ العمل الذي ينبغي عليه القيام به وفقًا للعمل الذي يجب القيام به في كل عصر؛ إنه يلبي احتياجات الناس وفقًا لدرجة الفساد التي أحدثها الشيطان داخلهم. كانت هذه هي الطريقة نفسها عندما خلق يهوه آدم وحواء في البداية ليمكنهما من إظهار الله على الأرض وتقديم شهادة عن الله وسط الخليقة، لكن حواء وقعت في الخطيَّة بعد أن أغوتها الحية؛ وكذلك فعل آدم، وأكلا سويًا في الجنة من ثمرة شجرة معرفة الخير والشر. وهكذا، كان على يهوه أن يقوم بعمل إضافي بينهما. لقد رأى عورتهما وستر جسديهما بملابس مصنوعة من جلود الحيوانات. بعد هذا، قال لآدم: "لِأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ ٱمْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لَا تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ ٱلْأَرْضُ بِسَبَبِكَ... حَتَّى تَعُودَ إِلَى ٱلْأَرْضِٱ لَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لِأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ." وقال للمرأة: "تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِٱلْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلَادًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ ٱشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ." ومنذ ذلك الحين طردهما من جنة عدن، وجعلهما يعيشان خارج الجنة، كما يفعل الإنسان العصري الآن على الأرض. عندما خلق الله الإنسان في البداية، لم يكن يخطط لأن تغوي الحية الإنسان بعد أن خُلق، ثم يلعن الإنسان والحية. لم يكن لديه بالفعل خطة من هذا القبيل؛ إنما تطور الأمور ببساطة هو ما وضع على عاتقه عملاً جديداً بين خليقته. بعد أن قام يهوه بهذا العمل بين آدم وحواء على الأرض، استمرت البشرية في التطور لعدة آلا
ف من السنين، حتى "رَأَى ٱلرَّبُّ أَنَّ شَرَّ ٱلْإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي ٱلْأَرْضِ، قَدْ كَثُرَ فِي ٱلْأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. فَحَزِنَ ٱلرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ ٱلْإِنْسَانَ فِي ٱلْأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ.... وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ." في هذا الوقت كان لدى يهوه المزيد من العمل الجديد، لأن البشرية التي خلقها أضحت غارقة في الخطيَّة بعد إغواء الحية. في ظل هذه الظروف، اختار يهوه عائلة نوح من بين هؤلاء الناس وأبقى عليها، وقام بعمله في تدمير العالم بالفيضان. أخذت البشرية في التطور على هذا النحو حتى يومنا هذا، وعليه ازداد فسادها، وهكذا عندما تبلغ البشرية أوج تطورها، ستكون أيضًا نهاية البشرية. من بداية العالم إلى نهايته، كانت الحقيقة الكامنة في عمله تسير على هذا النحو. إنها الطريقة نفسها التي سيُصنَّف بها الإنسان وفق طبعه، وبعيدًا عن أن كل شخص قد سبق وتعيَّن بوضعه ضمن الفئة التي ينتمي إليها منذ البداية، فلا يُصنَّف الناس تدريجيًا إلا بعد اجتياز عملية التطور. في النهاية، فأي شخص لا يمكن خلاصه بالكامل سيعود إلى أسلافه. لم يكن أي من عمل الله بين البشرية معدًا له سلفًا عند خلق العالم؛ بل بالحريِّ، فإن تطور الأمور هو الذي أتاح لله أن يقوم بعمله خطوة بخطوة بدرجة أكبر من الواقعية والعملية بين البشرية. يوضح هذا بالضبط كيف أن يهوه الله لم يخلق الحية لكي تغوي المرأة. إنها لم تكن خطته المحددة أو أمر سبق وعيّنه عن عمد. قد يقول قائل بأن هذا كان غير متوقع. ولهذا السبب طرد يهوه آدم وحواء من جنة عدن وأخذ على نفسه عهدًا بألا يخلق بشرًا مرة أخرى أبدًا. لكن لم يكتشف الناس حكمة الله إلا وفقًا لهذا الأساس، تمامًا مثلما ذكرت سابقًا: "تُمارس حكمتي استنادًا إلى مكائد الشيطان." بغض النظر عن الكيفية التي تنامى بها فساد البشرية أو الطريقة التي أغوتها بها الحية، كان يهوه لا يزال يمسك بتلابيب الحكمة؛ لذا أقدم على عمل جديد لم يقدم عليه منذ خلق العالم، ولم تتكرر أي من خطوات هذا العمل مجددًا. لقد استمر الشيطان في حياكة المكائد،واستمر أيضًا في إفساد البشرية، وفي المقابل استمر يهوه الله أيضًا في القيام بعمله الحكيم. إنه لم يفشل قط، ولم يتوقف عن عمله منذ خلق العالم حتى الآن. وبعد أن أفسد الشيطان البشرية، عمل باستمرار بين الناس ليهزم عدوه الذي يفسد البشرية، وستستمر هذه المعركة من بداية العالم حتى نهايته، ومن أجل القيام بكل هذا العمل، لم يتح للبشرية، التي أفسدها الشيطان، تلقي خلاصه العظيم فحسب، بل أتاح لها أيضًا أن ترى حكمته وقوته وسلطانه، وفي النهاية سيسمح للبشرية أن ترى شخصيته البارة - بعقاب الأشرار ومكافأة الأبرار. لقد حارب الشيطان إلى هذا اليوم ذاته ولم يُهزم أبدًا، لأنه إله حكيم، ويمارس حكمته استنادًا إلى مكائد الشيطان؛ وبهذا لم يجعل كل شيء في السماء يخضع لسلطانه فحسب، بل جعل كل شيء على الأرض أيضًا يستقر تحت موطئ قدميه، وأخيرًا وليس آخرًا، أخضع أولئك الأشرار الذين اعتدوا على البشرية وجثموا على صدرها لتوبيخه. نبعت جميع نتائج العمل من حكمته. إنه لم يعلن حكمته قبل وجود البشرية، لأنه لم يكن له أعداء في السماء أو على الأرض أو في الكون بأسره، ولم تكن هناك قوى الظلام التي غزت كل شيء في الطبيعة. بعد أن خانه رئيس الملائكة، خلق البشرية على الأرض، وبسبب البشرية بدأ رسميًا حربه التي استمرت آلاف السنين مع الشيطان، رئيس الملائكة، حرب تزداد شراسة مرحلة تلو الأخرى. إن قدرته وحكمته حاضرة في كل مرحلة من هذه المراحل. لا يمكن لكل شيء في السماء وعلى الأرض أن يرى حكمة الله وقدرته، وخصوصًا حقيقته، إلا في هذا الوقت. إنه لا يزال ينفِّذ عمله بالطريقة الواقعية نفسها اليوم؛ إضافة إلى ذلك، فبينما هو ينفِّذ عمله يظهر أيضًا حكمته وقدرته؛ إنه يتيح لكم أن تروا الحقيقة الكامنة في كل مرحلة من مراحل العمل، وأن تروا كيف تفسرون قدرة الله بالضبط، وكيف تفسرون حقيقة الله على وجه الخصوص.

الاثنين، 10 سبتمبر 2018

البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان
البرق الشرقي|كنيسة الله القدير|كلمات الله بطاقة العنوان

عمل الروح القدس وعمل الشيطان

كيف تفهمون التفاصيل في الروح؟ كيف يعمل الروح القدس في الإنسان؟ وكيف يعمل الشيطان في الإنسان؟ وكيف تعمل الأرواح الشريرة في الإنسان؟ وما مظاهر هذا العمل؟ عندما يحدث لك شيء ما، هل يكون هذا الشيء من الروح القدس، وهل ينبغي عليك أن تخضع له أم ترفضه؟ إن الممارسة الفعلية للناس ينجم عنها الكثير مما يكون مصدره الإرادة البشرية لكنَّ الناس يظنوها من الروح القدس. البعض يكون من أرواحٍ شريرة، لكن يظل الناس يعتقدون إن ذلك مولودٌ من الروح القدس، وأحيانًا ما يرشد الروح القدس الناس من الداخل، لكن الناس تتخوف من أن يكون هذا الإرشاد من الشيطان ولا يجرؤون على طاعته، في حين أن ذلك -في واقع الأمر- يكون استنارة الروح القدس؛ ومن ثم، فمن دون تمييز، لا سبيل إلى الاختبار عندما تحدث لك تلك الاختبارات بالفعل، ومن دون تمييز، لا سبيل إلى اقتناء الحياة. كيف يعمل الروح القدس؟ وكيف تعمل الأرواح الشريرة؟ ما الذي يأتي من إرادة الإنسان؟ وما الذي يولَد من إرشاد واستنارة الروح القدس؟ إذا استوعبتم قواعد عمل الروح القدس داخل الإنسان، فسوف تتمكنون من زيادة معرفتكم والتمييز في حياتكم اليومية وأثناء الخبرات الفعلية التي تمرون بها، وسوف تتوصلون إلى معرفة الله وتتمكنون من فهم الشيطان، ولن تتحيروا في طاعتكم أو في سعيكم، وسوف تكونون أشخاصًا أصحاب فكرٍ صافٍ يطيعون عمل الروح القدس.

الخميس، 30 أغسطس 2018

ترنيمة 2018 - محبة الله تجمعنا معًا



مقدمة
ترنيمة 2018 - محبة الله تجمعنا معًا
//على الرغم من أن هناك بحارًا وجبالاً بلا حصر تفصل بيننا
فنحن شعب واحد، ولا حدود بيننا،
ببشرة لها لون مختلف، ونتكلم لغات مختلفة؛
لأن كلمات الله القدير تنادينا،
رُفعنا أمام عرش الله.

I
على الرغم من أن هناك بحارًا وجبالاً بلا حصر تفصل بيننا،
فنحن شعب واحد، ولا حدود بيننا،
ببشرة لها لون مختلف، ونتكلم لغات مختلفة.
لأن كلمات الله القدير تنادينا،
رُفعنا أمام عرش الله.
هناك شيخ، له شعر كله أبيض،
وشاب، مشع ومتألق.
يداً بيد، وكتفاً بكتف،
نمشي معًا عبر الرياح والأمطار،
يشجع بعضنا البعضَ الآخر في العسر.
بعقل واحد نقوم بواجبنا.
قلوبنا متصلة، نصير أصدقاء أَحِمّاء في الحياة.
محبة الله تجمعنا معًا.

الخميس، 23 أغسطس 2018

لا يمكن خلاص الإنسان إلا وسط تدبير الله

كنيسة الله القدير
كنيسة الله القدير

لا يمكن خلاص الإنسان إلا وسط تدبير الله

يشعر الجميع أن تدبير الله غريب؛ لأن الناس يعتقدون أنه لا علاقة البتة لتدبير الله بالإنسان. إنهم يعتقدون أن هذا التدبير عمل الله وحده، وهو شأن الله، وبالتالي لا تبالي البشرية بتدبير الله. بهذه الطريقة، أصبح خلاص البشرية غامضًا ومبهمًا، وليس سوى بلاغة فارغة. على الرغم من أن الإنسان يتبع الله لكي يَخْلُص ويدخل إلى النهاية الجميلة، لا يهتم الإنسان بكيفية قيام الله بعمله. لا يهتم الإنسان بما يخطط الله للقيام به، والدور الذي يجب أن يلعبه ليَخْلُص. كم هذا مأساوي! لا ينفصل خلاص الإنسان عن تدبير الله، ناهيك عن أنه لا يمكن فصله عن خطة الله. ومع ذلك، لا يفكر الإنسان في تدبير الله، وبالتالي يزداد ابتعادًا عن الله. وهكذا، تصبح أعدادٌ متزايدة من الناس أتباعًا لله وهم لا يعرفون أشياءً ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخلاص الإنسان مثل: ما هو الخلْق؟ وما هو الإيمان بالله؟ وكيف نعبد الله؟ وهكذا. عند هذه النقطة، إذن، يجب أن نتحدث عن تدبير الله، حتى يعرف كل تابع بوضوح أهمية اتباع الله والإيمان به. وسوف يكونون قادرين على اختيار المسار الذي ينبغي عليهم أن يسلكوه بمزيد من الدقة، بدلاً من اتباع الله فقط لنوال البركة، أو تجنب كارثة، أو الوصول للنجاح.

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله

 كلمات الله بطاقة العنوان

كلمات الله بطاقة العنوان
كنيسة الله القدير

اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف محبة الله

ما مقدار محبتك لله اليوم؟ وما مدى معرفتك بكل ما فعله الله فيك؟ هذه هي الأمور التي أنت بحاجة لتعلمها. عندما يصل الله إلى الأرض، فإن كل ما فعله في الإنسان وسمح للإنسان أن يراه إنما هو لكي يجعل الإنسان يحب الله ويعرفه حق المعرفة. كما أن قدرة الإنسان على أن يتألم لأجل الله وأن يتمكّن من الوصول إلى هذا الحد، هي من جانب بسبب محبة الله، ومن جانب آخر بسبب خلاص الله. علاوة على ذلك، فهي بسبب عمل الدينونة والتأديب الذي يُجريه الله في الإنسان. فلو أنكم بدون دينونة وتأديب واختبار من الله، وإذا لم يدعكم الله تتألمون، فعندئذ، أقولها بصدق، لن تكون لكم محبة حقيقية لله. فكلما زاد عمل الله في الإنسان وزادت معاناة الإنسان، أمكن إظهار مدى جدوى عمل الله، وزادت قدرة قلب الإنسان على محبة الله فعلًا. كيف تتعلم أن تحب الله؟ فبدون ضيقات وتنقية، وبدون تجارب مؤلمة – وأيضًا لو أن كل ما أعطاه الله للإنسان هو النعمة والمحبة والرحمة – هل يكون باستطاعتك أن تحوز على محبة الله الحقيقية؟ من جهة، أثناء التجارب الإلهية يصل الإنسان إلى معرفة أوجه قصوره ويرى كيف أنه ضئيل ومزدرى ووضيع، وأنه لا يملك أي شيء وهو نفسه لا شيء؛ وعلى الجانب الآخر، أثناء تجاربه يخلق الله بيئات مختلفة للإنسان تجعل الإنسان أكثر قدرةً على اختبار محبة الله.